السياسة

بعد عودة شيخ محمود للسلطة.. هل يعود الاستقرار إلى الصومال ؟

عاد الرئيس الصومالي السابق حسن شيخ محمود إلى السلطة بعدما تغلب في اقتراع جرى أمس (الأحد)، على الرئيس المنتهية ولايته

عاد الرئيس الصومالي السابق حسن شيخ محمود إلى السلطة بعدما تغلب في اقتراع جرى أمس (الأحد)، على الرئيس المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو الذي أدخل البلاد في صراعات لاقبل لها بها.

وفاز شيخ الذي حكم الصومال من عام 2012 – 2017 على فرماجو في جولة إعادة ثالثة بأغلبية 214 صوتا مقابل 110 أصوات، ما أسدل الستار على انتخابات طال انتظاره كثيرا. وأقر الرئيس المنتهية ولايته منذ العام الماضي فرماجو بالهزيمة، وهنأ الرئيس الجديد ووصف الانتخابات بالسلسة والسلمية. وقال الرئيس الجديد: لا يمكننا أن ننسى الماضي المؤلم ولكن يمكننا أن نسامح… هنا في هذه القاعة سلمت الرئاسة إلى فرماجو في عام 2017 وسلمها هو لي الليلة.

واحتفل الصوماليون بإطلاق الأعيرة النارية، وقال حساب باسم «بشير ابن الصومال» على تويتر: أنصار الرئيس الصومالي الجديد يتطاهرون فرحا وابتهاجا بفوزه في شوارع مقديشو بعد منتصف الليلة الماضية. وأضاف: «فرماجو حاول بكل الطرق لعرقلة الانتخابات، لكنه في الأخير انصاع لضغط الأحزاب السياسية والمجتمع الدولي».

وعلق الناشط الحقوقي عبدالله الخليفة بقوله: «صمود الأمة الصومالية لا مثيل له. في مواجهة الانقسام وعدم الاستقرار، اختار الصومال والصوماليون مرة أخرى السلام والديمقراطية. لم يخسر أحد، لقد خرج كل الصوماليين منتصرين».

ويواجه الرئيس المنتخب جملة من التحديات أبرزها مكافحة الإرهاب والتصدي لمليشيات حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة وضبط الساحة السياسية.

وهناك التحديات الاقتصادية وضمان استمرار برنامج صندوق النقد الدولي الذي تبلغ قيمته 400 مليون دولار، لرفع مستوى الوضع المعيشي، وإعادة ترتيب العلاقات الصومالية في المنطقة والعالم خصوصا في المحيط العربي والأفريقي.

Trending

Exit mobile version