السياسة

بعد إنذار وقصف .. جيش الاحتلال يهجر سكان ضاحية بيروت

وسط استمرار المساعي الدولية لوقف الحرب، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على لبنان. وقصف الطيران الحربي اليوم

وسط استمرار المساعي الدولية لوقف الحرب، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على لبنان. وقصف الطيران الحربي اليوم (الثلاثاء)، مجددا منازل في مناطق الضاحية الجنوبية لبيروت بعد أن طلب إخلاءها من قاطنيها. وأكد شهود عيان أن القصف جاء بعد ساعة واحدة من الإنذارات. وأضافوا أن الضربة على منطقة الحدث، مرجّحين أن يكون الاستهداف طال حارة حريك الشهيرة. ولفتوا إلى أن الضاحية تخلو من السكان في الليل، إلا أنها تزدحم في النهار ربما من نازحين يعودون لالتقاط بعض الأمتعة. وأفادت مصادر لبنانية بأن المنطقة شهدت حركة نزوح كبيرة بعد الضربة الأخيرة.

وكان متحدث جيش الاحتلال أفخاي أدرعي قال إن على جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية وتحديداً في المباني المحددة في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها في منطقة حدث بيروت الإخلاء والمغادرة. ونشر خرائط وصورا، قائلا إنهم متواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله.

واشتعلت محاور القتال والتوغل في المنطقة الحدودية الجنوبية وسط قصف إسرائيلي.

وتجددت الغارات بعد أيام من توقفها، إثر تفخيخ المنشآت والمباني وتفجيرها. وكان حزب الله أعلن (الاثنين)، تنفيذ 22 عملية ضد إسرائيل.

وتتزامن هذه التطورات مع استمرار المساعي الدولية والأمريكية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، فيما جدد وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد إسرائيل كاتس، التأكيد على أنه لن تكون هناك هدنة في لبنان. وشدد في تغريدة على حسابه بمنصة إكس، اليوم (الثلاثاء)، على أن القوات الإسرائيلية «ستواصل ضرب حزب الله بكل قوة حتى تتحقق أهداف الحرب». وأضاف أن إسرائيل «لن توافق على أي ترتيب لا يضمن حقها في تحقيق أهداف الحرب، ومنها نزع سلاح حزب الله ودفعه إلى ما وراء نهر الليطاني وإعادة سكان الشمال سالمين إلى منازلهم»، وفق قوله.

Trending

Exit mobile version