Connect with us

السياسة

برنامج «جودة الحياة» يتجاوز تحقيق مستهدفات 2030 بـ 130 %

بدأ برنامج جودة الحياة السعودي المحور المهم في مستهدفات رؤية 2030، التي رعاها ويشرف على تنفيذها ولي العهد رئيس مجلس

بدأ برنامج جودة الحياة السعودي المحور المهم في مستهدفات رؤية 2030، التي رعاها ويشرف على تنفيذها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، يقود الاستثمار والتحول، من خلال تعزيز المعيشة الحضرية، وتوسع السياحة، وتبني صناعتي الثقافة والترفيه.

وأضحى برنامج جودة الحياة محركاً رئيسياً لتحقيق جودة الحياة للمواطنين، وإبقاء زخم الاستثمار العالمي في السعودية.

وقال الرئيس التنفيذي للبرنامج خالد البكر: «نحن لا ننظر إلى جودة الحياة باعتبارها هدفاً مثالياً مجرداً، بل منصة يمكن قياسها، وجاهزة للاستثمار وبدأت بالفعل تحقق عائدات حقيقية لمواطنينا ولشركائنا في مختلف أرجاء العالم». وأضاف: ظللنا على الدوام ننظر إلى الفنون، والثقافة، والرياضة ليس باعتبارها رفاهية، بل باعتبارها صناعات. إنها محركات للتنويع الاقتصادي، ولتشجيع المواهب. ونفذ برنامج جودة الحياة خلال العام 2024 نحو 173 مبادرة. وحقق 85% من مؤشرات أدائها الإنجاز الكامل، أو أنها في الطريق المرسوم لها. ويتمثل أبرز الإنجازات في زيادة عدد الغرف الفندقية في المملكة من 280,800 في عام 2023 إلى 475,900 غرفة فندقية في عام 2024، وغرس 1.12 مليون شجرة، وإنشاء 149 حديقة جديدة؛ وزيادة نسبة مساحة الأرض المتاحة للفرد السعودي لتصل إلى 6.53 متر مربع للفرد، وهي زيادة تمثل 130% فوق الأهداف المحددة. وكانت الجهود أكثر بروزاً في مجال السياحة؛ إذ ارتفع عدد الزائرين للمملكة من 41 مليوناً في عام 2023 إلى 115.9 مليون زائر في 2024. كما تستعد المملكة لاستضافة مناسبات عالمية كبرى، منها بطولة كأس آسيا في 2027، ومعرض أكسبو الدولي في 2030، ومونديال 2034.

وتابع: «سواء تعلق الأمر بمليون سائح سنوياً، أو ارتفاع موجودات صندوق الاستثمارات العامة بنسبة 390% منذ العام 2016، وقفزتنا في تقويم السعادة العالمية، فإن تقدمنا ملموس. كما يساهم برنامج جودة الحياة في التحول الاقتصادي القائم على الابتكار. فقد ارتفعت مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي من 40% في عام 2016 إلى 47% بنهاية 2024. وتحتل المملكة العربية السعودية حالياً المرتبة الأولى في مجموعة الدول الـ20 من حيث توافر السلامة، ما أدى إلى زيادة توقعات حياة الإنسان السعودي إلى 78.8 سنة. وينم هذا الإنجاز عن استثمارات متنوعة في الصحة العامة، والبنية الأساسية، والتنقل، والمعيشة في المناطق الحضرية». وأكد البكر استمرار برنامج جودة الحياة في توجيه الاستثمارات التي تستهدف تحقيق التنمية المستدامة، والبنية الأساسية للثقافة، والجيل القادم من تكنولوجيا الترفيه.

أخبار ذات صلة

السياسة

وزير الدفاع الأمريكي: قواتنا في أعلى جاهزية وسندافع عن موظفينا بالشرق الأوسط

أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث إنه يتابع بشكل مباشر التطورات بين إسرائيل وإيران، مشدداً على أن بلاده ستدافع

أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث إنه يتابع بشكل مباشر التطورات بين إسرائيل وإيران، مشدداً على أن بلاده ستدافع عن موظفيها في الشرق الأوسط وجاهزة بوضعية انتشار قوية.

وقال هيغسيث لقناة «فوكس نيوز»: إن الولايات المتحدة مستعدة للدفاع عن موظفيها المنتشرين في الشرق الأوسط، في ظل التطورات المتسارعة في المنطقة، موضحاً أن جاهزيتنا العسكرية في المنطقة في أعلى مستوياتها.

وأعرب وزير دفاع الأمريكي عن أمله أن تختار إيران التفاوض، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يواصل توضيح أن إيران يجب ألا تسعى لامتلاك أسلحة نووية، ولن تحصل عليها.

وتعتزم وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» نقل مدمرتين إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، مع استمرار الضربات الإيرانية على إسرائيل بعد استهدافها مواقع عسكرية ونووية في أنحاء إيران.

ونقلت مجلة «بوليتيكو» الأمريكية، عن مسؤولين بوزارة الدفاع (البنتاغون) طلبا عدم كشف هويتيهما، قولهما إن السفينتين القادرتين على التصدي لهجمات القذائف الباليستية والموجهة، كانتا بالفعل في المنطقة وتقومان بتغيير مسارهما.

وتزامن التحرك الأمريكي مع تهديدات أطلقها مسؤولون إيرانيون بتوسيع نطاق الأهداف لتشمل القواعد الأمريكية بالمنطقة.

من جهة أخرى، حذرت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس اليوم من احتمالات زيادة التصعيد بالشرق الأوسط، مؤكدة إنها مرتفعة بشكل خطير.

وكتبت كالاس، عقب حديث هاتفي مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم على حسابها في «إكس»: لطالما كان موقف الاتحاد الأوروبي واضحاً: يجب ألا يُسمح لإيران أبداً بامتلاك سلاح نووي، مضيفة: «الدبلوماسية وحدها كفيلة بإيجاد حل دائم، والاتحاد الأوروبي مستعد لدعم ذلك».

وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد دان بشدة تصرفات إسرائيل في انتهاك سيادة بلاده وسلامة أراضيها ومهاجمة المنشآت النووية والمناطق السكنية، ودعا إلى رد عالمي حاسم وإدانة دولية للهجوم الإسرائيلي على بلاده.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الهجوم الإسرائيلي.. لماذا يستهدف أصفهان تحديداً؟

مع كل توتر بين إيران وإسرائيل، يبرز السؤال الأهم: لماذا تحتل محافظة أصفهان مكانة بارزة في اهتمام تل أبيب وإستراتيجيتها

مع كل توتر بين إيران وإسرائيل، يبرز السؤال الأهم: لماذا تحتل محافظة أصفهان مكانة بارزة في اهتمام تل أبيب وإستراتيجيتها لضرب الداخل الإيراني؟

تضم المدينة الواقعة على بعد 406 كيلومترات جنوب طهران قواعد جوية، ومواقع نووية مهمة، إذ تضم أصفهان اثنين من أهم المواقع النووية الرئيسة في إيران، نطنز لتخصيب اليورانيوم، ومركز معالجة اليورانيوم، فضلاً عن قاعدة أصفهان الجوية التي يشار إليها بـ«قلب الدفاعات الجوية» للبلاد؛ بسبب موقعها الإستراتيجي ومصانع متخصصة في إنتاج وتجميع الصواريخ وغيرها من الأسلحة.

ضربات 2024

وتتضح أهمية أصفهان النووية والعسكرية مع كل مواجهة بين إيران وإسرائيل، ففي أبريل 2024 كانت أصفهان هدفاً للهجوم الذي شنته تل أبيب على إيران على خلفية التوترات التي أعقبها الرد الإيراني المباشر على الهجوم الإسرائيلي على قنصلية إيران في سورية.

وفي المواجهة الجديدة التي بدأتها إسرائيل فجر الجمعة، وواجهتها طهران برد في العمق الإسرائيلي، برز اسم أصفهان من جديد، مؤكداً على أهميته في خطط تل أبيب العسكرية.

وفي حين أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم (السبت)، بأن منشآت أصفهان النووية في إيران تم استهدافها عدة مرات أمس (الجمعة)، نجد أن صحيفة «نيويورك تايمز» قالت إن المرحلة الأولى من الهجمات الإسرائيلية لم تصب المستودع الأكثر احتمالاً للوقود النووي الإيراني الذي يُصنّف تقريباً كقنبلة – وربما كان ذلك متعمداً.

وأضافت: يُخزّن هذا المخزون في مجمع ضخم خارج العاصمة القديمة أصفهان، وفقاً للمفتشين الدوليين المكلفين بقياسه ومراقبته. لكن مقاتلات إسرائيل وأسراب الصواريخ والطائرات بدون طيار ابتعدت عن أصفهان في مواجهتها الأولى، على الرغم من أنها واحدة من أكبر المواقع النووية في البلاد، وفقاً لأجهزة الاستخبارات الغربية، التي تقول بأنها أحد مراكز برامج أبحاث الأسلحة السرية الإيرانية.

وذكرت الصحيفة الأمريكية، أنه لا يزال جزء كبير من البرنامج النووي الإيراني قائماً بعد الضربات الإسرائيلية على الأقل حتى الآن.

إنتاج اليورانيوم المعدني

من جانبه، لم يصادق الجيش الإسرائيلي ميدانياً على ما جاء في تقرير «نيويورك تايمز»، إذ أعلن أنه نفذ ضربات مباشرة استهدفت منشأة نووية في مدينة أصفهان الإيرانية في وقت سابق من يوم الجمعة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إيفي ديفرين في تصريح مقتضب: «نُعلن الآن أننا ضربنا منشأة أصفهان النووية»، مضيفًا أن «العملية لا تزال في ذروتها». وتابع بالقول: «لا تخطئوا الظن، التهديد لم يزل… لقد ألحقنا ضربات موجعة، لكن العملية مستمرة ومن المبكر تحديد إلى أي مدى تراجع البرنامج النووي الإيراني».

وذكر الجيش في بيان لاحق أن الموقع المستهدف يخضع حالياً لعملية «إعادة تحويل» لليورانيوم المخصب. وهذه هي المرحلة التالية بعد تخصيب اليورانيوم في عملية إنتاج الأسلحة النووية.

ودمر الهجوم منشأة لإنتاج اليورانيوم المعدني، وبنية تحتية لتحويل اليورانيوم المخصب، ومختبرات، وبنية تحتية أخرى.

تحصين الهياكل النووية الإيرانية

إلى ذلك قال خبراء عسكريون إن إيران أمضت سنوات في تعزيز هياكلها النووية ضد خطر الضربات العسكرية، مما سيجعل من الصعب تدميرها بشكل شامل، إذ تستخدم هذه المرافق خرسانة متخصصة ومتصلة، وبعض المواقع تحت الأرض متصلة بأنفاق ذات منعطفات بزاوية 90 درجة، وهو ما يضيف طبقة أخرى من التعقيد، بحسب الخبراء.

وتشكل أصفهان «قلب إيران النووي» حيث تقع فيها أشهر منشأة نووية إيرانية لتخصيب اليورانيوم، وتحديداً بمدينة نطنز، بينما تتم عملية تحويل اليورانيوم في منطقة زردنجان، جنوب شرق المدينة، وفقاً لصحيفة الغارديان.

وبدأ تشييد منشأة نطنز عام 1999، وتشغّل ثلاثة مفاعلات بحثية صغيرة مزودة من الصين، بالإضافة إلى إنتاج الوقود وأنشطة أخرى للبرنامج النووي الإيراني.

وسبق أن استُهدف الموقع بهجمات نسبت إلى إسرائيل. كما تعرض لانفجار في نوفمبر 2011، وفقاً لصحيفة الغارديان.

وتضم منشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسية في إيران، كلاً من محطة تخصيب الوقود التجاري، ومحطة لتخصيب الوقود التجريبي، وفقاً لموقع مبادرة «التهديد النووي»، وهي منظمة أمنية عالمية غير حكومية، تركز على الحد من التهديدات النووية والبيولوجية التي تعرض البشرية للخطر.

وتتكون المنشأة من ثلاثة مبان تحت أرضية، اثنان منها مصممان لاستيعاب 50 ألف جهاز طرد مركزي، و6 مبان فوق الأرض، اثنان منها، عبارة عن قاعات بمساحة 2.500 متر مربع تستخدم لتجميع أجهزة الطرد المركزي الغازية، وفقاً للمصدر ذاته.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

ولي العهد ورئيس وزراء بريطانيا يؤكدان ضرورة حل الخلافات بالمنطقة عبر الدبلوماسية

تلّقى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اتصالاً هاتفيّاً اليوم، من دولة رئيس

تلّقى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اتصالاً هاتفيّاً اليوم، من دولة رئيس الوزراء البريطاني كيرستارمر.

وجرى خلال الاتصال بحث مستجدات الأحداث التي تشهدها المنطقة وتداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأهمية بذل كافة الجهود لخفض التصعيد وحل الخلافات كافة بالوسائل الدبلوماسية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .