Connect with us

السياسة

«الورش» تشوه الوشحاء ووادي النمل

أعرب سكان أحياء محافظة الطائف عن استيائهم من وجود صناعية إصلاح المركبات داخل الأحياء السكنية مثل حي الوشحاء ووادي

أعرب سكان أحياء محافظة الطائف عن استيائهم من وجود صناعية إصلاح المركبات داخل الأحياء السكنية مثل حي الوشحاء ووادي النمل، وكذلك معارض السيارات، مطالبين الجهات المعنية بإنهاء معاناتهم في وقت أصبح فيه وجودها يشوه المنظر العام، ويعيق حركة الأطفال والعائلات بسبب تكدس العمالة داخلها.

وقال المواطن محمد العتيبي (من سكان الوشحاء) لـ«عكاظ»: «وجود ورش إصلاح السيارات داخل الأحياء السكنية أو بالقرب منها يشكل مصدر إزعاج للسكان، كما أن في ذلك خطراً على أسرنا نتيجة تواجد العمالة طيلة اليوم؛ ما يجعلنا نعيش حالة من القلق على أبنائنا، وأطالب الجهات ذات العلاقة بإخراج الورش إلى مواقع خارج النطاق السكاني». يشاركه الرأي المواطن علي الغامدي، الذي نوه إلى أن وجود ورش إصلاح المركبات داخل الأحياء السكنية يتسبب في خلق أزمة مرورية ويعيق حركة دخول وخروج سكان الحي، خصوصاً إذا صادف الزحام أوقات الدوام أو أثناء خروج الطلاب أو انصرافهم من مدارسهم، يضاف إلى ذلك الضوضاء والتلوث الذي تنتجه هذه الورش.

ولفت إلى أنه إضافة إلى ازدحام الطرقات أصبح الحي مرتعاً للعمالة التي اتخذت من بعض منازل حي وادي النمل سكناً لها فتحول الحي إلى سكن للعزاب؛ الأمر الذي يخالف الأنظمة القاضية بمنع تسكين العمالة داخل الأحياء السكنية ويتسبب في إزعاج العائلات والتضييق عليهم والحد من تحركاتهم.

بدوره، أشار عائض المالكي إلى أن جهود الدولة ومشاريعها الراهنة تأخذ في الاعتبار أنسنة المدن وتطويرها وفق أحدث المواصفات، إلا أن بقاء الورش مثل الموجودة في حي الوشحاء أو تلك التي بالقرب من وادي النمل لا تتماشى مع هذا التوجه بل إنها تؤصل للتشوه البصري وتشكل بؤرة لتجمّع النفايات الضارة التي تهدد البيئة وحياة الإنسان. ولفت سعد السفياني إلى أن وجود الورش داخل الأحياء السكنية تسبب في تلوث الشوارع بسبب المواد المستخدمة في إصلاح السيارات، إضافة إلى الروائح المزعجة التي تؤثر على سلامة السكان خصوصاً الذين يعانون من أمراض صدرية مثل الربو والحساسية وغيرهما.

السياسة

وزير الخارجية يبحث هاتفياً مع نظيره الإيطالي والمفوضية الأوروبية مستجدات أوضاع المنطقة

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالاً هاتفياً أمس، من نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الجمهورية

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالاً هاتفياً أمس، من نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الجمهورية الإيطالية أنتونيو تاجاني.

وجرى خلال الاتصال، بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة، وتداعياتها الإقليمية والدولية.

كما تلقى وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً، من الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية السيدة كايا كالاس.

وجرى خلال الاتصال بحث المستجدات الإقليمية، والجهود المبذولة بشأنها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

سفير المملكة لدى بروناي يستقبل الحجاج العائدين

استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بروناي دار السلام محمد عبدالله البريثن، في مطار بروناي الدولي في العاصمة

استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بروناي دار السلام محمد عبدالله البريثن، في مطار بروناي الدولي في العاصمة بندر سري بكاون، حجاج بروناي القادمين من المشاعر المقدسة بعد أدائهم فريضة الحج، بحضور عدد من المسؤولين.

وعبر الحجاج عن شكرهم وتقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين لما لمسوه من رعاية واهتمام منذ وصولهم إلى المملكة، وتوفير الإمكانات المادية والبشرية لخدمة ضيوف الرحمن والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم عبر استخدام التقنيات الحديثة والمتطورة التي مكنتهم من أداء مناسكهم بكل سهولة ويسر حتى عودتهم إلى بلادهم.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

المملكة صانعة السلام

تخطو المملكة بثبات وجدارة، نحو تعزيز مكانة السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم بأسره، ولم

تخطو المملكة بثبات وجدارة، نحو تعزيز مكانة السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم بأسره، ولم يكن هذا النهج وقتياً، أو مرتبطاً بأزمات طارئة، بل التزام دائم بُني على مبادئ تؤمن بها القيادة الحكيمة، وتستجيب من خلالها لأمم وشعوب وضعت كامل ثقتها في قدرات بلاد الحرمين؛ لصدق توجهاتها، وحسن إدارتها، واقتدار حضورها عربياً وإقليمياً وعالمياً، ونجاحها في كافة مساعيها.

ومن الطبيعي أن تغدو العاصمة السعودية (الرياض) مقصداً للزيارات على مستوى القادة، ومحطة مشاورات دبلوماسية، فيما لم تتوقف الاتصالات بين مسؤولي المملكة والنخب السياسية في مختلف قارات العالم؛ لاقتراح حلول ناجعة لما طرأ ويطرأ على الساحة الإقليمية، واستمزاج الرأي الحصيف، لنزع فتيل التوتر، وردم بؤر الصراع، وإنهاء الحروب.

ولا ريب أن توجّه العالم نحو بلادنا، في كل منعطف خطر، يؤكد ما اكتسبته السياسة السعودية من تراكم خبرة، وما تتمتع به من نوايا حسنة، وما تهدف إليه من غايات إنسانية؛ لتخفيف مأساة نازحين ومُهجّرين ومكلومين، تكبدوا كبير متاعب، وحملوا أرتال أحزان؛ بسبب حماقات توجهات، ونزوات قرارات غير محسوبة العواقب.

وتظل المملكة صانعة سلام بما تسعى إليه من أهداف وقائية، وما تبذله من جهود إغاثية، كونها منبع أخلاق العروبة، ومنطلق رسالة الإسلام الداعية إلى الخير والإحسان والسلام.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .