Connect with us

السياسة

بعد الإطاحة بوزير المالية.. أيام رئيسة وزراء بريطانيا صعبة

بعد الهزة الأولى لحكومة رئيسة وزراء بريطانيا ليز تراس التي أطاحت بوزير المالية كواسي كوارتنج على خلفية خطة خفض

بعد الهزة الأولى لحكومة رئيسة وزراء بريطانيا ليز تراس التي أطاحت بوزير المالية كواسي كوارتنج على خلفية خطة خفض الضرائب، يبدو أن وزير الدفاع بين والاس يجهز استقالته، ما ينذر بانفراط عقد الحكومة التي لم تكمل بعد شهرها الثاني في السلطة.

ولم تستبعد شبكة «سكاي نيوز»، اليوم (الأحد)، استقالة والاس من منصبه في حال رفض وزير المالية الجديد جيرمي هانت زيادة ميزانية القوات المسلحة.

وبحسب الشبكة البريطانية، كان من المقرر ارتفاع الإنفاق الدفاعي إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي، لكن وزير المالية أثار إمكانية التخلي عن التعهد الذي قطعته تراس لتعزيز الإنفاق الدفاعي، وهي خطوة يتوقع أن تؤدي إلى أول استقالة في حكومتها.

وأفصح مصدر دفاعي أن والاس سيحاول الضغط على رئيسة الوزراء لتنفيذ التعهدات التي قطعتها والمتضمنة زيادة الإنفاق الدفاعي من نحو 2% إلى 2.5% بحلول عام 2026، ثم إلى 3% بحلو 2030، ما يعني توفير نحو157 مليار جنيه إسترليني على مدى 8 سنوات.

واعتبر والاس أن مشاركة الجيش في حرب العراق وأفغانستان الكارثية جعلت بريطانيا وحلفاءها الأوروبيين أقل قدرة على ردع التهديدات الوجودية التي تشكلها دولا مثل روسيا، لذا سيكون من غير المنطقي استخدام الأزمة الاقتصادية التي نجمت جزئيًا عن الحرب في أوكرانيا، كسبب للتراجع عن الحاجة الحيوية لإعادة بناء القوات المسلحة.

في غضون ذلك، ارتفعت نبرة استبدال تراس التي تولت مهماتها رسميا في سبتمبر الماضي، وأظهر استطلاع للرأي تغير مزاج الناخبين الذين يرغبون في عودة بوريس جونسون. وأظهر الاستطلاع أن 25% من المشاركين يفضلون جونسون مقابل 19% فقط لصالح تراس. ومن بين أصوات مؤيدي المحافظين، تقدم جونسون بنسبة 34% مقابل 26% لتراس، وتصاعدت معدلات الغضب ضد تراس بعد تعهدها بقرارات صعبة، بعد الإطاحة.

ومع تزايد المطالب بتغيير تراس، قال الوزير الجديد جيريمي هانت، إن الناخبين يريدون الاستقرار، وأسوأ شيء يمكن أن يحدث هو مزيد من عدم الاستقرار السياسي في المستويات العليا، وحملة أخرى ممتدة من أجل القيادة.

ورأى مراقبون أن رئيس الوزراء تعيش أياما صعبة، كشفت عنها كلماتها عن تنحي وزير المالية السابق بقولها: «لقد كان موجعًا أن أرى صديقي كوارتنج يترك الحكومة ولكن يجب علينا بناء اقتصاد مرتفع النمو ومنخفض الضرائب».

وفي مسعى لطمأنة البريطانيين تحدثت ليز بلغة عاطفية عندما قالت: «أتذكر الشوارع المحبطة والمحلات التجارية المغلقة في بيزلي وليدز في طفولتي، أتذكر غضب الناس الذين أرادوا بناء حياة أفضل لأنفسهم ولكن لم يتم منحهم الفرص لذلك، سنفعل الأشياء بشكل مختلف ونرسم مسارا جديدا للنمو، وهذه هي المهمة الأساسية لهذه الحكومة».

السياسة

حرب لا تريدها المنطقة.. ولا العالم

على رغم تزايد الأدلة والإشارات إلى وقوع حرب تشنها إسرائيل على إيران، بغية تدمير برنامجها النووي؛ لم يكن أحد يتوقع

على رغم تزايد الأدلة والإشارات إلى وقوع حرب تشنها إسرائيل على إيران، بغية تدمير برنامجها النووي؛ لم يكن أحد يتوقع أن تندلع بهذه السرعة والمفاجأة. وكان طبيعياً أن تؤدي الضربة الإسرائيلية إلى ضربة انتقامية إيرانية. وتقود بالتالي إلى رد إسرائيلي، فيما ينذر بحرب طويلة، تحمل معها تطاير الإشعاع النووي. وفي غياب حزم دولي صارم مع القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط – وهي إسرائيل – من الطبيعي والمنطقي أن تفكر دول المنطقة في إنشاء برنامج نووي خاص بكل منها، حتى لا تظل إسرائيل تهديداً دائماً، تعربد بلا قيد، آمنة من العقاب. كان من الممكن التوصل إلى اتفاق مقبول بين الولايات المتحدة وإيران والقوى الأوروبية بشأن ضمان عدم السماح لإيران بامتلاك قنبلة نووية. فقد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مراراً أنه يفضل تحقيق ذلك الهدف من خلال التفاوض. وبدا أن إيران أبدت قدراً من المرونة، حتى يعتقد أن التوصل إلى الاتفاق المنشود أضحى قريباً جداً. لكن إسرائيل، ولحسابات شخصية خاصة برئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، قررت استباق تلك المساعي المضنية بضرب إيران، ووضع الشرق الأوسط على حافة انفجار. وباتت واشنطن تخشى على استهداف قواعدها ومصالحها في المنطقة. ولذلك اكتسب الاتصال الهاتفي أمس الأول بين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الأمريكي أهمية كبيرة، لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة. إن نتنياهو يستمتع بالقتل، والتدمير، والإبادة، والتطهير العرقي، والتدمير في لبنان، وغزة، وسورية، وإيران. لكنه لا يتحمل أن يوصف بأي من تلك الجرائم البشعة، بل يسارع إلى وصفها بأنها معاداة للسامية، وتهديد وجودي لإسرائيل. لقد غيّرت حربه على إيران قواعد اللعبة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

مطار المدينة يطالب المسافرين بالتنسيق مع شركات الطيران

تودع المدينة المنورة، خلال هذه الأيام، ضيوف الرحمن عبر مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز، بعد أدائهم مناسك الحج هذا

تودع المدينة المنورة، خلال هذه الأيام، ضيوف الرحمن عبر مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز، بعد أدائهم مناسك الحج هذا العام وزيارة مدينة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام.. بيُسر وأمان.

وأعلنت وزارة الحج والعمرة انطلاق موسم العمرة للعام الهجري 1447هـ، مع فتح باب إصدار تأشيرات العمرة للراغبين من خارج المملكة؛ إيذاناً ببدء موسم جديد يستكمل رحلة التيسير على ضيوف الرحمن وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وأكدت الوزارة أن إصدار تصاريح العمرة للمعتمرين من خارج المملكة يتم عبر تطبيق (نسك)، وتباشر الجهات المعنية تنفيذ برنامج يهدف إلى ضمان انسيابية تفويج ضيوف الرحمن من مساكنهم إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، بمتابعة وإشراف لجنة الحج والزيارة بالمنطقة، والجهات ذات العلاقة، فيما أكد مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز عبر بيان ضرورة تواصل المسافرين المباشر مع شركات الطيران المعنية قبل التوجه إلى المطار؛ لمعرفة الدول المتأثرة بإغلاق المجالات الجوية. ويشكّل مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي البوابة الجوية للوصول إلى الحرم النبوي الشريف، ويعد منفذاً جوياً رئيسياً لاستقبال الزوار، وتبلغ طاقته الاستيعابية الحالية ثمانية ملايين مسافر سنوياً، وشهد المطار في مارس الماضي تدشين الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة المرحلة الثانية لمشروع تطوير وتوسعة المطار؛ التي تهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية للمطار بنهاية 2027م، إلى 17 مليون مسافر بتكلفة تصل إلى 1.2 مليار ريال. وكانت أعمال المشروع شملت توسعة صالة المسافرين وتخصيصها للرحلات الدولية ورفع الطاقة الاستيعابية إلى 12 مليون مسافر سنوياً، بالإضافة إلى إنشاء صالة مسافرين جديدة للرحلات الداخلية بطاقة استيعابية 3.5 مليون مسافر سنوياً، وإعادة تهيئة صالة المسافرين القديمة لتوفير طاقة استيعابية احتياطية للرحلات الدولية تقدر بـ1.5 مليون مسافر سنوياً، بالإضافة إلى إنشاء مبنى مكاتب إدارية للجهات العاملة بالمطار.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

جادة قباء .. تجربة تاريخية بملامح عصرية

يشهد مسجد قباء بالمدينة المنورة توافد أعداد كثيفة من ضيوف الرحمن والمعتمرين بعد فتح موسم العمرة. ويمثل مسجد قباء،

يشهد مسجد قباء بالمدينة المنورة توافد أعداد كثيفة من ضيوف الرحمن والمعتمرين بعد فتح موسم العمرة. ويمثل مسجد قباء، إحدى أبرز الواجهات للزوار خلال زيارتهم المدينة المنورة؛ كونه أول مسجدٍ شُيّد بعد هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة المنورة، وشارك بنفسه في بنائه.

وشهد مسجد قباء جملة من التحسينات، وتم تطوير الساحات المحيطه به التي تبلغ أكثر من 14 ألف متر مربع، مع توفر خدمات النقل بست مركبات تعمل على مدار الساعة لنقل كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، ويفرش المسجد وساحاته بثمانية آلاف متر مربع من السجاد الجديد، كما تبلغ الطاقة التخزينية لسقيا زمزم 98 ألف لتر، و1.5 ألف وحدة ترقية أنظمة الإضاءة والهوية البصرية. ويشهد مسجد قباء وساحاته حالياً توسعة كبرى في إطار مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لتوسعة مسجد قباء وتطوير المنطقة المُحيطة به.

ويُعد المشروع الذي يجري العمل به حالياً، أكبر توسعة في تاريخ مسجد قباء مُنذ إنشائه في السنة الأولى من الهجرة، حيث من المنتظر أن تصل الطاقة الاستيعابية للمسجد إلى نحو 66 ألف مُصلٍ، بمساحة 50 ألف متر مُربع، بواقع 10 أضعاف مساحته الحالية.

وتمثل جادة قباء تجربة تاريخية بملامح عصرية، فهو ممشى مستقيم يربط بين مسجد رسول الله ﷺ ومسجد قباء، بطول 30 كيلومتراً طولاً، و300 متر عرضاً.

ويتيح ممشى جادة قباء مساراً للمشي والدراجات الهوائية، ومساحات خضراء، ومرافق متكاملة، وكذلك معالم نبوية وتاريخية متنوعة، ومحلات تجارية، ومطاعم ومقاهي.

ويتيح الممشى للزوار التوجّه بين المسجدين بشكل مباشر دون أي عوائق عبر مسار مخصص للمشاة، وتمت تهيئته بأحدث المواصفات الفنية، والخدمات التي تستهدف عابري الطريق بمن فيهم ذوو الإعاقة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .