Connect with us

السياسة

«النيابة» تحقق في حادثة «بنات الرعاية».. وتؤكد: إتلاف الممتلكات وإيذاء المتهم ممنوع

شهدت دار الرعاية الاجتماعية بمحافظة خميس مشيط بمنطقة عسير، حادثة عنف وتعدٍ على بنات الدار، كشفتها مقاطع وصور متداولة

شهدت دار الرعاية الاجتماعية بمحافظة خميس مشيط بمنطقة عسير، حادثة عنف وتعدٍ على بنات الدار، كشفتها مقاطع وصور متداولة في وسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع. ورصدت «عكاظ» آلاف التعليقات في (هاشتاق) أيتام خميس مشيط، للمطالبة بسرعة التحقيق في تلك المقاطع، إذ إنها تخالف الأنظمة واللوائح، مهما كانت الأسباب، متسائلين عن غياب الرحمة والرأفة في قلوب من تعدى على بنات الدار، مؤكدين أن الجهات العليا ستكون بالمرصاد لكل من يتجاوز الأنظمة والقوانين.

من جهتها، صرح مصدر مسؤول في النيابة العامة أنه بناء على ما تم رصده من مركز الرصد النيابي من محتويات معلوماتية «مقاطع فيديو»، تتضمن حادثة داخل دار التربية الاجتماعية بمحافظة خميس مشيط بمنطقة عسير، باشرت النيابة في وقت مبكر واقعة إتلاف المال العام في دار التربية الاجتماعية بمحافظة خميس مشيط، والقضية ما زالت قيد إجراءات التحقيق.

وأوضح المصدر أنه على ضوء انتشار المحتوى المعلوماتي في وسائل التواصل الاجتماعي، باشرت نيابة الجرائم المعلوماتية تحقيقاتها في المحتويات المتداولة.

وشدد المصدر، على حرمة إيذاء المقبوض عليه جسديًا أو معنويًّا، وحظر معاملته معاملة مهينة للكرامة، مؤكدًا حماية المال العام من الجناية والاعتداء، وأن النيابة العامة ماضية في مباشرة إجراءاتها القضائية لحماية المجتمع وحفظ المال العام، ودورها العدلي في رعاية الضمانات المقررة للموقوفين.

وكانت إمارة منطقة عسير، قد أعلنت عاجلًا أنه إشارة إلى ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي لفيديوهات وصور تظهر حادثة داخل دار التربية الاجتماعية بمحافظة خميس مشيط، فإنه قد صدر توجيه أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال، بتشكيل لجنة للوقوف على الحادثة، والتحقيق مع الأطراف كافة، وإحالة القضية لجهة الاختصاص.

«حقوق الانسان»: نتابع ونرصد الملاحظات

تتابع هيئة حقوق الإنسان باهتمام بالغ الحادثة؛ التي وقعت في دار التربية الاجتماعية بمحافظة خميس مشيط، حيث شكلت فريقًا لهذا الغرض. ونوهت الهيئة بتوجيه أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز بتشكيل لجنة للوقوف على الحادثة، والتحقيق مع الأطراف كافة، وإحالة القضية لجهة الاختصاص. وتؤكد الهيئة بأنها تعمل بالاشتراك مع الجهات ذات العلاقة على معالجة كافة ما رصد من ملاحظات.

محامي: تطبيق النظام ومحاسبة المخالف

أكد المحامي والمستشار القانوني نمي بن محمد الشريف، أن توجيه أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال، بتشكيل لجنة للوقوف على ما تم تداوله من فيديوهات وصور في دار الرعاية الاجتماعية بخميس مشيط، هو ما يؤكد حرص الدولة على تطبيق النظام ومحاسبة أي مخالف له.

وقال المحامي الشريف: «ما جرى في دار الرعاية الإجتماعية بخميس مشيط هو تصرفات فردية مخالفة للأنظمة، لعدم مراعاة حقوق المرأة المتهمة عند القبض عليها وفق نظام الإجراءات الجزائية، التي نصت مادته الثانية أنه يُحْظَر إيذاء المقبوض عليه جسديًا أو معنويًّا، ويُحْظَر كذلك تعريضه للتعذيب أو المعاملة المهينة للكرامة، وكما نص في المادة السادسة والثلاثين، أنه يجب أن يعامل الموقوف بما يحفظ كرامته ولا يجوز إيذاؤه جسدياً أو معنوياً، ويجب إخباره بأسباب توقيفه، ويكون له الحق في الاتصال بمن يرى إبلاغه، وأن يكون سماع أقوال المرأة واستجوابها والتحقيق معها بحضور أحد محارمها، فإن تعذر ذلك فبما يمنع الخلوة، وأن للأشخاص ومساكنهم ومكاتبهم ومراكبهم حرمة تجب صيانتها، وحرمة الشخص تحمي جسده وملابسه وماله وما معه من أمتعة، وكذلك نص النظام أنه إذا كان المتهم امرأة وجب أن يكون التفتيش من قبل امرأة يندبها رجل الضبط الجنائي، فيما نصت المادة الـ53 أنه إذا لم يكن في المسكن المراد تفتيشه إلا المرأة المتهمة، وجب أن يكون مع القائمين بالتفتيش امرأة».

وأضاف: «أكدت المادة على أنه إذا كان في المسكن نساء ولم يكن الغرض من الدخول القبض عليهن ولا تفتيشهن، وجب أن يكون مع القائمين بالتفتيش امرأة، وأن يُمَكَّنّ من الاحتجاب، أو مغادرة المسكن، وأن يُمْنَحْنَ التسهيلات اللازمة لذلك بما لا يضر بمصلحة التفتيش ونتيجته».

السياسة

ترمب: أجرينا محادثات «جيدة للغاية» مع إيران

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، (الأحد)، أن المفاوضين الأمريكيين أجروا محادثات «جيدة للغاية» مع وفد إيراني

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، (الأحد)، أن المفاوضين الأمريكيين أجروا محادثات «جيدة للغاية» مع وفد إيراني في مطلع الأسبوع، في الوقت الذي يسعى إلى إبرام اتفاق لمنع طهران من تطوير سلاح نووي.

وأضاف ترمب للصحفيين في مطار موريستاون بولاية نيوجيرسي بينما كان يستعد للعودة إلى واشنطن بعد عطلة نهاية الأسبوع في نادي الجولف في بيدمنستر «أعتقد أنه يمكن أن يكون لدينا بعض الأخبار الجيدة على الساحة الإيرانية».

وكان وزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي قد أعلن انتهاء الجولة الخامسة من المباحثات حول البرنامج النووي بين الوفدين الإيراني والأمريكي التي عقدت في روما، لافتاً إلى إحراز «بعض التقدم».

وقال البوسعيدي عبر منصة «إكس»: «انتهت الجمعة في روما الجولة الخامسة من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة مع تحقيق بعض التقدم من دون أن يكون حاسماً»، مبدياً أمله أن يتم توضيح «القضايا العالقة» في الأيام القادمة.

من جانبه، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي للتلفزيون الرسمي بأن «المفاوضات معقدة جداً إلى درجة لا يمكن إنجازها في اجتماعين أو ثلاثة»، واصفاً التواصل مع واشنطن بأنه «مهني جداً».

وتحدثت الولايات المتحدة عن مباحثات «بناءة» مع إيران أتاحت إحراز «تقدم إضافي». وقال مسؤول أمريكي كبير لم يشأ كشف هويته إن «المباحثات لا تزال بناءة، لقد أحرزنا تقدماً إضافياً، ولكن يبقى عمل ينبغي القيام به»، مضيفاً أن «الجانبين توافقا على أن يلتقيا مجدداً في موعد وشيك».

أخبار ذات صلة

وبدأت طهران وواشنطن – العدوتان اللدودتان منذ الثورة في إيران التي أطاحت بحكم الشاه الموالي للغرب في 1979 – محادثات في 12 أبريل الماضي بشأن البرنامج النووي الإيراني.

ويُعد هذا التواصل الأرفع مستوى بين البلدين منذ الاتفاق الدولي المبرم مع طهران في 2015 حول برنامجها النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في الولاية الأولى للرئيس دونالد ترمب (2017-2021) في 2018.

عقب ذلك، أعاد ترمب فرض عقوبات على إيران في إطار سياسة «الضغوط القصوى»، وهو يسعى إلى التفاوض على اتفاق جديد مع طهران التي تأمل برفع عقوبات مفروضة عليها تخنق اقتصادها.

لكن مسألة تخصيب اليورانيوم ستكون النقطة الخلافية الرئيسية في المحادثات.

وفي حين اعتبر الموفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي يمثّل واشنطن في المحادثات أن الولايات المتحدة «لا يمكنها السماح حتى بنسبة 1% من قدرة التخصيب»، ترفض طهران هذا الشرط مشددّة على أنه يخالف الاتفاق الدولي المبرم معها، وتتمسّك بحقّها ببرنامج نووي لأغراض مدنية.

Continue Reading

السياسة

المملكة وخدمة الحجاج

ما زالت منافذ المملكة، الجوية والبرية والبحرية، تستقبل مئات الآلاف من الحجاج القادمين من مختلف أنحاء العالم لأداء

ما زالت منافذ المملكة، الجوية والبرية والبحرية، تستقبل مئات الآلاف من الحجاج القادمين من مختلف أنحاء العالم لأداء فريضة الحج وسط حفاوة بالغة من أجهزة الدولة، التي تعمل ليل نهار على إنهاء إجراءات دخولهم بكل يسر وسهولة، بعد أن سخّرت كل إمكاناتها لخدمتهم منذ وصولهم إلى المنافذ، مستثمرة أحدث التقنيات التي تُدار من خلال أبناء وبنات المملكة، الذين أبهروا العالم بكفاءتهم، وقدرتهم على إدارة مثل هذه الواجبات بكل اقتدار وبكل اللغات.

وما يجعل الجهود التي تُبذل خدمة للحجاج أكثر دقة هو أن هذه الشعيرة تحظى بمتابعة مباشرة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، اللذين يؤكدان دائماً ضرورة أن يحظى الحجاج بكامل الرعاية والاهتمام منذ وصولهم وحتى عودتهم إلى بلدانهم وقد تمتعوا بمرافق ذات جودة عالية، وبنية تحتية متقدمة، وخدمات رقمية، ساعدتهم على أن ينعموا بتجربة إيمانية مميزة ستبقى في أذهانهم.

وقياساً على نجاحات المواسم الماضية سيكون موسم الحج لهذا العام مميزاً عطفاً على اهتمام القيادة بكل ما يهم ضيوف الرحمن، والخطط التي وضعتها أجهزة الدولة بطريقة تكاملية تُفضي إلى خطط عنوانها التسهيل على الحجاج منذ وصولهم إلى المملكة وحتى عودتهم إلى ديارهم بمنظومة خدمات تكاملية بين وزارات الدفاع والداخلية والحرس الوطني والصحة والحج والنقل ومختلف القطاعات ذات العلاقة، التي تعمل ليل نهار لتوفير أرقى الخدمات لهم.

وأمام هذه الخطط التي وضعتها المملكة من خلال أجهزتها المعنية ينتظر تعاون بعثات جميع الدول، من خلال توعية حجاجها بضرورة الالتزام بالأنظمة والقوانين، والتعاون من أجل الوصول إلى تمكين جميع الحجاج من أداء شعائرهم بكل يسر وسهولة، والمساهمة في انسيابية التحركات في المشاعر المقدسة؛ لضمان تنقلهم وسط أجواء إيمانية تحفهم عناية الله وجهود المملكة التي وضعت أمنهم وأمانهم وراحتهم في مقدمة أولوياتها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«اعتدال»: الجماعات المتطرفة تستثمر في نشر الأكاذيب

أكد المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) أن الجماعات المتطرفة تستغل الفجوات الفكرية والاجتماعية في العالم

أكد المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) أن الجماعات المتطرفة تستغل الفجوات الفكرية والاجتماعية في العالم المعاصر؛ لتقديم نفسها حركةً إصلاحيةً بديلةً، بينما هي في حقيقتها توظف خطاباً زائفاً قائماً على الوعد بالخلاص، لكنه يفتقر لأي مشروع حقيقي للإصلاح أو التنمية.

وأوضح المركز، في دراسة فكرية، أن هذه الجماعات تتقن استخدام أدوات التضليل، وتستثمر في نشر الأكاذيب وتأويل النصوص لأغراض دعائية، ما يجعلها قادرة على خلق حالة من الاستقطاب والانقسام المجتمعي، مستفيدة من وفرة وسائل النشر الرقمي وسرعة تداول الأخبار المضللة في الفضاء الإلكتروني.

وبيّن المركز أن تلك التنظيمات، على اختلاف خلفياتها الأيديولوجية، تتقاطع في مشروع واحد قائم على الهدم ونشر الفوضى، ولا تملك حلولاً واقعية للمشكلات، بل تعمل على تعطيل التنمية، وتأجيج الصراعات، وإغراق الشعوب في الانقسامات، مما يشكّل تهديداً مباشراً للوحدة الوطنية والاستقرار المجتمعي.

وأضاف المركز أن خطر هذه الجماعات لا يقتصر على البُعد الأمني أو الإعلامي، بل يمتد إلى تسميم عقول الأجيال بأفكار متطرفة وعدمية، تُغذّي الكراهية، وتقوّض أسس التعايش السلمي، وتُحوّل الأفراد إلى أدوات تُستغل في معارك أيديولوجية لا تخدم سوى أصحاب الأجندات المتطرفة. وشدد المركز على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي، وتحصين الأفراد ضد الخطابات المتطرفة، وتبنّي خطاب إعلامي رشيد يواجه الأكاذيب بالحقائق، ويُعلي من قيمة المواطنة والتماسك الوطني.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .