أكد عضو مجلس الشيوخ الغرفة الثانية للبرلمان المصري حازم الجندي، بأن العلاقات المصرية السعودية تاريخية ومتأصلة، وأن التعاون الثنائي بين البلدين دائما ما يحرز تقدماً ملموساً في التطورات الاقتصادية، من خلال فتح قنوات اتصال، وكذلك زيادة عمليات التبادل التجاري والاستثمارات، وزيادة حركة العمالة المصرية لدى المملكة.
وأضاف في بيان أصدره، أمس الأول، بأن زيارة وفد من المملكة العربية السعودية لمصر، يهدف لتعزيز سبل دعم التبادل التجاري في مجال الصادرات الزراعية والتبادل التجاري بين البلدين الشقيقين، خاصة أن الرياض تحتل المرتبة الأولى في الاستثمارات داخل مصر بـ30 مليار دولار، في العديد من القطاعات الاقتصادية، مشيراً إلى أن المملكة دولة كبرى مرحب بها دائما وفي كل الأوقات داخل مصر، نظرا لما يربط الشعبين من علاقات تاريخية.
وأوضح بأن العلاقات السعودية المصرية تزداد تقاربا يوما بعد يوم، خاصة في مجال التعاون الاقتصادي والاستثماري، وبالتالى هناك تفاعلات مهمة بينهما في معظم المجالات الاقتصادية، والطرفان يحققان مصلحة مشتركة جراء تعزيز القدرة التعاونية فيما بينهما، مبيناً أن استقرار المنطقة وأمنها يحقق مصلحة البلدين ويعود بالنفع أيضاً على الدول العربية، خاصة فيما يتعلق بالمجال الاقتصادي، مضيفاً أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الرياض والقاهرة، شهدت تفاعلاً ونمواً مستمراً تضاعف مرات عدة منذ الثمانينات من القرن الماضي، واحتلت الاستثمارات السعودية المرتبة الأولى بين الدول العربية المستثمرة في مصر، والثانية على مستوى الاستثمارات العالمية، وهناك توجه كبير من الجانب السعودي على ضخ المزيد من الاستثمارات في مصر، وإزالة كافة العقبات والعوائق من قبل الجانب المصري.