السياسة

«الهجرة والإجهاض» يثيران انتقادات بين ترمب وهاريس

بعد أن انتقدته لقوله إنه سيصوت بـ«لا» على مشروع قانون يسمح بتوسيع الوصول إلى حق الإجهاض في فلوريدا من 6 أسابيع إلى

بعد أن انتقدته لقوله إنه سيصوت بـ«لا» على مشروع قانون يسمح بتوسيع الوصول إلى حق الإجهاض في فلوريدا من 6 أسابيع إلى نحو 24 أسبوعاً، هاجم المرشح الجمهوري دونالد ترمب، اليوم (السبت)، منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، ووصفها بأنها تهدد الديمقراطية بسبب ملف المهاجرين.

وكتب ترمب على حسابه في منصة «إكس»: «كامالا هاريس هي أضعف مرشحة رئاسية في التاريخ فيما يتعلق بملف الجريمة، لقد سمحت لملايين الأشخاص بالتدفق عبر حدودنا، العديد منهم من السجون والمصحات العقلية، بل ومن الإرهابيين، بمستويات لم يسبق لها مثيل من قبل، مضيفاً: «هي تهديد للديمقراطية!».

وتحول موضوع الهجرة والإجهاض إلى قضايا ساخنة يتم استخدامها في الحملات للانتخابات الرئاسية وذلك بعد أن تعهد ترمب بـ «عملية ترحيل» ضخمة في حال أعيد انتخابه رئيسا للولايات المتحدة، لكن هاريس ترى أنه يجب أن يكون هناك عواقب على الأشخاص الذين يدخلون الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.

وانتقدت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس إعلان منافسها الجمهوري دونالد ترمب التصويت بـ«لا» على مشروع قانون يسمح بتوسيع الوصول إلى حق الإجهاض في فلوريدا من 6 أسابيع إلى نحو 24 أسبوعاً. وقالت: ترمب أوضح موقفه من الإجهاض بجلاء. سيصوت للإبقاء على حظر متطرف للغاية على الإجهاض، لدرجة أنه يسري قبل أن تعرف غالبية النساء أنهن في مرحلة الحمل.

من جهة أخرى، كشف استطلاع أجرته شبكة (أي، بي، سي) نيوز أن أغلب الأمريكيين، لديهم استعداد لقبول نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2024 باعتبارها شرعية، وأن المرشحة عن الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، ستقبل ما تسفر عنه نتائج الانتخابات، لكنهم لا يعتقدون بأن المرشح الجمهوري دونالد ترمب سيقبل نتيجة الانتخابات إذا نتج عنها خسارته.

وأظهر الاستطلاع، الذي جرى في الفترة من 23 إلى 27 أغسطس، باللغتين الإنجليزية والإسبانية، أن 81% من الأمريكيين، قالوا إنهم مستعدون لقبول نتيجة الانتخابات بغض النظر عن المرشح الذي يدعمونه، ويعتقد 68% من المشاركين في الاستطلاع، أن هاريس مستعدة لقبول النتيجة، فيما يرى 29% فقط أن ترمب سيقبل نتائج الانتخابات.

وأشار الاستطلاع إلى أن 92% من أنصار هاريس مستعدون بشكل شخصي إلى قبول نتيجة الانتخابات، فيما يبدي 76% من أنصار ترمب استعدادهم لقبول ذلك.

Trending

Exit mobile version