Connect with us

السياسة

المواجهات تشتعل.. الهند وباكستان تتبادلان الاتهامات

لا تزال المواجهات متواصلة على طول خط السيطرة في كشمير بين القوات الهندية والباكستانية. وقتل 5 مدنيين بينهم طفلة

لا تزال المواجهات متواصلة على طول خط السيطرة في كشمير بين القوات الهندية والباكستانية. وقتل 5 مدنيين بينهم طفلة ليلة الجمعة في كشمير الباكستانية بقصف مدفعي مصدره الهند، فيما اتهمت نيودلهي القوات الباكستانية بشن هجمات بمسيرات وذخائر على طول الحدود الغربية الليلة الماضية وتوعدت بالرد، الأمر الذي نفته إسلام آباد وأكدت جاهزية قواتها لمواجهة الاعتداءات الهندية.

وارتفعت حصيلة الضحايا إلى 37 قتيلا ونحو 60 جريحا منذ الأربعاء في باكستان وكشمير الباكستانية، بحسب المصادر الرسمية.

وشهدت عدة مواقع على امتداد خط الهدنة الفاصل بين شطري الإقليم اشتباكات وتبادلاً لإطلاق النار خلال ساعات الليل الماضي. وأعلن مصدر أمني في إقليم البنجاب شرقي باكستان أن الجيش الباكستاني أسقط 6 طائرات تجسس هندية اليوم (الجمعة) في منطقة أوكاره.

وقال إن الدفاعات الجوية الباكستانية تمكنت من إسقاط ما مجموعه 77 طائرة تجسس هندية منذ بدء التصعيد العسكري بين البلدين الأربعاء الماضي، لافتاً إلى أن الهند عملت على محاولة شن غارات متزامنة في أكثر من موقع وإقليم داخل الأراضي الباكستانية.

ومع تصاعد الهجمات الهندية، أغلقت السلطات الباكستانية المجال الجوي أمام الطائرات المدنية، وقررت حكومة إقليم البنجاب إغلاق كافة الهيئات التعليمية والجامعات والمدارس حتى الأسبوع القادم.

وتخوض الجارتان النوويتان اشتباكات منذ أن قصفت الهند مساجد ومواقع متعددة في باكستان الأربعاء الماضي، قالت إنها «معسكرات إرهابيين»، رداً على هجوم دامٍ في الجانب الخاضع لسيطرة الهند في إقليم كشمير الشهر الماضي متهمة إسلام آباد بالضلوع فيه، وهو ما نفته باكستان، إلا أن البلدين يتبادلان إطلاق النار عبر الحدود والقصف وإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ منذ ذلك الوقت.

من جانبه، أعلن الجيش الهندي، اليوم (الجمعة)، أن القوات المسلحة الباكستانية شنت هجمات متعددة باستخدام طائرات مسيرة وذخائر أخرى على طول الحدود الغربية للهند في الليلة الماضية، مؤكداً أن دفاعاته الجوية نجحت في صدّ هجمات المسيرات الباكستانية.

ووفق وسائل إعلام هندية، فإن اجتماعاً رفيع المستوى سيعقد الجمعة في وزارة الدفاع لبحث تطورات التصعيد الباكستاني، مضيفة أن البحرية الهندية بدأت «عملية انتقامية» إثر تصعيد كبير من جانب باكستان.

بدورها، قالت المتحدثة باسم حزب «بهاراتيا جاناتا» الحاكم في الهند شازيا إلمي للجزيرة إن باكستان كانت دوماً مصدر الاستفزازات في المنطقة.

واعتبرت أن الهند لم تستهدف مدنيين في باكستان، بل جماعات مسلحة معروفة. واتهمت المسؤولة الهندية باكستان بالتصرف دائماً بعدوانية تجاه الهند.

فيما أكد وزير الإعلام الباكستاني عطاء الله تارر رفض إسلام آباد الادعاءات الباطلة لوسائل الإعلام الهندية بشأن ضربات مزعومة على الحدود.

وأفاد بأن القوات الباكستانية لم تقم بأي أعمال هجومية على مناطق داخل كشمير الهندية أو خارج الحدود الدولية، لافتاً إلى أن القوات الجوية الباكستانية في حالة يقظة وتشغيل كاملة. ونفى استهداف الجيش معابد لأتباع الديانة السيخية، وقال إن باكستان لديها علاقات جيدة مع السيخ. وأكد أن بلاده أسقطت 5 مقاتلات هندية و29 طائرة تجسس من نوع «هيروب» حصلت عليها الهند من إسرائيل، على حد قوله. ودعا وزير الإعلام الهند إلى التراجع خطوة إلى الوراء لخفض التصعيد في المنطقة، مشدداً على أن الرد الباكستاني على هجمات الهند قادم لا محالة.

أخبار ذات صلة

السياسة

ترمب ينفد صبره تجاه ماسك.. أزمة عابرة أم بوادر قطيعة؟

يبدو أن صبر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بدأ ينفد تجاه الملياردير إيلون ماسك، بعدما شنّ الأخير هجوماً لاذعاً

يبدو أن صبر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بدأ ينفد تجاه الملياردير إيلون ماسك، بعدما شنّ الأخير هجوماً لاذعاً على مشروع القانون الضخم للضرائب والإنفاق الذي أقرّه الجمهوريون.

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر داخل البيت الأبيض أن التوترات تصاعدت بعد أن قررت إدارة ترمب سحب ترشيح جاريد آيزاكمان، أحد حلفاء ماسك البارزين، لرئاسة وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا).

وأضاف المصدر أن من المبكر تحديد ما إذا كانت العلاقة بين الرئيس وماسك ما تزال قوية، مشيراً إلى أن ترمب قادر على التسامح، لكنه لا ينسى.

وفيما وصف تقرير آخر الخلاف بأنه مجرد تباين في وجهات النظر ضمن علاقة منسجمة في مجملها. وأشار التقرير إلى أن ترمب لا يزال يسعى لتمرير مشروع القانون المعروف باسم OBBBA، رغم معارضة ماسك الشديدة له.

وكان ماسك انتقد الحزمة الاقتصادية التي يصفها ترمب بـ«المشروع الضخم والجميل»، معتبراً أن تمريرها «أمر غير مقبول».

أخبار ذات صلة

وكتب في منشور عبر منصة «إكس»: «علينا قتل مشروع القانون قبل أن يولد. إفلاس أمريكا ليس خياراً».

وتأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه مؤشرات التوتر بين ماسك والبيت الأبيض، وسط تحليلات تربط الهجوم بمواقف ترمب الأخيرة تجاه قطاع الابتكار، وتحديداً مجالات الفضاء والطاقة النظيفة التي لطالما تبنّاها ماسك.

ورغم الخلاف، لا يزال البيت الأبيض متمسكاً بالحزمة التي تتضمن تخفيضات في الإنفاق العام، إلى جانب زيادات ضريبية تستهدف قطاعات محددة، وتعد من أكبر التحركات الاقتصادية في عهد الإدارة الأمريكية الحالية.

من جانب آخر، صعّد ترمب من ضغوطه على مجلس الاحتياطي الفيدرالي، مطالباً بخفض فوري لأسعار الفائدة، وذلك عقب صدور تقرير الوظائف لشهر مايو، الذي أظهر تباطؤاً في وتيرة التوظيف في القطاع الخاص، ما اعتبره اقتصاديون مؤشراً على بداية تراجع زخم النمو الاقتصادي.

Continue Reading

السياسة

11 فريقاً متخصصاً في الرصد الكيميائي والإشعاعي

مشاركة نوعية تقدمها القوات البرية السعودية؛ ممثلة بسلاح الدفاع ضد أسلحة التدمير الشامل، اذ تشارك بـ11 فريقاً متخصصاً

مشاركة نوعية تقدمها القوات البرية السعودية؛ ممثلة بسلاح الدفاع ضد أسلحة التدمير الشامل، اذ تشارك بـ11 فريقاً متخصصاً في الرصد الكيميائي والإشعاعي، وتُساند الدفاع المدني في الكشف عن عوامل التلوث وأعمال التطهير، وذلك ضمن جهود تأمين المنافذ والمواقع الحيوية بالمشاعر المقدسة، وتعزيز سلامة ضيوف الرحمن.

وتشارك القوات البرية؛ ممثلة في سلاح الدفاع ضد أسلحة التدمير، الشامل بفريق متخصص من وحدات سلاح الدفاع في دعم وإسناد جهود ت الدفاع المدني من خلال تنفيذ عمليات الاستطلاع والكشف عن المواد الخطرة، إلى جانب القيام بمهمات التطهير الإشعاعي والكيميائي باستخدام أحدث المعدات والأجهزة المتقدمة.

أخبار ذات صلة

وتعكس المشاركة حجم التكامل والتنسيق بين القوات البرية وبقية القطاعات الأمنية، وتبرز مدى الجاهزية العالية لتوفير بيئة آمنة ومنظمة للحجاج، بما يحقق توجيهات القيادة الرشيدة في خدمة ضيوف الرحمن.

Continue Reading

السياسة

«الصقر».. درون سعودية تُحلّق بأمل النجاة في أصعب اللحظات

حين تشتعل النيران في ناطحات السحاب، أو تحاصر الكوارث أرواحاً معلقة بين السماء والأرض، تتأهب «الصقر» لتبدأ رحلتها..

حين تشتعل النيران في ناطحات السحاب، أو تحاصر الكوارث أرواحاً معلقة بين السماء والأرض، تتأهب «الصقر» لتبدأ رحلتها.. هي ليست طائرة عادية، بل «درون سعودية» متطورة، تمثل الجيل الجديد من أدوات الإطفاء والإنقاذ، صُممت لتكون في موقع لا يمكن للبشر أن يصل إليه. «الصقر»، كما أطلقت عليها فرق الدفاع المدني، تجسد طموحاً وطنياً في تسخير الذكاء الاصطناعي لإنقاذ الأرواح، مزودة بكاميرا دقيقة ونظام ليزري لتحديد المدى، تنطلق بسرعة نحو بؤرة الحريق أو موقع الطوارئ، حاملةً معها حمولة تصل إلى 40 كيلوغراماً من المياه أو الرغوة، قادرة على ضخها بقوة ضغط عالية تصل إلى 80 باراً، بمعدل 65 لتراً في الدقيقة.

وفي إحدى التجارب الميدانية الأخيرة، ارتفعت «الصقر» إلى 200 متر فوق مبنى شاهق في قلب العاصمة، إذ جرى تمثيل حادثة حريق في الطوابق العليا، وفي أقل من 3 دقائق وصلت الطائرة إلى الموقع، وحددت البؤرة بدقة، وبدأت عملية الإطفاء، مدعومة بكرات إطفاء بودرية تحملها خصيصاً للمهمات الحرجة.

ليست سرعتها في الاستجابة فقط ما يميزها، بل نظام القيادة الذاتية والربط المباشر بمركز القيادة والتحكم، ما يتيح بثاً لحظياً للحادثة، ودعماً فورياً لاتخاذ القرار، و«الصقر» يمكنها التحليق لمدة 30 دقيقة بالبطارية، أو لمدى يصل إلى 12 ساعة باستخدام نظام الألياف البصرية، ما يمنحها مرونة كبيرة في المهمات الممتدة والمعقدة.

أخبار ذات صلة

وما وراء الأرقام قصة فخر، فالطائرة ليست نتاج استيراد، بل ابتكار محلي يعكس رؤية المملكة في تمكين التقنيات الحديثة لخدمة الإنسان. ويؤكد مسؤولو الدفاع المدني أن «الصقر» تمثل نقلة نوعية في الاستجابة للطوارئ، لاسيما في البيئات الحضرية المرتفعة أو المناطق التي يصعب الوصول إليها سريعاً.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .