Connect with us

السياسة

بتوجيهات الملك.. ولي العهد يترأس وفد المملكة في القمة «الخليجية – الأوروبية»

بناء على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، رأس ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن

بناء على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، رأس ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، وفد المملكة المشارك في القمة «الخليجية-الأوروبية» في مدينة بروكسل بمملكة بلجيكا، اليوم (الأربعاء)، وهي أول قمة خليجية-أوروبية على مستوى قادة ورؤساء دول مجلس التعاون والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

وحظيت القمة بأهمية بالغة بمشاركة 33 رئيس دولة ورئيس وزراء، فضلاً عن كونها تأتي في إطار رغبة دول مجلس التعاون، على رأسها المملكة، في تعزيز مستوى العلاقات الإستراتيجية مع الدول والتكتلات العالمية، فضلاً عن رفع مستوى التنسيق الدولي حيال الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وجاءت مشاركة ولي العهد في القمة امتداداً لحرص القيادة على تطوير الشراكات الإستراتيجية الدولية للمملكة، في ظل ما حققته رؤية خادم الحرمين الشريفين لتعزيز العمل الخليجي المشترك، من نجاح في تفعيل الشـراكات الدولية الإستراتيجية لمجلس التعاون إقليمياً وعالمياً.

وتكمن أهمية مشاركة ولي العهد في أنها تأتي في ظل ما تشهده المنطقة من تصعيد للعمليات العسكرية في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة وتطورات الأحداث في لبنان، ما يستوجب التشاور وتنسيق الجهود بين قيادة المملكة ودول التعاون مع نظرائهم في دول الاتحاد الأوروبي بما يعزز أمن واستقرار المنطقة. كما تسهم مشاركة ولي العهد في القمة في توطيد علاقات الشراكة التجارية والاستثمارية التي تربط السعودية مع الاتحاد الأوروبي في ظل بلوغ نسبة حصته من إجمالي حجم التجارة بالمملكة 14.8% (ثاني أكبر شريك تجاري لها)، كما تعزز مشاركة ولي العهد سبل التعاون مع دول الاتحاد الأوروبي بالاستفادة من الفرص التي تتيحها رؤية المملكة 2030، والاتفاق الأخضر الأوروبي، خصوصاً في مجالات التصدي للتغير المناخي والطاقة النظيفة.

وأكد أمين مجلس التعاون جاسم البديوي في الجلسة الافتتاحية للقمة أهمية المبادرة السعودية للسلام، وأن التهديدات التي تواجهها المنطقة تتطلب التشاور المستمر، مجدداً تأكيد موقف مجلس التعاون في دعوته لوقف إطلاق النار فوراً في غزة والضغط على إسرائيل لإيصال المساعدات. وأكد البديوي أن التوتر في البحر الأحمر أضر بسلاسل الإمداد العالمية.

ومن جانبه أكد رئيس المجلس الأوروبي استعداد المجلس لبناء شراكة استراتيجية مع دول التعاون، وأن القمة الأوروبية الخليجية رسالة للوحدة والأمل، وأن الاستقرار العالمي مهدد بسبب الوضع في الشرق الأوسط. فيما أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أن القمة الخليجية-الأوروبية تؤكد حاجتنا لبعضنا البعض، وأن الشراكة الأوروبية الخليجية تفي بوعودها. كما أكدت أن الهجمات الحوثية في البحر الأحمر تهدد الاستقرار.

يشار إلى أن العلاقات الخليجية الأوروبية شهدت تطوراً ملحوظاً منذ إعلان المفوضية الأوروبية إقامة «شراكة إستراتيجية مع الخليج» في عام 2022م، ويأتي انعقاد القمة الخليجية-الأوروبية تتويجاً للجهود المكثفة على مدار العامين الماضيين لتأطير وتوثيق هذه الشراكة التي تهدف لتطوير التعاون السياسي والعمل المشترك في مجالات التغير المناخي، والتجارة والاستثمار، والرقمنة، وسلاسل التوريد المستدامة والتحول الأخضر، ومتابعة التقدم المحرز في المفاوضات حول توقيع اتفاقية تجارة حرة بين المنظمتين.

ويمثل انعقاد القمة فرصة لمناقشة التحديات الجيوسياسية الراهنة على الساحة الدولية، ويسهم في مواءمة جهود قيادات دول مجلس التعاون الخليجي في التواصل مع الأطراف الإقليمية والدولية المؤثرة.

السياسة

تضارب إيراني حول مكان الجولة الثانية من المحادثات

تضاربت التصريحات الإيرانية بشأن مكان انعقاد جولة المفاوضات الثانية مع الولايات المتحدة، فبينما أعلن وزير الخارجية

تضاربت التصريحات الإيرانية بشأن مكان انعقاد جولة المفاوضات الثانية مع الولايات المتحدة، فبينما أعلن وزير الخارجية عباس عراقجي أنها ستعقد في العاصمة الإيطالية روما، أفاد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، اليوم (الثلاثاء)، بأن الجولة المرتقبة ستعقد في مسقط.

ولم يحدد المسؤولون الأمريكيون بعد مكان انعقاد الجولة الثانية للمفاوضات. وكشف المبعوث الخاص للبيت الأبيض ستيفن ويتكوف، أن أي اتفاق مع إيران سيعتمد على وضع تفاصيل التحقق من تخصيب اليورانيوم وبرامج الأسلحة النووية.

وقال في مقابلة مع «فوكس نيوز» أمس: «سيتعلق الأمر بالأساس بالتحقق من برنامج التخصيب، ثم التحقق في نهاية المطاف من التسلح، ويشمل ذلك الصواريخ، ونوع الصواريخ التي خزنوها هناك».

وكان وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني أعلن، أمس الأحد، أنها ستعقد في روما، وأعلنت العاصمة الإيطالية استضافة جولة ثانية من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، فيما أشارت تقارير إيطالية إلى أن سفارة عمان في إيطاليا ستستضيف المباحثات.

إلا أن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أفاد بأن الجولة الثانية ستُعقد في سلطنة عُمان. ولفت إلى أنها ستركز فقط على «المسألة النووية ورفع العقوبات»، مشدداً على أن بلاده لن تجري أي محادثات مع الجانب الأمريكي بشأن أي مسألة أخرى.

وردّاً على سؤال لوكالة إرنا بشأن مكان انعقاد الجولة الثانية من المفاوضات غير المباشرة بين واشنطن وطهران، قال بقائي إن مسقط ستستضيف الجولة الثانية من المفاوضات في 19 أبريل.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال حديثه مع نظيره العراقي أن المحادثات ستُعقد في روما.

من جهته، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مساء أمس عن استيائه من وتيرة المحادثات مع إيران. وقال خلال لقاء في المكتب البيضاوي مع رئيس السلفادور: «أعتقد أنهم يماطلوننا». ولوح مجدداً بالخيار العسكري في حال فشل المفاوضات، إذ ألمح إلى إمكانية ضرب المنشآت النووية حين سئل عن ذلك.

في غضون ذلك، أفاد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غروسي بأنه سيقوم بزيارة إلى إيران هذا الأسبوع؛ لمناقشة سبل تحسين وصول مفتشيه إلى برنامج طهران. وقال في منشور له على منصة «إكس»: إن استمرار المشاركة والتعاون مع الوكالة أمر ضروري في وقت تشتد فيه الحاجة إلى حلول دبلوماسية.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عن نائب وزير الخارجية كاظم غريب آبادي، قوله إن غروسي سيصل إلى طهران مساء غدٍ الأربعاء، وسيلتقي عراقجي والرئيس مسعود بزشكيان.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

هل تقترب المفاوضات بشأن أوكرانيا من الحسم؟

في الوقت الذي جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب انتقاداته لنظيره الأوكراني فولدومير زيلينسكي، أمس (الإثنين)، خلال

في الوقت الذي جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب انتقاداته لنظيره الأوكراني فولدومير زيلينسكي، أمس (الإثنين)، خلال لقاء رئيس السلفادور، أفاد المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، بأن واشنطن تمضي قدماً في المفاوضات مع موسكو من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا.

وقال في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز»: إن المفاوضات التي عقدت في سانت بطرسبورغ قبل أيام سمحت له بإدراك أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد سلاماً دائماً.

وأعرب عن اعتقاده أن المفاوضات على وشك الوصول إلى شيء سيكون بالغ الأهمية للعالم بأسره.

واعتبر ويتكوف أن القضية المركزية لحل النزاع تتجسد في الأقاليم الخمسة (القرم ودونيتسك ولوغانسك ومقاطعتي زاباروجيه وخيرسون) التي احتلتها روسيا سابقا.

ولفت إلى أنه عقد ثلاثة اجتماعات مع الرئيس بوتين، وأن اللقاء الأخير استمر نحو 5 ساعات، وكان مهماً جداً، مضيفا أن اثنين من أقرب مستشاري الرئيس الروسي وهما يوري أوشاكوف ورئيس صندوق الاستثمار الروسي كيريل دميترييف، حضرا اللقاء.

وشدد المبعوث الأمريكي على أن حل النزاع لا يقتصر على مسألة الأقاليم الخمسة فقط.

والتقى المبعوث الأمريكي الرئيس الروسي في مدينة سانت بطرسبورغ في 11 أبريل.

وكررت موسكو في وقت سابق التأكيد على أن المقاطعات الأربع التي احتلتها خلال الحرب المستمرة منذ فبراير 2022، باتت جزءا من أراضيها بعد إجراء استفتاء فيها.

إلا أن كييف ترفض التخلي عن أي جزء من أراضيها، مؤكدة أنه يمثل انتهاكاً لسيادتها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الحرب تدخل عامها الثالث.. لا وجود للدعم السريع في الخرطوم

فيما دخلت الحرب في السودان بين قوات الجيش والدعم السريع عامها الثالث، اليوم (الثلاثاء)، أعلن والي ولاية الخرطوم

فيما دخلت الحرب في السودان بين قوات الجيش والدعم السريع عامها الثالث، اليوم (الثلاثاء)، أعلن والي ولاية الخرطوم أحمد عثمان حمزة، أن العاصمة باتت خالية من الدعم السريع بنسبة 98%. وقال في تصريحات تلفزيونية: إن هناك بعض الجيوب المتبقية في قبضة ما وصفها بـ«المليشيات».

وأضاف أن استهداف الدعم السريع للمنشآت الخدمية يهدف إلى التضييق على المواطنين، داعيا إلى ضرورة العمل على حل الأزمات التي تسبب فيها استهداف مرافق الكهرباء والمياه خلال الفترة الماضية. وأفاد والي الخرطوم بأن معدلات العودة إلى العاصمة التي كان يسكنها قبل الحرب نحو 15 مليون نسمة في ارتفاع.

وذكر أن عمليات العودة الكبيرة تظهر من خلال الكثافة المرورية في الشوارع وتنامي الحركة التجارية، داعياً بقية سكان الخرطوم للعودة إلى منازلهم.

وتحدث عن اتخاذ جملة من التدابير الأمنية التي حسنت من الوضع الأمني، وعودة المؤسسات والوزارات تدريجيا إلى مقارها في الخرطوم لممارسة مهماتها.

وأكد أن قطاع الكهرباء والمياه الأكثر تضرراً، موضحا أن إعادة تأهيلها تمثل التحدي الأكبر للحكومة. وأكد أن العمل متواصل بشأن استعادة الخدمات الطبية عقب التخريب الممنهج من جانب الدعم السريع للمنشآت الطبية ونهب أجهزة ومعدات نادرة و باهظة الثمن.

وحول إلغاء الطوارئ ورفع القيود الأمنية، أفاد بأن هذا الأمر يخضع لتقديرات الأجهزة الأمنية.

يذكر أن الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو «حميدتي» اندلعت في 15 أبريل 2023، فيما كان الطرفان يناقشان دمج القوات المسلحة ضمن الجيش، واستئناف مسار سياسي جديد في البلاد.

وأسفرت الحرب حتى الآن عن نزوح نحو 13 مليون شخص لجأ أكثر من ثلاثة ملايين منهم إلى دول الجوار، بحسب ما كشفت الأمم المتحدة أمس (الإثنين).

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .