Connect with us

السياسة

برعاية الملك.. وبحضور أمير منطقة الرياض.. بدء أعمال منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ونيابة عنه، حضر أمير منطقة الرياض الأمير فيصل

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ونيابة عنه، حضر أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، اليوم، بدء أعمال منتدى الرياض الدولي الإنساني في دورته الرابعة، تحت عنوان «استكشاف مستقبل الاستجابة الإنسانية»، وذلك في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض.

وكان في استقبال أمير منطقة الرياض لدى وصوله مقر الحفل، وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، وعدد من مسؤولي المركز.

وعقب السلام الملكي، بُدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم.

ثم رحب أمير منطقة الرياض بالجميع في المملكة العربية السعودية، وقال: يشرفني أن أنقل لكم تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، راعي منتدى الرياض الدولي الإنساني، وقد أنابني -أيده الله- لإلقاء كلمته في الدورة الرابعة للمنتدى: «في وقت يشهد فيه العالم تزايد الكوارث والأزمات التي فاقمت الاحتياجات والتحديات الإنسانية، حيث ينعقد هذا المنتدى لتسليط الضوء على الفئات الأكثر تضررًا وتأثرًا بتلك الظروف، وتوفير منصة لمناقشة أهم التحديات التي تعيق العمل الإنساني، والتي لا يمكن تجاوزها إلا بتضافر جهود المجتمع الدولي.

اليوم نحتفي بالمسيرة المباركة للمملكة العربية السعودية في العمل الإنساني المستمدة من ديننا الإسلامي الحنيف والقيم النبيلة التي وضعها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- والتي قدمت المملكة خلالها الدعم والمساندة للعديد من الدول الشقيقة والصديقة في مواجهة الكوارث والأزمات بمبلغ تجاوز 100 مليون دولار أمريكي، وتوجّت هذه المسيرة بتأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قبل عقد من الزمان، الذي أسهم -بفضل الله عز وجل- في تقديم المساعدات للملايين من الفئات الأكثر احتياجًا في أكثر من 100 دولة من خلال تنفيذ أكثر من 3.000 مشروع إنساني بمبلغ يتجاوز 7 مليارات دولار أمريكي».

وأبدى أمير منطقة الرياض تطلعه إلى أن تكون أعمال هذا المنتدى انطلاقة جديدة لتعزيز التعاون وتوحيد الجهود وإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة، تسهم في تطوير مستقبل الاستجابة الإنسانية.

بعد ذلك ألقى الدكتور عبدالله الربيعة، كلمة المنتدى، قال فيها:«أصبح منتدى الرياض الدولي الإنساني في نسخته الرابعة علامة بارزة في مسيرة العمل الإنساني، والذي حظي برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد – حفظهما الله- حيث يتزامن انعقاد هذه النسخة من المنتدى التي جاءت بعنوان: (استكشاف مستقبل الاستجابة الإنسانية) مع مرور عقد من الزمن على تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وهي لحظة جديرة بأن نتأمل فيها قليلاً لنستشف من دروس الماضي ما يمكننا من توجيه إجراءاتنا لنخطو بثبات نحو المستقبل، كما يأتي بعد احتفالنا بيوم ذكرى تأسيس المملكة العربية السعودية، تلك المناسبة التي تعيد إلى الأذهان اللحظة التي انطلقت فيها دولتنا العريقة قبل ثلاثة قرون مرتكزة على مبادئ التآزر والتعاون والتضامن التي أرساها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود.

وتابع: إننا اليوم نشهد كيف كان العمل الإنساني حاضرًا وبقوة ضمن اهتمامات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- الذي قدم للعالم أثمن هدية منذ عشر سنوات حينما أعلن تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة ليكون مركزًا رائدًا في تقديم العمل الإنساني السعودي للمحتاجين في جميع أنحاء العالم وفق منهجية تجمع العطاء والتخطيط، والتدخل الإغاثي العاجل والعمل الإنساني بعيد المدى.

وأكد الدكتور الربيعة أنه ترجمة لذلك انبرى المركز لإيصال الخير إلى المحتاجين في 106 دول وبتكلفة تجاوزت 7.3 مليار دولار أمريكي نُفَّذ من خلالها 3.355 مشروعًا إغاثيًا بشكل مباشر، أو من خلال شركائه الأمميين والدوليين والمحليين الذين وصل عددهم إلى 466 منظمًا، ليتجاوز حجم العطاء السعودي خلال العقود الخمسة الماضية إلى 133.8 مليار دولار أمريكي، فضلًا عن كونه من أكبر المراكز الدولية التي تنفذ المشاريع التطوعية الخارجية، حيثُ نفذ 876 مشروعًا تطوعيًا في 52 دولة، إضافة إلى مشاركته الفاعلة مع منظمة الأمم المتحدة في دعم التوجهات الإنسانية العالمية بما في ذلك أهداف التنمية المستدامة، والإسهام في استحداث آليات وصول خلاقة، وتحقيق أثر قوي ومستدام.

وأكد الدكتور عبدالله الربيعة أن المنتدى ينتظم في إطار تضافر الجهود مع المجتمع الدولي، وتبادل الخبرات؛ لمواجهة التحديات، وإحداث تغيير حقيقي في آليات التعامل مع الأزمات الإنسانية من خلال 21 جلسة يشارك فيها 132 متحدثًا، متطلعًا إلى أن يكون هذا المنتدى نقطة انطلاق لمبادرات نوعية تفتح آفاقا جديدة للعمل الإنساني وتتضمن نماذج مبتكرة تستلهم فاعليتَها من التقنيات الحديثة من أجل تحسين الكفاءة التشغيلية للاستجابات الإنسانية والانتفاع الأمثل من الموارد، والحد من الازدواجية بما يسهم في تلبية الاحتياجات الإنسانية وتحسين حياة الملايين من المحتاجين في العالم.

وناشد مجتمع المانحين وشركاء النجاح من القطاعات العامة والخاصة في جميع دول العالم لتقديم الدعم اللازم للعمل الإنساني لتحسين كفاءة الاستجابة وسرعتها، وتلبية النداءات الإنسانية الملحة.

وفي ختام كلمته رفع الدكتور الربيعة الشكر والتقدير والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله- على الدعم الكبير الذي يلقاه المركز، مقدرًا جهود كل من أسهم في إنجاح هذا المنتدى، وفي مقدمتهم وزارة الخارجية، والجهات المختصة، ومنظمة الأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية، ومنسوبو مركز الملك سلمان للإغاثة، والجهات الراعية.

أخبار ذات صلة

ثم شاهد الجميع فيلمًا بعنوان (10 أعوام من العطاء)، استعرض مسيرة مركز الملك سلمان للإغاثة المميزة في ميدان العمل الإنساني بمناسبة مرور 10 أعوام على تأسيس المركز.

ثم ألقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، كلمة أكد فيها حرص المملكة العربية السعودية طيلة تاريخها على مد يد العون والمساعدة للدول والشعوب المحتاجة وإغاثة المنكوبين في العالم بلا تمييز، وانطلاقًا من مبادئها الإنسانية ودورها المبني على الاعتدال والمسؤولية تجاه القضايا الإنسانية التي بذلت المملكة فيها جهودًا بالغة حتى أصبحت من كبار الدول المانحة للمساعدات الإنسانية والتنموية على المستوى الدولي، حيث تجاوز إجمالي المساعدات الإنسانية والإغاثية التي قدمتها المملكة 133 مليار دولار استفادت منها أكثر من 172 دولة.

وقال: إنه بتوجيهات من القيادة الرشيدة أطلقت المملكة مجموعة حملات مختلفة لمساعدة الأشقاء في الدول المتضررة، من أبرزها الحملة الشعبية التي أسهم فيها الشعب السعودي لإغاثة أشقائهم الفلسطينيين بمجموع تبرعات تزيد على 700 مليون ريال، إضافة إلى مشروع «مسام» لنزع الألغام من الأراضي اليمنية وتطهيرها، حيث أسهم المشروع منذ عام 2018 بإزالة أكثر من 430 ألف لغم لتخفيف التهديدات المباشرة على حياة الشعب اليمني.

وأضاف: كما بادرت المملكة منذ بداية الأزمة السودانية عن طريق تسخير الجهود الدبلوماسية بالعمل على اتفاقية جدة 1 وجدة 2 التي أسهمت في ضمان إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين، وتنفيذ أول عملية إجلاء بحري بالعالم للعالقين في السودان من مواطنين ورعايا الدول الشقيقة، مما أسهم في إنقاذ أكثر من 8400 شخص من 110 دول مختلفة.

وأكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان استمرار جهود المملكة الدبلوماسية والإنسانية عن طريق تعزيز الشراكات مع المنظمات الدولية وتوسيع انعقاد تقديم المساعدات وتبادل أبرز الخبرات والتجارب والسعي لتحقيق الريادة في العمل الإنساني استنادًا لما تحمله المملكة من مبادئ في هذا الصدد.

وقال: وفي ضوء تصاعد الأزمات الإنسانية خلال السنوات الأخيرة نؤكد أهمية دور الدبلوماسية الإنسانية الفعالة في تنسيق الجهود وتعزيز الاستجابة الإنسانية بوصفها قوة داعمة للجهود الدبلوماسية في تذليل التحديات الإنسانية من خلال الالتزام بمبادئ القانون الدولي والإنساني في تأمين ممرات إنسانية والمساهمة في الحوار لضمان وصول المساعدات إلى مناطق النزاع.

وأضاف: تبرز الأحداث الجارية في المنطقة والعالم حاجتنا الماسة إلى إنسانية موحدة لترسيخ مبدأ الكرامة الإنسانية واحترامها وتكثيف جهودنا لمنع فضائع الحرب، والتعاون خلال الأزمات في تقديم المساعدات وفقًا للقانون الإنساني الدولي ومبادئ العمل المرتبطة به، وسعت المملكة جاهدة إلى الحيلولة دون تدهور أوضاع البلدان والمجتمعات المتضررة وإيجاد حلول عملية وفعالة من خلال التعاون الإقليمي والدولي.

وأردف قائلًا: ومع تفاقم الاحتياجات الإنسانية إلى مراحل غير مسبوقة، نؤكد أهمية إيجاد حلول جذرية للأزمات الإنسانية وتطوير العمل الإنساني من خلال وضع حلول بناءة وتعزيز التعاون ومشاركة المعلومات وإبراز الخبرات للمساهمة في تحقيق أهداف العمل الإنساني النبيل، وإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة تفاديًا لاتساع الفجوة بين الاحتياجات الإنسانية والموارد المتاحة، وتؤكد المملكة أهمية تنسيق الجهود في ظل التحديات التي فرضتها الأزمات، إضافة إلى الضغوط التي تسببت بها الكوارث الطبيعية على المجتمع الدولي الذي يعاني من أعباء متزايدة، وأهمية الدبلوماسية الإنسانية الفعالة في تحقيق الأهداف المرجوة من تعزيز للوصول الإنساني وزيادة فعالية الجهود الإغاثية من خلال التأثير على آليات اتخاذ القرار.

عقب ذلك شاهد أمير منطقة الرياض والحضور فيلمًا وثائقيًا عن منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع تطرق إلى أهمية التضامن والتكامل المهني لاستكشاف مستقبل الاستجابة الإنسانية في ضوء التحديات الكبرى التي تعصف بالعالم من أزمات إنسانية وكوارث طبيعية وحالات طوارئ، واتخاذ أفضل الإجراءات تجاهها لتطوير هذه الاستجابة وأدواتها. ثم شهد توقيع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أربع اتفاقيات مع منظمات إنسانية وإغاثية محلية ودولية وأممية لدعم العمل الإنساني الدولي، حيث وقع الدكتور عبدالله الربيعة الاتفاقية الأولى مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم بقيمة 300 مليون دولار أمريكي لدعم المبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال، ووقع الاتفاقية الثانية مع المدير التنفيذي لمنظمة اليونسيف بقيمة 200 مليون دولار لدعم المبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال، كما وقع الاتفاقية الثالثة مع رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد سليمان الجاسر لدعم صندوق العيش والمعيشة – المرحلة الثانية، لأكبر مبادرة تنموية من نوعها في الشرق الأوسط تبلغ قيمتها 100 مليون دولار، بشراكة عالمية فريدة لبناء مستقبل أفضل للدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية، والاتفاقية الرابعة مع المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين لتوزيع 100 ألف طن من التمور في 30 دولة حول العالم.

وفي ختام الحفل، كرّم أمير منطقة الرياض الجهات الراعية للمنتدى.

حضر الحفل عدد من الأمراء والوزراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة وقيادات المنظمات المحلية والخليجية والعربية والدولية الحكومية وغير الحكومية والمنظمات الأممية العاملة في المجال الإنساني والخبراء فيه.

السياسة

نتنياهو يشترط إطلاق 4 جثامين.. ومفاوضوه: عدم إطلاق الأسرى الفلسطينيين خطير

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم (الإثنين) أن حركة «حماس» تدرس نقل جثمانَي إسرائيليين اثنين إلى مصر، مقابل إطلاق

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم (الإثنين) أن حركة «حماس» تدرس نقل جثمانَي إسرائيليين اثنين إلى مصر، مقابل إطلاق إسرائيل سراح نصف عدد الأسرى الفلسطينيين الذين كان من المقرر إطلاق سراحهم في الدفعة الأخيرة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة السبت.

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر لم تكشف عن هويتها قولها إن تقديرات تشير إلى أن الساعات القادمة ستحدد ما إذا كانت «حماس» ستنقل جثمانين إسرائيليين إلى مصر، مقابل أن تفرج إسرائيل عن 301 أسير فلسطيني ممن أخّرت حكومة بنيامين نتنياهو إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية، موضحة أنه بعد الانتهاء من هذه المرحلة، من المفترض أن تسلم «حماس» جثمانين إسرائيليين آخرين قتلتهم الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 301 أسير فلسطيني آخر من السجون الإسرائيلية.

وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن ما يعرقل التوصل إلى اتفاق حتى الآن هو انعدام الثقة بين الطرفين، إذ تريد «حماس» ضمانات بأن إسرائيل ستفرج عن الأسرى الفلسطينيين، وأنها لن تكرر ما فعلته بالدفعة الأخيرة حين أرجأت إطلاق سراحهم رغم وفاء الحركة الفلسطينية بالتزاماتها من الاتفاق.

في المقابل تزعم إسرائيل أنها لا تريد الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين قبل التأكد من صحة هوية الجثامين التي ستسلمها «حماس»، لكن القناة الـ13 الإسرائيلية قالت إن رئيس الشاباك ومسؤول التفاوض بالجيش حذّرا بنيامين نتنياهو من خطورة عدم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.

أخبار ذات صلة

وكان موقع والا الإسرائيلي قد نقل عن مسؤول رفيع قوله: حكومة نتنياهو ألقت حجراً في البئر والآن تحاول إخراجه، مبيناً أن نتنياهو مهتم بالاتفاق مع حركة «حماس» للإفراج عن مزيد من المحتجزين دون إنهاء الحرب.

وأشار إلى أن إسرائيل مستعدة حالياً لدفع ثمن لـ«حماس» مقابل رفض الحكومة الإعلان عن إنهاء الحرب.

في الوقت ذاته ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن هناك استعدادات في إسرائيل لبدء مناقشات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار التي تشمل ترتيبات سياسية بغزة.

Continue Reading

السياسة

نائب رئيس «حماس»: لو كنت أعلم بتفاصيل «7 أكتوبر» لعارضته

أكد نائب رئيس «حماس» في الخارج موسى أبو مرزوق أنه لم يكن على اطلاع بتفاصيل خطط هجوم 7 أكتوبر 2023، مؤكداً أنه لو كان

أكد نائب رئيس «حماس» في الخارج موسى أبو مرزوق أنه لم يكن على اطلاع بتفاصيل خطط هجوم 7 أكتوبر 2023، مؤكداً أنه لو كان يعلم ما كان ليوافق عليه.

وقال أبو مرزوق في مقابلة مع «نيويورك تايمز»: لو كنت أعلم حجم الدمار الذي سينتج عن هجوم 7 أكتوبر 2023 لكنت عارضته، مضيفاً أن معرفة العواقب كانت ستجعل من المستحيل دعمه.

وأضاف: لم يكن لدينا علم مسبق بخطة 7 أكتوبر، لكن أنا وقادة «حماس» أيدنا الإستراتيجية العامة للهجوم على إسرائيل، لافتاً إلى أن الدمار الذي لحق بغزة يجعل من غير المقبول الادعاء بأن «حماس» انتصرت.

وأوضح أن هناك استعداداً معيناً لدى «حماس» للتفاوض حول مستقبل أسلحتها في غزة، مبيناً أن بقاء «حماس» خلال الحرب ضد إسرائيل يعد نوعاً من الانتصار، لكن من الناحية المطلقة من غير المقبول الادعاء بأن «حماس» انتصرت، خصوصاً بالنظر إلى حجم الدمار الذي ألحقته إسرائيل بغزة.

أخبار ذات صلة

وشدد بالقول: «نحن نتحدث عن طرف فقد السيطرة على نفسه وانتقم من كل شيء، هذا ليس انتصاراً بأي حال من الأحوال»، في إشارة إلى إسرائيل.

وأشار إلى أنهم مستعدون للحديث عن كل قضية، عندما سئل عن الأسلحة، قائلاً: «أي قضية توضع على الطاولة، يجب أن نتحدث عنها»، مضيفاً: يمكن مناقشة إطلاق سراح المزيد من الرهائن والأسرى الفلسطينيين خلال تمديد المرحلة الأولى، لكنه أوضح أنه في أي صفقة مستقبلية، ستطالب «حماس» بالإفراج عن عدد أكبر بكثير من الأسرى مقابل كل رهينة.

ولفت إلى أن الإسرائيليين المتبقين هم جنود، قائلاً: يمكن إطلاق سراح جميع الرهائن دفعة واحدة إذا كانت إسرائيل مستعدة لإطلاق سراح آلاف الفلسطينيين من سجونها، وإنهاء الحرب، والانسحاب من غزة.

واعتبرت «نيويورك تايمز» تعليقات أبو مرزوق بأنها تشير إلى وجود خلافات بين مسؤولي «حماس» حول الخط الذي ستتبعه الحركة، كما أن الإحباط الذي يشعر به الفلسطينيون في غزة قد أحدث بعض التأثير داخل قيادة «حماس».

Continue Reading

السياسة

ترمب: مستعد للذهاب إلى موسكو.. وسأنهي الحرب الأوكرانية خلال أسابيع

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اليوم (الإثنين) استعداده للذهاب إلى موسكو في الوقت المناسب، موضحاً أنه قد ينهي

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اليوم (الإثنين) استعداده للذهاب إلى موسكو في الوقت المناسب، موضحاً أنه قد ينهي الحرب في أوكرانيا خلال أسابيع.

وقال ترمب خلال مباحثات في البيت الأبيض مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن هناك اتفاقاً وشيكاً مع أوكرانيا يسمح للولايات المتحدة باستعادة أموالها، مبيناً أنه سيذهب إلى روسيا، وأن نظيره الروسي فلاديمير بوتين سيأتي إلى الولايات المتحدة.

واتهم ترمب إدارة الرئيس السابق جو بايدن بارتكاب أخطاء بشأن الإنفاق الأمريكي في كييف، مشدداً على عدم ممانعته في إرسال قوات أوروبية إلى أوكرانيا لحفظ السلام.

وأضاف: تحدثت مع زعماء مجموعة السبع G7 أنا والرئيس ماكرون وجميعهم عبّروا في المكالمة عن سعيهم لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

أخبار ذات صلة

وكتب ترمب في منشور على منصته «تروث سوشل» أنه أجرى مناقشات جادة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن إنهاء الحرب والتعاملات التنموية الاقتصادية الكبرى التي ستتم بين الولايات المتحدة وروسيا.

من جهته، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الضمانات الأوروبية قد تشمل مشاركة قوات في دور حفظ سلام بأوكرانيا، موضحاً أن المباحثات مع ترمب شملت ضمانات لتحقيق سلام دائم في أوكرانيا.

وأشار إلى أن أهداف التكتل الأوروبي تشترك مع الولايات المتحدة بشأن كييف، مشدداً بالقول: الأصول الروسية المجمدة ستكون جزءاً من المناقشات مع ترمب، والعائدات من الأصول الروسية المجمدة يمكن أن تلعب دوراً.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .