Connect with us

السياسة

باحث مصري: مخططات «إخوان النهضة» تجر تونس إلى الفوضى

باتت «حركة النهضة» الذراع السياسية لجماعة «الإخوان» في تونس مصدرا للتوتر وعدم الاستقرار، ووصل الأمر إلى حد إشعال

باتت «حركة النهضة» الذراع السياسية لجماعة «الإخوان» في تونس مصدرا للتوتر وعدم الاستقرار، ووصل الأمر إلى حد إشعال الحرائق في عدد من المحافظات في توقيت واحد، وهو أمر يضاف إلى سجلهم الإجرامي سياسياً واقتصادياً وأمنياً.

وفي هذا السياق، وصف القيادي الإخواني المنشق الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية الدكتور سامح عيد خسائر موجة الحرائق التي ضربت العديد من المواقع الاقتصادية التونسية خلال الأيام الماضية بأنها «كارثية» كونها تستهدف تخريب الاستثمارات وهدم اقتصاد الدولة بالكامل، مؤكداً أن التحقيقات الأولية تشير إلى اتهام حركة النهضة «الإخوانية» بتلك الحرائق بهدف إشعال نار الفتن في البلاد وجر المجتمع التونسي إلى الفوضى والخراب وتجييش الشارع ضد النظام وبالتالي رسالة للعالم بعدم استقرار تونس أمنياً. وأعرب عن أمله في أن يتمكن الرئيس قيس بن سعيد من إجهاض مخططات «خفافيش الظلام» التخريبية التي تنغص على الشعوب فرحتها بالأعياد.

وقال لـ«عكاظ» إن الحرائق التي استهدفت عددا من المدن التونسية تأتي استباقاً لدعوات التظاهر التي دعت لها حركة النهضة مع عدد من أذنابها بعد غد (الأحد)، آملة في تضامن الشعب معها والانضمام إليها، مؤكدا أنه نفس سيناريو جماعة الإخوان في مصر بعدما قامت بتفجير وإحراق المئات من المنشآت داخل البلاد بغرض انضمام القوى السياسية والشعبية إليها في دعواتها للتظاهر والتي حكمت عليها في النهاية بالفشل. وتوقع أن تفشل الحركة التونسية في مخططاتها الإرهابية، مطالباً بضرورة معاقبة إخوان تونس وحلفائهم، على تورطهم في أعمال إرهابية بالبلاد واستجلاء الحقيقة الكاملة أمام الشعب.

واتهم زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي وأتباعه بالتخطيط لإدخال تونس إلى حالة من الصراع والانقسام السياسي الخطير وتقويض سلطات الدولة لخدمة مخططهم، فهي لا تعمل إلا لصالح التنظيم الإرهابي، وهو نهج إخواني نابع من عقيدة الجماعة بمختلف أشكالها ومسمياتها في السعي إلى عدم استقرار الدول العربية وإثارة القلاقل والاضطرابات داخلها سعيا للوصول إلى السلطة.

Continue Reading

السياسة

بعد اشتباك حدودي.. اجتماع بين تايلند وكمبوديا للتهدئة

أعلنت الحكومتان الكمبودية والتايلندية أنّ قائدي جيشي البلدين سيجتمعان، اليوم (الخميس)، لبحث الاشتباك المسلّح

أعلنت الحكومتان الكمبودية والتايلندية أنّ قائدي جيشي البلدين سيجتمعان، اليوم (الخميس)، لبحث الاشتباك المسلّح الذي وقع على الحدود بينهما الأربعاء، وأدى إلى مقتل جندي كمبودي.

وكتب رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت على صفحته في «فيسبوك»، «آمل أن يُسفر الاجتماع عن نتائج إيجابية تُسهم في الحفاظ على الهدوء».

من جانبه، قال وزير الدفاع التايلندي فومتام ويتشاياتشاي إنّ هدف الاجتماع هو التهدئة، مضيفاً: «لا نريد مواجهة».

وفي وقت سابق (الأربعاء)، أعلن الجيش الكمبودي مقتل أحد عناصره في تبادل لإطلاق النار مع الجيش التايلندي على الحدود بين البلدين، في حادثة نادرة على هذه الحدود الطويلة والحساسة.

أخبار ذات صلة

وقال المتحدث باسم الجيش الملكي الكمبودي ماو فالا: «أحد جنودنا قُتل خلال الاشتباك، ووقعت بعض الإصابات، لكن لا تتوفر لدينا أرقام دقيقة حتى الآن».

في المقابل، قال الجيش الملكي التايلندي، في بيان، إنّ الاشتباك اندلع بعدما بدأ جنود كمبوديون بإطلاق النار قرب مقاطعة أوبون راتشاثاني، شرقي تايلند.

وأضاف البيان أن الجنود التايلنديين ردّوا على النيران، ما أدى إلى اشتباك استمر نحو 10 دقائق، قبل أن يطلب الجانب الكمبودي وقف إطلاق النار.

Continue Reading

السياسة

1,180,306 حجاج وصلوا من الخارج

أعلنت المديرية العامة للجوازات، أن إجمالي ضيوف الرحمن القادمين من الخارج عبر منافذ المملكة الجوية والبرية والبحرية،

أعلنت المديرية العامة للجوازات، أن إجمالي ضيوف الرحمن القادمين من الخارج عبر منافذ المملكة الجوية والبرية والبحرية، بلغ 1,180,306 حجاج، وذلك حتى نهاية الثلاثاء 29/‏‏ 11/‏‏ 1446هـ.

وأوضحت الجوازات أنه بلغ عدد ضيوف الرحمن القادمين من خارج المملكة عبر المنافذ الجوية 1,115,663 حاجّاً، فيما بلغ عدد القادمين عبر المنافذ البرية 60,365 حاجّاً، و4,278 حاجّاً عبر المنافذ البحرية.

أخبار ذات صلة

وأكدت المديرية العامة للجوازات، تسخير إمكاناتها كافة؛ لتسهيل إجراءات دخول ضيوف الرحمن، من خلال دعم منصاتها في المنافذ الدولية الجوية والبرية والبحرية، بأحدث الأجهزة التقنية التي يعمل عليها كوادر بشرية مؤهلة بلغات مختلفة.

Continue Reading

السياسة

«الغطاء النباتي» ينهي دراسة للوقاية من الحرائق بالمناطق الجنوبية والجنوبية الغربية

ضمن جهوده لتعزيز حماية الغابات، والحد من أخطار الحرائق تحقيقاً لأهداف الاستدامة البيئية، أنهى المركز الوطني لتنمية

ضمن جهوده لتعزيز حماية الغابات، والحد من أخطار الحرائق تحقيقاً لأهداف الاستدامة البيئية، أنهى المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر دراسة بعنوان «سبل الوقاية من حرائق الغابات ومعالجة آثارها في المناطق الجنوبية والجنوبية الغربية من المملكة»، بالتعاون مع جامعة الملك خالد وجامعة موناش الأسترالية.

وشملت الدراسة تقييماً شاملاً لأوضاع الغابات والمخاطر المحيطة بها، وإنشاء قاعدة بيانات رقمية، ودراسة تفصيلية للإجراءات الوقائية والسلوكيات المجتمعية، إضافة إلى وضع خطة تحرك متكاملة تشمل الجهات ذات العلاقة مع تحديد مهمات كل جهة، باستخدام تقنيات حديثة مثل: الإنذار المبكر، والطائرات دون طيار، كما قدّم تصاميم ميدانية، وبدائل مستدامة لإنشاء ممرات إستراتيجية، وتطوير دليل لإعادة تأهيل الغابات بعد الحريق، إلى جانب تصميم أداة لتقييم الأداء، وإنشاء هيكل تنظيمي لغرفة عمليات مشتركة، وتفعيل دور المجتمع والفرق التطوعية في الوقاية والمكافحة.

وأولت الدراسة أهمية خاصة لإشراك المجتمع، من خلال تطوير آلية شاملة تتيح للفرق التطوعية المجتمعية في مناطق الغابات الإسهام الفاعل في جهود الوقاية والمكافحة، عبر التدريب والتأهيل والتكامل مع عمل الجهات الرسمية.

أخبار ذات صلة

وتُمثِّل هذه الدراسة أحد النماذج المميزة للتكامل المؤسسي والتقني والمجتمعي في مجال تنمية الغابات وحمايتها، وتؤكد التزام المملكة بالحفاظ على مواردها الطبيعية، ومواجهة تحديات التغير المناخي، بما يعكس رؤية إستراتيجية تسعى لتحقيق التوازن بين التنمية وحماية النظم البيئية.

يذكر أن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر يعمل على تعزيز وجود غطاء نباتي مستدام في الغابات، إذ تبنَّى مبادرة لزراعة 60 مليون شجرة، بما يعادل تأهيل 300 ألف هكتار حتى عام 2030، إضافةً إلى عمله بنظام اللائحة التنفيذية لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، عبر المادة السادسة الخاصة بضوابط الغابات؛ التي تهدف إلى إعداد وتنفيذ خطة وطنية للإدارة المستدامة للغابات، والعمل على حمايتها، والمحافظة عليها وتطويرها، وتنظيم الرعي في أراضي الغابات.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .