Connect with us

السياسة

بعد خسائر «حزب الله» لأكبر قياداته.. الحدود الإسرائيلية اللبنانية تشتعل

شهدت جبهة المواجهات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في جنوب لبنان والمناطق الحدودية اليوم (الأربعاء) تصعيداً كبيراً

شهدت جبهة المواجهات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في جنوب لبنان والمناطق الحدودية اليوم (الأربعاء) تصعيداً كبيراً إثر مقتل 4 من قيادات الحزب بينهم قيادي بارز إثر غارة إسرائيلية على جنوب لبنان ليل (الثلاثاء/ الأربعاء).

وقال حزب الله في بيان، إن الغارة الإسرائيلية قتلت القيادي البارز في الجماعة طالب سامي عبدالله، الملقب «أبو طالب» (55 عاماً)، بالإضافة إلى محمد حسين صبرا، وعلي سليم صوفان في هجوم على قرية جوا جنوب لبنان، فيما ذكرت رويترز أن القتلى 4 أشخاص بينهم قيادي ميداني كبير.

وذكرت مصادر لبنانية عسكرية أن القتيل قائد الجماعة بالمنطقة الوسطى من الشريط الحدودي الجنوبي، الذي يضم بعض البلدات الأكثر تضرراً من تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله خلال الأشهر الثمانية الماضية.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية، أن هناك رشقات صاروخية مُكثفة أطلقت من جنوب لبنان باتجاه شمال إسرائيل، وأقر حزب الله في بيان، الرشقات في إطار الرد على الاغتيال ‏الذي نفذه العدو الصهيوني في بلدة جويا وإصابة مدنيين، فقد تم قصف مقر قيادة الفيلق ‏الشمالي في قاعدة عين زيتيم بعشرات الصواريخ من نوع الكاتيوشا واستهداف مصنع ‏‏بلاسان للصناعات العسكرية المتخصصة في حماية الآليات والمركبات لصالح جيش العدو في ‏مستوطنة سعسع بالصواريخ الموجهة وأصابوه إصابة مباشرة.

بالمقابل، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن جيش الاحتلال قوله «صافرات الإنذار تدوي في كل المدن والقرى بالشمال إثر إطلاق نحو 160 صاروخاً على الشمال منذ الصباح، 70 صاروخاً منها استهدف جبل ميرون، مؤكدة اشتعال حرائق في عدة مناطق بالشمال».

وذكرت التقارير الإسرائيلية أن الصواريخ أصابت قاعدة استخباراتية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي على جبل الجرمق (ميرون). وبحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، فإن الهجوم يعد ثاني أكبر استهداف يجري وأظهرت اللقطات المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي اعتراض نظام القبة الحديدة العديد من الصواريخ التي سقطت على منطقة ميرون.

وأفادت بأن التقارير الأولية تشير إلى أن هناك إصابات مباشرة لمنزل في مدينة كورزيم، ووقوع أضرار في الممتلكات بعد استهداف مصنع بمستوطنة سعسع، دون تقديم تفاصيل عن حجم الأضرار.

السياسة

الحرس الإيراني: استهداف مركزين للاستخبارات في تل أبيب

استهدف الحرس الثوري الإيراني مركز الاستخبارات العسكرية للجيش الإسرائيلي (أمان)، ومركز المخابرات الخارجية (الموساد).

استهدف الحرس الثوري الإيراني مركز الاستخبارات العسكرية للجيش الإسرائيلي (أمان)، ومركز المخابرات الخارجية (الموساد). وقالت وكالة تسنيم للأنباء الإيرانية عن بيان الحرس، اليوم(الثلاثاء): «استهدفنا مركز الاستخبارات العسكرية للجيش الإسرائيلي، ومركز تخطيط عمليات الاغتيال والشرور التابع لـ«الموساد» في تل أبيب».

وكانت الشرطة الإسرائيلية، أعلنت أن صواريخ وشظايا سقطت، الثلاثاء، في تل أبيب بعد انطلاق صافرات الإنذار في إسرائيل إثر إعلان الجيش رصد صواريخ أطلقت من إيران.

وأطلق الحرس الثوري الإيراني موجة قوية من الصواريخ نحو إسرائيل، فيما نقلت وكالة «إرنا» عن قائد عسكري إيراني قوله إن الهجمات ضد إسرائيل ستشتد خلال الساعات القادمة.

وسُمع دوي انفجارات في القدس وتل أبيب، فيما أكدت إيران تدمير أهداف إستراتيجية في إسرائيل بمسيرات، بحسب ما نقل الإعلام الإيراني عن لسان مسؤول عسكري. وقال قائد القوات البرية في الجيش الإيراني العميد كيومرث حيدري: «إن مسيرات مدمرة من أنواع مختلفة مزودة بقدرات تدمير واستهداف دقيق، دمرت مواقع إستراتيجية في تل أبيب وحيفا».

وتحدثت الشرطة الإسرائيلية عن سقوط صواريخ وشظايا في منطقة تل أبيب وتسببها بأضرار مادية دون إصابات. وقالت إن قواتها وخبراء المتفجرات يعملون في المكان لتأمين المنطقة وتحييد كل خطر.

وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض 14 صاروخا إيرانيا من أصل 18 أطلقتهم إيران في سماء إسرائيل، صباح الثلاثاء، فيما تم إصابة 5 مواقع في شمال ووسط إسرائيل بالصواريخ. وتحدث الإسعاف الإسرائيلي عن ارتفاع عدد الإصابات بالضربات الصاروخية الإيرانية إلى 10.

وأكد الجيش الإسرائيلي تنفيذ سلسلة غارات ضد أهداف عسكرية غرب إيران في اليوم الخامس من التصعيد.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«الجوازات» تسخر إمكاناتها لعودة الحجاج الإيرانيين..

تقدم المديرية العامة للجوازات إمكاناتها البشرية والتقنية لإنهاء إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن من الجمهورية الإسلامية

تقدم المديرية العامة للجوازات إمكاناتها البشرية والتقنية لإنهاء إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن من الجمهورية الإسلامية الإيرانية عبر منفذ جديدة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية، وذلك في ظل الظروف الجارية التي تمر بها الجمهورية، بعد أن منّ الله عليهم بأداء فريضة الحج لهذا العام 1446هـ، بكل يسر وطمأنينة.

وأكدت الجوازات أنها سخّرت جميع خدماتها لضيوف الرحمن من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لإنهاء إجراءاتهم بيسر وسهولة بالتنسيق مع الجهات المعنية، بما يحقق عودتهم إلى وطنهم سالمين -بإذن الله.

وتواصل المديرية العامة لحرس الحدود تقديم الخدمات لتسهيل إجراءات مغادرتهم عبر منفذ جديدة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية، وذلك ضمن منظومة متكاملة من الخدمات التنظيمية والخدمية.

وتأتي هذه الجهود في إطار الدور الخدمي الذي تقوم به المديرية العامة لحرس الحدود، لانسيابية حركة مغادرة الحجاج الإيرانيين وتيسير إجراءاتهم، وتقديم الدعم اللازم لهم، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

بعد 4 أيام على تعيينه.. إسرائيل تغتال رئيس الأركان الإيراني الجديد

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (الثلاثاء)، اغتيال رئيس الأركان الإيراني الجديد علي شادماني، الذي عين قبل أيام قائداً

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (الثلاثاء)، اغتيال رئيس الأركان الإيراني الجديد علي شادماني، الذي عين قبل أيام قائداً لمقر «خاتم الأنبياء» المركزي، التابع للحرس الثوري الإيراني، خلفاً لغلام رشيد، الذي اغتالته إسرائيل أيضاً في غارة جوية.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن شادماني كان يتولى منصب رئيس أركان الحرب، ويعتبر أرفع قائد عسكري في النظام الإيراني ومستشار عسكري للمرشد علي خامنئي، وجرى اغتياله، وفق بيان الجيش الإسرائيلي، في غارة نفذها سلاح الجو على وسط طهران.

وعُين شادماني الجمعة الماضي، في منصبه بقرار من المرشد الإيراني علي خامنئي، عقب اغتيال غلام علي رشيد، في أولى الهجمات الإسرائيلية على طهران.

وكلف المرشد شادماني بـ«التخطيط والتوجيه الإستراتيجي والعملياتي لمواجهة التهديدات، والتقييم الدقيق لجاهزية القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، مع اعتماد نهج التنسيق والتكامل مع هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة».

وشغل شادماني منصب نائب قائد قيادة الطوارئ، وترأس إدارة العمليات في هيئة الأركان العامة الإيرانية. وأفاد الجيش الإسرائيلي، بأن شادماني لعب دوراً محورياً في تنسيق عمليات إطلاق الصواريخ، وهجمات الطائرات المسيرة ضد أهداف إسرائيلية.

ونقلت قناة 24 الإسرائيلية، عن مسؤولين إسرائيليين وصفهم العملية بأنها جزء من إستراتيجية أوسع نطاقاً لتعطيل قدرة إيران على شن هجمات منسقة.

وشنت إسرائيل عملية الأسد الصاعد بهجوم مباغت في الساعات الأولى من صباح الجمعة، أسفر عن اغتيال عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين وألحق أضراراً بمواقع نووية.

واغتالت إسرائيل منذ بدء الحرب العديد من القادة الكبار في الجيش الإيراني، بينهم رئيس الأركان محمد باقري، قائد الحرس الثوري حسين سلامي، قائد مقر «خاتم الأنبياء» للدفاع الجوي، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده، بينما اقتصر الاستهداف الإسرائيلي للشخصيات السياسية على مستشار المرشد الإيراني علي شمخاني.

وذكرت وكالة «تسنيم» أن رئيس المخابرات في الحرس الثوري محمد كاظمي ونائبه لقيا مصرعهما في هجمات إسرائيلية على طهران، الأحد.

وكشف مسؤول إسرائيلي أن قائمة الأهداف في إيران لا تزال طويلة، وأحجم عن تحديد إلى متى ستستمر الضربات.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .