Connect with us

السياسة

باكستان تختبر صاروخاً باليستيّاً جديداً

في خضم التوترات المتصاعدة مع الهند، أعلنت السلطات الباكستانية أن قوات الجيش أجرت تدريباً على إطلاق صواريخ باليستية،

image

في خضم التوترات المتصاعدة مع الهند، أعلنت السلطات الباكستانية أن قوات الجيش أجرت تدريباً على إطلاق صواريخ باليستية، اليوم (السبت). وقال الجيش في بيان «أجرت باكستان تجربة إطلاق ناجحة لنظام الأسلحة «عبدلي»، وهو صاروخ أرض-أرض يصل مداه إلى 450 كيلومتراً».

وأضاف أن الهدف من وراء هذا الإطلاق هو ضمان الجاهزية العملياتية للجنود، والتأكد من صحة المعايير الفنية الرئيسية، بما في ذلك نظام الملاحة المتقدّم للصاروخ وميزات المناورة المتقدمة.

وهنأ الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري، ورئيس الوزراء شهباز شريف، العلماء والمهندسين وكل من وقفوا وراء تجربة إطلاق الصاروخ الناجحة.

ويعتبر «صاروخ عبدلي» من الأسلحة الباليستية قصيرة المدى التي طورتها باكستان ضمن مساعيها لتعزيز قدرتها على الردع، خصوصاً في وجه التفوق العسكري التقليدي للهند.

ويصل مدى الصاروخ إلى 450 كيلومتراً، ما يجعله قادراً على ضرب أهداف استراتيجية داخل العمق الهندي، مع الحفاظ على مرونة تكتيكية عالية في الانتشار والرد.

ويمتاز بإمكانية إطلاقه من منصات متحركة، ويُعتقد أنه قادر على حمل رؤوس تقليدية أو نووية تكتيكية، بوزن يصل إلى 500 كيلوغرام، مما يجعله عنصراً محوريّاً في مفهوم «الردع الأدنى الموثوق» الذي تتبناه باكستان.

ووفق ما أعلنه الجيش الباكستاني، فقد خضع الصاروخ لتحديثات في أنظمة الملاحة والدقة والمناورة، في خطوة تستهدف رفع جاهزيته الميدانية.

وفجر هجوم أودى بحياة 26 شخصاً في 22 أبريل الماضي في الشطر الخاضع لإدارة الهند من كشمير، مخاوف من اندلاع حرب بين البلدين المتنازعين على الإقليم منذ استقلالهما عن الحكم البريطاني عام 1947.

وحمّلت نيودلهي إسلام أباد مسؤولية هذا الهجوم الذي لم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عنه. وهو ما نفته باكستان. وأعطى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الجيش حرية التحرك للرد على الهجوم.

فيما كشف وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار قبل أيام، أن إسلام أباد كان لديها معلومات موثوقة بأن الهند تخطط لهجوم خلال أيام. وتعهد تارار في بيان بالرد بقوة للغاية في حال تعرضت باكستان لهجوم من خصمها النووي.

وتبادلت الجارتان النوويتان طرد مواطني كل منهما من أراضيهما، وحظرت نيودلهي استيراد جميع السلع القادمة من باكستان أو المنقولة عبرها، وأغلقت مجالها الجوي أمام الطائرات الباكستانية، وأعلنت تعليق العمل باتفاقية تقاسم مياه نهر السند.

أخبار ذات صلة

السياسة

60 عاماً من التوتر بين الهند وباكستان

فيما وصفت بأنها «أخطر مواجهة عسكرية» بين البلدين منذ عقدين، تبادلت الهند وباكستان عمليات القصف، اليوم (الأربعاء)،

فيما وصفت بأنها «أخطر مواجهة عسكرية» بين البلدين منذ عقدين، تبادلت الهند وباكستان عمليات القصف، اليوم (الأربعاء)، ما أسفر عن سقوط 26 قتيلا في الجانب الباكستاني، و8 قتلى على الجانب الهندي.

ووسط حالة من التوتر المتصاعد والاستقطاب الحاد لنحو 60 عاما، فإن الجارتين النوويتين كرستا قدراتهما وإمكانياتهما العسكرية.

ووفق موقع «غلوبال فاير باور»، فإن قوة باكستان الجوية تتكون من 1399 طائرة حربية بينها 328 مقاتلة، و90 طائرة هجومية.

وبالنسبة للمروحيات العسكرية، تمتلك باكستان 373 مروحية منها 57 مروحية هجومية. ويضم الجيش الباكستاني نحو 2627 دبابة، و17500 مدرعة، و600 راجمة صواريخ، فيما يتكون الأسطول البحري من 121 قطعة بحرية من بينها 8 غواصات، و3 كاسحاتِ ألغام.

أما الترسانة النووية، فإن إسلام أباد، وبحسب تقرير الموقع، لديها 170 رأسا حربية نووية، وتبلغ ميزانية الدفاع الباكستانية 7 مليارات و640 مليون دولار أمريكي.

بدوره، يبلغ عدد أفراد الجيش الهندي نحو 1.4 مليون جندي فاعل و1.1 مليون جندي في قوات الاحتياط. ويمتلك الجيش الهندي 2229 طائرة حربية، إضافة إلى 351 طائرة تدريب، و899 مروحية عسكرية منها 80 مروحية هجومية.

ولدى القوات المسلحة الهندية أكثر من 4200 دبابة وآلاف المدرعات، و100 مدفع ذاتي الحركة، إضافة إلى 264 راجمة صواريخ.

ومن حيث القوة البحرية، يضم الأسطول البحري الهندي 293 قطعة بحرية منها حاملتا طائرات، و14 فرقاطة، و13 مدمرة و18 غواصة.

وعلى صعيد القوة النووية، تمتلك الهند ترسانة نووية تتألف من 172 رأسا نووية.

وتبلغ ميزانية الدفاع ومعدل الإنفاق السنوي للجيش الهندي 75 مليار دولار أمريكي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

محافظ جدة يفتتح المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء

برعاية نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، ونيابة عنه، افتتح محافظ جدة الأمير سعود بن

برعاية نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، ونيابة عنه، افتتح محافظ جدة الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي، المؤتمر الدولي للابتكار في الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، الذي تنظمه جامعة جدة، بحضور رئيس الجامعة المكلف الدكتور عدنان بن سالم الحميدان، وعدد من قيادات الجامعة، والذي يستمر لمدة يومين في مركز المؤتمرات بجامعة جدة.

وتجول محافظ جدة في المعرض المصاحب، الذي يشتمل على الابتكارات البحثية، وشاهد الجميع عرضًا مرئيًا عن أبرز المنجزات التي حققتها المملكة في مجال الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.

وألقى الرئيس العام للمؤتمر وكيل جامعة جدة للشؤون الأكاديمية والتطوير الدكتور مناجي الكناني كلمة أوضح فيها أن المؤتمر يهدف إلى استكشاف دور الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في دعم رؤية 2030، من خلال تعزيز الابتكار وتحفيز التحول الرقمي في مختلف القطاعات، وتسليط الضوء على تأثير الذكاء الاصطناعي في الثورة الصناعية الرابعة، وتعزيز التفاعل بين الأكاديميين والممارسين الصناعيين، كما يتضمن المؤتمر عددًا من المحاور التي تختص بالذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.

ويستهدف المؤتمر الباحثين، والأكاديميين، والطلاب، وصناع السياسات والمهنيين في مجالات الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والروبوتات، والأمن السيبراني، والابتكار الرقمي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

باكستان تكلف الجيش بالرد على هجمات نيودلهي

أعلن مجلس الوزراء الباكستاني أن الهجمات الصاروخية الهندية على الأراضي الباكستانية تعد عملا حربيا، وكلف الجيش

أعلن مجلس الوزراء الباكستاني أن الهجمات الصاروخية الهندية على الأراضي الباكستانية تعد عملا حربيا، وكلف الجيش بالرد، وفق ما أعلن مكتب رئيس الوزراء شهباز شريف، الذي ترأس اليوم (الأربعاء)، اجتماعا في العاصمة إسلام آباد. ووصفت لجنة الأمن الوطني الهجمات الهندية بالعمل «العدائي الصريح»، وتعهدت بالرد.

وأفاد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بأن هذه الأعمال غير القانونية تعد انتهاكات صارخة لسيادة باكستان ووحدة أراضيها، والتي تشكل بوضوح أعمال حرب وفقا للقانون الدولي. وكلف الاجتماع القوات المسلحة الباكستانية باتخاذ الإجراءات المناسبة بهذا الشأن.

وقال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، إن بلاده تحتفظ بحق اتخاذ إجراءات الرد، وتحدثت القوات المسلحة الباكستانية عن إسقاط خمس طائرات مقاتلة هندية.

واستدعت وزارة الخارجية الباكستانية القائم بالأعمال الهندي لتسليمه مذكرة احتجاج من السلطات الباكستانية على الضربات غير المبررة التي شنها الجيش الهندي الليلة الماضية.

ووفقًا لبيان صحفي، فقد استُدعي القائم بالأعمال الهندي اليوم إلى وزارة الخارجية الباكستانية لتسليمه احتجاج باكستان الشديد على الضربات الهندية غير المبررة على عدة أماكن في باكستان وآزاد جامو وكشمير، وقد أسفرت هذه الضربات عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين، بينهم نساء وأطفال.

واعتبر البيان أن هذا العمل العدواني الصارخ من جانب الهند يُشكل انتهاكاً واضحاً لسيادة باكستان، ويتعارض هذا الإجراء مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والأعراف الراسخة التي تحكم العلاقات بين الدول.

ورفضت باكستان، وفق البيان، بشدة مبررات الهند الواهية لسلوكها العدائي، وحُذِّر الجانب الهندي من أن مثل هذا السلوك المتهور يُشكل تهديداً خطيراً للسلام والاستقرار الإقليميين.

ودعت لجنة الأمن القومي الباكستانية بعد اجتماع طارئ، الأربعاء، في العاصمة إلى إخضاع الهند للمساءلة عقب الهجمات التي شنتها على البلد المجاور. وطالبت المجتمع الدولي بإدراك خطورة أفعال الهند غير القانونية وغير المبررة، ومحاسبتها على انتهاكاتها الصارخة للأعراف والقوانين الدولية.

وكانت وزارة الدفاع الهندية، أعلنت أن القوات المسلحة أطلقت ليلة السابع من مايو عملية «سيندور» وضربت تسعة أهداف في باكستان والشطر الخاضع لسيطرة باكستان من كشمير.

وأفاد البيان الهندي بأن الضربات استهدفت مواقع «كان يتم من خلالها التخطيط لهجمات إرهابية ضد الهند وتوجيهها». واعتبرت أن هذه الخطوات تأتي في أعقاب الهجوم الوحشي في باهالغام، والذي قتل فيه 25 هندياً ومواطن نيبالي واحد، بحسب تعبيرها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .