Connect with us

السياسة

النووي الإيراني في «الثلاجة»

فيما دخلت مفاوضات الملف النووي الإيراني «الثلاجة» ما يشي بفشل التوصل إلى اتفاق نووي جديد بين إيران والقوى الغربية،

فيما دخلت مفاوضات الملف النووي الإيراني «الثلاجة» ما يشي بفشل التوصل إلى اتفاق نووي جديد بين إيران والقوى الغربية، يصر نظام الملالي على السباحة ضد التيار واتخاذ خطوات في الاتجاه المعاكس، وهو ما كشفت عنه تصريحات المتحدث باسم لجنة الأمن والسياسة في البرلمان محمود عباس زادة مشكيني، بإعلانه أن مجلس النواب سيناقش تعليق العمل بمعاهدة حظر الانتشار النووي.وقال مشكيني، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، أمس (الأحد): «يجب أن ننظر في أقرب فرصة تعليق العمل بمعاهدة حظر الانتشار النووي، واتخاذ قرار بهذا الصدد، زاعمًا أن زيارات مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إلى طهران لم تقيد بلاده فحسب، بل إن تأثيرها كان في اتجاه معاكس».

ولفت إلى أن البرلمان سيضع قيودًا على سفر غروسي لطهران، مدعيا أن إيران تتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكثر من أي دولة عضو أخرى في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.

وأضاف مشكيني: «خلال زيارته لإيران، قطع غروسي التزامًا أخلاقيًا بتطبيع قضية إيران، ولسوء الحظ فإن زيارته إلى إسرائيل وصدوره لاحقاً لهذا القرار أظهرت أنه تحرك سياسيا من البداية أو اضطر لذلك تحت تأثير الهيمنة الأمريكية والغربية».

وكان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع الماضي أصدر قرارًا يدعو إيران إلى تقديم ردود فنية مناسبة فورية للمواقع الثلاثة التي وجدت فيها الوكالة الدولية آثارًا لليورانيوم.

وطبقا لاتفاقياتها مع الوكالة الدولية الموقعة بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، فإنه يجب محاسبة إيران على سبب وجود اليورانيوم في المواقع الثلاثة، وأسباب عدم إخطارها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وتسعى الوكالة منذ أكثر من عامين للحصول على ردود من طهران، فيما وقع غروسي خلال زيارته إلى طهران في مارس 2021، اتفاقية تكميلية تعهدت بموجبها الأخيرة بالإجابة عن أسئلة الوكالة في هذا الصدد.

وكشف غروسي في تقرير قبل اجتماع مجلس المحافظين الأسبوع الماضي، أن ردود إيران لم تكن ذات مصداقية كافية.

ووافق مجلس المحافظين الأسبوع الماضي بأغلبية ساحقة على مشروع قرار قدمته بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، ينتقد عدم تعاون إيران، في قرار اعتبرته الأخيرة «مسيسًا.

السياسة

أوكرانيا تحقق.. أين اختفت 770 مليون دولار صفقات أسلحة ؟

تحقق السلطات الأوكرانية في العشرات من عقود الأسلحة بعد أن أنفقت كييف مئات ملايين الدولارات مقابل أسلحة لم تصل

تحقق السلطات الأوكرانية في العشرات من عقود الأسلحة بعد أن أنفقت كييف مئات ملايين الدولارات مقابل أسلحة لم تصل أو وصلت بحالة غير قابلة للاستخدام.

وأفصحت صحيفة «فايننشال تايمز»، اليوم (الجمعة)، استناداً إلى وثائق حكومية أوكرانية مسربة أن أوكرانيا دفعت 770 مليون دولار مقدماً لوسطاء سلاح مقابل أسلحة وذخيرة لم تسلم بعد. وكشفت الوثائق المسربة أن كييف تسلمت أسلحة غير قابلة للاستخدام بعد أن اشترتها بأسعار مبالغ فيها.

وحسب تقرير الصحيفة، فإن عدداً من كبار المسؤولين الأوكرانيين السابقين الذين أشرفوا على مشتريات الأسلحة في السنوات الثلاث الأولى من الحرب دافعوا عن استخدام وسطاء أجانب. وقالوا إنهم ساعدوا في التوسط في صفقات أسلحة بالغة الأهمية وحساسة في وقت احتاجت فيه البلاد إلى الحصول على كميات هائلة من الذخيرة التي تصنعها دول لم ترغب في أن يُنظر إليها على أنها تبيع أسلحة لأوكرانيا بشكل مباشر.

ولفتت الصحيفة إلى أنه في عام 2022 بلغ الإنتاج السنوي لأوروبا من القذائف المناسبة لقذائف المدفعية الأوكرانية ذات الطراز السوفيتي 600 ألف قذيفة، وهو ما يكفي لشهر واحد فقط من القتال، بينما كانت روسيا تطلق 1.8 مليون قذيفة شهرياً.

وأفادت مصادر على صلة بجهود المشتريات العسكرية الأوكرانية أو تجار الأسلحة بأن أسعار الذخيرة السوفياتية تضاعفت 4 مرات في النصف الأول من 2022 نتيجة الطلب الأوكراني، قائلة: «بالنسبة لمجموعة من تجار الأسلحة الأجانب، ومعظمهم أمريكيون وأوروبيون، كان يأس أوكرانيا فرصتهم».

ورغم اتهامات الحكومة الأوكرانية شركات أجنبية بالحصول ملايين الدولارات دون تسليم الأسلحة، وجهت كييف اتهامات بالفساد لمسؤولين أوكرانيين عملوا على هذه الصفقات.

وكشفت وثائق السلطات الأوكرانية أنه في بعض الحالات كان هناك تواطؤ بين كبار مسؤولي وزارة الدفاع الأوكرانية ووسطاء أجانب لاستخدام هذه العقود لاختلاس أموال الدولة.

يذكر أنه في أواخر العام 2023 أطاح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بوزير الدفاع أوليكسي ريزنيكوف بعد مزاعم بدفع أسعار مبالغ فيها لطعام ومعاطف الجنود، إضافة إلى صفقة ذخيرة أجنبية شملت 3 شركات وسيطة مختلفة.

وذكرت وزارة الدفاع الأوكرانية أنها تسعى للحصول على 309 ملايين دولار من المدفوعات المقدمة للموردين الأجانب عبر المحاكم مقابل عقود لم تعد تُعتبر قابلة للتنفيذ. وتأمل في استرداد نحو 460 مليون دولار من خلال مفاوضات ما قبل المحاكمة مع الموردين.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

ترمب مختتماً جولته الخليجية: سألتقي بوتين.. وسنجد حلاً لغزة

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أنه سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنه لم يحدد موعداً لذلك.وعلى هامش حوار

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أنه سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنه لم يحدد موعداً لذلك.

وعلى هامش حوار الأعمال الإماراتي الأمريكي في أبوظبي في ختام جولته الخليجية اليوم (الجمعة) قال ترمب إن العالم سيكون أفضل خلال أسابيع قليلة، مؤكداً أنه سيجد حلاً للوضع في غزة والمجاعة التي تحدث هناك.

ولفت إلى أن استمرار سقوط قتلى في الحرب بين روسيا وأوكرانيا أمر مخز، مشدداً على ضرورة أن يتوقف القتال بينهما. وأضاف ترمب: «سألتقي الرئيس فلاديمير بوتين بمجرد أن نتمكن من ترتيب الأمر، سأغادر من هنا وأذهب للاجتماع به».

وقال إن الإدارة السابقة قطعت العلاقات مع الشرق الأوسط ونعيد بناءها من جديد.

وأضاف أن هناك نحو 150 دولة تريد عقد صفقات تجارية مع الولايات المتحدة، وأن واشنطن توصلت إلى اتفاق تجاري رائع مع بريطانيا واتفاق آخر مع الصين.

وحضر ترمب صباح الجمعة اجتماعاً للتجارة والأعمال، ثم قام بجولة في بيت العائلة الإبراهيمية في جزيرة السعديات في أبوظبي، وفق وسائل إعلام محلية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

حياة الرئيس في خطر.. ترمب يروي قصة زيارته السرية للعراق في 2018

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تفاصيل مثيرة عن زيارته السرية إلى العراق عام 2018، خلال فترة رئاسته الأولى، واصفاً

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تفاصيل مثيرة عن زيارته السرية إلى العراق عام 2018، خلال فترة رئاسته الأولى، واصفاً إياها بأنها تجربة «مرعبة» وضعت حياته في خطر، وذلك خلال فترة الحرب على تنظيم داعش، كاشفاً أنه أُجبر على إطفاء أنوار طائرة «إير فورس ون» وإغلاق النوافذ أثناء التحليق فوق «أراضي العدو»، في ظل إجراءات أمنية مشددة للغاية.

وقال ترمب في خطاب ألقاه أمام الجنود الأمريكيين بقاعدة العديد الجوية بالعاصمة القطرية الدوحة إنه قرر القيام بالزيارة للقاء أحد الجنرالات الأمريكيين والاستفسار عن سبب تأخر حسم المعركة ضد تنظيم «داعش»، قائلاً: «لم أكن أفهم كيف يمكن لمجموعة إرهابية أن تصمد كل هذا الوقت، فقلت: أريد أن أذهب بنفسي».

وكشف ترمب تفاصيل الرحلة قائلاً: «غادرت الساعة الثالثة صباحاً، وكانت طائرة إير فورس ون بانتظاري، قالوا لي سيدي لدينا مشكلة، علينا إطفاء كل الأضواء وإغلاق الستائر عند التحليق فوق أراضي العدو»، مضيفاً أن الطائرة هبطت في قاعدة عين الأسد دون أي إضاءة، في تجربة وصفها بأنها «لا تُنسى».

وجرت زيارة ترمب إلى العراق في ديسمبر 2018 إلى قاعدة الأسد الجوية في محافظة الأنبار، وكانت الأولى لترمب إلى منطقة حرب خلال ولايته الأولى، وهدفت إلى لقاء القوات الأمريكية المرابطة هناك خلال عيد الميلاد، وكان من بين أولوياته تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط، خصوصا في العراق وسورية، لمواجهة تنظيم «داعش».

أخبار ذات صلة

وأشار إلى أن الزيارة كانت «محاطة بإجراءات أمنية مشددة»، ولم يتم الإعلان عنها مسبقاً، ورغم أنه لم يحدد تاريخها، فإن البيت الأبيض كان قد أعلن في ديسمبر 2018 زيارة مفاجئة للرئيس ترمب وزوجته ميلانيا إلى قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار غرب العراق، لتهنئة القوات الأمريكية بمناسبة عيد الميلاد.

وأوضح ترمب أن الجنرال أبلغه أن القيود المفروضة على العمليات كانت تُجبر الطائرات على الانطلاق من قواعد بعيدة، ما قلل من فاعلية الضربات الجوية، موضحاً أنه بعد عودته إلى واشنطن وافق على الخطة، «وبعد وقت قصير، هزمنا 100% من خلافة داعش، على عكس ما كانوا يخبرونني به في العاصمة».

لم يوضح ترمب تفاصيل إضافية عن طبيعة التهديدات التي واجهها، لكن تقارير سابقة من عام 2018 أشارت إلى أن الزيارة تم التخطيط لها بعناية فائقة، مع تنسيق وثيق بين الجيش الأمريكي والسلطات العراقية. وتشير بعض المصادر إلى أن القلق كان يتركز على احتمال رصد الطائرة الرئاسية من قبل جماعات مسلحة مزودة بصواريخ أرض-جو.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .