حسم الرئيس الأمريكي جو بايدن الجدل الذي رافق جولته الأوروبية بشأن زيارة أوكرانيا، معلناً اليوم (الإثنين)، أنه لن يزور كييف على الأرجح خلال رحلته إلى أوروبا الأسبوع الجاري.
وردا على سؤال عما إذا كان يعتزم زيارة أوكرانيا؟ قال بايدن: يعتمد ذلك على اعتبارات مختلفة، لكنه أضاف بعد إلحاح الصحفيين عليه «خلال هذه الرحلة، الأمر ليس مرجحا».
ومنذ مايو الماضي، حسمت واشنطن ما يتعلق بزيارة الرئيس بايدن إلى أوكرانيا، مؤكدة أنه لا تخطيط لذلك خلال المرحلة الراهنة. وقال البيت الأبيض في بيان حينها، إن بايدن يرغب في زيارة أوكرانيا لكن لا توجد خطط لذلك حاليا.
في غضون ذلك، أعلن الجيش الأوكراني تدمير مستودع للغذاء في ميناء أوديسا المطل على البحر الأسود، في هجوم صاروخي روسي، لكن لم يسقط أي قتلى مدنيين.
وقالت قيادة عمليات الجنوب إن القوات الروسية أطلقت 14 صاروخا على جنوب أوكرانيا خلال ثلاث ساعات «غضبا من نجاحات قواتنا»، فيما لم يرد تعليق فوري من الجيش الروسي على هذه التقارير.
من جهته، قال رئيس شبه جزيرة القرم المعين من قبل روسيا إن القوات الأوكرانية هاجمت منصات تنقيب تملكها شركة للنفط والغاز في شبه الجزيرة، التي ضمتها روسيا عام 2014، في البحر الأسود قبالة الساحل الجنوبي لأوكرانيا. وأضاف في منشور على تطبيق «تليغرام» إن ثلاثة أشخاص أصيبوا وإن البحث جار عن سبعة عمال.
وذكرت وكالة ريا نوفوستي للأنباء أن منصات التنقيب تقع على مسافة 71 كيلومترا من أوديسا.
ووسط تنامي المخاوف من أن حصار موسكو للبحر الأسود قد يؤدي إلى حدوث نقص عالمي للحبوب، فتحت بولندا خمس نقاط تفتيش إضافية للشاحنات عند نقطة عبور حدودية مع أوكرانيا.
وقال مدير مكتب رئيس الوزراء البولندي مايكل دورسيك عند نقطة عبور مورسوفا – كراكوفيتش: إن وارسو تأمل أن تقضي هذه الخطوة على التكدس والحد من أوقات الانتظار، وبالتالي يمكن تصدير المزيد من كميات الحبوب من أوكرانيا.