Connect with us

السياسة

النهدي: إيراداتنا نمت بنسبة 10.8% على أساس سنوي.. واستراتيجيتنا تواصل تحقيق الأهداف في الربع الثاني 2024

أعلنت شركة النهدي الطبية («النهدي» أو «الشركة»)، شركة رائدة في مجال الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية،

أعلنت شركة النهدي الطبية («النهدي» أو «الشركة»)، شركة رائدة في مجال الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية، اليوم، نتائجها المالية للربع الثاني والأشهر الستة الأولى من العام 2024م (النصف الأول من العام 2024م).

الملخّص المالي للربع الثاني من العام 2024م

الأداء المالي

سجّلت «النهدي» نمواً إيجابياً في إيراداتها لثالث ربع على التوالي مدعوماً بزيادة النمو في قطاع البيع بالتجزئة بنسبة 8.9% إلى جانب حصد نتائج استثماراتها الاستراتيجية والمتمثلة في قطاع خدمات الرعاية الصحية وقطاع البيع بالتجزئة في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث نمت إيراداتها بنسبة 100.1% و 186.8% على التوالي. ويرتكز أداء الشركة المرتبط بعمليات البيع بالتجزئة على النمو المستمرّ في القطاع الدوائي والاستثمار في نمو المنتجات غير الدوائية.

ونتيجةً لذلك، سجّلت «النهدي» بشكل عام نمواً قوياً في الإيرادات خلال الربع الثاني من العام 2024م، بنسبة 10.8% مقارنةً بنسبة 7.2% في الربع الأول من العام 2024م ونسبة 3.6% في الربع الأخير من العام 2023م. وقد ارتفعت الإيرادات الإجمالية بقيمة 241.2 مليون ريال سعودي في الربع الثاني من العام 2024م، لتصل إلى 2,472.7 مليون ريال سعودي مقارنةً بقيمة 2,231.5 مليون ريال سعودي في الربع نفسه من العام السابق. وسجّلت النهدي خلال النصف الأول من العام إيرادات بقيمة 4,730.2 مليون ريال سعودي، محققةً بذلك زيادة بقيمة 393.6 مليون ريال سعودي، مقابل 4,336.5 مليون ريال سعودي في النصف الأول من العام 2023م.

كما تواصل القنوات الناشئة في «النهدي» تحقيق أداء قوي حيث تشهد الشركة نمواً سريعاً ومستمرّاً في منصاتها الإلكترونية حيث ساهمت عمليات التجارة الإلكترونية في الربع الثاني من العام 2024م ما نسبته 23.6% من إجمالي الإيرادات، مقارنةً بــ 16.4% بالفترة نفسها من العام السابق، مدفوعةً بشكل أساسي بمبيعات المنتجات غير الدوائية. وقد نتج هذا النمو في المقام الأول بسبب التوسع في سلة منتجات «النهدي» في كافة الفئات المختلفة، حيث تمّت إضافة أكثر من 8 آلاف صنف جديد من المنتجات لمنصة «النهدي أون لاين» الإلكترونية خلال النصف الأول من العام. واعتباراً من الربع الثاني من العام 2024م، أصبح بإمكان ضيوف «النهدي» في دولة الإمارات العربية المتحدة الوصول إلى المجموعة الكاملة من المنتجات المتاحة للضيوف في المملكة العربية السعودية. هذا وتعكس مساهمة التحول الرقمي في نمو إيرادات النهدي؛ قدرة الشركة العالية على التكيّف مع الظروف المتغيرة للأسواق وسلوكيات المستهلكين، فضلاً عن استخدامها لأحدث الابتكارات التكنولوجية لتوسيع نطاق عملياتها، الأمر الذي يجعلها ضمن أبرز منصّات التجارة الإلكترونية الرائدة على مستوى المنطقة.

وتحرص «النهدي» على مواصلة ترسيخ مكانتها ضمن أسواق المنطقة عبر تبنّيها نهجاً استراتيجياً، حيث قامت بافتتاح عدد 8 صيدليات جديدة في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال عام 2024م لتعزيز تواجدها في خمس إمارات، في ظلّ ارتفاع إيراداتها بنسبة 186.8%.

من جهة أخرى، تمكنت «النهدي» خلال الربع الثاني من العام 2024م من توسيع شبكة عياداتها، وذلك عبر افتتاح عيادة جديدة في مدينة ينبع، وقد قدّمت الشركة من خلال عياداتها الثمانية الحالية خدماتها لأكثر من 680 ألف ضيف خلال النصف الأول من العام، مقابل 460 ألف ضيف في الفترة نفسها من العام الماضي، محققةً بذلك زيادة ملحوظة بنسبة 100.1% في إيراداتها.

وقد شهدت «النهدي» أيضاً في الربع الثاني من العام 2024م تحسّناً ملحوظًا على صعيد نفقاتها التشغيلية بالنسبة للإيرادات. حيث شهدت انخفاضاً بنسبة 1.1% لتصل إلى 27.1%، مقارنةً بنسبة 28.2% في الربع نفسه من العام السابق. ويعكس هذا التحسّن في النفقات التشغيلية التزام الشركة الراسخ بتعزيز الكفاءة التشغيلية وخفض التكاليف، بما يدعم طموحات «النهدي» لتحقيق النمو المستمرّ ويمكّنها من تنفيذ استثماراتها الاستراتيجية بسلاسة، في ظلّ الحفاظ على هامش الربح الإجمالي بنسبة 38% في الربع الأول من العام 2024م.

وتواصل «النهدي» الحفاظ على مركزها المالي القوي وسيولتها النقدية العالية والديون الصفرية، في حين تسهم عوائد ودائع المرابحة الإسلامية في تعزيز ربحية الشركة. وقد حافظت «النهدي» على فعالية تدفقاتها النقدية بفضل أسسها التشغيلية القوية وإدارتها الفعّالة لرأس المال العامل.

وبفضل الأداء المالي القوي الذي تواصل شركة «النهدي» تحقيقه، وافق مجلس إدارتها على توزيع أرباح نقدية بقيمة 2.50 ريال سعودي للسهم عن النصف الأول من العام 2024م.

وتعكس النتائج ربع السنوية القوية نجاح «النهدي» في التكيّف مع توجّهات الأسواق والمستهلكين المتغيّرة باستمرار، وذلك بمرونة عالية وسرعة ملحوظة. وتملك الشركة اليوم، بفضل استجابتها السريعة لظروف السوق المتغيّرة، كل ما يلزم من قدرات وإمكانات لتحقيق النمو المستدام وتعزيز ربحيّتها في المستقبل.

السياسة

جرت منذ عامين..برلماني إيراني: اتصالات سرية مع فريق ترمب بعلم خامنئي

أفصح عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني محمد مهدي شهرياري أنّ بلاده تواصلت مع فريق الرئيس

أفصح عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني محمد مهدي شهرياري أنّ بلاده تواصلت مع فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترمب خلال العامين الماضيين بعلم من المرشد علي خامنئي.

ونقلت وسائل إعلام محلية، اليوم (الأحد)، عن شهرياري قوله: «إن الجانب الأمريكي ركز خلال هذا التواصل على المسألة النووية فقط»، مضيفا أن المعلومات المباشرة والدقيقة كانت تُرفع إلى خامنئي من الجهاز الدبلوماسي.

وكشف أنّ مساعد وزير الخارجية العضو الحالي في فريق التفاوض الإيراني مجید تخت روانجي أعلن سابقا أن «الأمريكيين وافقوا على كل ما طلبناه منهم».

وقال النائب الإيراني «إنه في عهد الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني أفادت طهران بأنه في حال ظهر ترمب أمام الكاميرات معلناً أنه سيعود إلى الاتفاق النووي كما انسحب منه، فإن الجانب الإيراني سيعود أيضاً».

يذكر أن الرئيس الأمريكي ترمب كشف في مارس الماضي أنه وجه رسالة إلى المرشد الإيراني من أجل التفاوض على اتفاق نووي جديد، مانحاً طهران مهلة شهرين للجلوس على طاولة المفاوضات. وردت إيران أواخر الشهر الماضي على تلك الرسالة، مبدية استعدادها للمحادثات، دون تهديد ووعيد.

وعادت المحادثات بين الجانبين الأمريكي والإيراني، وعقدت جولة أولى في مسقط الأسبوع الماضي، وجولة ثانية (السبت) في روما، على أن يصار إلى عقد جلسة جديدة السبت القادم في عمان، على أن تسبقها لقاءات فنية بين الجانبين الأربعاء القادم.

وسبق أن انسحب الرئيس ترمب عام 2018 من الاتفاق النووي الإيراني المبرم العام 2015، وأعاد فرض العقوبات على إيران. فيما لجأت السلطات الإيرانية بعد أشهر من الانسحاب الأحادي الأمريكي إلى رفع درجة تخصيب اليورانيوم إلى 65%.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

ما أجندة المفاوضات الفنية بين واشنطن وطهران ؟

بعد انتهاء الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة التي عقدت في روما بين واشنطن وطهران، أمس (السبت)، أعلن وزير

بعد انتهاء الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة التي عقدت في روما بين واشنطن وطهران، أمس (السبت)، أعلن وزير الخارجية عباس عراقجي أن فريقاً من الخبراء سيجتمع خلال الأيام القادمة لمناقشة التفاصيل الفنية، وبينها تحديد المستويات القصوى التي يمكن لبلاده تخصيب اليورانيوم عندها، وحجم المخزونات النووية التي يمكنها الاحتفاظ بها، وكيفية مراقبة الامتثال لأي اتفاق والتحقق منه (الضمانات).

وتطرح المفاوضات المرتقبة التساؤلات حول المدى الذي سيسمح به لإيران بالتخصيب عند مستوى 3.67% كما كان ينص عليه الاتفاق النووي السابق لعام 2015، أو منعها بشكل نهائي.

وكان مستشار الأمن القومي مايكا والتز قال إن جميع المواقع النووية الرئيسية في إيران وترسانات الصواريخ بعيدة المدى يجب أن تخضع لما أسماه «التفكيك الكامل».

فيما اعتبر المبعوث الخاص ستيف ويتكوف في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» قبل أيام أن طهران ليست بحاجة إلى تخصيب يزيد على 3.67%، قبل أن يعود مكتبه ويتطرق لاحقاً إلى تفكيك النووي.

وحسب مصادر مقربة من المفاوضات، فإن الإيرانيين أبلغوا المسؤولين الأمريكيين بأنهم على استعداد لخفض مستويات التخصيب إلى تلك المحددة في اتفاق عام 2015 أي 3.67%، وهو المستوى اللازم لإنتاج الوقود لمحطات الطاقة النووية، بحسب ما نقلت صحيفة «نيويورك تايمز».

وأفصحت المصادر أن الجانب الإيراني كان يخطط قبل اجتماع أمس لعرض سلسلة من المقترحات لاتفاق نووي جديد، بما في ذلك مطالبة واشنطن بضمانات بأن الولايات المتحدة لن تنسحب من أي اتفاق مستقبلي، كما حصل عام 2018، وفق صحيفة «وول ستريت جورنال».

وأفادت سلطنة عمان، التي تتوسط في المفاوضات، في بيان أمس لوزارة الخارجية، بأن الجانبين مستعدان للانتقال إلى مرحلة جديدة من مناقشاتهما تهدف إلى التوصل لاتفاق دائم وملزم يضمن تخلي إيران التام عن الأسلحة النووية، والرفع الكامل للعقوبات، مع ضمان حقها في تطوير الطاقة النووية للأغراض السلمية.

يذكر أن الرئيس الأمريكي انسحب عام 2018 من الاتفاق النووي، وأعاد فرض عقوبات كبيرة على إيران.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

بانتظار الظروف المناسبة.. الرئيس اللبناني: حصر السلاح بيد الدولة سينفذ

جدد الرئيس اللبناني العماد جوزاف التأكيد على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة. وقال عقب لقاء بالبطريرك الماروني بشاره

جدد الرئيس اللبناني العماد جوزاف التأكيد على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة. وقال عقب لقاء بالبطريرك الماروني بشاره الراعي في بكركي، اليوم (الأحد)، إن قرار حصر السلاح الذي أُعلن في خطاب القسم ما زال ثابتًا، مشددًا على أن «القرار سينفذ، لكن ننتظر الظروف المناسبة». وأكد عون أن «أهم معركة لنا هي محاربة الفساد، وقطار قيامة لبنان انطلق ولا أحد سيُعرقله». وشدد على أن الجيش هو الوحيد المسؤول عن سيادة لبنان واستقلاله، معتبرا أن أي موضوع خلافي، ومن ضمنه سلاح حزب الله، يجب أن يحل عبر الحوار.

وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم قال: «لن نسمح لأحد أن ينزع سلاح حزب الله أو المقاومة»، معتبرا أن هذه الفكرة يجب إزالتها من القاموس، بحسب قوله.

لكنه أضاف أن الحزب مستعد للانخراط في حوار مع الدولة اللبنانية حول «الاستراتيجية الدفاعية» شرط انسحاب إسرائيل من الجنوب ومباشرة الدولة عملية إعادة إعمار ما دمّرته الحرب.

يذكر أن اتفاق وقف النار، الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر الماضي، نص على انسحاب حزب الله من جنوب نهر الليطاني، وانتشار الجيش اللبناني هناك، فضلا عن حصر السلاح بيد الدولة، إضافة إلى الانسحاب الإسرائيلي، إلا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يتواجد في 5 نقاط استراتيجية تطل على جانبي الحدود، رافضا الانسحاب، بل مؤكدا أنه باق حتى إشعار آخر. فيما تواصل طائرات الاحتلال الغارات على بلدات عدة في الجنوب اللبناني.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .