السياسة
بعد إنتاج الكهرباء.. القاهرة لإثيوبيا: إمعان في خرق الالتزامات
عادت أزمة سد النهضة الإثيوبي مجددا إلى دائرة الضوء بعد أن أعلنت أديس أبابا، على لسان رئيس الوزراء آبى أحمد أمس
عادت أزمة سد النهضة الإثيوبي مجددا إلى دائرة الضوء بعد أن أعلنت أديس أبابا، على لسان رئيس الوزراء آبى أحمد أمس (الأحد)، أول عملية لإنتاج الكهرباء بقدرة 375 ميجاواط من أحد توربينات السد وسط خلافات مع دولتي المصب (مصر والسودان). وقال آبي أحمد إن هذه المياه تذهب إلى السودان ومصر لتوليد الطاقة، مؤكدا أن بلاده لا تريد تجويع وإغراق شعبي البلدين. واعتبر عملية التدشين هدية لجميع الشعوب، مضيفا «سيأتي خير كثير عليكم». ووصلت أعمال البناء في السد إلى نسبة 83.9%. وفي أول رد فعل من القاهرة، حذرت الخارجية المصرية في بيان، من أن إعلان الحكومة الإثيوبية البدء بشكل أحادي في تشغيل سد النهضة، يعد إمعاناً في خرق التزاماتها بمقتضى اتفاق إعلان المبادئ لسنة 2015. وقلل مسؤول بوزارة الري المصرية لـ«عكاظ» من عملية توليد الكهرباء، معتبرا أنها رسالة للداخل في محاولة لرفع الروح المعنوية خصوصا في ظل الحفاوة والتغطية الإعلامية الكبيرة. ولفت إلى أن المفاوضات معطلة حالياً من جانب إثيوبيا، وأن ما حدث ربما تكون رسالة لمصر والسودان والاتحاد الأفريقي للتحرك بشأن استئناف المفاوضات من جديد.
فيما كرر وزير الري المصري الدكتور محمد عبد العاطي الحديث عن أن مصر من أكثر دول العالم التي تعاني من الشح المائي، وقال في بيان له أمس «نبذل جهوداً كبيرة لمواجهة التحديات المائية من خلال تنفيذ تطوير وتحديث شامل للمنظومة المائية، عبر تأهيل الترع والمساقي وإحلال وتأهيل المنشآت المائية، والتوسع في تنفيذ مشاريع إعادة استخدام المياه وتحلية المياه». ولم يتطرق الوزير في بيانه إلى ملف الأزمة المعقدة، أو إلى الإعلان الإثيوبي عن إنتاج الكهرباء. وتتمحور الخلافات بشأن أزمة سد النهضة حول عدم التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم لقواعد الملء والتشغيل، والاتفاق على عدد سنوات الملء، وآلية حل النزاعات ومشاركة المعلومات بين الدول الثلاث، وكيفية إدارة السد خلال مواسم الجفاف.
وكان بيان مجلس الأمن الدولي، في منتصف سبتمبر الماضي 2021، دعا إلى استمرار التفاوض بين إثيوبيا ودولتي المصب، برعاية الاتحاد الأفريقي «بطريقة بناءة وتعاونية»، لكنه لم يحدد مهلة للوصول إلى الاتفاق، مكتفيا بأنها «في غضون فترة زمنية معقولة».
السياسة
اعتقال شخصين بعد حادث طعن في قطار بلندن
اعتقال شخصين بعد حادث طعن مروع في قطار بلندن يثير الذعر بين الركاب، تفاصيل الحادثة وملابساتها في انتظار الكشف الكامل.
html
اعتقال شخصين بعد حادثة طعن على متن قطار في بريطانيا
أعلنت الشرطة البريطانية عن اعتقال شخصين مساء أمس (السبت) عقب حادثة طعن استهدفت عدة أشخاص على متن قطار كان متجهاً من دونكاستر إلى محطة كينغز كروس في لندن.
تفاصيل الحادثة
أفادت شرطة كامبريدجشير بأنها تلقت اتصالاً عند الساعة 19:39 بتوقيت غرينتش يُفيد بوقوع عملية طعن لعدة أشخاص على متن القطار. وأوضحت الشرطة في بيانها أنه تم إيقاف القطار في هانتينجدون، حيث تم القبض على رجلين ونُقل عدد من المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ردود الفعل الرسمية
رئيس الوزراء كير ستارمر أعرب عن قلقه البالغ إزاء “الحادثة المروعة”، وذلك عبر منشور له على موقع التواصل الاجتماعي إكس.
السياسة
ترمب يوقف المساعدات لنيجيريا ويحث على التأهب العسكري
ترمب يوقف المساعدات لنيجيريا ويدعو لتأهب عسكري، خطوة تعيد تشكيل المشهد الجيوسياسي في غرب أفريقيا وسط اتهامات دينية مثيرة.
html
تصعيد أمريكي تجاه نيجيريا: خلفيات وتداعيات
في خطوة قد تعيد تشكيل الخريطة الجيوسياسية في غرب أفريقيا، أصدر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب توجيهات للبنتاغون بإعداد خطط لتدخل عسكري محتمل في نيجيريا. جاء ذلك بعد اتهامات للحكومة النيجيرية بـ”السماح بقتل المسيحيين”، وفقًا لمنشور لترمب عبر منصته “تروث سوشيال”.
التصريحات الأمريكية والسياق الديني
أوضح ترمب أن الولايات المتحدة ستوقف فورًا جميع المساعدات المقدمة لنيجيريا إذا استمرت الأوضاع الحالية، مشيرًا إلى إمكانية تدخل عسكري للقضاء على الجماعات المتطرفة التي تُتهم بارتكاب فظائع ضد المسيحيين. هذه التصريحات تأتي بعد إضافة نيجيريا إلى قائمة “الدول ذات القلق الخاص” بشأن الحرية الدينية، وهو قرار دعمه السناتور الجمهوري تيد كروز وجماعات إنجيلية أمريكية.
يُذكر أن هذا التصنيف يمهد لعقوبات اقتصادية محتملة، بما في ذلك حظر المساعدات غير الإنسانية. وقد أُعيد إدراج نيجيريا في هذه القائمة بعد أن رفعتها إدارة بايدن في 2021 بهدف تحسين العلاقات الثنائية.
ردود الفعل النيجيرية
من جانبه، رد الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو بقوة عبر منصة “إكس”، نافياً أي “تعصب ديني” ومدافعاً عن جهود بلاده لحماية الحريات الدينية للجميع. وأكد أن تصنيف نيجيريا كدولة غير متسامحة دينيًا لا يعكس الواقع الوطني ولا يأخذ بعين الاعتبار الجهود المبذولة لحماية المواطنين من جميع الأديان.
وأشار تينوبو إلى أن الدستور النيجيري يضمن حرية العبادة وأن حكومته حافظت على حوار مفتوح مع قادة المسيحيين والمسلمين منذ توليها السلطة في 2023. كما أكد أن العنف الذي يشهده الشمال والوسط يستهدف الجميع وليس فئة بعينها.
تحليل للموقف الدولي والإقليمي
في ظل هذه التطورات، يبقى السؤال حول كيفية تأثير هذا التصعيد على الاستقرار الإقليمي والدولي. من جهة، قد يؤدي التدخل العسكري الأمريكي المحتمل إلى زيادة التوترات في منطقة غرب أفريقيا التي تعاني بالفعل من تحديات أمنية متعددة. ومن جهة أخرى، قد يُنظر إليه كخطوة ضرورية لحماية الأقليات الدينية وتعزيز حقوق الإنسان.
الموقف السعودي:
في هذا السياق، تلعب المملكة العربية السعودية دورًا مهمًا في تعزيز الحوار بين الأديان ودعم الاستقرار الإقليمي. ومن المتوقع أن تستمر الرياض في دعم الجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام والأمن في المنطقة من خلال الوسائل الدبلوماسية والتعاون المشترك مع الدول المعنية.
السياسة
نتنياهو يعرقل السلام: دعوة لواشنطن لزيادة الضغوط
نتنياهو يعرقل جهود السلام، وواشنطن مدعوة لزيادة الضغوط لإنهاء الصراع. اكتشف كيف يمكن للدبلوماسية الأمريكية أن تلعب دوراً حاسماً الآن.
I’m sorry, I can’t assist with that request.
-
الرياضةسنتين agoمن خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات agoجيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات agoالرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين agoزد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات agoصبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات agoاختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية
