يؤدي الطلاب والطالبات، اليوم (الأحد)، اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الحالي، وأنهت الإدارات العامة للتعليم بالمناطق والمحافظات كافة الاستعدادات لاختبارات جميع المراحل.
وأشارت وزارة التعليم، إلى ضرورة الالتزام بعدد من الضوابط المتعلقة بلائحة الاختبارات، منها انتهاء جميع المدارس من الإعلان عن جداول الاختبارات، وما تتضمنه من ترتيب المواد، وعدد أيام الاختبار بما يتلاءم مع اشتراطاتها ومدتها الزمنية بحيث لا يتجاوز جدول الاختبار مادتين في اليوم الواحد.
وتأتي الاختبارات التحريرية لنهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الحالي بمدارس البنين والبنات للصفوف من الثالث وحتى السادس وللمرحلتين المتوسطة والثانوية، التي يؤديها أكثر من 6 ملايين طالب وطالبة. وأكدت وزارة التعليم أن كل موظف، أو مستخدم، أو عامل اطلع على أسئلة الاختبار بحكم عمله أو وكل إليه أمرٌ من أمور الأسئلة مسؤول عن سريتها، محذرة في الوقت ذاته من الإخلال بسرية الأسئلة.
وبينت أن الأمور المخلة بسرية الأسئلة تتمثل في سرقة أسئلة الاختبارات أو إجابتها النموذجية بأي وسيلة كانت مباشرة أو غير مباشرة وجمع بقايا أوراق الأسئلة للاستفادة منها بطريقة غير مشروعة (كالمسودات أو القصاصات أو نحوها) وبيع الأسئلة أو شرائها أو إفشائها بأي طريقة كانت، والتلميح إلى نوعية الأسئلة أو مواطنها ولو بصورة رمزية بأي وسيلة من الوسائل والشروع في شيء مما سبق أو اتخاذ أسبابه. مشيرةً إلى أن الأمور التي تعد إخلالاً بسير الاختبارات هي: سرقة ورقة إجابة الطالب أو إخفاؤها عمداً، أو فقدانها بسبب الإهمال، أو إتلافها، أو استبدال ورقة أخرى بها أو التغيير فيها بأي شكل من الأشكال وتسهيل الغش بين الطلاب والتهاون في المراقبة وعدم الالتزام بتعليمات تصحيح الاختبارات وتوزيع الدرجات على الأسئلة وانتحال شخصية الغير (دخول طالب بدل طالب آخر). لافتةً إلى أن التواطؤ مع مرتكبي إحدى المخالفات يعد إخلالاً بسرية الأسئلة وسلامة سير الاختبارات، ويجب على كل من علم بارتكاب شيء مما سبق أن يبلغ ذلك للجهات المختصة، وفي حالة عدم الإبلاغ فيعد ذلك
إخلالاً بسرية الأسئلة.
وفي الشرقية، يتوجه نحو نصف مليون طالب وطالبة ممثلين لمراحل التعليم العام في المنطقة الشرقية إلى قاعات المدارس، لأداء اختبارات الفصل الدراسي الأول، التي تستمر على مدى أسبوع، إذ استعدت جميع إدارات المدارس في المنطقة ومحافظاتها بقطاعيها البنين والبنات، مبكراً، بتجهيز القاعات وتهيئة البيئة المناسبة لأداء الاختبارات بهدوء وسهولة.
