يواصل الجيش الروسي زحفه الميداني على حساب القوات الأوكرانية، إذ أعلن سيطرته على قرية صغيرة في منطقة زابوريجيا جنوب أوكرانيا، في وقت تواصل قواته التقدم التدريجي في مناطق شرق البلاد.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها، اليوم(الإثنين)، بأن قواتها «حرّرت قرية ليفاندي في منطقة زابوريجيا واتخذت مواقع ملائمة أكثر».
وسبق أن استعادت القوات الأوكرانية السيطرة على هذه القرية في يونيو 2023 خلال هجوم مضاد شنّته ضد القوات الروسية.
وأعلنت الوزارة أنها استهدفت خلال عملية تحرير البلدة والسيطرة على مواقع مهمة، القوى البشرية والمعدات العسكرية لثلاثة ألوية أوكرانية، مضيفة أن إجمالي خسائر الجيش الأوكراني نحو 120 جندياً وناقلة جند مدرعة و4 سيارات ومدافع ذاتية الحركة بوغدان من عيار 155 ملم، ومدفع من طراز قيصر (فرنسي الصنع)، بحسب ما أوردت وكالة «تاس» الروسية.
وحول الوضع في شرق أوكرانيا، أعلنت روسيا أنها سيطرت على بلدة ميخايليفكا في شرق أوكرانيا، مع اقترابها من مدينة بوكروفسك المهمة، حيث تتقدم قواتها منذ أسابيع.
وتحركت القوات الروسية غرباً في منطقة دونيتسك، (شرق أوكرانيا) منذ أشهر، واعترفت كييف الأسبوع الماضي أن الوضع «صعب للغاية».
وتحاول روسيا السيطرة على مدينة بوكروفسك التي كان عدد سكانها نحو 60 ألف شخص قبل اندلاع الحرب في أوكرانيا، وتعتبر تقاطعاً إستراتيجياً بالنسبة إلى الجيش الأوكراني.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اتهم كوريا الشمالية بمد الجيش الروسي بجنود للقتال في أوكرانيا.
وأعلن وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم يونغ هيون، الأسبوع الماضي أنه من المرجّح أن يكون جنود من كوريا الشمالية يقاتلون في صفوف القوات الروسية في أوكرانيا، حيث يُعتقد أن بعضهم قُتل فيما يُتوقع أن يتم نشر المزيد منهم.
وكان الإعلام الأوكراني تحدث أن 6 عسكريين كوريين شماليين قتلوا في 3 أكتوبر في هجوم صاروخي أوكراني على منطقة تسيطر عليها روسيا قرب دونيتسك.