Connect with us

السياسة

الموافقة على الترتيبات التنظيمية لرئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي

ترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء اليوم (الثلاثاء) في الرياض.وفي

ترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء اليوم (الثلاثاء) في الرياض.

وفي بداية الجلسة اطّلع مجلس الوزراء على فحوى الاتصالين الهاتفيين اللذين جريا بين ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وكل من رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين، ورئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون.

وتناول المجلس مجمل محادثات كبار المسؤولين في المملكة مع نظرائهم بدول العالم على المستويين الثنائي والجماعي؛ لتعزيز أواصر العلاقات والدفع بالعمل المشترك إلى آفاق أرحب في مختلف المجالات؛ بما يحقق التطلعات والأهداف المنشودة، ويدعم جهود معالجة التحديات العالمية.

ونوّه مجلس الوزراء في هذا السياق بمخرجات الاجتماع الثاني للجنة الوزارية السعودية الفرنسية، والجهود المبذولة لترسيخ الشراكة الثقافية والسياحية والاقتصادية بين العُلا وباريس، في ظل العلاقات المتميزة التي تربط البلدين الصديقين، والحرص على تنميتها في جميع المجالات.

ووافق مجلس الوزراء على الترتيبات التنظيمية لرئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، وعلى الترتيبات التنظيمية للهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.

رفض قاطع لاستهداف إسرائيل المدنيين ووكالات الإغاثة

أوضح وزير الإعلام سلمان الدوسري، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن المجلس أشاد بنتائج الاجتماع الثاني للجنة الوزارية المعنية بشؤون السياسة والأمن والشؤون الثقافية والاجتماعية المنبثقة عن مجلس الشراكة الإستراتيجي السعودي الهندي، وما اشتمل عليه من التأكيد على أهمية التنسيق والتعاون بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، خصوصاً ما يتعلق بالتنمية الاقتصادية والأمن والسلام الدوليين.

وتابع مجلس الوزراء مستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية، لاسيما تطورات الوضع في الأراضي الفلسطينية، مشدداً على الرفض القاطع لمواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف المدنيين والوكالات الإغاثية والإنسانية، ومطالباً المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته تجاه هذه الانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق.

وجدّد المجلس التأكيد على خطورة التصريحات الإسرائيلية المتطرفة بشأن فرض سيادة الاحتلال على الضفة الغربية وبناء المستوطنات وتوسيعها، وما تشكله من تقويض لجهود السلام، وتهديد لأمن المنطقة واستقرارها، فضلاً عن أنها تُعد انتهاكاً سافراً للقوانين الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة.

230 مليار ريال تعاملات «سيتي سكيب العالمي»

وفي الشأن المحلي، ثمّن أعضاء مجلس الوزراء رعاية خادم الحرمين الشريفين منتدى الرياض الاقتصادي المنعقد حالياً، متطلعين إلى أن تسهم توصيات دورته الحادية عشرة في خدمة الاقتصاد الوطني، وتعزيز مساهمة القطاع الخاص في التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة.

وبين وزير الإعلام أن المجلس قدّر ما حققه معرض «سيتي سكيب العالمي 2024»، الذي أقيم في الرياض، من نجاحات تتماشى مع المستهدفات الوطنية والآفاق الواعدة للقطاع العقاري؛ بوصول قيمة تعاملات المعرض إلى ما يزيد على 230 مليار ريال، وتجاوز مبيعات المطورين المحليين والدوليين 20 مليار ريال، واستقطاب أكثر من 172 ألف زائر في تجسيد للمساعي الرامية إلى أن تكون المملكة مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات.

«السعودية الخضراء» تبني مستقبلاً أكثر استدامة

أثنى مجلس الوزراء على ما تضمنه «إعلان جدة» الصادر عن المؤتمر الوزاري العالمي الرابع رفيع المستوى حول مقاومة مضادات الميكروبات من مبادرات وآليات عمل أكدت الالتزام الدولي بدعم النهج المتعدد لمواجهة التحديات الصحية العالمية، وإيجاد حلول لها من خلال البحث والتطوير والابتكار.

وأكد المجلس أن تنظيم النسخة الرابعة من منتدى مبادرة السعودية الخضراء يومي الثالث والرابع من ديسمبر القادم يأتي لتسريع وتيرة الجهود الهادفة إلى بناء مستقبل أكثر استدامة، في ضوء ما حققته المبادرة من تأثيرات إيجابية ملموسة على صعيد العمل المناخي والبيئي بإسهامها في رفع السعة الإجمالية لمصادر الطاقة المتجددة المستخدمة إلى أكثر من 4 جيجاوات، وزراعة نحو 95 مليون شجرة، وإعادة توطين 1,660 حيواناً مهدداً بالانقراض في مختلف أنحاء المملكة.

قرارات:

اطّلع مجلس الوزراء على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي:

– الموافقة على الترتيبات التنظيمية لرئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، وعلى الترتيبات التنظيمية للهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.

– الموافقة على محضر تشكيل مجلس التنسيق الأعلى السعودي المصري.

– الموافقة على اتفاقية مقر بين حكومة المملكة العربية السعودية والمنظمة الدولية للإبل.

– تفويض وزير العدل – أو من ينيبه – بالتباحث مع المعهد الدولي لتوحيد القانون الخاص (يونيدروا) في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة العدل في المملكة العربية السعودية والمعهد، والتوقيع عليه.

– الموافقة على مشروع إعلان نوايا بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية ووزارة التحول البيئي في الجمهورية الفرنسية للتعاون المشترك في المعادن الحرجة، وتفويض وزير الصناعة والثروة المعدنية – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب الفرنسي في شأنه والتوقيع عليه.

– الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في قطاع الخدمات اللوجستية بين وزارة النقل والخدمات اللوجستية السعودية ووزارة النقل والبنية التحتية في رومانيا.

– الموافقة على مذكرة تفاهم بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية بنين، للتعاون في مجال تشجيع الاستثمار المباشر.

– الموافقة على مذكرة تفاهم بين الديوان العام للمحاسبة في المملكة العربية السعودية وغرفة الحسابات في جمهورية قرغيزستان، للتعاون في مجال العمل المحاسبي والرقابي والمهني.

تعيين وترقيات:

– تعيين الدكتور فيصل بن حمد الصقير، والدكتور إبراهيم بن سليمان الراجحي، وأحمد بن محمد عبيد بن زقر أعضاء في مجلس إدارة الهيئة العامة للنقل من القطاع الخاص من ذوي العلاقة بنشاط النقل.

– الموافقة على ترقيات بالمرتبتين الخامسة عشرة والرابعة عشرة، ووظيفة سفير، وذلك على النحو التالي:

ــ ترقية عبداللّه بن عواض بن مزيد الميموني المطيري إلى وظيفة مستشار أول أعمال بالمرتبة الخامسة عشرة بوزارة الحرس الوطني.

ــ ترقية عيسى بن يوسف بن عيسى الدحيلان إلى وظيفة سفير بوزارة الخارجية.

ــ ترقية سلطان بن محمد بن صالح المطوع السبيعي إلى وظيفة وكيل رئيس جهة عامة بالمرتبة الخامسة عشرة بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

ــ ترقية إبراهيم بن عبدالعزيز بن إبراهيم الحميدان إلى وظيفة مدير عام بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة الداخلية.

ــ ترقية فهد بن الحميدي بن فالح المخلفي الحربي إلى وظيفة مستشار مالي بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة الحرس الوطني.

ــ ترقية المهندس راكان بن شعفان بن راكان آل ركان القحطاني إلى وظيفة مستشار هندسة معمارية بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة البلديات والإسكان.

كما اطّلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية للهيئة السعودية للمياه، والهيئة العامة للطيران المدني، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، وهيئة حقوق الإنسان، ووكالة الفضاء السعودية، ووكالة الأنباء السعودية، والمركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها، ومجلس شؤون الأسرة، والجامعة السعودية الإلكترونية، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.

السياسة

حماس تشترط وقف الحرب مقابل إطلاق الرهائن

على وقع تكثيف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، يصل وفد من حماس إلى القاهرة اليوم (السبت) لبحث إمكانية وقف إطلاق

على وقع تكثيف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، يصل وفد من حماس إلى القاهرة اليوم (السبت) لبحث إمكانية وقف إطلاق النار عبر مقترح مصري جديد.

واستبقت حماس محادثات العاصمة المصرية بالتأكيد في بيان على صفحتها في تليغرام على أن وقف الحرب سيكون مقابل إطلاق الرهائن. وحذرت من أن كل يوم تأخير يعني مزيداً من القتلى المدنيين في غزة، ومصيراً مجهولاً للرهائن.

ووفق البيان، لفتت حماس إلى أن الدعوات تتصاعد داخل إسرائيل لوقف الحرب وتحرير الأسرى، مشددة على مسؤولية رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عن إدامة الحرب ومعاناة الشعب الفلسطيني. وأكد البيان على أن «أطفال غزة والأسرى هم ضحايا طموحات نتنياهو للبقاء في الحكم، وللهروب من المحاكمة».

وقالت حماس إن المعادلة واضحة، وتكمن في إطلاق الأسرى مقابل وقف الحرب، معتبرة أن العالم يقبلها ونتنياهو يرفضها.

وكان مصدر مطلع في حماس، أفاد في وقت سابق بأن وفدا مؤلفا من قادة كبار في الحركة توجّه إلى القاهرة لإجراء محادثات مع مسؤولين مصريين حول الهدنة.

وأعرب عن أمله في أن يحقق اللقاء تقدما حقيقيا للتوصل لاتفاق لوقف الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية الكامل من غزة، وفق ما أفادت وكالة «فرانس برس».

وكان مسؤولون إسرائيليون قالوا إن تل أبيب والقاهرة تبادلتا مسودات بشأن المقترح المصري حول غزة، بحسب ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية، وتحدثوا أن هناك إمكانية لتحقيق تقدم في المحادثات حول غزة.

فيما تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن حصول تقدم في المفاوضات حول إطلاق الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع الفلسطيني، لافتا إلى أن بلاده تتواصل مع إسرائيل والوسطاء. وكشف المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف أن التوصل لصفقة مع حماس مسألة أيام فقط.

وبحسب المصادر الإسرائيلية، يتضمن الاقتراح المصري الذي تم طرحه خلال المحادثات عدة نقاط رئيسية، أبرزها: إطلاق سراح 8 رهائن إسرائيليين أحياء، إضافة إلى 8 آخرين من الرهائن الإسرائيليين الذين لقوا حتفهم خلال الحرب، وإطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية، وفقا لمعايير ومتطلبات تم الاتفاق عليها بين الأطراف المعنية، واستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، الذي يعاني من حصار خانق أثر بشكل كبير على حياة المدنيين في القطاع، وتوقف العمليات العسكرية لمدة تمتد إلى 70 يوما، وهو ما كان المقترح المصري الأول، بينما تسعى إسرائيل إلى تقليص هذه المدة لتكون ما بين 40 إلى 50 يوماً، وانسحاب القوات الإسرائيلية إلى المواقع التي كانت تتمركز فيها قبل انهيار وقف إطلاق النار في 17 مارس الماضي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

مصدر عماني: محادثات مسقط تهدف لتخفيف العقوبات مقابل كبح «النووي الإيراني»

فيما انطلقت المحادثات غير المباشرة بين الوفدين الإيراني والأمريكي في العاصمة مسقط، كشف مصدر عماني أن المباحثات

فيما انطلقت المحادثات غير المباشرة بين الوفدين الإيراني والأمريكي في العاصمة مسقط، كشف مصدر عماني أن المباحثات تهدف إلى تهدئة التوترات الإقليمية وتبادل السجناء، والتوصل لاتفاقات محدودة لتخفيف العقوبات مقابل كبح البرنامج النووي الإيراني.

من جانبه، أعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي عن أمله في نجاح المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عمان، مؤكدا على ضرورة التوصل إلى اتفاق بين البلدين. وقال غروسي إن الوكالة تعلم بوجود كثير من الخلافات، ورغم ذلك توجد قضية واحدة ينبغي أن تكون مصدر أمل، وهي الاعتراف بالحاجة إلى الاتفاق.

وأضاف أن الخطوة الثانية تأتي لمناقشة شروط الاتفاقية، التي تحتاج إلى التفاوض، وفق تعبيره.

وفي طهران، نفى مصدر إيراني ما أورده تقرير أمريكي عن تراجع المرشد علي خامنئي عن موقفه الرافض للتفاوض مع الولايات المتحدة.

واعتبر عضو مكتب حفظ ونشر مؤلفات المرشد الإيراني مهدي فضائلي ما ورد في صحيفة «نيويورك تايمز» حول موقف المرشد بأنه «محض كذب»، و«عملية نفسية».

ونقلت الصحيفة في وقت سابق عن مصدرين في طهران قولهما: إن قادة السلطات الثلاث وعدداً من كبار المسؤولين الإيرانيين طلبوا من المرشد، خلال اجتماع خُصص لاتخاذ القرار بشأن الرد على رسالة من الرئيس دونالد ترمب، أن يُعيد النظر في موقفه من التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة.

وبحسب التقرير، حذر هؤلاء المسؤولون من أن خطر اندلاع حرب مع الولايات المتحدة وتفاقم الأزمة الاقتصادية قد يُفضيان إلى سقوط النظام.

وكان المرشد الإيراني اعتبر في مواقف سابقة أن التفاوض مع الولايات المتحدة «غير حكيم، وغير عقلاني، وغير مشرّف»، مشدداً على رفضه لأي حوار مباشر مع واشنطن في ظل الظروف الحالية.

وشرعت الولايات المتحدة وإيران في محادثات بشأن برنامج طهران النووي اليوم (السبت) في مسقط، بالتزامن مع تهديد الرئيس الأمريكي بعمل عسكري في حال فشل التوصل إلى صفقة جديدة.

وتعتبر هذه المحادثات الأعلى مستوى بهذا الشأن منذ أن انسحب ترمب من الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني في العام 2018 خلال ولايته الأولى.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

بعد أوامر الإخلاء الإسرائيلية.. سيناريوهات مؤلمة أمام سكان غزة

أفادت صحيفة «نيويورك تايمز» بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يترك أية خيارات أمام الفلسطينيين في غزة، سوى النزوح

أفادت صحيفة «نيويورك تايمز» بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يترك أية خيارات أمام الفلسطينيين في غزة، سوى النزوح والتهجير المتكرر. وذكرت في تقرير لها، أنه أصدر أوامر جديدة بإخلاء أحياء من مدينة غزة مع استمرار الهجوم على القطاع المنكوب، مما وضع الفلسطينيين أمام خيار مؤلم بين البقاء أو الرحيل.

وحسب الصحيفة، فإن الأوامر استهدفت شرق مدينة غزة، وشملت عدة مناطق حددها جيش الاحتلال، في خطوة تشير إلى أن بعض الأشخاص بقوا في منازلهم حتى بعد أن أمرهم الجيش الإسرائيلي بالمغادرة.

ومنذ انهيار الهدنة التي استمرت شهرين بين إسرائيل وحماس في مارس الماضي، أصدر الاحتلال سلسلة من أوامر الإخلاء تغطي نحو نصف القطاع، ما ترك الفلسطينيين الذين عادوا إلى ديارهم في الشمال في حيرة من أمرهم بين البقاء في أحيائهم رغم الخطر، أو المغادرة ومواجهة ظروف النزوح البائسة من جديد.

وكانت الأمم المتحدة أعلنت أن أكثر من 390 ألف شخص نزحوا في الأسابيع الأخيرة، لكن العدد الدقيق للأشخاص المتبقين في مناطق الإخلاء غير معروف.

ولفتت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي اجتاح بعض المناطق التي أمر بإخلائها وترك أخرى، وقال بعض الفلسطينيين الذين تجاهلوا أوامر الإخلاء إنهم سيغادرون إذا دخلت الدبابات الإسرائيلية أحياءهم.

ووفق التقرير، فإن الوسطاء العرب والولايات المتحدة حاولوا دون جدوى حتى الآن سد الفجوات بين حركة حماس وإسرائيل، لاستعادة وقف إطلاق النار، وتحقيق تبادل المحتجزين بالسجناء الفلسطينيين، وأعربوا عن تفاؤلهم بأن المحادثات ستنتهي باتفاق، وبالفعل لفت الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى احتمال التوصل إلى اتفاق جديد دون إعطاء تفاصيل محددة.

وأصدرت إسرائيل منذ منتصف مارس الماضي 21 أمرا بإخلاء مناطق في غزة، وشنت نحو 224 هجوما على مبان سكنية وخيام، وفق المتحدثة باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان رافينا شامداساني، التي أكدت أن الموت والدمار والتشريد ومنع الوصول إلى الضروريات الأساسية داخل غزة، والدعوة المتكررة إلى مغادرة سكان غزة القطاع بالكامل، تثير مخاوف حقيقية بشأن مستقبل وجود الفلسطينيين كجماعة في غزة.

يذكر أنه قتل أكثر من 1500 شخص في غزة منذ انهيار وقف إطلاق النار، وأكثر من 50 ألف شخص منذ بدء الحرب، بحسب إحصاءات وزارة الصحة في غزة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .