Connect with us

السياسة

بعد ألمانيا.. فرنسا ترفض توطين الفلسطينيين

رفضت فرنسا وألمانيا ومصر والأردن مقترح التهجير القسري لسكان غزة؛ الذي عرضه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، فيما

رفضت فرنسا وألمانيا ومصر والأردن مقترح التهجير القسري لسكان غزة؛ الذي عرضه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، فيما نفت القاهرة، على لسان مصدر مسؤول رفيع المستوى، وجود أي اتصال بين الرئيسين المصري عبدالفتاح السيسي والأمريكي دونالد ترمب بشأن غزة.

وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أن المقترح يتناقض مع مفهوم التعايش السلمي بين دولتين ذات سيادة؛ إسرائيل وفلسطين، وشدد على أن أيّ تهجير قسري لفلسطينيي غزة «غير مقبول».

يأتي ذلك، فيما يجري وفداً من حماس برئاسة محمد درويش، محادثات مع مسؤولين مصريين؛ بينهم مسؤولو ملف المفاوضات في المخابرات المصرية. ويمهّد الاجتماع المرتقب لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل في قطاع غزة؛ الذي تشير التقارير إلى أنها ستبدأ الأسبوع القادم في العاصمة القطرية الدوحة.

في غضون ذلك، قال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية إنهم جاهزون لدعم اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، مبيناً أنه سيتم إعادة نشر بعثة المراقبة في معبر رفح.

وفي تأكيد جديد إلى هشاشة الهدنة، أكد مسؤولون في مستشفى فلسطيني أن سائق جرافة قُتل بصاروخ إسرائيلي على الطريق الساحلي (غربي مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة)، وهو ثالث خرق لاتفاق وقف إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أمس، أنه تم انتشال رفات 14 قتيلاً من منطقة الزهراء وسط قطاع غزة، فيما أوضحت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن قناصاً إسرائيلياً استهدف سيارة إسعاف تابعة للجمعية أثناء تأديتها مهمة عاجلة في تل السلطان غربي رفح.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن مستشفيات القطاع استقبلت 48 قتيلاً؛ بينهم 37 تم انتشالهم و80 مصاباً خلال 48 ساعة، مؤكدة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 47,354 قتيلاً و111563 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023.

وتتواصل عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي، وقدرت حماس عدد العائدين بنحو 300 ألف نازح. وأفصح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن 90% من العائدين يفتقرون إلى منازل تؤويهم، مؤكداً أن شمال القطاع المدمر يعاني من نقص حاد في الإمكانيات اللازمة لاستقبال النازحين، داعياً إلى تقديم مساعدات عاجلة تشمل توفير الخيام للإيواء.

وبات معظم قطاع غزة ركاماً بعد أكثر من 15 شهراً من حرب التقتيل والإبادة الجماعية، وقال المكتب الإعلامي إن العائدين إلى الشمال يحتاجون إلى ما لا يقل عن 135 ألف خيمة ومأوى، وهم يحاولون إعادة بناء حياتهم عند أطلال منازلهم.

ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن قيادي في حماس تأكيده أن غزة لا تعاني فراغاً إدارياً، معلناً تأييده تشكيل حكومة يتوافق عليها الفلسطينيون.

ولا يزال عشرات الآلاف من الفلسطينيين يتدفقون على الطريقين الرئيسيين المؤديين إلى شمال قطاع غزة (الإثنين)، وسط مشاعر متناقضة من الفرح بالعودة إلى ديارهم، والحزن من تحويل منازلهم إلى أنقاض.

ونزح نحو 650 ألف فلسطيني من شمال غزة خلال الحرب؛ التي اندلعت في أعقاب هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل.

السياسة

مزاعم إسرائيلية عن «تقدم كبير» في مفاوضات غزة

زعمت وسائل إعلام إسرائيلية حدوث تقدم في جهود التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لتبادل الأسرى ووقف إطلاق

زعمت وسائل إعلام إسرائيلية حدوث تقدم في جهود التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة. ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن مصادر إقليمية قولها: إن ثمة «تقدما كبيرا جدا» نحو صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

وبحسب المصادر، فإن الجانبين أصبحا مرنين، لكنهما خائفان من عواقب المواجهة في إيران، ولفتت إلى أن الوفد الإسرائيلي المفاوض لم يغادر بعد إلى الدوحة خوفاً من أن يؤدي ذلك إلى إبطاء الاتصالات بدلاً من تسريعها. وذكرت الصحيفة أن مسؤولين أمريكيين أبلغوا عائلات الأسرى الإسرائيليين أن ثمة «علامات إيجابية للغاية على حدوث اختراق». وقالت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لفت في الساعات الـ24 الماضية إلى أنه «حدد نافذة تسمح بإحراز تقدم»، إلا أن مصدراً قال إن الأمور أوسع بكثير، ونحن نتحدث في الواقع عن نهاية الحرب، وتتعلق الرسائل التي يتم نقلها بما سيحدث في غزة، وليس فقط بالمرحلة الأولى التي ستشمل بين 8 و10 مختطفين أحياء.

وأفادت الصحيفة بأنه في وقت سابق من هذا الأسبوع، تحدثت مصادر في الولايات المتحدة عن تطورات إيجابية في المفاوضات الهادئة بين إسرائيل وحركة حماس بشأن صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة. وأضافت: «إلى جانب المؤشرات الخارجية، قال نتنياهو إنه أعطى تعليمات للمضي قدماً في المفاوضات».

ونقلت عن عائلات الأسرى الإسرائيليين قولها في بيان رداً على نتنياهو: «تتعرض العائلات لخيبات من الوعود والتصريحات التي لا تدعمها أفعال ونتائج».

ميدانيا، أعلنت مصادر طبية في غزة مقتل نحو 60 فلسطينيا وإصابة نحو 200 آخرين بنيران القوات الإسرائيلية أثناء انتظارهم شاحنات مساعدات في خان يونس، اليوم.

وقتل في السابق عشرات الفلسطينيين الذين ينتظرون المساعدات من مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.

وأنشئت تلك المؤسسة في فبراير الماضي بدعم أمريكي إسرائيلي، ومقرها جنيف، بدأت في توزيع الطعام يوم 26 مايو، إلا أنها سرعان ما توقفت جراء فوضى عمت عمليات التوزيع، وإطلاق نار من قبل إسرائيل، ما أدى إلى مقتل عشرات المدنيين أكثر من مرة خلال الأيام الماضية.

ورفضت الأمم المتحدة التعاون مع المؤسسة، قائلة إنها تنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية، خصوصا أن توزيع الطعام يتم تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي، ويتركز أغلبه في جنوب غزة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

إسرائيل تهدّد بقصف منشأة «فوردو» النووية

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن منشأة «فوردو» النووية مسألة سيتم التعامل معها بالتأكيد، وأعلن أن الجيش

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن منشأة «فوردو» النووية مسألة سيتم التعامل معها بالتأكيد، وأعلن أن الجيش سيهاجم، اليوم (الثلاثاء)، أهدافا بالغة الأهمية في طهران.

وأضاف كاتس سنواصل استهداف أهداف للنظام وأهداف عسكرية في طهران كما فعلنا بالأمس ضد هيئة الإذاعة والتلفزيون، يد إسرائيل الطولى ستصل إلى كل عدو وفي كل مكان.

فيما أفاد مسؤول عسكري إسرائيلي بأن تل أبيب لا تريد أن تتسبب ضرباتها على إيران في كارثة نووية، وقال: لم ننفذ أي عملية في فوردو بعد لكن هذا لا يعني أننا لن نفعل.

وأضاف أن الصواريخ الإيرانية أصابت أهدافاً مدنية وعسكرية في إسرائيل.

وذكرت إذاعة الجيش أن المعطيات العسكرية تشير إلى تحييد حوالى نصف منصات إطلاق الصواريخ الباليستية الإيرانية حتى الآن، وأن العملية في إيران لم تنته بعد، بل لا تزال في أوجها. وتحدث الجيش الإسرائيلي أن هناك أهدافاً أخرى كثيرة يمكن مهاجمتها في الأراضي الإيرانية لتحقيق أهداف العملية.

وحسب بيانات الجيش الإسرائيلي، تم تحييد أكثر من 200 منصة إطلاق حتى الآن، وهو ما يمثل حوالى نصف منظومة منصات إطلاق الصواريخ الباليستية التي بحوزة إيران، وهو ما يفسر انخفاض نطاق إطلاق الصواريخ وتقليصه.

واستهدفت إسرائيل مواقع عسكرية في إيران، وقتلت قائداً عسكرياً رفيع المستوى في غارات جوية جديدة، ردّت عليها طهران بصواريخ ومسيّرات كان من بين أهدافها مقر للموساد في تل أبيب في اليوم الخامس للمواجهات بين البلدين.

وسقطت صواريخ وشظايا في منطقة تل أبيب وسط إسرائيل، وفق الشرطة التي قالت إنها لم تُسفر عن إصابات. وقال الجيش إن المسعفين توجهوا إلى مناطق عدة بعد «سقوط قذائف» فيها.

من جانبه، أعلن الحرس الثوري أنه ضرب، الثلاثاء، مركزاً للاستخبارات العسكرية (أمان)، ومركز تخطيط لجهاز الموساد في تل أبيب «اندلعت فيه النيران».

وأكدت طهران إنها دمرت أهدافاً استراتيجية خلال الليل باستخدام طائرات مسيرة في تل أبيب وحيفا.

وأعلن قائد القوات البرية الإيراني الجنرال كيومرث حيدري، أن هجمات مكثفة بطائرات مسيرة، باستخدام أسلحة جديدة ومتطورة، بدأت وستشتد في الساعات القادمة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«التعليم» تحدّد شروط الابتعاث والإيفاد لشاغلي الوظائف التعليمية والإدارية

حدّدت وزارة التعليم شروط الابتعاث والإيفاد الخارجي لشاغلي الوظائف التعليمية والإدارية. ومن أبرز الشروط أن يكون

حدّدت وزارة التعليم شروط الابتعاث والإيفاد الخارجي لشاغلي الوظائف التعليمية والإدارية. ومن أبرز الشروط أن يكون الحد الأعلى لعمر المرشح 45 عاماً حسب التاريخ الميلادي، وألا يقل التقدير الجامعي في مرحلة البكالوريوس عن جيد، وألا يقل تقدير الأداء الوظيفي لآخر سنة عن جيد جداً أو ما يعادله، وأن يكون الموظف أمضى سنة في الخدمة الحكومية حسب التاريخ الميلادي، والحصول على قبول من إحدى الجامعات أو المعاهد الموصى بها لدى الوزارة، والحصول على قبول لبرنامج اللغة متوافق مع بدء البرنامج الأكاديمي، وأن يحصل على شهادة معتمدة في اختبار اللغة الإنجليزية لم يمضِ عليها سنتان بدرجة لا تقل عن 5 في اختبار (IELTS) أو ما يعادلها في اختبار التوفل أو أن يكون ملماً بالدرجة المطلوبة التي تحددها الوزارة للغات الأخرى لبلد الابتعاث، وأن يكون التخصص متوافقاً مع خطط التدريب والتطوير والحاجة لدى الوزارة. ومن الشروط ألا يكون المرشح قد أنهيت بعثة سابقة له من قبل الوزارة نتيجة إهمال أو تقصير منه أو لضعف مستواه الدراسي أو الإخلال بواجباته كمبتعث للدراسة، وألا يكون المرشح محالاً للتحقيق أو مكفوف اليد أو صدرت بحقه عقوبة تأديبية خلال العامين السابقين لإصدار القرار.

وأوضحت الوزارة أن شروط التقديم على الإيفاد الداخلي تتمثل في الحصول على قبول من إحدى الجامعات السعودية في الداخل وألا يقل التقدير في مرحلة البكالوريوس عن جيد وألا يقل تقدير الأداء الوظيفي للموظف لآخر سنة عن جيد جداً، وأن يحصل المرشح على الدرجة المطلوبة في الاختبارات المعيارية، وأن يكون الحد الأعلى لعمر المرشح 45 عاماً حسب التاريخ الميلادي وألا يكون المرشح قد أُنهي إيفاده من قبل الوزارة نتيجة تقصير أو لضعف مستواه الدراسي أو إخلاله بواجباته كموفد للدراسة، وأن يكون هناك حاجة لتخصصه توافق مع خطط التطوير للوزارة، وأن يكون الموظف قد أمضى سنة في الخدمة الحكومية حسب التاريخ الميلادي، وألا يكون المرشح محالاً للتحقيق أو مكفوف اليد أو صدرت بحقه عقوبة تأديبية خلال العامين السابقين لإصدار القرار، وللوزارة إضافة أي شروط أخرى للقبول تتوافق مع حاجاتها ومستهدفاتها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .