Connect with us

السياسة

«النفط السعودي»..89 عاماً على توازن أسواق العالم

منذ بدء رحلة النفط في السعودية، حين وُقعت اتفاقية الامتياز للتنقيب عن البترول وإنتاجه في مايو 1933، بين المملكة

منذ بدء رحلة النفط في السعودية، حين وُقعت اتفاقية الامتياز للتنقيب عن البترول وإنتاجه في مايو 1933، بين المملكة وشركة ستاندرد أويل أوف كاليفورنيا (سوكال)، ومن ثم اكتشاف الزيت بكميات تجارية في حقل الدمام عام 1938، وتدفق البترول من بئر الدمام رقم 7 (بئر الخير)، بمعدل 1585 برميلاً يومياً، حظيت السعودية بمكانة قيادية في صناعة البترول العالمية، وقد وظفت هذه المكانة لتحقيق الاستقرار والتوازن في أسواق النفط العالمية، من خلال مشاركتها في تأسيس منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، مع كل من الكويت والعراق وإيران وفنزويلا، عام 1960، كما شاركت في 1968 في إنشاء منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك).

هذا التاريخ الطويل، (89 عاماً)، كانت السعودية خلاله رمانة ميزان العالم، إذ استطاعت أن تكتسب الثقة والموثوقية رغم التحديات والحروب والأزمات الدولية، آخرها جائحة «كوفيد 19»، وما رافقها من تأثير بالغ على أسواق الطاقة في العالم، مع تجلّي الدور المؤثر للمملكة على صعيد الطاقة العالمية أثناء الجائحة، حيث توصلت لاتفاق أوبك بلس التاريخي، وما تبع ذلك من جهودها لتعزيز التزام الدول بحصصها من الخفض، والتعويض عن الكميات الزائدة عن الحصص، وأثر التوصل لهذا الاتفاق على استقرار الأسواق العالمية، وانتهاء بقرار تحالف «أوبك+» الأخير بخفض إنتاج النفط مليوني برميل يومياً.

وفي تلك الأثناء، تواصل وزارة الطاقة، بقيادة وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، الإشراف على أعمال التنقيب لتحقيق اكتشافات للزيت والغاز في مناطق مختلفة، مع تميز احتياطات النفط الضخمة في المملكة بأنها من بين الأقل تكلفة على مستوى العالم.

وتمتلك المملكة 19% من الاحتياطي العالمي، و12% من الإنتاج العالمي، وأكثر من 20% من مبيعات البترول في السوق العالمية، كما تمتلك طاقة تكريرية تصل إلى أكثر من خمسة ملايين برميل يومياً، داخلياً وخارجياً، وتقدَّر احتياطات البترول الثابتة في المملكة بـنحو 267 مليار برميل.

وتوالى التنقيب والاكتشاف، وتطوير الصناعة النفطية لتصبح المملكة أهم وأكبر دولة بترولية في العالم من حيث الاحتياطي من البترول، والإنتاج، والصادرات، والطاقة التكريرية.

السياسة

فتح القبول في السنة التأهيلية للصم وضعاف السمع بجامعة طيبة

أعلنت جامعة طيبة بالمدينة المنورة أمس فتح باب القبول في برنامج السنة التأهيلية للصم وضعاف السمع للعام الجامعي

أعلنت جامعة طيبة بالمدينة المنورة أمس فتح باب القبول في برنامج السنة التأهيلية للصم وضعاف السمع للعام الجامعي 1447هـ، ضمن جهودها لتمكين الطلاب من هذه الفئة، وتوفير بيئة أكاديمية شاملة تواكب طموحاتهم.

ويهدف البرنامج إلى تأهيل الطلاب أكاديميًّا ومهاريًّا، ودعمهم عبر مجموعة من الأدوات والبرامج المصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتهم، بما يسهم في تعزيز فرص التحاقهم بالتخصصات الجامعية المناسبة، وتحقيق تطلعاتهم التعليمية والمهنية.

وأكدت الجامعة أن القبول يتم عبر بوابة القبول الإلكترونية، التي تتيح للمتقدمين التقديم بسهولة ويسر، داعية الراغبين في الالتحاق إلى المبادرة بالتسجيل وبدء رحلتهم الأكاديمية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

انسيابية حركة الزوار بالمسجد النبوي

يُعد «باب السلام» أحد أبرز أبواب المسجد النبوي التاريخية المؤدية إلى منطقة الروضة الشريفة، ويشهد على مدار اليوم

يُعد «باب السلام» أحد أبرز أبواب المسجد النبوي التاريخية المؤدية إلى منطقة الروضة الشريفة، ويشهد على مدار اليوم كثافة متزايدة من الزائرين القادمين من مختلف أنحاء العالم.

وتعمل وكالة الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي، بالتعاون مع الجهات الأمنية والصحية والتطوعية، على تنفيذ خطط تشغيلية محكمة تضمن انسيابية الحركة، وتنظيم المسارات بما يحقق أقصى درجات الراحة والسلامة للزائرين، كما تعمل الجهات المعنية في إدارة الحشود، على تسهيل وصول الزائرين إلى الروضة الشريفة، والسلام على الرسول المصطفى -صلى الله عليه وسلم- وصاحبيه أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب -رضي الله عنهما-، في أجواء إيمانية تسودها السكينة والطمأنينة.

وتتوزع الكوادر الميدانية على امتداد المسار المخصص للزيارة، بدءًا من نقاط الاستقبال والتفويج، مرورًا بمناطق الانتظار والتنظيم الداخلي، وصولًا إلى الروضة الشريفة، حيث يتم توجيه الزوار وتوعيتهم بالضوابط والتعليمات، إلى جانب توفير خدمات الإرشاد والترجمة لمساعدة غير الناطقين بالعربية.

وتأتي هذه الجهود المتواصلة ضمن منظومة متكاملة تسعى إلى الحفاظ على قدسية المكان، وتحقيق أعلى معايير الأمن والسلامة والراحة للزائرين، تأكيدًا للعناية والرعاية الكبيرة التي توليها المملكة للحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

أمير القصيم للمشاركين في الحج: عملكم مشرف وتستحقون الثناء

استقبل أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، بحضور نائبه الأمير فهد بن سعد بن فيصل

استقبل أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، بحضور نائبه الأمير فهد بن سعد بن فيصل بن سعد، المشاركين المتميزين في خدمة ضيوف الرحمن خلال موسم حج 1446هـ.

وعبّر أمير منطقة القصيم عن شكره لله جل وعلا على فضله ثم للقيادة على ما توليه من اهتمام بالغ ورعاية شاملة لخدمة ضيوف الرحمن، مؤكدًا أن النجاحات المتتالية التي تتحقق كل عام ما هي إلا ثمرة لهذا الدعم غير المحدود، مشيدًا بالمشاركين في خدمة حجاج بيت الله الحرام.

وأشار إلى أن الجميع من مدنيين وعسكريين وقطاعات خدمية ومتطوعين، عملوا بروح واحدة وهدف مشترك، لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن.

ونوه أمير القصيم، أن المملكة شرفها الله بأن تكون حاضنة الحرمين الشريفين، وجُبلت على خدمة الحجاج والمعتمرين منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وحتى عهدنا الزاهر، مقدرًا جهود منسوبي الجهات المعنية جميعها بالمنطقة في المشاعر المقدسة أو من خلال المدينة المتكاملة لحجاج البر بمنطقة القصيم، التي تقدم أرقى الخدمات للمسافرين في طريقهم إلى المشاعر المقدسة.

وقال: «إن ما يقوم به أبناء هذه البلاد في مواسم الحج هو عمل مشرّف، يستحق الثناء، ويعكس القيم التي بُنيت عليها المملكة، والجميع من مدنيين وعسكريين يعملون في هذا المجال ابتغاء الأجر من الله، وهذا أعظم ما يمكن أن يُقدمه الإنسان في خدمته لوطنه ودينه، فكل من يسهم في هذه الخدمة المباركة يحتسب الأجر ويستشعر حجم الأمانة والمسؤولية».

واختتم حديثه بالدعاء سائلًا الله أن يرزقنا شكر نعمته، وأن يديم على وطننا أمنه واستقراره، وأن يجعلنا جميعًا من المقبولين في خدمة ضيوف الرحمن، وأن نكون دومًا عند حسن ظن ولاة أمرنا.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .