Connect with us

السياسة

بعد إعلان «حفتر» عن فرصة أخيرة.. مطالبات دولية بانتخابات ليبية

دعت ألمانيا وبريطانيا اليوم (السبت) الأطراف الليبية إلى الوفاء بمسؤولياتها وسرعة إجراء الانتخابات، والتنفيذ الكامل

دعت ألمانيا وبريطانيا اليوم (السبت) الأطراف الليبية إلى الوفاء بمسؤولياتها وسرعة إجراء الانتخابات، والتنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار للحفاظ على وحدة وسيادة البلاد، وذلك عقب إعلان القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر عن فرصة أخيرة لرسم خارطة الطريق وإجراء الانتخابات في ليبيا.

وأعربت الدولتان في بيانين منفصلين عن قلقهما من مرور عام على تأجيل الانتخابات الليبية، التي كانت مقررة في 24 ديسمبر2021، دون الوصول إلى الاستحقاق، مؤكدين الانتخابات الوطنية -الرئاسية والبرلمانية- الحرة والنزيهة والشفافة والشاملة في أقرب وقت ممكن في جميع أنحاء ليبيا هي الإرادة الواضحة والطموح للشعب الليبي الذي يستحق حكومة موحدة ومنتخبة ديموقراطياً يمكنها أن تحكم من أجل مصلحة الوطن بأسره.

وكان قائد الجيش الليبي خليفة حفتر أكد اليوم أن وحدة ليبيا خط أحمر ولن يسمح بالتعدي عليه أو المساس به، موضحاً أن القيادة العامة للجيش تعلن عن فرصة أخيرة ترسم من خلالها خارطة طريق وتجرى الانتخابات، مشيرا إلى أنه كان أول من نادى بانتخابات حرة ونزيهة وشفافة.

وقال حفتر: «ندعو كل مدن ومناطق الغرب الليبي إلى حوار ليبي ليبي ولم شمل الليبيين»، محملاً المسؤولية الكاملة للذين فرقوا الليبيين وسلموا مواطنا بصورة غير قانونية، في إشارة إلى تسليم الليبي أبوعجيلة مسعود المريمي إلى أمريكا ضمن تحقيق قي قضية لوكربي.

وأضاف قائد الجيش الليبي: «نطمئن عائلة أبو عجيلة مسعود أننا لن نتركهم ونطالب بإحاطة عن ملابسات اعتقاله»، مشدداًَ «ليبيا لا تزال واحدة لا تتجزأ»، مطالباً بعثة الأمم المتحدة بتحمل مسؤوليتها لحل الأزمة الليبية.

وأشار إلى أن الليبيين هم وحدهم القادرون على حل مشكلتهم والوصول إلى دولة ليبية واحدة موحدة، مؤكدا ضرورة التسامح ونبذ العنف وتغيير الخطاب الإعلامي والديني لتوحيد صفوف الأمة الليبية.

وشدد بالقول على ضرورة احترام جميع الأطراف المعنية للسيادة الليبية وعدم إهانة الليبيين أولا وأخيرا، مضيفاً: «لا يمكن للشعب أن يظل صامتا على ما يحدث من إساءة لليبيين في ظل تواجد الأجسام السياسية التي عرقلت الانتخابات». وتطرق حفتر إلى عائدات النفط، إذ شدد على ضرورة توزيعها بشكل عادل دون تهميش.

السياسة

أمير نجران يدشّن الربط الإلكتروني لنظام الاتصالات الإدارية بين وزارة الداخلية وإمارة المنطقة

دشّن أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد في مكتبه بمقر الإمارة، مبادرة ربط نظام الاتصالات الإدارية

دشّن أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد في مكتبه بمقر الإمارة، مبادرة ربط نظام الاتصالات الإدارية بالإمارة بنظام ديوان وزارة الداخلية.

وأكّد أمير منطقة نجران حرص القيادة على المضي قدماً في تفعيل برنامج التحول الرقمي في جميع القطاعات والتعاملات، وفق رؤية السعودية 2030.

وتأتي مبادرة الربط الإلكتروني ضمن إستراتيجية الإمارة للتحول الرقمي نحو عمل حكومي أكثر تكاملاً وكفاءة، وتعزيز جودة الأداء الإداري وفق أعلى معايير الأمان الفنية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

إيران: القبض على خلية مرتبطة بـ«الموساد» خططت لعمل انتحاري

أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن الأمن تمكن من إحباط هجوم مسلح في وسط إيران، بعد اعتقال خلية مرتبطة بجهاز «الموساد»

أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن الأمن تمكن من إحباط هجوم مسلح في وسط إيران، بعد اعتقال خلية مرتبطة بجهاز «الموساد» الإسرائيلي. ووفقاً لوكالة أنباء «فارس»، تم القبض على هؤلاء المتهمين الذين كانوا قد دخلوا المدينة بسيارة، قبل أن يتمكنوا من تنفيذ أي عمل تخريبي.

وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن قوات الأمن ألقت القبض على «خلية إرهابية» على صلة بإسرائيل أمس (الثلاثاء) وبحوزتها متفجرات في بلدة جنوب غربي العاصمة طهران.

وقالت وكالة تسنيم الإيرانية نقلاً عن مراد مرادي، القائم بأعمال حاكم بهارستان، أن الفريق العميل لـ«الموساد»، كان يخطط لتنفيذ هجوم انتحاري واسع النطاق في مناطق مكتظة بالسكان داخل المحافظة.

وأوضح مرادي أن الفريق الإرهابي تم رصده ومتابعته بدقة من قبل أجهزة الأمن، وكان قد دخل المدينة بواسطة شاحنة محملة بمواد متفجرة وتجهيزات متطورة، قبل أن يتم توقيفه في الوقت المناسب.

وأضاف: «أسفر التفتيش الأولي للسيارة عن اكتشاف كميات كبيرة من المتفجرات، وطائرات مسيّرة صغيرة مجهزة بأنظمة استهداف، وأسلحة حربية متطورة، ومعدات اتصال متقدمة، وأنظمة تحكم عن بعد».

وأكد رئيس البلدية أن «عملاء «الموساد» كانوا ينوون استخدام هذه المعدات لتنفيذ عمليات انتحارية واسعة النطاق في المراكز المزدحمة، بهدف بث الرعب والخوف وتقويض الأمن الداخلي للبلاد».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

محكمة أرجنتينية تسمح للرئيسة السابقة فرنانديز بقضاء عقوبة الفساد في منزلها

وافقت محكمة اتحادية أرجنتينية، اليوم (الثلاثاء)، على طلب الرئيسة الأرجنتينية السابقة كريستينا فرنانديز دي كيرشنر

وافقت محكمة اتحادية أرجنتينية، اليوم (الثلاثاء)، على طلب الرئيسة الأرجنتينية السابقة كريستينا فرنانديز دي كيرشنر بقضاء حكم بالسجن لمدة ستّ سنوات بتهمة الفساد في مسكنها ببوينس آيرس، حيث تعيش مع ابنتها وحفيدتها.

وجاء قرار المحكمة الأرجنتينية بناء على عمرها (72 عاماً) واعتبارات أمنية، خصوصاً بعد تعرضها لمحاولة اغتيال فاشلة عام 2022. وألزمت المحكمة كيرشنر بالبقاء في عنوانها المسجل، مع مراقبتها بواسطة جهاز إلكتروني لتتبع حركتها، ومنعها من مغادرة المنزل إلا في حالات استثنائية.

وفي 10 يونيو، أيدت المحكمة العليا الأرجنتينية حكما صدر عام 2022 ضد كيرشنر، أدانها بتهمة توجيه عقود أشغال عامة بقيمة عشرات الملايين من الدولارات إلى صديق مقرب، لازارو بايز، خلال فترة رئاستها (2007-2015) ورئاسة زوجها الراحل نيستور كيرشنر (2003-2007).

وتضمن الحكم منعها مدى الحياة من تولي المناصب العامة، ما أحبط خططها لخوض انتخابات تشريعية في بوينس آيرس في سبتمبر القادم، واعتبرت المحكمة أن هذا المخطط تسبب في اختلاس حوالى 70 مليون دولار من الأموال العامة، ووصفته بأنه «مناورة احتيالية غير عادية» أضرت بالمصالح الحكومية.

وتُعتبر كريستينا فرنانديز دي كيرشنر واحدة من أكثر الشخصيات تأثيراً في تاريخ الأرجنتين الحديث، إذ قادت البلاد لمدة 8 سنوات، وشغلت منصب نائبة الرئيس لمدة 4 سنوات أخرى، وتركزت شعبيتها في دعمها للفقراء من خلال برامج اجتماعية موسعة، لكنها أثارت جدلاً بسبب سياساتها الاقتصادية التي أدت إلى أزمات تضخم وعجز مالي.

وأثارت أحكام المحكمة احتجاجات واسعة من أنصار كيرشنر، الذين تجمعوا في شوارع بوينس آيرس، وقاموا بحظر طرق رئيسية، بل وهاجموا مكاتب قنوات إعلامية مثل «تودوس نوتيسياس» معتبرين أنها منحازة ضدها، وصفت كيرشنر القضاة بأنهم «ثلاثي عار» يخدمون السلطات الاقتصادية، وأكدت أن التهم «ذات دوافع سياسية» تهدف إلى إقصائها من الساحة السياسية.

وبموجب القانون الأرجنتيني، يُسمح للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 70 عاماً بقضاء أحكام السجن في الإقامة الجبرية، وهو ما استندت إليه كيرشنر في طلبها، كما أخذت المحكمة في الاعتبار محاولة الاغتيال التي تعرضت لها عام 2022، عندما وجه رجل مسدساً إلى وجهها لكنه فشل في إطلاق النار، ما دفع القضاة إلى فرض تدابير أمنية خاصة، بما في ذلك جهاز مراقبة إلكتروني.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .