Connect with us

السياسة

بعد اقتراح بوتين إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا.. ترمب: هذه نهاية حمام الدم

بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مقترحا لإجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا في إسطنبول 15 مايو الجاري لإنهاء

بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مقترحا لإجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا في إسطنبول 15 مايو الجاري لإنهاء الحرب، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اليوم (الأحد)، أنه «يوم عظيم» أمام أوكرانيا وروسيا.

وكتب ترمب على منصته «تروث سوشيال»: «قد يكون هذا يوما عظيما لروسيا وأوكرانيا، فكروا بمئات الآلاف من الأرواح التي سيتم إنقاذها مع اقتراب حمّام الدم اللامتناهي هذا من نهايته، سأواصل العمل مع الطرفين لضمان حصول ذلك».

بدوره، قال مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الرئيس أبلغ نظيره الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي، اليوم، أن تركيا مستعدة لاستضافة محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا في مدينة إسطنبول مجدداً.

وذكر مكتب أردوغان في بيان أن الرئيس التركي عبر لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون عن استعداد بلاده لاستضافة المحادثات، موضحاً أن أردوغان أبلغ ماكرون بأنه تسنى التوصل إلى نقطة تحول تاريخية نحو إنهاء الحرب، وأنه يجب اغتنام الفرصة. وأشار البيان إلى أن أردوغان عبر عن استعداد بلاده لبذل كل جهد قد يسهم في تحقيق وقف إطلاق النار والسلام الدائم بين روسيا وأوكرانيا، بما في ذلك استضافة المفاوضات.

وذكرت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون تحدث إلى أردوغان لإطلاعه على المحادثات التي أجراها مع زعماء أوروبيين آخرين بخصوص أوكرانيا في كييف، مشدداً على ضرورة موافقة روسيا على وقف إطلاق النار غير المشروط لمدة 30 يوماً. وكان بوتين قد قال في كلمة ألقاها اليوم بالكرملين: نقترح على سلطات كييف استئناف المحادثات التي قطعتها في عام 2022، وأؤكد، من دون أي شروط مسبقة، مضيفاً: نقترح أن نبدأ المفاوضات دون تأخير يوم الخميس 15 مايو في إسطنبول. ولفت إلى أنه سيتحدث إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قريبا لطلب مساعدته في تسهيل المفاوضات، معلناً التزامه بإجراء مفاوضات جادة مع أوكرانيا تهدف إلى إزالة الأسباب الجذرية للنزاع وإرساء سلام دائم.

واتهم بوتين حلفاء أوكرانيا الغربيين بالسعي إلى مواصلة الحرب مع روسيا، منتقدا بشدة الإنذارات الأوروبية والخطاب المعادي لروسيا، دون أن يذكر الاقتراح الأوكراني الأوروبي لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما.

أخبار ذات صلة

بالمقابل، أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن استعداده للاجتماع مع الروس وذلك في رده على بوتين، مشدداً بالقول: إن «بدء روسيا أخيرا في التفكير بإنهاء الحرب مؤشر إيجابي».

وتوقع زيلينسكي من روسيا تأكيد وقف إطلاق نار كامل ودائم وموثوق بدءا من الغد، معتبرا أن وقف إطلاق النار هو الخطوة الأولى الحقيقية نحو إنهاء الحرب.

وكان الرئيس الفرنسي قد اعتبر مقترح الرئيس الروسي خطوة أولى لكنها غير كافية، مشدداً للصحفيين بعد وصوله إلى بولندا بالقطار عائدا من العاصمة الأوكرانية بالقول: وقف إطلاق النار غير المشروط لا تسبقه مفاوضات.

ولفت إلى أن اقتراح بوتين إجراء مباحثات مباشرة يُظهر أنه يبحث عن مسار للتسوية، لكنه لا يزال يرغب في كسب الوقت.

السياسة

جامعة طيبة تعلن عن توفر وظائف أكاديمية للمواطنين

أعلنت جامعة طيبة بالمدينة المنورة، عن رغبتها في شغل عدد من الوظائف الأكاديمية الشاغرة والمشغولة بمتعاقدين، بكفاءات

أعلنت جامعة طيبة بالمدينة المنورة، عن رغبتها في شغل عدد من الوظائف الأكاديمية الشاغرة والمشغولة بمتعاقدين، بكفاءات سعودية مؤهلة.

ودعت الجامعة الكفاءات السعودية المؤهلة إلى التقديم عبر منصة «جدارات» الإلكترونية من خلال الرابط: https://jadarat.sa، خلال الفترة من الأربعاء 16/ 11/ 1446هـ حتى الأحد 20/ 11/ 1446هـ.

أخبار ذات صلة

وأكدت الجامعة حرصها على استقطاب الكفاءات الوطنية المتميزة في مختلف التخصصات الأكاديمية؛ دعماً لمسيرتها التعليمية والبحثية، وتعزيزاً لدورها في تحقيق مستهدفات التنمية الوطنية.

Continue Reading

السياسة

العلاقات السعودية الأمريكية.. 9 عقود من الشراكة تعزّز الأمن والازدهار العالمي

تواصل العلاقات السعودية الأمريكية ترسيخ مكانتها كشراكة إستراتيجية متينة تمتد جذورها لأكثر من 92 عاماً، تقوم على

تواصل العلاقات السعودية الأمريكية ترسيخ مكانتها كشراكة إستراتيجية متينة تمتد جذورها لأكثر من 92 عاماً، تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة في مختلف المجالات. وتشكل زيارة الرئيس الأمريكي إلى المملكة كوجهته الخارجية الأولى خلال فترتيه الرئاسيتين، دلالة واضحة على التقدير الكبير الذي توليه القيادة الأمريكية للمملكة، ودورها المحوري في تعزيز أمن واستقرار المنطقة والعالم.

وقد شهدت العلاقات الثنائية بين البلدين تطوراً نوعياً منذ اللقاء التاريخي الذي جمع الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – والرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت في 1945 على متن الباخرة «كوينسي»، ما مهد لبناء تحالف راسخ عزز التعاون في مختلف المجالات السياسية والدفاعية والاقتصادية.

وتعكس الزيارة مدى تقدير القيادة الأمريكية لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وحرصها على تعزيز التواصل مع قيادات المملكة، والتشاور حول القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك إقليمياً ودولياً، ومواجهة التحديات المشتركة في ضوء مستجدات الأحداث التي تشهدها المنطقة والعالم.

وتبرز رؤية المملكة 2030 كعامل رئيسي في فتح آفاق جديدة أمام التعاون السعودي الأمريكي، خصوصاً في مجالات الاقتصاد والتقنية والطاقة والاستثمار. فقد بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في 2024 نحو 32 مليار دولار، في حين وصلت الاستثمارات الأمريكية المباشرة في المملكة إلى 15.3 مليار دولار، وسط اهتمام متزايد من قبل المستثمرين الأمريكيين بالفرص الواعدة التي تتيحها التحولات الاقتصادية في المملكة.

أخبار ذات صلة

وفي الجانب الثقافي والاجتماعي، تتجلى متانة العلاقات من خلال الأرقام، إذ يبلغ عدد الطلاب السعوديين المبتعثين للدراسة في الولايات المتحدة أكثر من 14800 طالب وطالبة، فيما أسهمت الفعاليات الثقافية السعودية في مدن أمريكية بارزة في تعزيز التفاهم والحوار بين الشعبين الصديقين.

كما تحتل الشراكة في مكافحة الإرهاب والتطرف مكانة بارزة في العلاقات بين البلدين، إذ أسهم التعاون الثنائي في هذا المجال في دحر العديد من التهديدات الأمنية، وترسيخ الأمن الإقليمي والدولي.

إن متانة العلاقات السعودية الأمريكية واستمرارها في النمو تمثل حجر الزاوية في استقرار المنطقة، وتعكس الرغبة المتبادلة في بناء مستقبل يسوده الأمن، ويزدهر فيه الاقتصاد، وتزدهر فيه الروابط الثقافية والحضارية.

Continue Reading

السياسة

شوارع الرياض تتزين بالأعلام السعودية والأمريكية

تزامناً مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للمملكة العربية السعودية، باشرت الجهات المعنية والفرق الميدانية

تزامناً مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للمملكة العربية السعودية، باشرت الجهات المعنية والفرق الميدانية تركيب الأعلام السعودية والأمريكية في شوارع العاصمة الرياض، حيث ستكون السعودية محطته الخارجية الأولى منذ توليه الرئاسة الجديدة لأمريكا.

وتستعد الرياض لاحتضان القمة الخليجية – الأمريكية في توقيت بالغ الأهمية يعكس حرص البلدين على تعميق الشراكة الإستراتيجية، وتوسيع التعاون في مختلف المجالات الحيوية، السياسية والاقتصادية والأمنية، بما يعزز الاستقرار الإقليمي ويخدم مصالح الطرفين.

وأعلنت الخارجية الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، سيقوم من 13 إلى 16 مايو بأول زيارة إقليمية له منذ توليه الرئاسة، وتشمل المملكة وقطر والإمارات، وأشارت إلى أن هذه الزيارة تظهر الأهمية التي توليها الولايات المتحدة لعلاقاتها الإستراتيجية مع شركائها بالشرق الأوسط.

وبينت الخارجية الأمريكية، أن اللقاءات ستركز على ملفات الأمن الإقليمي والدفاع والطاقة والاستثمار، إلى جانب التعاون المستمر لمواجهة التحديات المشتركة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .