Connect with us

السياسة

برهم صالح: العراق نحو متاهات خطيرة

حذر الرئيس العراقي برهم صالح من أن استمرار الأزمة السياسية سيقود نحو متاهات خطيرة يكون الجميع خاسراً فيها. وأكد

حذر الرئيس العراقي برهم صالح من أن استمرار الأزمة السياسية سيقود نحو متاهات خطيرة يكون الجميع خاسراً فيها. وأكد أن القوى السياسية أمام مسؤولية تاريخية ووطنية وأخلاقية في رص الصف الوطني عبر حوار جاد وفاعل للخروج من الأزمة الراهنة، والشروع بتشكيل حكومة وطنية مُقتدرة فاعلة تحمي مصالح البلد وتُعزز سيادته واستقلاله.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن صالح قوله اليوم (السبت): «في 9 أبريل نستذكر سقوط نظام الاستبداد الذي ارتكب أبشع الجرائم بحق العراقيين، وبدد ثروات البلد وطاقات أبنائه الفذّة في حروب وصراعات عبثية دفع ثمنها شعبنا».

وفي 9 أبريل عام 2003 تمكنت القوات الأمريكية من دخول العاصمة العراقية بغداد وأسقطت نظام صدام حسين.

وأضاف صالح في بيان أن هذا اليوم مناسبة لمراجعة مجمل الأداء السياسي بعد تجربة عقدين من الزمن، مشددا على ضرورة عدم الاستخفاف بالتحولات الكبرى المُتحققة بعد التغيير في العام 2003.

وأقر برهم صالح بإخفاقات حصلت وليس من الممكن تبريرها فقط في إرث النظام السابق، لافتا الى أن الحاجة مُلحة اليوم لتلبية مطلب كل العراقيين في حكم رشيد يتجاوز أخطاء وثغرات التجربة، ومعالجة الخلل البنيوي في منظومة الحكم التي تستوجب إصلاحاً حقيقياً وجذرياً لا يقبل التأجيل. ولفت إلى أن ما تقدم لن يتحقق من دون استعادة ثقة الشعب باعتباره مصدر السلطة وشرعيتها عبر إجراءات استثنائية شجاعة تضع مصالح المواطنين فوق كل اعتبار.

وأفاد الرئيس العراقي: «اليوم وبعد عقدين من التغيير، يمر بلدنا بظرف حساس وسط انسداد سياسي وتأخر استحقاقات دستورية عن مواعيدها المُحددة، وهو أمر غير مقبول بالمرة بعد مضي أكثر من 5 أشهر على إجراء انتخابات مُبكرة استجابة لحراك شعبي وإجماع وطني لتكون وسيلة للإصلاح وضمان الاستقرار السياسي والاجتماعي وتصحيح المسارات الخاطئة وتحسين أوضاع المواطنين والاستجابة لمطالبهم».

واعتبر أن «الأشهر التي أعقبت انتخابات أكتوبر الماضي تؤكد ما ذهبنا إليه في الحاجة لتعديلات دستورية يجب الشروع فيها خلال الفترة القادمة عبر وفاق وتفاهم وطني، لبنود أثبتت التجربة مسؤوليتها عن أزمات مستعصية».

Continue Reading

السياسة

تنمر المدارس ينحسر إلى 2%؜.. ونسبة رضا الطلبة عن حياتهم 92.9%

في إحصاءات حديثة للهيئة العامة للإحصاء، تبين أن 95.6%؜ من الفئة العمرية الأكبر سناً في المدارس لم يتعرضوا بأي شكل

في إحصاءات حديثة للهيئة العامة للإحصاء، تبين أن 95.6%؜ من الفئة العمرية الأكبر سناً في المدارس لم يتعرضوا بأي شكل من الأشكال أو نادراً للتنمر، مقارنة بالفئة العمرية الأصغر سناً التي لم تتعرض بأي شكل من الأشكال أو نادراً للتنمر بنسبة 97.7% في المدارس؜. وبينت نتائج المسح أن 86.15% من الطلبة في الفئة العمرية من 15 إلى 19 سنة لم يتعرضوا لأي شكل من أشكال التنمر خلال الـ12 شهراً الماضية، فيما بلغت النسبة 81.80% لدى الفئة العمرية من 8 إلى 14 سنة. كما بيّنت النتائج أن التعرض للتنمر «نادراً» شكّل 13.78% لدى الطلبة الأصغر سناً، مقارنة بـ11.59% في الفئة الأكبر، وسُجلت نسب منخفضة للتعرض المتكرر، سواء بشكل أسبوعي أو شهري أو سنوي، لم تتجاوز 2% في جميع الفئات؛ مما يعني انحسار التنمر في معدلات منخفضة جداً بين الطلبة. وفي سياق آخر، أشار نفس المسح إلى أن نسبة رضا الطلاب عن حياتهم بشكل عام بلغت 92.94%، إذ عبّر 93.34% من الإناث و92.54% من الذكور عن رضاهم. وتبرز هذه الأرقام مؤشرات إيجابية نحو بيئة تعليمية أكثر أماناً واستقراراً، وانعكاساً واضحاً للعناية التي يحظى بها الطلاب من أولياء أمورهم ومعلميهم، سواء بالمنازل أو داخل المدارس، ولجهود الدعم النفسي والاجتماعي التي تُقدَّم للطلبة في مراحل التعليم المختلفة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

تصفية 10 «دواعش» شمال شرق الصومال

أعلنت السلطات الصومالية مقتل 10 من عناصر تنظيم داعش شمال شرق البلاد، اليوم (السبت). وأفادت وكالة الأنباء الصومالية

أعلنت السلطات الصومالية مقتل 10 من عناصر تنظيم داعش شمال شرق البلاد، اليوم (السبت). وأفادت وكالة الأنباء الصومالية بأن قوات الدراويش التابعة لولاية بونتلاند، نجحت في تصفية 10 من عناصر تنظيم داعش. ولفتت إلى أن قوات الدراويش، تصدت الليلة الماضية، لهجوم إرهابي فاشل شنته العناصر الإرهابية على القواعد العسكرية في جبال علمسكاد بمحافظة بري.

وأعلن مسؤولون أمنيون في تصريح لوسائل الإعلام المحلية، أن عناصر الجيش الصومالي تصدوا للهجوم الإرهابي بنجاح، وكبدوا العناصر الإرهابية خسائر فادحة.

ويقَّدر عدد مقاتلي تنظيم داعش في الصومال بنحو 700 إلى 1,500 مقاتل يتمركزون في جبال بونتلاند، وهم أقل بكثير من مقاتلي حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، التي تسيطر على أجزاء كبيرة من جنوب ووسط الصومال.

وتطالب حكومة بونتلاند بالحصول على مزيد من الدعم الأجنبي في قتالها ضد تنظيم داعش.

وتأسس تنظيم داعش (فرع الصومال) على يد القيادي المنشق عن حركة الشباب الموالية للقاعدة عبدالقادر مؤمن في شهر أكتوبر من العام 2015، الذي أعلن ولاءه للتنظيم الإرهابي مع عدد من مقاتلي الحركة لا يزيد على 30 مسلحاً، في خطوة حملت نواة تشكُّل تنظيم جهادي مسلَّح جديد في الصومال.

وكان هذا الإعلان أول خطوة من نوعها، منذ تردَّد في الأوساط الإعلامية، في بداية العام 2016، اعتزام الحركة إعلان بيعتها لتنظيم داعش، على غرار ما قامت به جماعة «بوكو حرام» النيجيرية، إلا أن القيادة العليا للحركة كما يبدو، بقيت مصمِّمةً على بقائها في عباءة تنظيم القاعدة، الذي أعلنت الولاء له عام 2012.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«ألبانيزي» يحسم الانتخابات.. حزب العمال يشكل الحكومة الأسترالية الجديدة

أعلن محللو هيئة الإذاعة الأسترالية فوز رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي بالانتخابات العامة، اليوم (السبت). وأفاد المحللون

أعلن محللو هيئة الإذاعة الأسترالية فوز رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي بالانتخابات العامة، اليوم (السبت). وأفاد المحللون بأن حزب العمال سيتولى تشكيل الحكومة القادمة بعد أن أحرز تقدماً ملحوظاً في فرز الأصوات. وقال هؤلاء إن حزب العمال سيشكل الحكومة في البرلمان القادم، مؤكدين أن النتائج الأولية تشير إلى فوز لا لبس فيه، وربما يكون كبيراً.

وبهذا الفوز يكون ألبانيزي، نجح في تأمين ولاية ثانية، متعهداً بعدم ادخار أي جهد خلال السنوات الثلاث القادمة، وأكد أن هدفه هو تحقيق فوز مزدوج لحزب العمال في سجل الحكم المعاصر.

ووفقاً للنتائج الأولية، وبعد فرز نحو 40% من الأصوات، يتجه الحزب إلى الفوز بما لا يقل عن 70 مقعداً من أصل 76 مقعداً المطلوبة لتأمين الأغلبية. وأظهرت النتائج أيضاً أن التحالف اليميني الليبرالي الوطني الذي يقوده بيتر داتون متقدم في 32 مقعداً فقط، في حين ما تزال نتائج 25 مقعداً غير محسومة.

واعتبرت هذه النتيجة انتكاسة كبيرة للمحافظين، بعد أن خسر زعيم المعارضة داتون مقعده البرلماني وفقاً لهيئة الإذاعة الأسترالية، وهو ما يقضى فعليّاً على أي آمال له في تولي رئاسة الحكومة.

واعترف داتون الذي واجه حملة انتخابية صعبة بالهزيمة، وقال: «لم نحقق أداءً جيداً في هذه الحملة، وهذا واضح الليلة، وأتحمل المسؤولية الكاملة».

وقد أجريت الانتخابات وسط مخاوف اقتصادية عميقة لدى الناخبين، وارتفاع ملموس في تكلفة المعيشة. فيما ألقت سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بظلالها على الحملة خصوصاً الرسوم الجمركية التي فرضها، والتي وصفها ألبانيزي بأنها «إيذاء اقتصادي ذاتي».

وبرز الانقسام الحاد بين الحزبين حول ملفات الطاقة والمناخ، وتعهد ألبانيزي بمواصلة دعم مشاريع الطاقة المتجددة وخفض الانبعاثات، في وقت طرح داتون خطة مثيرة للجدل بقيمة 200 مليار دولار لبناء سبعة مفاعلات نووية، في محاولة لتقليل الاعتماد على الفحم والطاقة الشمسية.

وجاءت نتائج الانتخابات في وقت تواجه فيه أستراليا ضغوطاً بيئية متزايدة، كونها من أكبر مصدّري الفحم عالمياً، ما يعزز أهمية سياسات الحكومة المقبلة في تحقيق التوازن بين الاقتصاد والمناخ.

يذكر أن عدد المسجلين للتصويت بلغ نحو 18.1 مليون ناخب، وصوّت نحو نصفهم بشكل مبكر. وتجاوزت نسبة المشاركة 90% لأن التصويت إلزامي في أستراليا، بموجب غرامة تصل إلى 20 دولاراً أستراليّاً.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .