Connect with us

السياسة

بايدن وترمب.. على خط النار

عادةً ما تكون الانتخابات الأمريكية معركة سياسية يتوقف العالم كله لمتابعتها في محاولة لفهم اتجاهات السياسة الأمريكية

عادةً ما تكون الانتخابات الأمريكية معركة سياسية يتوقف العالم كله لمتابعتها في محاولة لفهم اتجاهات السياسة الأمريكية القادمة، لكن اليوم بات الأمر أكثر تعقيداً من أي وقت مضى، فالرئيس الحالي جو بايدن الذي بات حديث الأوساط السياسية الأمريكية نتيجة أدائه السياسي، هو واجهة الديمقراطيين، بينما الرئيس السابق دونالد ترمب المطارد بقضايا سياسية أيضاً يشكل حالة صعبة نتيجة اتجاهاته الحادة في السياسة الخارجية الأمريكية، وهذه الحالة تفرض على الشعب الأمريكي الاختيار بين رجلين لكل منهما عيوبه ومحاسنه، بالنسبة للشعب الأمريكي.

يستحوذ السباق الرئاسي اليوم على اهتمام الأوساط السياسية الأمريكية؛ لما للتنافس من حالة خاصة على مستوى المجتمع الأمريكي، فضلاً عن طبيعة المعركة بين ترمب وبايدن، التي أخذت طابعاً شخصياً إضافة إلى البعد السياسي.

وعلى الرغم من كل ما جرى من محاولة شيطنة الرئيس دونالد ترمب، خلال السنوات الماضية وملاحقته بالعديد من القضايا، إلا أنه ما زال يُعتبر شخصية محورية في الحزب الجمهوري، ويستمر في التأثير على القاعدة الشعبية للحزب من خلال خطابه السياسي والاجتماعي.

من جهة أخرى، يسعى بايدن الذي تولى منصبه في يناير 2021، إلى تنفيذ أجندته السياسية التي تشمل إصلاحات اقتصادية واجتماعية كبرى.

ثمة محاور عديد في الصراع بين ترمب وبايدن، تشمل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، فضلاً عن العلاقات الدولية ومنظور كل شخص لها، الأمر الذي يدعو إلى وقفة حقيقية هذه المرة مع ما يجري في أمريكا، ورصد اتجاهات كل من الرجلين.

بالنسبة لترمب ركز في فترة رئاسته على خفض الضرائب وتعزيز القطاع الخاص من خلال سياسات داعمة للشركات الكبرى. كما قام بفرض رسوم جمركية على العديد من الواردات، خصوصاً من الصين، في محاولة لتعزيز الصناعات المحلية. لكن بايدن على النقيض، يسعى لزيادة الضرائب على الأثرياء والشركات الكبرى لتمويل خطط الإنفاق الضخمة التي تشمل تطوير البنية التحتية، والرعاية الصحية، والتعليم.

أما على مستوى السياسات الاجتماعية على المستوى الأمريكي، فإن ترمب اعتمد على قاعدة شعبية واسعة تشمل الفئات المحافظة والمسيحية الإنجيلية، وركز على سياسات الهجرة الصارمة، وتعيين قضاة محافظين في المحكمة العليا، فيما يروج بايدن لأجندة أكثر ليبرالية تشمل توسيع حقوق الأقليات، وزيادة الدعم للرعاية الصحية، وتحقيق المساواة بين الجنسين.

لكن الخلاف الأعمق يكمن في إدارة العلاقات الدولية، إذ خطا ترمب نهجاً قوميّاً في السياسة الخارجية، شمل تقليص الالتزامات الأمريكية في الخارج والتركيز على «أمريكا أولاً». كما تميزت فترة حكمه بعلاقات متوترة مع الحلفاء التقليديين في أوروبا، في حين يسعى بايدن لإعادة بناء العلاقات مع الحلفاء التقليديين وتعزيز التحالفات الدولية، خصوصاً في مواجهة التحديات العالمية مثل تغير المناخ وصعود الصين قوةً عالميةً.

الواقع الأمريكي اليوم يقول إن الصراع بين دونالد ترمب وجو بايدن في هذه المرحلة الحساسة من التاريخ الأمريكي ليس مجرد تنافس بين شخصيتين سياسيتين أو حزبين أمريكيين، ولكنه ترسيخ لحالة الانقسام العميق التي يشهدها المجتمع الأمريكي منذ الانتخابات الماضية التي تحولت إلى حالة من الحرب الأهلية في الولايات المتحدة.

ويؤكد هذا التنافس المحموم بين الرجلين أن المجتمع الأمريكي اليوم يحمل رؤى متباينة عميقة ومتباعدة إلى حد كبير حول مستقبل البلاد، وفي حال استمر هذا الصراع فإنه سيستمر في تشكيل السياسة الأمريكية لسنوات قادمة، إذ يسعى كل طرف لتحقيق أجندته وكسب تأييد أكبر عدد ممكن من الناخبين، لكن السؤال اليوم: إلى أيِّ مدى يمكن أن ينعكس هذا الصراع على حضور السياسة الأمريكية على المسرح الدولي وقدرتها على الحفاظ على الهيبة السياسية؟

الثابت أن أمريكا اليوم بدأت تتغير بشكل كبير وتفرز نوعاً جديداً من النخب السياسية التي قد تؤثر على سياستها في المستقبل القريب في ظل الصراع بين شخصين باتا عنواناً عريضاً لأمريكا.

بالفعل هذه المرة، فإن الانتخابات الأمريكية لن تكون انتخابات ساخنة فحسب، بل ستكون انتخابات من شأنها أن تفرز مرحلة سياسية أمريكية جديدة، في ظل الأزمات التي يعيشها العالم والطريقة المختلفة في عقلية كل إدارة لمعالجة هذه النزاعات، سواء في غزة أو أوكرانيا، أو فيما يتعلق بمواجهة الصين وروسيا.

السياسة

بريطانيا تتهم 3 إيرانيين بالتجسس لطهران

أوقفت الأجهزة الأمنية البريطانية 8 رجال، من بينهم 7 إيرانيين، في وقت سابق من هذا الشهر في عمليتين منفصلتين في ما

أوقفت الأجهزة الأمنية البريطانية 8 رجال، من بينهم 7 إيرانيين، في وقت سابق من هذا الشهر في عمليتين منفصلتين في ما وصفته وزيرة الداخلية البريطانية بأنه أكبر تحقيق من نوعه في السنوات القليلة الماضية.

وقالت الشرطة البريطانية اليوم (السبت) في بيان إنها وجهت اتهامات لـ3 إيرانيين بارتكاب جرائم بموجب قانون الأمن القومي بعد تحقيق كبير في مكافحة الإرهاب.

وقالت الشرطة في بيان لها اليوم (السبت) إن مصطفى سيباهفاند، وفرهاد جوادي مانيش، وشابور قلي خاني نوري اتهموا بـ«التورط في سلوك من المحتمل أن يساعد جهاز استخبارات أجنبياً» في الفترة ما بين 14 أغسطس 2024 و16 فبراير 2025. وأضافت أن الدولة الأجنبية التي تتعلق بها التهم هي إيران.

أخبار ذات صلة

وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد عبّر في وقت سابق عن «انزعاجه» عندما علم أن السلطات البريطانية اعتقلت مواطنين إيرانيين.

ووضعت الحكومة البريطانية إيران في أعلى مستوى في «سجل النفوذ الأجنبي»، ما يلزم طهران بتسجيل كل ما تقوم به لممارسة النفوذ السياسي في بريطانيا.

Continue Reading

السياسة

سحب «الشرعية» من حكومة الدبيبة.. ليبيا على صفيح ساخن

في أعقاب اتساع رقعة الاحتجاجات بالعاصمة الليبية طرابلس، واستقالة عدد من الوزراء، أعلن المجلس الأعلى للدولة

في أعقاب اتساع رقعة الاحتجاجات بالعاصمة الليبية طرابلس، واستقالة عدد من الوزراء، أعلن المجلس الأعلى للدولة الليبية مساء أمس سحب الشرعية السياسية والقانونية والشعبية من حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، معتبراً إياها «حكومة ساقطة الشرعية» لا يحق لها الاستمرار في ممارسة مهماتها.

وقالت حكومة الوحدة الوطنية في بيان إن الحكومة تتابع ما يُنشر على بعض صفحات التواصل الاجتماعي بشأن استقالة وزيرين، وعدد من الوكلاء، وتؤكد أن ما ورد لا يعكس الحقيقة.وأضاف البيان: كما تُقدّر الحكومة حجم الضغوط التي قد تُمارس في هذا الظرف، وتُشدد على أن كافة الوزراء يواصلون عملهم بصفة طبيعية، وأن أي قرارات رسمية تصدر حصرياً عبر القنوات المعتمدة، وليس من خلال منشورات غير موثوقة.

وكلف البرلمان الليبي للمنطقة الغربية، (السبت)، النائبَ العام بالتحقيق مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، ومنعه من السفر، على خلفية الأحداث التي شهدتها العاصمة طرابلس.

وقال البرلمان في بيان نشره على موقعه الرسمي: «حكومة الدبيبة سقطت منذ ثلاث سنوات بموجب قرار سحب الثقة منها، واليوم أسقطها الشعب، وهي والعدم سواء».

يأتي هذا التطور وسط تصاعد خطير في الأوضاع الأمنية بالعاصمة خلال الأيام الماضية، نتيجة اشتباكات عنيفة أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين ودمار واسع في البنية التحتية، بالتزامن مع مظاهرات شعبية غاضبة تطالب بإسقاط الحكومة المنتهية ولايتها.

أخبار ذات صلة

فيما أعربت جمهورية مصر العربية عن اهتمام شديد وقلق بالغ إزاء التطورات الجارية في ليبيا، داعية جميع الأطراف الليبية إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، وتغليب مصلحة الشعب الليبي، والحفاظ على مقدراته وممتلكاته.

وأكدت مصر، في بيان رسمي اليوم، على ضرورة حماية أمن واستقرار ليبيا، مشددة على أهمية تجنب التصعيد ووقف التوترات الراهنة بما يحقق تطلعات الشعب الليبي نحو السلام والاستقرار.

وفي السياق ذاته، جدّدت الخارجية المصرية دعوتها للمواطنين المصريين المتواجدين في ليبيا إلى توخي أقصى درجات الحذر، والالتزام بمنازلهم لحين استجلاء الأوضاع. كما شددت على ضرورة استمرار التواصل مع السفارة المصرية في طرابلس وغرفة العمليات التي شكلتها وزارة الخارجية بالتنسيق مع وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، لتلقي أي استفسارات أو طلبات.

Continue Reading

السياسة

قصر الحراسات الأمنية في 8 أنشطة على وقت العمل

أقرّ تعديل على المادة الثانية من اللائحة التنفيذية لنظام الحراسة الأمنية المدنية الخاصة، قصر الحراسات على ثمانية

أقرّ تعديل على المادة الثانية من اللائحة التنفيذية لنظام الحراسة الأمنية المدنية الخاصة، قصر الحراسات على ثمانية قطاعات خلال وقت العمل فقط، بينما تكون تلك الحراسات على مدار الساعة فيما يتعلق بـ15 نشاطاً من الأنشطة التجارية الحيوية.

ونصّت المادة بعد التعديل على أن المنشآت الملزمة بتأمين الحراسة الأمنية المدنية الخاصة وقت العمل فقط؛ هي المنشآت التعليمية والتدريبية الأهلية والعالمية، وصالات وقاعات الأفراح والمناسبات، والعيادات والمراكز والمجمعات الطبية الأهلية، والمنشآت المرخّص لها من الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات أو من الهيئة العامة للترفيه، وذلك خلال فترة إقامة النشاط.

وتشمل تلك المنشآت أيضاً، المطاعم التي تتجاوز مساحتها 1000 متر مربع وفق رخصة النشاط التجاري، وصالات الأندية الرياضية النسائية، والهايبرات ومحلات بيع المواد الغذائية التي تزيد مساحتها على 2000 متر مربع وفق رخصة النشاط التجاري، والمخيمات والمواقع المعدّة لإيواء الحجاج بالمشاعر المقدسة خلال الفترة من 1/‏ 12 إلى 15/ ‏12 من كل عام.

وألزمت المادة 15 نوعاً من المنشآت التجارية بتأمين الحراسة الأمنية المدنية الخاصة على مدار الساعة؛ وهي الفنادق، والبنوك، ومحلات الصرافة، وتحويل الأموال، والمستشفيات، ومحلات الذهب، والمجوهرات وما في حكمها، التي تقع خارج المنشآت المُلزمة بتأمين الحراسة الأمنية المدنية الخاصة، والأسواق والمولات والمراكز التجارية المغلقة والمفتوحة التي تحتوي على 30 محلاً فأكثر، أو تزيد مساحتها التجارية على 3000 متر مربع وفق رخصة البناء.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .