Connect with us

السياسة

بعد أكثر من 60 عاماً.. وثائق اغتيال كينيدي إلى العلن

بعد أكثر من 60 عاماً على وقوع الجريمة، نشر الأرشيف الوطني الأمريكي، اليوم(الثلاثاء)، الدفعة الأخيرة من الملفات

بعد أكثر من 60 عاماً على وقوع الجريمة، نشر الأرشيف الوطني الأمريكي، اليوم(الثلاثاء)، الدفعة الأخيرة من الملفات المتعلقة باغتيال الرئيس جون كينيدي في نوفمبر 1963. ويأتي نشر الوثائق في إطار سعي الرئيس دونالد ترمب للوفاء بوعده الانتخابي بتوفير مزيد من الشفافية إزاء هذا الحدث الصادم الذي شهدته ولاية تكساس.

ووعد ترمب بنشر وثائق تتعلق باغتيال زعيم الحقوق المدنية مارتن لوثر كينج، والسيناتور روبرت كينيدي، اللذين قُتلا عام 1968. ومنح ترمب مزيداً من الوقت لوضع خطة لنشر هذه الوثائق.

ونُشرت دفعة أولى من النسخ الإلكترونية للوثائق على موقع الأرشيف الوطني، ومن المتوقع نشر أكثر من 80 ألف نسخة، بعد أن أمضى محامو وزارة العدل ساعات في تدقيقها.

وتضمنت الوثائق الرقمية ملفات لمذكرات، إحداها بعنوان «سري»، وهي عبارة عن سرد مطبوع يتضمن ملاحظات مكتوبة بخط اليد لمقابلة أجريت في عام 1964 مع باحث في «لجنة وارن»، استجوب فيها لي ويجرين، موظف وكالة الاستخبارات المركزية CIA، بخصوص تناقضات في المواد المقدمة إلى اللجنة من وزارة الخارجية وCIA عن الزيجات بين مواطني الاتحاد السوفيتي والأمريكيين.

واغتيل كيندي في 22 نوفمبر 1963، أثناء زيارة إلى دالاس عندما كان موكبه يُنهي مساره الاستعراضي في وسط المدينة، وسُمع دوي إطلاق نار من مبنى مستودع كتب مدرسة تكساس، وقبضت الشرطة على لي هارفي أوزوالد، الذي كان قد تمركز من موقع قناص في الطابق السادس، وبعد يومين، أطلق جاك روبي، صاحب ملهى ليلي، النار على أوزوالد أثناء نقله إلى السجن، ما أدى إلى وفاته.

وبعد عام من الاغتيال، خلصت «لجنة وارن»، التي شكلها الرئيس ليندون جونسون للتحقيق، إلى أن أوزوالد تصرّف بمفرده، وأنه لا يوجد دليل على وجود مؤامرة، ولكن هذا لم يهدئ شبكة النظريات البديلة على مدى عقود من الزمن، بحسب ما نقلت وكالة «أسوشيتد برس».

الوثائق تضمنت إشارات إلى نظريات مؤامرة مختلفة تشير إلى أن لي هارفي أوزوالد، قاتل كينيدي، غادر الاتحاد السوفيتي في عام 1962، عازماً على اغتيال الرئيس الشاب.

وقللت وثائق أخرى من شأن صلة أوزوالد بالاتحاد السوفيتي، فيما استشهدت وثيقة مؤرخة في نوفمبر 1991 بتقرير من أستاذ جامعي أمريكي يُدعى إي. بي. سميث، أفاد بأنه تحدث في موسكو عن أوزوالد مع مسؤول المخابرات السوفيتية «سلافا» نيكونوف، الذي قال إنه راجع 5 ملفات ضخمة عن القاتل، لتحديد ما إذا كان عميلاً في المخابرات السوفيتية. وأضاف سميث «نيكونوف واثق الآن من أن أوزوالد لم يكن في أي وقت من الأوقات عميلاً خاضعاً لسيطرة المخابرات السوفيتية».

ونُسبت جريمة اغتيال كينيدي إلى مسلح واحد، هو أوزوالد، في حين أكدت وزارة العدل وهيئات حكومية اتحادية أخرى هذا الاستنتاج خلال العقود التي تلت ذلك.

لكن استطلاعات الرأي تُظهر أن العديد من الأمريكيين ما زالوا يعتقدون بأن وفاته كانت «نتيجة مؤامرة»، وشكك خبراء في أن تغير هذه المعلومات الجديدة الحقائق الأساسية للقضية، وهي أن لي هارفي أوزوالد أطلق النار على كينيدي من نافذة مستودع لحفظ الكتب المدرسية في أثناء مرور موكب الرئيس بساحة ديلي في دالاس.

وقال لاري ساباتو، مدير مركز السياسة بجامعة فرجينيا، ومؤلف كتاب عن الاغتيال «من شبه المؤكد أن من يتوقعون أحداثاً كبيرة سيصابون بخيبة أمل». وأضاف أن بعض الصفحات قد تكون مجرد مواد منشورة سابقاً، وقد حُذفت بعض الكلمات منها.

ووقّع ترمب، بعد توليه منصبه بفترة وجيزة في يناير الماضي، أمراً يتعلق بنشر الوثائق، ما دفع مكتب التحقيقات الاتحادي FBI إلى العثور على آلاف الوثائق الجديدة المتعلقة باغتيال كينيدي في دالاس.

وفي خضم الجهود المبذولة للامتثال لأمر ترمب، أظهرت رسالة بريد إلكتروني مساء الاثنين، أن وزارة العدل أمرت بعض محاميها المعنيين بقضايا الأمن القومي الحساسة بمراجعة سجلات الاغتيال على وجه السرعة.

وقال وزير الصحة والخدمات الإنسانية روبرت كينيدي الابن، نجل روبرت كينيدي وابن شقيق جون كينيدي، إنه يعتقد بأن CIA، متورطة في وفاة عمه، وهو ادعاء وصفته الوكالة بأنه «لا أساس له من الصحة».

وأضاف كينيدي الابن، إنه يعتقد بأن والده قتله عدة مسلحين، وهو ادعاء يتناقض مع الروايات الرسمية، ومن بين ما قد تكشفه الوثائق أن CIA، كانت على دراية بأوزوالد أكثر مما كشفت عنه سابقاً.

ولا تزال هناك تساؤلات عما كانت تعرفه الوكالة عن زيارات أوزوالد إلى مكسيكو سيتي قبل ستة أسابيع من الاغتيال. وخلال تلك الرحلة زار أوزوالد سفارة الاتحاد السوفيتي.

أخبار ذات صلة

السياسة

غوتيريش يندد بمقتل أحد موظفيه في غزة.. ومجزرة إسرائيلية في بيت لاهيا

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم (الأربعاء)، عن حزنه وصدمته العميقين إثر مقتل موظف في المنظمة

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم (الأربعاء)، عن حزنه وصدمته العميقين إثر مقتل موظف في المنظمة بعد قصف إسرائيلي على مبان للأمم المتحدة في غزة، مطالبا بإجراء تحقيق كامل.

وذكر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن عنصرا من طواقم المنظمة الدولية قتل في انفجار بقطاع غزة وأصيب 5 آخرون بجروح رغم أن مواقع مباني الأمم المتحدة معروفة لدى جميع أطراف النزاع، مشيرا إلى أن مواقع المنظمة بموجب القانون الدولي ملزمون بحمايتها وضمان حرمتها.

وأشار إلى أن المبنى كان بداخله موظفون في المنظمة في دير البلح وتعرض للقصف، لافتا إلى أنه من السابق تحديد المسؤول عن القذيفة.

وقال المتحدث إن الأمين العام يريد العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، فيما قالت وزارة الخارجية البلغارية، في بيان، استنادا لمعلومات أولية، إن بلغارياً يعمل في الأمم المتحدة قتل اليوم في قطاع غزة.

أخبار ذات صلة

من جهة أخرى، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم مجزرة قتل فيها 17 فلسطينياً على الأقل وأصيب 32 آخرون، وذلك أثناء استهداف بيت عزاء في حي السلاطين ببيت لاهيا شمالي قطاع غزة. وبحسب شهود عيان ووسائل إعلام عربية، فإن القصف وقع وقت إفطار الفلسطينيين الذين كانوا في بيت العزاء لأحد القتلى الذين قضوا أمس.

وأعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، اليوم، ارتفاع عدد ضحايا المجازر التي ترتكبها إسرائيل منذ فجر أمس إلى 436 قتيلا و678 مصابا، مبينة أن عدد القتلى من السابع من أكتوبر 2013 ارتفع إلى 49547، فيما بلغ عدد المصابين 112719 شخصا.

Continue Reading

السياسة

الخريجي يستعرض العلاقات الثنائية مع آبي أحمد في إثيوبيا

استقبل دولة رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية الدكتور آبي أحمد علي، اليوم، نائب وزير الخارجية

استقبل دولة رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية الدكتور آبي أحمد علي، اليوم، نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، وذلك خلال زيارته الرسمية لجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية.

وفي بداية الاستقبال، نقل نائب وزير الخارجية تحيات ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لدولته.

وجرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات الثنائية، ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

أخبار ذات صلة

حضر الاستقبال، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية الدكتور فهد الحميداني، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية السودان علي بن حسن جعفر.

Continue Reading

السياسة

سلام أوكرانيا.. من السعودية

بعد نجاحها في تحقيق اختراقات في جولة المباحثات الأولى، يعود وفدان أمريكي وروسي إلى السعودية مجدداً (الأحد) القادم،

بعد نجاحها في تحقيق اختراقات في جولة المباحثات الأولى، يعود وفدان أمريكي وروسي إلى السعودية مجدداً (الأحد) القادم، لمناقشة خطط السلام بين روسيا وأوكرانيا.

وفي أول اتصال بينهما منذ مشادّة البيت الأبيض، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إنه أجرى أمس (الأربعاء)، مكالمة وصفها بـ«الجيدة» مع نظيره الأوكراني فلوديمير زيلينسكي. وأفاد أن «أغلب النقاش تركز حول تفاصيل مكالمتي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين». وأضاف ترمب «نحن بالضبط على مسار السلام في أوكرانيا».

وأعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز أمس، أنه تحدث مع نظيره الروسي بشأن الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وقال في منشور على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: اتفقنا على أن تجتمع فرقنا الفنية في الرياض خلال الأيام القادمة، للتركيز على تنفيذ وتوسيع نطاق وقف إطلاق النار الجزئي الذي حصل عليه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من روسيا.

وتوقع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، التوصل إلى هدنة في أوكرانيا خلال أسابيع قليلة، وأفاد بأن الرئيس دونالد ترمب لم يناقش مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين مسألة رفع العقوبات، خلال المكالمة الهاتفية بينهما (الثلاثاء).

وكان ويتكوف قد قال إن محادثات مع روسيا بشأن حرب أوكرانيا ستعقد في جدة (الأحد). وأضاف لقناة «فوكس نيوز» الأمريكية أن الاجتماع المرتقب سيركز على وقف إطلاق النار في أوكرانيا ليشمل الطاقة والبنى التحتية.

وأعلن ويتكوف أن فريقاً أمريكياً سيتوجه إلى السعودية للمشاركة في المفاوضات، بقيادة مستشار الأمن القومي مايك والتس، ووزير الخارجية ماركو روبيو.

ووفق ويتكوف فإن «الشيطان يكمن في التفاصيل. وأعتقد -مثلما تعلمون- أن علينا تحديد هذه التفاصيل». وأضاف أن الهدنة تشمل قطاع الطاقة والبنى التحتية عامة في البلدين. وأعرب عن اعتقاده أن التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار ليس بعيداً نسبياً عمّا تم الاتفاق عليه.

وتأتي تصريحات ويتكوف بعد ساعات من مكالمة هاتفية مطوّلة بين ترمب وبوتين، أعلن «البيت الأبيض» في أعقابها أنهما اتفقا على هدنة في أوكرانيا لمدة 30 يوماً، تشمل قطاع الطاقة والبنية التحتية، مع التأكيد على ضرورة بدء محادثات فورية للتوصل إلى هدنة أوسع نطاقاً. وأعلن «الكرملين» موافقة بوتين على مقترح ترمب، وقال إنه أصدر أمراً بهذا الشأن للجيش الروسي.

وجاءت التطورات الإيجابية في الملف الروسي الأوكراني، عقب مفاوضات ناجحة استمرت أكثر من ثماني ساعات في جدة (الثلاثاء) الماضي، اتفق خلالها الطرفان أيضاً على إبرام «اتفاقية المعادن» في أقرب وقت ممكن.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .