Connect with us

السياسة

انطلاق فعالية «الجمعة البيضاء» على أمازون السعودية مع عروض وخصومات تصل إلى 70% ومزايا حصرية لأعضاء «برايم»

ـ تجربة تسوّق حصرية لأعضاء أمازون برايم ابتداءً من 20 نوفمبر، تتضمن توصيلاً سريعاً ومجانياً

ـ ملايين العروض والخصومات

ـ تجربة تسوّق حصرية لأعضاء أمازون برايم ابتداءً من 20 نوفمبر، تتضمن توصيلاً سريعاً ومجانياً

ـ ملايين العروض والخصومات المميزة خلال أكبر موسم تخفيضات في العام عبر www.amazon.sa/whitefriday من 21 وحتى 30 نوفمبر تشمل كافة فئات المنتجات وأفضل العلامات التجارية بما في ذلك «سوني»، و«بوز»، و«أبل»، و«أونور»، و«سامسونج»، و«شاومي»، و«فيليبس»، و«ديلونجي»، و«براون»، و«يوفي»، و«لوكسيتان»، و«نيفيا»، و«لانيج»، و«أوربان ديكاي»، و«أنستازيا هوجو بوس»، و«كالفن كلاين»، و”دافيدوف

ـ خصومات مصرفية فورية إضافية عند الدفع ببطاقات «مصرف الراجحي» أو «ماستركارد» أو بطاقات «البنك الأهلي السعودي» فضلاً عن حلول دفع مرنة تتضمن خيار «اشتر الآن وادفع لاحقًا» وخطط التقسيط البنكية بدون فوائد

أعلنت أمازون السعودية عن انطلاق «الجمعة البيضاء»، أكبر موسم تخفيضات في العام، ابتداءً من 21 وحتى 30 نوفمبر الجاري، مع خصومات تصل إلى 70% عبر www.amazon.sa/whitefriday. وسيحظى أعضاء برنامج برايم بتجربة تسوق حصرية قبل 24 ساعة كاملة، بدايةً من منتصف ليل 20 نوفمبر بتوقيت المملكة العربية السعودية. ويمكن لأي شخص الاشتراك في برنامج أمازون برايم من خلال زيارة www.amazon.sa/prime، والاشتراك شهرياّ مقابل 16 ريالاً سعودياً أو التوفير من خلال الاشتراك السنوي مقابل 140 ريالاً سعودياً، للاستفادة القصوى من تخفيضات الجمعة البيضاء، والاستمتاع بمجموعةٍ كاملةٍ من مزايا التسوق والترفيه والشحن المجاني.

وتتضمن عروض الجمعة البيضاء خصومات على مجموعة واسعة من المنتجات التي تستهدف كل ما يتطلع إليه المتسوقين من المستلزمات اليومية، والإلكترونيات، والأدوات المنزلية، والمطبخ، والموضة، ومنتجات التجميل، وأجهزة أمازون فضلاً عن منتجات من أمازون الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وألمانيا، والإمارات العربية المتحدة والتي يمكن شراؤها على موقع Amazon.sa وشحنها عبر متجر أمازون العالمي. وتشمل العروض منتجات من أشهر العلامات التجارية المحلية والعالمية بما في ذلك«سوني»، و«بوز»، و«أبل»، و«أونور»، و«سامسونج»، و«شاومي»، و«فيليبس،» و«ديلونجي»، و«براون»، و«نينتندو»، و«بلاي ستيشن»، و«يوفي»، و«لوكسيتان»، و«نيفيا»، و«لانيج»، و«أوربان ديكاي»، و«أنستازيا هوجو بوس»، و«كالفن كلاين»، و«دافيدوف»، و«غارنييه»، و«ريدكين»، و«أولابليكس»، و«لوريال»، و«ليجو». كما يمكن للعملاء أيضاً دعم الشركات المحلية من خلال تشكيلة المنتجات المتوفرة على موقع www.amazon.sa/SMB، والتي تشمل مجموعة من المنتجات المتوفرة من قبل الشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية في المملكة.

ويشكّل موسم تخفيضات «الجمعة البيضاء» الوقت المثالي للتسوّق والتوفير أكثر على المستلزمات اليومية وشراء الهدايا!

وبهذه المناسبة، قال مدير أمازون السعودية عبدو شلالا: «متحمسون لقدوم موسم تخفيضات الجمعة البيضاء وتقديم قيمة استثنائية لعملائنا في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، حيث يُعد موسم تخفيضات هذا العام أكبر وأفضل من أي وقت مضى، والوقت الأمثل للتسوق بالاستفادة من أوسع مجموعة من العروض والخصومات على ملايين المنتجات من جميع الفئات. نوفر في أمازون خيارات دفعٍ مرنة تشمل خيار»اشترِ الآن وادفع لاحقاً”، وخطط التقسيط البنكي بدون فوائد، إلى جانب خصوماتٍ مصرفية فورية، والتي تجعل التسوق أسهل من أي وقت مضى. بالإضافة إلى ذلك، سيتمتع أعضاء برنامج برايم في أمازون السعودية بتجربة تسوق حصرية والوصول المبكر إلى العروض، مع الاستفادة من توصيل سريع ومجاني، وعروض وقسائم خاصة. ندعو عملائنا وأعضاء أمازون برايم للاستمتاع بمزايا التسوق في أفضل موسمٍ لتخفيضات الجمعة البيضاء على الإطلاق!

تخفيضات الجمعة البيضاء السنوية هي الوقت المثالي للانضمام إلى برنامج أمازون «برايم» على www.amazon.sa/prime من خلال الاشتراك في العضوية الشهرية مقابل 16 ريالاً سعودياً فقط أو السنوية مقابل 140 ريالاً سعودياً فقط. وتُعَد عضوية أمازون «برايم» أفضل طريقة للاستمتاع بمزايا أمازون المتنوعة خلال مواسم التسوق الكبرى مثل تخفيضات الجمعة البيضاء، بالإضافة إلى المزايا الأخرى للعضوية على مدار العام، بما في ذلك مزايا التسوق التي تشمل خدمة التوصيل المجاني، وبرايم فيديو، وألعاب الفيديو من «برايم».

لمحة عن أفضل العروض خلال تخفيضات الجمعة البيضاء عبر Amazon.sa

أبرز العروض المتاحة للعملاء في المملكة خلال تخفيضات موسم الجمعة البيضاء:

الإلكترونيات

  • تخفيضات تصل إلى 52% على سماعات الرأس اللاسلكية، والميكروفونات ومكبرات الصوت، من علامة «سوني»، و«جابرا»، و«لوجيتك»، و«جي بي إل»، و«ساوندكور»، و«مارشال»، و«أسترو، و»بوز«، و»بانج أند أولفسن”.
  • تخفيضات تصل إلى 43% على الأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة من علامة «أبل»، و«إتش بي».
  • تخفيضات تصل إلى 39% على ساعات وحلقات تتبع اللياقة البدنية من علامة «فيتبيت»، و«أورا».
  • تخفيضات تصل إلى 35% على الهواتف المحمولة والملحقات من علامة «أبل»، و«أونور»، وسامسونج، و«شاومي»، و«جوجل بيكسل».
  • تخفيضات تصل إلى 22% على الكاميرات وأجهزة العرض والملحقات من علامة «جوبرو»، و«دي جي آي»، و«فوجي فيلم».

الترفيه والألعاب:

  • تخفيضات تصل إلى 35% على الألعاب من علامة «ليجو»، و«باربي» وغيرها.
  • تخفيضات تصل إلى 31% على «نينتيندو»، و«بلاي ستيشن»، والشاشات، ووحدات التحكم، وسماعات الرأس من علامة «أسوس»، و«إل جي»، و«ريزر فايبر».

أجهزة أمازون

  • تخفيضات تصل إلى 47% على أجهزة «رينج» Ring
  • تخفيضات تصل إلى 45% على أجهزة «إيكو» Echo
  • تخفيضات تصل إلى 32% على أجهزة «كيندل» Kindle

أدوات المنزل والمطبخ

  • تخفيضات تصل إلى 43% على المستلزمات اليومية من علامة «إيفيان»، و«نادك»، و«دافيدوف»، و«المراعي»، و«بيبي جوي»، و«كلينكس»، و«تايد»، و«كلوركس»، و«نستله»، و«رابيا»، و«فاين»، و«اريال»، و«برسيل»، و«فيري»، و«ديتول»، و«كمفرت»، و«لايف بوي»، و«أورال بي»، و«ليبتون»، وغيرها.
  • تخفيضات تصل إلى 35% على المكانس الكهربائية من علامة «روبوروك»، و«يوفي»، و«فيليبس».
  • تخفيضات تصل إلى 27% على ماكينات القهوة من «فيليبس»، و«ديلونجي».
  • تخفيضات تصل إلى 15% على أجهزة تنقية الهواء ورؤوس الدش الأيونية من علامة «فيليبس»، و«بلو».

التجميل والصحة والعناية الشخصية

  • تخفيضات تصل إلى 60% على منتجات التجميل من علامة «لوكسيتان»، وكيو في«، و»سيتافيل«، و»بيبانثين«، ويورياج و»نيفيا«، و»جيليت«، وإليزابيث اردن»، و«دوف»، و«يوسيرين»، و«ذا إنكي»، و«سيرافي»، و«لانيج»، و«بيوديرما»، و«نيتروجينا»، و«أوربان ديكاي»، و«أناستازيا».
  • تخفيضات تصل إلى 41% على منتجات الشعر من علامة «صانسيلك»، و«كيتش»، و«غارنييه»، و«ريدكين»، و«أولابليكس»، و«لوريال».
  • تخفيضات تصل إلى 40% على أجهزة العناية الشخصية بما في ذلك فرشاة الأسنان الكهربائية ومكواة فرد الشعر من علامة «فيليبس»، و«باناسونيك»، و«براون»، و«بيبيليس»، وغيرها.
  • تخفيضات تصل إلى 24% على العطور من علامة «هوجو بوس»، و«كالفن كلاين»، و«دافيدوف».

الموضة

  • تخفيضات تصل إلى 56% على الساعات من علامة «سيكو»، و«كوتش»، و«إمبوريو أرماني»، و«تومي هيلفيجر»، و«أن كلاين»، و«ناين ويست».
  • تخفيضات تصل إلى 58% على الملابس من علامة «كالفن كلاين»، و«تومي هيلفيجر»، و«بولارويد»، و«بوما»، و«نايكي».
  • تخفيضات تصل إلى 50% على الساعات من علامة «كوتش»، وتومي هيلفيجر«، و»سيكو”.
  • تخفيضات تصل إلى 46% على الأحذية من علامة «كروكس»، و«سكيتشرز»، و«أديداس».
  • تخفيضات تصل إلى 46% على الأمتعة والحقائب من علامة «جيس»، و«تيد بيكر»، و«دي كيه إن واي»، و«أديداس»، و«سامسونيت».

طرق إضافية للتوفير خلال موسم الجمعة البيضاء

  • خصومات مصرفية فورية: يمكن لعملاء أمازون السعودية الاستفادة من خصومات إضافية على المشتريات المؤهلة عند الدفع ببطاقات «مصرف الراجحي» أو «ماستركارد» أو بطاقات «البنك الأهلي السعودي»، وذلك حسب الشروط والأحكام.
  • تسوق الآن وادفع لاحقاً: يمكن لعملاء أمازون السعودية الاستمتاع بتجربة تسوقٍ سلسة ومريحة وبأسعار مناسبة عبر برنامجي «تابي» و«تامارا» اللذين يتيحان الدفع على أقساط دون فوائد خلال موسم الجمعة البيضاء.
  • خطط التقسيط: يمكن للعملاء في المملكة اختيار خطط تقسيط دون فوائد للمشتريات المؤهلة والمقدمة من مجموعة واسعة من الشركاء المصرفيين عند مرحلة الدفع، مما يتيح لهم شراء طلباتهم خلال تخفيضات الجمعة البيضاء عبر موقع Amazon.sa بأقساط شهرية سهلة وملائمة، مع تطبيق الشروط والأحكام.

الاستعداد لتخفيضات الجمعة البيضاء عبر Amazon.sa

يمكن للعملاء في المملكة معرفة موعد تخفيضات الجمعة البيضاء عبر التحدّث مع المساعد الرقمي «أليكسا» بمجرد قول: «أليكسا، متى تبدأ تخفيضات الجمعة البيضاء؟». كما يمكنهم تحسين تجربة التسوق من خلال تنزيل تطبيق أمازون للاطلاع على العروض المميزة، أو زيارة الموقع الإلكتروني www.amazon.sa/whitefriday.

السياسة

جناح المملكة في «إكسبو 2025 أوساكا» يجسّد مكانتها العالمية

زار سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان المفوّض العام لجناح المملكة العربية السعودية المشارك في معرض «إكسبو

زار سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان المفوّض العام لجناح المملكة العربية السعودية المشارك في معرض «إكسبو 2025 أوساكا» أمس، الدكتور غازي فيصل بن زقر، مقر الجناح السعودي، وذلك قبيل الافتتاح الرسمي للمعرض المقرر الأحد القادم.

واطّلع الدكتور «بن زقر»، يرافقه مدير الجناح المهندس عادل الفايز، على التحضيرات النهائية وتجربة الزائر المتكاملة، التي تُبرز ثقافة المملكة الغنية، وتراثها العريق، وتستعرض مسيرة تحولها الوطني في إطار رؤية المملكة 2030، إضافة إلى طموحاتها المستقبلية.

وأعرب المفوّض العام عن اعتزازه بالجهود التي يبذلها فريق الجناح السعودي، مشيداً بما تحقق من إنجازاتٍ في فترةٍ وجيزةٍ، مؤكداً أن جناح المملكة يُجسّد حضورها العالمي المتنامي، ويعكس مكانتها بوصفها وجهةً رائدةً للسياحة، والثقافة، والاستثمار.

وأشار السفير «بن زقر» إلى أن مشاركة المملكة في هذا الحدث الدولي تأتي متزامنةً مع الذكرى السبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة واليابان، مؤكداً أن الجناح يدعو الزوار من مختلف أنحاء العالم لاكتشاف إرث المملكة الغني، وحاضرها المتجدد، ومستقبلها الطموح، سواءً من خلال الزيارة المباشرة، أو الاستثمار في قطاعاتها الواعدة، أو المشاركة في التبادل الثقافي المثمر.

ويستعد الجناح السعودي لاستقبال زواره بالتزامن مع انطلاق فعاليات معرض إكسبو 2025 أوساكا، الذي يمتد حتى 13 أكتوبر القادم، إذ يقدّم الجناح أكثر من 700 فعالية تشمل عروضاً موسيقيةً ومسرحيةً، وأفلاماً وفنوناً أدائيةً، وسرداً قصصياً، إلى جانب العديد من الفعاليات الثقافية والفنية المتنوعة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الرياض تستعد لانطلاق أعمال المنتدى العالمي للمياه 2027

تشهد العاصمة الرياض، الإثنين القادم، انطلاق أعمال اللقاء التحضيري الأول للمنتدى العالمي الحادي عشر للمياه، المزمع

تشهد العاصمة الرياض، الإثنين القادم، انطلاق أعمال اللقاء التحضيري الأول للمنتدى العالمي الحادي عشر للمياه، المزمع عقده في مارس 2027م، تحت شعار «العمل لغدٍ أفضل»؛ بالتعاون مع المجلس العالمي للمياه، ومشاركة واسعة من القطاعين العام والخاص، والمنظمات الدولية والمحلية، ونخبة من الخبراء والمسؤولين والمهتمين بقضايا المياه محلياً ودولياً.

وستشهد فعاليات اللقاء التحضيري الأول خلال يومي 14 و15 أبريل 2025م، الاجتماع الافتتاحي واجتماع أصحاب المصلحة، وأعمال التحضير للمنتدى؛ الذي يشكل أكبر اجتماع في مجالات المياه في العالم، وتحديد مواضيع النقاش ذات الأهمية والأولوية عالمياً، إضافة إلى تنظيم عددٍ من الجلسات وورش العمل بمشاركة متحدثين محليين ودوليين؛ مما يعكس الدور الريادي للمملكة في تبني قضايا المياه عالمياً، إذ تحرص المملكة من خلال استضافة المنتدى على تعزيز التعاون الدولي، وإيجاد الحلول المبتكرة للتمويل، وتعزيز قدرة العالم للاستجابة للتحديات المتعلقة بالمياه.

وتتصدر المملكة المشهد العالمي للمياه في مجالات مختلفة، بما في ذلك امتلاكها أكبر سعة لتحلية المياه، والأقل استهلاكاً للطاقة في تحلية المياه، وتؤدي دوراً رئيساً في تمويل مشاريع تنمية الموارد المائية على مستوى العالم.

يُذكر أن المنتدى العالمي للمياه، الذي يُنظمه المجلس العالمي للمياه، بالمشاركة مع الدول المستضيفة، يعد الحدث الأكبر والأهم في مجال إدارة المياه عالمياً، إذ يوفر منصة لتبادل الأفكار والمعرفة والتعاون بين الأطراف المعنية حول العالم، ويتيح الفرص لطرح أفضل الممارسات الدولية، وإيجاد سبل التعاون لضمان الإدارة المستدامة لموارد المياه على مستوى العالم.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

نتنياهو يغرق في وحل غزة

في ظل أوامر الاحتلال بإخلاء عدد من المناطق في غزة، خصوصاً الشجاعية، واستحداث محور موراج الذي يعزل رفح عن باقي القطاع،

في ظل أوامر الاحتلال بإخلاء عدد من المناطق في غزة، خصوصاً الشجاعية، واستحداث محور موراج الذي يعزل رفح عن باقي القطاع، وتزايد جرائم الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في 18 مارس الماضي، لا يزال وضع القطاع المنكوب المحاصر منذ سنوات غامضاً.

وتواصل الآلة الإسرائيلية دكَّ الأحياء في غزة وتدميرها بشكل ممنهج وسط اعترافات لجنود إسرائيليين بأن ما يجري عملية مخطط لها من قبل، رغم أنها تنفذ دون وجود أي مخاطر تواجه الاحتلال، مع أن استئناف الحرب على غزة استند إلى مبررات واهية تأتي في إطار محاولات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الهروب من الأزمة الداخلية نحو الصراعات والحرب؛ بهدف تجنب الملاحقات القانونية والأزمات الداخلية.

وفي هذا السياق، رأى المعهد الدولي للدراسات الإيرانية (رصانة) في تقرير حديث له أن حكومة نتنياهو تواجه أزمات داخلية مُتعددة كادت تعصف بها، منها القانوني المُتعلق بطلب مثوله أمام المحكمة التي تهدد مستقبله السياسي، ومطالبات واسعة باستقالته بتهم تورطه في قضايا فساد ورشاوى في نفس يوم استئناف الحرب على غزة 18 مارس 2025، لذا فإن حاجته لأصوات كتلة (عوتسما يهوديت) بزعامة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، لتمرير الموازنة العامة في البرلمان، الذي كان من بين شروطه العودة للحكومة، واستئناف الحرب، والمُطالبة بإقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، الذي أججت إقالته الخلافات داخل الشارع الإسرائيلي، ما يؤكد مصداقية رواية العلاقة بين دوافع الحرب والأزمات الداخلية لحكومة نتنياهو.

وأفاد المعهد بأن حكومة الاحتلال وجدت نفسها محاصرة بين الأزمة الداخلية و«الخطة العربية» التي اعتمدتها القمة العربية لمنع التهجير من قطاع غزة، ما جعل نتنياهو يخشى من تبخر الوعود الأمريكية أمام المشروع العربي، والذي يتعارض مع الأهداف الحقيقية للحرب على غزة والمتعلقة بتصفية القضية الفلسطينية برمتها وتهجير أهل غزة والضفة المحتلة للدول العربية المجاورة.

ورغم الخلافات الداخلية والهجوم الكبير من المعارضة الإسرائيلية على نتنياهو، إلا أن رئيس الوزراء لا يزال يرى أن غزة هي الميدان الوحيد للهروب من الواقع المرير الذي يواجهه، عبر تنفيذ سلسلة طويلة من الاعتداءات الإسرائيلية، ما يزيد من حجم المأساة الإنسانية ويُعمّق الأزمة التي يَعيشها الفلسطينيون في غزة تحت وطأة الحصار والعدوان.

وبحسب التقرير، فإن نتنياهو لم يوافق على اتفاق وقف إطلاق النار منذ البداية، ولكنه رضخ استجابة لضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قبل أن يتولى منصبه في 20 يناير 2025، وفي المقام الثاني تخفيف الضغوط الداخلية بشأن الدخول في صفقة من أجل إطلاق سراح الرهائن، ولذلك ظل طوال الوقت يبحث عن الحجج من أجل العودة إلى الحرب، من خلال الكثير من المماطلات في الالتزام ببنود الاتفاق، ومحاولة إلقاء المسؤولية على فصائل المقاومة في عدم الالتزام بالهدنة، لكن الواقع الفعلي يبين أن الإرادة الإسرائيلية في التصعيد هي الحقيقية والتي تأتي بدافع كبير من المتشددين داخل حكومة الليكود.

ومن الواضح أن نتنياهو وفريقه يرون أن هُناك فرصةً تاريخيةً من أجل إحداث تغيير كامل وشامل في «ميزان القوى» لصالح الاحتلال بشكل حاسم، سواء في مواجهة فصائل المقاومة، أو ما يتعلق بإحداث تغيير استراتيجي في «ميزان القوى» في الشرق الأوسط ككل، وصولًا إلى تغيير التصورات بشأن مُستقبل القضية الفلسطينية، وفرض أمر واقع جديد يتم فيه تخطي كافة التصورات القديمة بشأن الوضع في الأراضي المحتلة، سواء ما يتعلق بالسلام الشامل أو حل الدولتين، وكذلك بالنسبة لسيادة إسرائيل على حِساب حدود دول جوارها الإقليمي.

ولفت تقرير (رصانة) إلى أن نتنياهو يراهن على استئناف القتال كوسيلة لتنفيذ خطة التهجير، وتفريغ قطاع غزة من سُكانه. وقد تجلى ذلك بوضوح في عدم وفاء الحكومة الإسرائيلية منذ بداية الاتفاق بتوفير المعدات والبيوت المتنقلة وكل ما يلزم لتوفير الحد الأدنى من مقومات الحياة في القطاع، بل أوقف دخول المساعدات وأحكم الحصار على القطاع بما في ذلك إمدادات الطاقة والمياه، وكان واضحاً أن هناك إصراراً إسرائيلياً على دفع الفلسطينيين إلى مُغادرة أراضيهم، ولعل العودة للقتال تعكس الرغبة في مواجهة الخطة العربية من أجل إعادة إعمار غزة.

المراقب للوضع وما يجري من جرائم إبادة إسرائيلية في غزة وحرب تجويع وتدمير، يرى أن نتنياهو غارق في أزمات وليس أزمة واحدة ويحاول البحث عن منقذ عبر الذهاب إلى وحل غزة، لكن يبدو أن التحديات كبيرة أمام مسار أهدافه، التي في مقدمتها الحراك الداخلي الرافض لمسار الحرب خصوصاً من قبل ذوي الأسرى، الذين يرون أن الحرب هدفها سياسي بحت يخص نتنياهو وتحالفه المتشدد، وأنها محاولة للهروب من المحاكمات والملاحقات القانونية وتمرير قانون الإصلاح القضائي، وجرائم الإبادة والملاحقات الدولية لنتنياهو.

وأكد التقرير أن تمسك الفلسطينيين بأرضهم والدعم العربي المطلق لهم يضع مشروع نتنياهو على كف عفريت، بل يعزز موقف الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية.

ربما كانت مواقف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب داعمة لمشروع نتنياهو المتشدد، لكن بالمجمل فإن استمرار الضغوطات الدبلوماسية العربية، وجرائم الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة على يد الاحتلال الإسرائيلي قد تجعل ترمب يعيد حساباته ويضغط في سبيل العودة إلى مسار الهدنة وضرورة تحقيق السلام. لكن السؤال الأهم، وفق تقرير المعهد، هو: في ظل جرائم الإبادة وتصاعد الغضب الدولي، هل يغرق مستقبل نتنياهو في وحل غزة؟.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .