فيما المشاورات اليمنية اليوم (الخميس) بعد مناقشات استمرت أسبوعا، قال سفير مجلس التعاون الخليجي في اليمن سرحان المنيخر، إن المشاركين بدأوا في البحث عن حلول للانتقال باليمن إلى دولة آمنة ومستقرة، مضيفا في إيجاز صحفي له أمس (الأربعاء)، أن المجلس لمس الحرص من كل الأطراف على المشاركة في المشاورات لمصلحة اليمن. وأفاد بأن المشاركين في المشاورات سيستكملون البحث في الحلول، وسيعلنون التوافق التام، معربا عن تفاؤله أنه متفائل خصوصاً بعدد المشاركين.
من جهته، أكد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ أن المشاورات اليمنية في الرياض فرصة حقيقية للحل باليمن، موضحاً أن الهدنة فرصة مهمة ونادرة ومتاحة الآن لليمنيين وللمهتمين بتحقيق السلام لكنها تحتاج لدعم واحترام جميع الأطراف. وقال في مؤتمر صحفي في العاصمة الأردنية أمس، إن الأيام الأولى في الهدنة هي الأهم وتحدد المسار إلى الأمام، مبيناً أن مسؤولية الحفاظ على الهدنة تقع بشكل مباشر على عاتق الأطراف اليمنية نفسها.وتحدث عن انخفاض كبير في العنف منذ بدء الهدنة، إلا أن هناك تقارير عن أنشطة عدائية حول مأرب، منوهاً بأن هذه أول هدنة باليمن على مدى السنوات الست الماضية وهي لحظة ثمينة محفوفة بالمخاطر. وأضاف: نادراً ما يصمد وقف إطلاق النار إذا لم يتم دعمه بإحراز تقدم على المسار السياسي، ولفت إلى أن مشاوراته ستستمر مع الأطراف اليمنية حتى نهاية مايو لاستكمال الحوار والوصول لتسوية سياسية. وقال: لا نستهين بالصعوبات التي يلاقيها السكان جراء إغلاق الطرق في تعز وأرسلنا الدعوات إلى الأطراف للاجتماع بخصوص فتحها، مؤكداً أن قضية الأسرى على قائمة أولوياته.