Connect with us

السياسة

بعد عرائض قوات البحرية والاحتياط.. 100 ألف إسرائيلي يعارضون الحرب في غزة

لا تزال الاحتجاجات تتواصل داخل الجيش الإسرائيلي، وحملات التوقيعات التي أطلقها أكثر من ألف مجند في قوات الاحتياط

لا تزال الاحتجاجات تتواصل داخل الجيش الإسرائيلي، وحملات التوقيعات التي أطلقها أكثر من ألف مجند في قوات الاحتياط تمددت من الجيش إلى أوساط المثقفين والسياسيين وقوات البحرية، وتشدد العرائض على وقف الحرب وإنهاء المجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في غزة وإنجاح الصفقة.

وكشفت هيئة البث الإسرائيلية اليوم (الثلاثاء) عن توقيع عريضة لـ500 من خريجي دورة قادة الاحتياط بسلاح البحرية تدعو لإعادة المخطوفين ووقف الحرب، ومن بين الموقعين على العريضة التي تدعو لوقف الحرب 4 من القادة السابقين لسلاح البحرية.

وقال رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، من حق جنود الاحتياط إبداء آرائهم في أي موضوع خارج الخدمة كمدنيين، ونرفض محاولة جر الجيش للاحتجاج والتحدث باسم وحدات عسكرية ولن نسمح به.

وزعم زامير أن هدفه من الحرب بغزة هو الدفاع عن إسرائيل وإعادة الأسرى وإخضاع حماس، وأن جيشه يقود حرباً متعددة الجبهات ويعمل وفق اعتبارات عملياتية فقط.

في غضون ذلك، وقع مئات الكتّاب والشعراء والأدباء الإسرائيليين، على عريضة تطالب بإنهاء فوري للحرب على غزة، وإعادة الرهائن البالغ عددهم 59 رهينة، ووضع خطة واضحة لمستقبل القطاع وسكانه، متهمين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمواصلة الحرب لدوافع واعتبارات سياسية وشخصية.

وقالت صحيفة هآرتس إن نحو 1700 فنان ومثقف بإسرائيل وقعوا عريضة تدعو لوقف الحرب على غزة وإعادة الأسرى المحتجزين في القطاع، موضحة أن عدد الإسرائيليين الموقعين على عرائض لوقف الحرب وإعادة الأسرى يتجاوز 100 ألف في 5 أيام.

وقال الموقعون: رئيس الوزراء اقترح صفقة تدريجية، لكنه على مدى 17 شهراً فعل كل ما بوسعه لإفشال الاتفاق، خوفاً من أن يشكل إنهاء الحرب نهاية لحكمه وحريته الشخصية بصفته متهماً في قضايا جنائية، موضحين أن نتنياهو خائف من السجن ويحرم الرهائن من حريتهم، ويعرض حياة جنود الجيش للخطر، ويتسبب بأذى غير متناسب للمدنيين في غزة، بينما يواصل انقلاباً قضائياً داخلياً.

أخبار ذات صلة

السياسة

مع تحويل نصف القطاع لمنطقة عازلة.. هل تعيد إسرائيل احتلال غزة؟

بعد أن حولت حرب الإبادة الإسرائيلية غزة إلى مكان غير صالح للحياة، أعلن جيش الاحتلال أن نحو 30% تقريباً من أراضي القطاع

بعد أن حولت حرب الإبادة الإسرائيلية غزة إلى مكان غير صالح للحياة، أعلن جيش الاحتلال أن نحو 30% تقريباً من أراضي القطاع باتت «منطقة أمنية عملياتية»، أي منطقة عازلة يُمنع الفلسطينيون من دخولها.

وأظهرت حسابات أجرتها وكالة الأنباء الفرنسية مستندةً إلى خرائط نشرها الجيش الإسرائيلي أن مساحة المنطقة المعنية تصل إلى 187 كيلومتراً مربعاً، أي أكثر من نصف مساحة القطاع بقليل. وتعتمد الإستراتيجية الإسرائيلية على جعل قطاع غزة غير قابل للحياة، لذا أنشأ الجيش الإسرائيلي منطقة عازلة واسعة تتماهى مع حدود قطاع غزة.

وفرضت القوات الإسرائيلية ثلاثة ممرات عسكرية هي محور فيلادلفي وموراغ ونتساريم في عرض القطاع ما يؤدي إلى تقسيمه إلى أجزاء.

من جانبها، أفادت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافينا شمدساني إلى أن الجيش الإسرائيلي يلجأ بشكل متزايد إلى ما يسمى أوامر إخلاء، وهي في الواقع أوامر تهجير قسري. وأضافت أن ذلك أدى إلى تهجير قسري لفلسطينيين في غزة إلى مناطق تتقلص مساحتها بشكل متزايد حيث الخدمات الحيوية قليلة أو معدومة.

وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، دمرت 80% من المنشآت المدنية في قطاع غزة كلياً أو جزئياً، وتضررت غالبية المستشفيات أو أصبحت خارج الخدمة فيما استحالت المدارس مراكز نزوح ويضطر جزء كبير من السكان إلى الإقامة في خيم.

وأكدت أنه يصعب في ظل هذه الظروف أن يكون القطاع جزءا من دولة فلسطينية قابلة للحياة في وقت تدعو فيه دول عدة إلى الاعتراف بدولة فلسطينية.

وفي المنطقة العازلة التي يسيطر عليها، دمر الجيش الإسرائيلي بشكل منهجي المباني المدنية، بحسب تأكيدات جنود إسرائيليين في شهادات جمعتها المنظمة غير الحكومية الإسرائيلية «كسر الصمت» ووسائل إعلام دولية. وقال جندي إسرائيلي لمحطة «سي. إن. إن» الإخبارية الأمريكية: لقد دمرناها بشكل منهجي الواحد تلو الآخر.

وفي شهر نوفمبر الماضي، تحدث وزير المال بتسلئيل سموتريتش عن إمكانية خفض عدد السكان الفلسطينيين إلى النصف من خلال الهجرة الطوعية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

أبو مازن في دمشق للمرة الأولى منذ 16 عاماً

في أول زيارة له إلى العاصمة السورية دمشق منذ نحو 16 عاما، أجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس محادثات مع الرئيس السوري

في أول زيارة له إلى العاصمة السورية دمشق منذ نحو 16 عاما، أجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس محادثات مع الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم (الجمعة).

وقالت الرئاسة السورية إن الشرع عقد اجتماعا مع عباس والوفد المرافق، بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.

وتهدف زيارة عباس إلى بحث العلاقات السورية الفلسطينية وتعزيزها، وتسهيل معاملات الفلسطينيين في سورية، ومناقشة التهديدات المشتركة، بحسب ما أفاد مصدر حكومي سوري.

ويرافق عباس في زيارته أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ وعضو اللجنة التنفيذية أحمد مجدلاني.

وبحسب تقديرات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فإن عدد الفلسطينيين في سورية قبل اندلاع الثورة السورية عام 2011، يناهز 560 ألف شخص. وتقدّر الوكالة الأممية عددهم حاليا بنحو 438 ألفا، أكثر من 40% منهم نازحون داخل البلاد.

وسبق أن التقى الرئيسان الشرع وعباس للمرة الأولى في شهر مارس على هامش أعمال القمة العربية الطارئة التي عقدت في العاصمة المصرية القاهرة.

وأعرب عباس عن اعتزازه الكبير بالعلاقات الأخوية التاريخية الراسخة التي تجمع البلدين والشعبين، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا).

فيما زار وفد فلسطيني برئاسة رئيس الوزراء محمد مصطفى العاصمة السورية والتقى بالشرع أخيرا.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

عسير: القبض على شخص لترويجه 4477 قرصاً خاضعاً لتنظيم التداول الطبي

قبضت المديرية العامة لمكافحة المخدرات على مواطن بمنطقة عسير لترويجه (4477) قرصا خاضعا لتنظيم التداول الطبي، وأوقف

قبضت المديرية العامة لمكافحة المخدرات على مواطن بمنطقة عسير لترويجه (4477) قرصا خاضعا لتنظيم التداول الطبي، وأوقف واتخذت الإجراءات النظامية بحقه، وأحيل إلى النيابة العامة.

وتهيب الجهات الأمنية بالإبلاغ عن كل ما يتوافر من معلومات لدى المواطنين والمقيمين عن أي نشاطات ذات صلة بتهريب أو ترويج المخدرات، من خلال الاتصال بالأرقام (911) في مناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية و(999) في بقية مناطق المملكة ورقم بلاغات المديرية العامة لمكافحة المخدرات (995) وعبر البريد الإلكتروني Email: 995@gdnc.gov.sa، وستعالج جميع البلاغات بسرية تامة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .