جاء قرار وزارة الداخلية برفع الإجراءات الاحترازية والوقائية المتعلقة بمكافحة جائحة كورونا، مُفرحا ومبشرا بعودة الحياة الآمنة والمطمئنة للجميع بعد أكثر من عامين في مكافحة الجائحة، بفضل الدعم غير المحدود من قبل القيادة الرشيدة، وتضافر الجهود الوطنية الفعالة من كافة الجهات، والتقدم في برنامج اللقاحات الوطني وارتفاع نسب التحصين والمناعة ضد الفايروس في المجتمع.
وعلى ذلك ستكون اليوم صالات الأفراح عامرة بالفرح أكثر، مع تجنب الإحراج في الدعوة، بشرط الحصول على الجرعة الثالثة، فالمهم في القرار هو عودة الحياة الطبيعية والاطمئنان النفسي لدى الجميع، حتى المصافحة المباشرة والعناق الحار الذي افتقده الأحبة.
ويعد قطاع صالات الأفراح الأكثر تضررا في جائحة كورونا بعدما توقف القطاع بشكل كُلي لمدة قاربت السنتين، مع توجه العديد من الأهالي للزواج العائلي الذي استحسنه العديد من المواطنين نظرا لقلة التكاليف.
من جهته، ذكر الخبير الاقتصادي الدكتور سالم باعجاجة لـ«عكاظ»، أن رفع الإجراءات الاحترازية والوقائية المتعلقة بمكافحة جائحة كورونا سينعش أسواق صالات الأفراح في الأيام القادمة بشكل كبير خصوصا قبل دخول شهر رمضان المبارك.
وأوضح أن قطاع صالات الافراح كان الأكثر تضررا منذ بداية الجائحة حتى الآن، لافتا إلى أن قرار رفع الإجراءات الاحترازية سيعود بالنفع بشكل كامل على الفنادق والشقق المفروشة، وهذا سيسهم في زيادة الناتج المحلي مما يساعد في تشغيل الفنادق والشقق المفروشة وكذلك المطاعم.