تأثير الأزمة الأوكرانية على جهود التنمية العالمية، إلى جانب مناقشة العمل القائم لمعالجة مواطن الضعف في ديون الدول ذات الدخل المنخفض بالتركيز على تنفيذ الإطار المشترك لمجموعة العشرين لمعالجة الديون، ومناقشة موضوع الرقمنة ودورها في دعم التنمية المستدامة، بالاستفادة من الدروس المكتسبة خلال مرحلة مواجهة فايروس كورونا (كوفيد-19).. هذه أهم المحاور التي تضمنت جدول أعمال لجنة التنمية، واستعراض المشهد التنموي العالمي في اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين، التي تعقد حاليا في واشنطن خلال الفترة 18- 23 رمضان 1443هـ الموافق 19- 24 أبريل 2022، والتي تشارك فيها المملكة برئاسة وزير المالية محمد الجدعان ومشاركة محافظ البنك المركزي السعودي (ساما) الدكتور فهد المبارك، والرئيس التنفيذي المكلف للصندوق السعودي للتنمية سلطان المرشد، وعدد من المختصين من وزارة المالية والبنك المركزي السعودي والصندوق السعودي للتنمية.
من جهة أخرى، يشارك محافظ البنك المركزي السعودي في اجتماع اللجنة التوجيهية لمجلس الاستقرار المالي (FSB)، الذي سيناقش تطورات خطة عمل المجلس لعام 2022 وتنفيذها وأبرز قضايا الاستقرار المالي الحالية، كذلك سيشارك في الاجتماع الوزاري لمجموعة العمل المالي (FATF).
وعلى هامش هذه الاجتماعات، سيعقد الاجتماع الثاني لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين تحت الرئاسة الإندونيسية يوم 20 أبريل 2022 لمناقشة عدد من القضايا الرئيسية المتعلقة بالتغييرات المهمة في التوقعات الاقتصادية العالمية منذ اجتماع فبراير، بما في ذلك الآثار الاقتصادية والمالية للأزمة في أوكرانيا.
وسيناقش الاجتماع آلية الوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها، بالإضافة إلى الجهود المستمرة لتعظيم تأثير توجيه حقوق السحب الخاصة.
وسيتم تبادل الآراء بشأن تنفيذ الإطار المشترك لمعالجة الديون بما يتجاوز نطاق مبادرة تعليق مدفوعات خدمة الدين، والخطوات القادمة لمعالجة مواطن الضعف المتعلقة بالديون لدى الدول ذات الاحتياج.