وسط المعارك والمواجهات، أعلن قائد لواء «البراء بن مالك» المصباح أبو زيد، الذي يقاتل إلى جانب الجيش السوداني، انطلاق عملية «الالتحام الواسعة» في العاصمة السودانية الخرطوم. وأفاد بأن مهلة مُنحت لعناصر الدعم السريع لمغادرة الولاية انتهت في العاشرة من مساء أمس (الخميس)، متوعداً بالقضاء عليهم.
من جهتها، توعدت قوات الدعم السريع باستعادة المناطق التي خسرتها ومعها العاصمة الخرطوم، بحسب ما أفاد قائدها محمد حمدان دقلو (حميدتي).
وتفاقمت المواجهات في محيط جسر سوبا الاستراتيجي الذي يربط غرب الخرطوم بشرقها وسط غارات عنيفة يشنها الجيش السوداني.
وأعلن مصدر عسكري سوداني (الخميس) تقدم قوات الجيش باتجاه وسط الخرطوم من عدة محاور واقتراب جنوده من القصر الجمهوري الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع.
وكانت قوات الجيش أفادت الأربعاء بأنها طهّرت حيي الرميلة والمنطقة الصناعية في قلب الخرطوم، على بعد 3 كيلومترات فقط من القصر الجمهوري الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع.
وقالت مصادر وشهود عيان إن قوات الجيش تضطر إلى شق طريقها عبر قناصة قوات الدعم السريع المتمركزين على مبان شاهقة في ما كان حيّ الأعمال والحكومة في الخرطوم.