Connect with us

السياسة

«اليونيسيف»: معدل القتل في غزة مخيف.. ومليون طفل هجّروا قسراً

بينما تواصل إسرائيل حربها الانتقامية على قطاع غزة حاصدة المزيد من القتلى، تحول القطاع إلى أخطر مكان في العالم،

بينما تواصل إسرائيل حربها الانتقامية على قطاع غزة حاصدة المزيد من القتلى، تحول القطاع إلى أخطر مكان في العالم، بحسب ما أكد المتحدث باسم «اليونيسف» في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سليم عويس، اليوم (الأربعاء).

وحذر من أن الوضع في غزة بعد 82 يوماً من الحرب المتواصلة يزداد سوءاً، واصفا الوضع الإنساني بأنه «مروع» ولا مكان آمنا، مؤكدا أن معدل القتلى والجرحى بين الأطفال مخيف.

وقال لوكالة أنباء العالم العربي إن حوالى مليون طفل هجروا قسراً من منازلهم، وتم دفعهم الآن إلى الجنوب أكثر فأكثر، ولمناطق ضيقة ومكتظة من دون ماء أو طعام أو حماية أو أي من الضروريات اللازمة للبقاء على قيد الحياة، ما يعرضهم لخطر متزايد للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي والأمراض المعدية بسبب البيئة الملوثة، محذرا من الجفاف وسوء التغذية والمرض.

وأضاف أن الأطفال النازحين حديثاً في جنوب القطاع يعانون نقصا حادا في إمدادات المياه، إذ يحصلون على (1.5-2 لتر) من الماء يومياً، وهي كمية أقل بكثير من الحد الأدنى الموصى به في حالات الطوارئ (15 لتر يومياً) أو الكافي للبقاء على قيد الحياة فقط (3 لترات يومياً)، كما أنهم في حاجة ماسة إلى الغذاء والماء، والمأوى والأدوية والحماية.

ولفت عويس إلى أن 50% على الأقل من مرافق المياه والصرف الصحي تضررت بسبب استمرار الأعمال العدائية، إلى جانب الافتقار إلى إمدادات الكهرباء، ونقص الوقود، وتقييد الوصول، وأضرار البنية التحتية.

وأكد أن آلاف الأطفال قتلوا وأصيب أضعاف هذا العدد، ومن بين المصابين هناك ألف على الأقل ممن فقدوا أطرافًا، فضلا عن تعرض آخرين للحروق والجروح، مؤكدا أن هناك أطفالاً فقدوا القدرة على المشي وآخرين سيعانون مدى الحياة بسبب إصاباتهم.

وفيما يتعلق بعدد الأطفال الذين فقدوا ذويهم أو المنفصلين عنهم، أوضح عويس أنه «من الصعب الحصول على أرقام دقيقة، لكن من خبرتنا في النزاعات والطوارئ الأخرى حول العالم يمكن الترجيح أن حوالى 1% من الأطفال النازحين انفصلوا عن ذويهم».

يذكر أن نحو 4760 شاحنة مساعدات دخلت غزة من معبر رفح خلال الشهرين الماضيين، إلا أن تلك الكمية لا تفي احتياجات القطاع المكتظ بالسكان. إذ يحتاج القطاع وفقا لتقديرات أممية إلى نحو 500 شاحنة يومياً للوفاء باحتياجات سكانه المحاصرين منذ أكثر من 16 عاماً.

السياسة

المملكة تؤكد التزامها بدعم منظومات الإنذار المبكر وتعزيز العمل الجماعي لمواجهة التحديات المناخية

أكدت المملكة أهمية التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات المناخية والبيئية المتسارعة، وضرورة بناء منظومات

أكدت المملكة أهمية التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات المناخية والبيئية المتسارعة، وضرورة بناء منظومات متكاملة للإنذار المبكر تسهم في حماية الأرواح والممتلكات، وتدعم مسارات التنمية المستدامة في دول الإقليم.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها رئيس وفد المملكة الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن بن سالم غلام، خلال انطلاق أعمال المؤتمر الوزاري الرابع لمركز النظام الإقليمي المتكامل للإنذار المبكر بالمخاطر المتعددة لأفريقيا وآسيا «RIMES»، اليوم، في العاصمة السريلانكية كولمبو، بمشاركة عدد من الوزراء وممثلي الدول الأعضاء، والمنظمات الإقليمية والدولية ذات العلاقة. وبين الدكتور غلام أن هذا المؤتمر يُعد امتداداً للمبادرات الدولية، لاسيما مبادرة الأمم المتحدة «الإنذار المبكر للجميع»، داعياً إلى معالجة الفجوات في سلاسل الرصد والتحليل وتعزيز الاتصال الفعّال مع المستفيدين، بما يضمن قرارات مستندة إلى أدلة علمية دقيقة، مبيناً أن المملكة كانت أول دولة في الشرق الأوسط تطلق نظاماً وطنياً للإنذار المبكر عام 2011، عبر المركز الوطني للأرصاد، وقد استمرت في تطويره من خلال دمج الذكاء الاصطناعي والاستشعار عن بُعد وتحليل البيانات الضخمة، إلى جانب إطلاق مبادرات وطنية وإقليمية كبرى مثل «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر». واستعرض جهود المملكة في دعم المنظومة الإقليمية والدولية عبر إنشاء مراكز متخصصة مثل مركز التغير المناخي والعواصف الغبارية والبرنامج الوطني للاستمطار، إضافة إلى دعمها برامج بناء القدرات ونقل المعرفة للدول النامية. واختتم الدكتور أيمن غلام كلمة المملكة بتجديد التزام المملكة بتعزيز العمل المناخي المشترك، وتطوير البنية التحتية الرقمية الموحدة، وتأسيس منصات إقليمية لتبادل البيانات وتوحيد المعايير، بما يسهم في بناء منظومة إنذار مبكر شاملة وأكثر عدلاً وكفاءة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

خادم الحرمين يصدر أوامر بتعيين أمير منطقة ونواب وزراء ومسؤولين بالديوان الملكي

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اليوم عدداً من الأوامر الملكية تضمنت إعفاء أمير منطقة جازان

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اليوم عدداً من الأوامر الملكية تضمنت إعفاء أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز من منصبه، وتعيين الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز أميراً لمنطقة جازان بمرتبة وزير.

كما تضمنت الأوامر الملكية تعيين الأمير بندر بن مقرن بن عبدالعزيز مستشاراً بالديوان الملكي بالمرتبة الممتازة، وتعيين الأمير ناصر بن محمد بن عبدالله بن جلوي نائباً لأمير منطقة جازان بالمرتبة الممتازة.

وشملت الأوامر الملكية إعفاء عضو مجلس الشورى الأمير فهد بن سعد بن فيصل بن سعد الأول آل عبدالرحمن من عضوية مجلس الشورى وتعيينه نائباً لأمير منطقة القصيم بالمرتبة الممتازة، وإعفاء الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الداود نائب وزير الداخلية من منصبه، وتعيينه نائباً لوزير الحرس الوطني بمرتبة وزير.

وصدر أمر ملكي بتكليف مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز بن عياف آل مقرن بالقيام بعمل نائب وزير الداخلية، وتعيين فهد بن عبدالله العسكر نائباً لرئيس الديوان الملكي بمرتبة وزير، وتميم بن عبدالعزيز السالم نائباً للسكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين بمرتبة وزير.

وأصدر خادم الحرمين الشريفين أمراً ملكياً بإعفاء الدكتور محمد بن سعود بن موسى التميمي محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية من منصبه، وتعيينه محافظاً للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ بمرتبة وزير، وتعيين الدكتورة إيناس بنت سليمان بن محمد العيسى نائباً لوزير التعليم بالمرتبة الممتازة، وتعيين عبدالله بن سراج بن مصطفى زقزوق رئيساً للشؤون الخاصة لولي العهد بالمرتبة الممتازة، وهشام بن عبدالعزيز بن عثمان بن سيف مستشاراً لوزير الدفاع لشؤون الاستخبارات بالمرتبة الممتازة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

قائد قوات أمن المنشآت المكلف يدشّن أنظمة حوكمة وحماية البيانات

دشّن قائد قوات أمن المنشآت المكلف اللواء المهندس سعد بن عبدالعزيز المغيصيب، اليوم، أنظمة حوكمة وحماية البيانات،

دشّن قائد قوات أمن المنشآت المكلف اللواء المهندس سعد بن عبدالعزيز المغيصيب، اليوم، أنظمة حوكمة وحماية البيانات، في خطوة إستراتيجية تهدف إلى تعزيز جودة البيانات، ورفع الكفاءة التشغيلية، وتيسير اتخاذ القرار، وترسيخ أفضل ممارسات إدارة وحوكمة البيانات.

وتأتي هذه الخطوة كإحدى المرتكزات الأساسية لجهود قوات أمن المنشآت لدعم التحول الرقمي، ورفع مستوى النضج والامتثال في إدارة البيانات، وتعزيز التكامل بين الأنظمة والمصادر.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .