أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم (السبت) أن مقتل زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله خطوة للعدالة لضحاياه بما في ذلك الأمريكيون واللبنانيون، موضحاً أن حسن نصر الله والجماعة الإرهابية التي قادها مسؤولون عن قتل مئات الأمريكيين على مدى 4 عقود من حكم الإرهاب.
وقال بايدن في تصريحات للصحفيين: «وجهت وزير دفاعي لتعزيز الموقف الدفاعي للقوات العسكرية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط لردع العدوان والحد من خطر اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقاً»، مضيفاً: «في نهاية المطاف، هدفنا هو تهدئة الصراعات الجارية في كل من غزة ولبنان من خلال الوسائل الدبلوماسية».
وأشار إلى أنه سعى في غزة إلى التوصل إلى اتفاق يدعمه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، «وفي لبنان، واصلنا التفاوض على اتفاق من شأنه أن يعيد الناس إلى ديارهم في إسرائيل وجنوب لبنان سالمين، والآن حان الوقت لإتمام هذه الاتفاقيات، وإزالة التهديدات التي تواجهها إسرائيل، وتحقيق قدر أعظم من الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط الأوسع نطاقًا».
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أمرت بعض موظفي السفارة في بيروت وأسرهم بمغادرة لبنان.
