استضاف لبنان اليوم (السبت) اللقاء التشاوري بين وزراء الخارجية العرب، باعتباره يرأس الدورة الحالية. وشاركت السعودية في الاجتماع ممثلة بالمندوب الدائم في جامعة الدول العربية السفير عبد الرحمن بن سعيد الجمعة.
وانتهى الاجتماع بالتأكيد على أن الحضور إلى لبنان في ظل ظروفه الصعبة التي يشعر بها الجميع هي رسالة من الدول العربية أنهم يدعمون البحث عن تسويات ومساندته في أوضاعه ومناقشاته مع صندوق النقد الدولي.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إنه جرى تداول محاور عدة منها القمة القادمة والتحضيرات لها وموعدها ومن يحضرها وبحث موضوع سورية والحرب الروسية الأوكرانية وتأثيرها على المنطقة.
ولفت إلى أن الاجتماع تشاوري بلا رسميات ولا أسماء دول ويتم التداول بأي موضوع ولا تصدر عنه وثائق ولا قرارات.
وأضاف وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب: “لمسنا إيجابية من الإخوة العرب لعودة لبنان إلى عافيته”. معتبرا أن “النقاشات خلال الاجتماع كانت بنّاءة وتطرّقنا إلى موضوع دعم الدولة ومؤسّساتها”.
وكان رئيس مجلس النواب نبيه برّي وجه رسالة خلال لقائه وزراء الخارجية العرب مفادها أن لبنان لن ينسى أشقاءه، ولن ينسى الطائف ولا الدوحة ولا الكويت في يوم من الأيام، لكن الآن لبنان يطلب ويتوق إلى أشقائه العرب ويتمنى مجيئهم والدخول إلى صلب ما يشكو منه لبنان.
فيما لفت الرئيس اللبناني ميشال عون بعد استقباله الوفد الوزاري العربي إلى أن التعاون والتضامن بين الدول العربية مهم في ظل ما تشهده دولنا من أزمات وضغوط وتحولات، والقضية الفلسطينية في مقدمة الاهتمامات، وأيضا معاناة بعض الدول العربية وشعوبها من الحروب.