Connect with us

السياسة

بعد تصدره جولة الانتخابات الأولى.. صعود اليمين المتطرف يهز فرنسا

على خلفية تصدره الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الناخبين إلى تحالف

على خلفية تصدره الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الناخبين إلى تحالف كبير في مواجهة التطرف، فيما شدد رئيس الوزراء غابرييل أتال على ضرورة منع أقصى اليمين من الهيمنة على البرلمان بعد اقترابه من الوصول إلى الحكومة لأول مرة في تاريخ البلاد، التي شهدت مظاهرات احتجاجية على صعوده.

وقال ماكرون في تصريح مكتوب مساء أمس (الأحد): في مواجهة التجمع الوطني، إنه الآن وقت تحالف واسع يكون بوضوح ديمقراطيا وجمهوريا في الدورة الثانية.

ونوه بالمشاركة الكبيرة في الدورة الأولى من الانتخابات، معتبرا أنها تُظهر أهمية الاقتراع وإرادة توضيح الوضع السياسي.

من جهته، ناشد رئيس الوزراء الناخبين بعدم إعطاء اليمين المتطرّف ولو صوتا واحدا في الجولة الثانية من الانتخابات العامة المقررة الأحد القادم.

وقال أتال إن اليمين المتطرف على أبواب السلطة، وقد يحقق غالبية مطلقة. مضيفا: «هدفنا واضح: منع حزب التجمع الوطني من الفوز في الجولة الثانية. ويجب ألا يذهب أي صوت إلى حزب التجمع الوطني».

أما زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان، فأكدت أن معسكر ماكرون تم محوه عمليا، معلنة إعادة انتخابها من الدورة الأولى في دائرتها با دو كاليه بشمال البلاد.

ورفض حزب الجمهوريين (يمين محافظ)، الذي حصل على نحو 10% من الأصوات في الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية بحسب أولى التقديرات، دعوة ناخبيه إلى التصويت ضد التجمع الوطني اليميني المتطرف في الدورة الثانية.

وقالت قيادة الحزب في بيان: لن نكون موجودين في الدورة الثانية، وبالنظر إلى أن الناخبين أحرار في خيارهم، لن نُصدر تعليمات وطنية، وسنترك الفرنسيين يعبرون استنادا إلى ضمائرهم. واعتبر النائب الأوروبي عن الجمهوريين فرانسوا كزافييه بيلامي أن الخطر الذي يهدّد فرنسا اليوم هو اليسار المتطرّف.

وفي معسكر اليسار، أعلن المدافعون عن البيئة والاشتراكيون والشيوعيون أنهم سينسحبون إذا كان ثمة مرشح آخر في موقع أفضل للحؤول دون فوز التجمع الوطني. وأعلن رئيس كتلة اليسار الراديكالي جان لوك ميلانشون انسحاب مرشحي اليسار الذين احتلوا المركز الثالث.

ورأى زعيم حزب فرنسا الأبية أن نتائج الانتخابات تشكل هزيمة ثقيلة لا تقبل الجدل للرئيس ماكرون. وقال: التزاما بمبادئنا ومواقفنا الثابتة في كل الانتخابات السابقة نسحب ترشيحنا لأننا لم نحتل سوى المرتبة الثالثة. وتوقع أن تقود نتائج الجولة الثانية من الانتخابات إما إلى انقسام المجتمع، أو تكريس التعاون والمصلحة العامة. وحذر النائب في البرلمان الأوروبي عن اليسار رافاييل غلوكسمان من صعود اليمين قائلا: «أمامنا 7 أيام لتجنيب فرنسا كارثة».

وفي إطار ردود الفعل الشعبية، خرج آلاف الأشخاص في فرنسا إلى الشوارع للتظاهر ضد صعود اليمين المتطرف في أعقاب الأداء القوي لحزب التجمع الوطني في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية.

واحتشد الناس في باريس والعديد من المدن الأخرى للاحتجاج ضد حزب مارين لوبان والتحول نحو اليمين في فرنسا. وشهدت ساحة الجمهورية بالعاصمة تجمعا احتجاجيا حاشدا بعد دعوة للتظاهر من قبل التحالف اليساري الجديد. وشارك في الاحتجاج أيضا سياسيون يساريون بارزون.

وجرت مسيرات احتجاجية في نانت وديجون وليل ومرسيليا. ووفقا لتقارير إعلامية، اندلعت اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة في ليون، ثالث أكبر مدن فرنسا. وأقيمت حواجز، وتعرض ضباط شرطة للضرب بالزجاجات والألعاب النارية.

وأظهرت النتائج الأولية، تصدر أقصى اليمين ممثلا في حزب التجمع الوطني النتيجة الأولية في الجولة الأولى بحصوله على 33% من الأصوات، وحلت الجبهة الشعبية الجديدة الممثلة لتيار اليسار ثانيا بـ28%، بينما لم يحصل معسكر ماكرون إلا على 22%.

ومع إحرازه أفضل نتيجة في تاريخه في الدورة الأولى من انتخابات تشريعية، لدى التجمع الوطني أمل كبير بالحصول على غالبية نسبية أو مطلقة في السابع من يوليو الجاري، ستحدد عدد المقاعد التي ستحصل عليها الكتل في الجمعية الوطنية.

وفي حال بات رئيسه جوردان بارديلا رئيسا للوزراء، ستكون المرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية تحكم فيها حكومة منبثقة من اليمين المتطرف فرنسا. لكن رئيس التجمع الوطني سبق أن أعلن أنه لن يقبل بهذا المنصب إلا إذا نال حزبه الغالبية المطلقة.

وسيفضي الأمر إلى تعايش غير مسبوق بين ماكرون، الرئيس الحامل للمشروع الأوروبي، وحكومة أكثر عداء للاتحاد الأوروبي، الأمر الذي سيضعف سلطة الرئيس ويجعل أمر السياسة الوطنية في يد رئيس الحكومة أكثر منها في يد رئيس الدولة في أغلب الملفات، بحسب مراقبين.

والسيناريو الثاني يكمن في جمعية وطنية متعثرة من دون إمكان نسج تحالفات في ظل استقطاب كبير بين الأطراف، الأمر الذي يهدد بإغراق فرنسا في المجهول.

السياسة

أبو مازن: على حماس أن تتخلّى عن غزة والسلاح

طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها في قطاع غزة المنكوب، وشدد أبو مازن، خلال

طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها في قطاع غزة المنكوب، وشدد أبو مازن، خلال كلمته أمام القمة العربية المنعقدة اليوم السبت في بغداد، على ضرورة تخلي حركة حماس عن سلاحها وعن حكم غزة. وحذّر عباس من أن «القضية الفلسطينية تواجه مخاطر وجودية»، مضيفاً أن جرائم الإبادة في غزة والاستيطان في الضفة مشروع استعماري. وقال: «يجب أن تتخلى حماس عن السيطرة على غزة وأن تسلّم سلاحها للسلطة» الفلسطينية، داعياً أيضاً للإفراج عن جميع الأسرى ولوقف دائم للنار في غزة. وشدد على ضرورة تمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها في غزة، مضيفاً أن «على حماس وجميع الفصائل تسليم سلاحها». وأعلن استعداد السلطة الفلسطينية لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية العام القادم، قائلاً: «ماضون في عملية إصلاح مؤسسات الدولة».

من جانبه، أعلن رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، دعم إعادة إعمار غزة بمبلغ 20 مليون دولار ومثلها للبنان. وقال السوداني: دعونا وما زلنا ندعو إلى عمل عربي جاد ومسؤول لإنقاذ غزة وإعادة تفعيل دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا في القطاع والضفة الغربية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

إعصار «سانت لويس».. قتل 5 وتضرر 5 آلاف عقار

قُتل 5 أشخاص في إعصار شديد تعرضت له مدينة سانت لويس بولاية ميزوري الأمريكية أمس (الجمعة). وأفاد مسؤولون بأن الإعصار

قُتل 5 أشخاص في إعصار شديد تعرضت له مدينة سانت لويس بولاية ميزوري الأمريكية أمس (الجمعة). وأفاد مسؤولون بأن الإعصار ألحق أضراراً بنحو 5 آلاف عقار، وأطاح بأسطح المنازل، وأسقط أعمدة كهرباء، واجتاح طريقاً رئيسياً خلال ساعات الذروة.

وقالت رئيسة بلدية سانت لويس كارا سبنسر، التي أدت اليمين قبل شهر، للصحفيين: «مدينتنا في حالة حزن الليلة، الأمر مروع حقاً في ما يتعلق بالخسائر في الأرواح والدمار». وفيما لم يتم إحصاء عدد المصابين حتى الآن، قال المسؤولون إنهم ما زالوا يجمعون المعلومات من عدة مستشفيات نُقل إليها المصابون.

وفرضت المدينة حظراً للتجوال من الساعة 9 مساء حتى 11 صباحاً في منطقتين تعرضتا لمعظم الضرر، لمنع وقوع إصابات جراء الحطام، والحد من عمليات النهب المحتملة.

من جانبه، أعلن رئيس دائرة الإطفاء دينيس جينكرسون نشر نحو 500 من فرق الإغاثة، بما في ذلك 17 فريق بحث. وأضاف أن الدلائل الأولية تشير إلى أن عدد المصابين صغير نسبياً بالنظر إلى إجمالي الأضرار.

وتحدثت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية عن وصول ما لا يقل عن 6 أعاصير إلى ميزوري وإلينوي المجاورة، إضافة إلى أحوال جوية قاسية أخرى امتدت حتى ساحل الأطلسي، بما في ذلك إعصار آخر في نيوجيرزي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

حراك أمريكي بريطاني لتهدئة دائمة بين الهند وباكستان

تقود بريطانيا والولايات المتحدة حراكاً دبلوماسياً لضمان استمرار وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان. وقال وزير

تقود بريطانيا والولايات المتحدة حراكاً دبلوماسياً لضمان استمرار وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان. وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في ختام زيارة لإسلام آباد، اليوم (السبت)، «سنواصل العمل مع الولايات المتحدة لضمان التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وإجراء الحوار والعمل مع باكستان والهند على كيفية التوصل إلى تدابير بناء الثقة بين الجانبين».

ورداً على سؤال عن تعليق الهند معاهدة مياه نهر السند ما يهدد بالضغط على إمدادات المياه لباكستان، أكد لامي أن بلاده تحث جميع الأطراف على الوفاء بالتزاماتها بموجب المعاهدة.

وأعلنت باكستان أن بريطانيا والولايات المتحدة، إضافة إلى دول أخرى، اضطلعت بدور رئيسي في تهدئة القتال، لكن الكثير من الدبلوماسيين يعتقدون أن وقف إطلاق النار لا يزال هشاً.

والتقى لامي أمس الجمعة نظيره الباكستاني إسحاق دار في إسلام آباد حيث ناقشا وقف إطلاق النار. ودعت إسلام آباد إلى التأكد من التزام الهند بخفض التصعيد مؤكدة التزامها بذلك، لكنها قالت إنه لن يكون لديها خيار إلا الرد إذا استأنفت الهند عملياتها العدائية. وتبادلت الجارتان النوويتان، الخميس، الاتهامات بسوء إدارة الترسانة النووية.

وكان وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ اعتبر أنه «يجب وضع الترسانة النووية الباكستانية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية».

وردت باكستان، من جهتها، عبر بيان لوزارة الخارجية جاء فيه «إذا ما كان هناك داع للقلق بالنسبة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية والأسرة الدولية، فإنه بشأن عمليات السرقة المتكررة والحوادث المرتبطة بالاتجار بمواد نووية وإشعاعية في الهند».

واتفقت الهند وباكستان في العاشر من شهر مايو الجاري على وقف إطلاق النار بعد أسوأ قتال بينهما منذ نحو 3 عقود، الذي أعقب هجوماً دموياً على سياح اتهمت نيودلهي إسلام آباد بالضلوع فيه، بينما نفت باكستان ذلك.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .