Connect with us

السياسة

المنافسة بين ترمب وهاريس تشتعل.. و25 مليوناً ينتخبون مبكراً

فيما تشكل قضايا الإجهاض وتغير المناخ والقضايا الاقتصادية أكبر تحدٍ أمام مرشحي الرئاسة الأمريكية، الرئيس السابق

فيما تشكل قضايا الإجهاض وتغير المناخ والقضايا الاقتصادية أكبر تحدٍ أمام مرشحي الرئاسة الأمريكية، الرئيس السابق دنالد ترمب ونائبة الرئيس كامالا هاريس، وذلك قبل أسبوعين من موعد الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر القادم، تشهد مراكز الاقتراع في الولايات المختلفة إقبالا لافتا على التصويت المبكر، ووصل عدد الناخبين حتى الساعة 25 مليون ناخب.

ويعتبر التصويت المبكر جزءاً أساسياً من الانتخابات الأمريكية، وهو التوقيت الذي يدلي فيه الناخبون بأصواتهم قبل يوم الانتخابات، إلا أنه يختلف بحسب الولايات التي تسمح معظمها بإمكانية التصويت الشخصي المبكر، فيما أخرى تشترط التصويت بالبريد، حيث يتلقى الناخبون بطاقات اقتراعهم بالبريد ثم يعيدونها قبل الموعد النهائي.

وتهدف هذه الخطوات لتسهيل التصويت المبكر على الأشخاص الذين قد يواجهون صعوبة في التصويت يوم الانتخابات بسبب العمل أو السفر أو الصحة أو غير ذلك من الأمور، وضمان سماع أصوات المزيد من الأشخاص.

وبحسب صحيفة «إنديان إكسبريس» فإن هذا التصويت يسمح للخبراء بالحصول على فكرة عن نسبة إقبال الناخبين والتنبؤ بما قد يحدث في يوم الانتخابات، كما أنه يؤدي إلى زيادة الحماس بشأن الانتخابات ويشجع الجميع على التصويت.

ورغم كل تلك المزايا إلا أن التصويت المبكر يواجه انتقادات خصوصاً في ما يتعلق بالتصويت عبر البريد، خصوصاً أنه أثناء انتخابات عام 2020 زعم الرئيس السابق دونالد ترمب أن التصويت بالبريد أدى إلى احتيال واسع النطاق، وقد تم تفنيد هذه الادعاءات منذ ذلك الحين، لكنها أشعلت نقاشات حول أمن الانتخابات.

وفي ضوء استمرار الانتخابات المبكرة، يواصل المرشحان عرض برامجهما وتزداد المنافسة بينهما على قضايا رئيسية منها الإجهاض وتغير المناخ، والقضايا الاقتصادية، فضلاً عن حديثهما عن الحروب في الشرق الأوسط وأوكرانيا.

وذكرت وكالات دولية أن التنافس يزداد حدة مع قرب يوم الاقتراع وقد يكون اختبارا حقيقيا لمدى أهمية القضايا المطروحة للناخبين، والسياسات تهمهم في النهاية، مبينة أن هاريس تتقدم على ترمب في قضايا مثل الإجهاض، ونزاهة الانتخابات، وتغير المناخ، وفرض الضرائب على الطبقة المتوسطة، وإدارة الكوارث الطبيعية، وفقا لأحدث استطلاع أجراه مركز «أسوشيتد برس-نورك» للشؤون العامة.

لكن الملاحظ أن هناك اختلافا تاما بين هاريس وترمب في بعض القضايا الاقتصادية المحددة مثل الوظائف وتكاليف المعيشة وأسعار المحروقات، لكن الاثنين يتساويان في ملف مكافحة الجريمة والصراع في المنطقة (الشرق الأوسط)، غير أن لترامب ميزة طفيفة على هاريس في مسألة التعريفات الجمركية، وتفوقا أكبر في ملف الهجرة.

وقالت مولي مورفي مستطلعة الآراء في حملة هاريس إنها تتغلب على تر مب بشكل كبير في فهم احتياجات العمال والطبقة المتوسطة لكن عالمة النفس في كلية «وليام أند ماري» شياوين شو ترى أن هناك عوامل عدة تلعب دورا في فهم توجهات الناخبين السياسية.

من جهته، قال الخبير الإستراتيجي في الحزب الجمهوري باتريك روفيني إن الناخبين القابلين للإقناع لا يزالون يفضلون ترمب في قضايا مثل الاقتصاد والهجرة، مضيفا: أعتقد أن هاريس قلصت الكثير من الفجوات مع ترمب، ولكن يبدو أن بعض الانتقادات ضدها باتت مؤثرة.

السياسة

جامعة طيبة تعلن عن توفر وظائف أكاديمية للمواطنين

أعلنت جامعة طيبة بالمدينة المنورة، عن رغبتها في شغل عدد من الوظائف الأكاديمية الشاغرة والمشغولة بمتعاقدين، بكفاءات

أعلنت جامعة طيبة بالمدينة المنورة، عن رغبتها في شغل عدد من الوظائف الأكاديمية الشاغرة والمشغولة بمتعاقدين، بكفاءات سعودية مؤهلة.

ودعت الجامعة الكفاءات السعودية المؤهلة إلى التقديم عبر منصة «جدارات» الإلكترونية من خلال الرابط: https://jadarat.sa، خلال الفترة من الأربعاء 16/ 11/ 1446هـ حتى الأحد 20/ 11/ 1446هـ.

أخبار ذات صلة

وأكدت الجامعة حرصها على استقطاب الكفاءات الوطنية المتميزة في مختلف التخصصات الأكاديمية؛ دعماً لمسيرتها التعليمية والبحثية، وتعزيزاً لدورها في تحقيق مستهدفات التنمية الوطنية.

Continue Reading

السياسة

العلاقات السعودية الأمريكية.. 9 عقود من الشراكة تعزّز الأمن والازدهار العالمي

تواصل العلاقات السعودية الأمريكية ترسيخ مكانتها كشراكة إستراتيجية متينة تمتد جذورها لأكثر من 92 عاماً، تقوم على

تواصل العلاقات السعودية الأمريكية ترسيخ مكانتها كشراكة إستراتيجية متينة تمتد جذورها لأكثر من 92 عاماً، تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة في مختلف المجالات. وتشكل زيارة الرئيس الأمريكي إلى المملكة كوجهته الخارجية الأولى خلال فترتيه الرئاسيتين، دلالة واضحة على التقدير الكبير الذي توليه القيادة الأمريكية للمملكة، ودورها المحوري في تعزيز أمن واستقرار المنطقة والعالم.

وقد شهدت العلاقات الثنائية بين البلدين تطوراً نوعياً منذ اللقاء التاريخي الذي جمع الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – والرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت في 1945 على متن الباخرة «كوينسي»، ما مهد لبناء تحالف راسخ عزز التعاون في مختلف المجالات السياسية والدفاعية والاقتصادية.

وتعكس الزيارة مدى تقدير القيادة الأمريكية لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وحرصها على تعزيز التواصل مع قيادات المملكة، والتشاور حول القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك إقليمياً ودولياً، ومواجهة التحديات المشتركة في ضوء مستجدات الأحداث التي تشهدها المنطقة والعالم.

وتبرز رؤية المملكة 2030 كعامل رئيسي في فتح آفاق جديدة أمام التعاون السعودي الأمريكي، خصوصاً في مجالات الاقتصاد والتقنية والطاقة والاستثمار. فقد بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في 2024 نحو 32 مليار دولار، في حين وصلت الاستثمارات الأمريكية المباشرة في المملكة إلى 15.3 مليار دولار، وسط اهتمام متزايد من قبل المستثمرين الأمريكيين بالفرص الواعدة التي تتيحها التحولات الاقتصادية في المملكة.

أخبار ذات صلة

وفي الجانب الثقافي والاجتماعي، تتجلى متانة العلاقات من خلال الأرقام، إذ يبلغ عدد الطلاب السعوديين المبتعثين للدراسة في الولايات المتحدة أكثر من 14800 طالب وطالبة، فيما أسهمت الفعاليات الثقافية السعودية في مدن أمريكية بارزة في تعزيز التفاهم والحوار بين الشعبين الصديقين.

كما تحتل الشراكة في مكافحة الإرهاب والتطرف مكانة بارزة في العلاقات بين البلدين، إذ أسهم التعاون الثنائي في هذا المجال في دحر العديد من التهديدات الأمنية، وترسيخ الأمن الإقليمي والدولي.

إن متانة العلاقات السعودية الأمريكية واستمرارها في النمو تمثل حجر الزاوية في استقرار المنطقة، وتعكس الرغبة المتبادلة في بناء مستقبل يسوده الأمن، ويزدهر فيه الاقتصاد، وتزدهر فيه الروابط الثقافية والحضارية.

Continue Reading

السياسة

شوارع الرياض تتزين بالأعلام السعودية والأمريكية

تزامناً مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للمملكة العربية السعودية، باشرت الجهات المعنية والفرق الميدانية

تزامناً مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للمملكة العربية السعودية، باشرت الجهات المعنية والفرق الميدانية تركيب الأعلام السعودية والأمريكية في شوارع العاصمة الرياض، حيث ستكون السعودية محطته الخارجية الأولى منذ توليه الرئاسة الجديدة لأمريكا.

وتستعد الرياض لاحتضان القمة الخليجية – الأمريكية في توقيت بالغ الأهمية يعكس حرص البلدين على تعميق الشراكة الإستراتيجية، وتوسيع التعاون في مختلف المجالات الحيوية، السياسية والاقتصادية والأمنية، بما يعزز الاستقرار الإقليمي ويخدم مصالح الطرفين.

وأعلنت الخارجية الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، سيقوم من 13 إلى 16 مايو بأول زيارة إقليمية له منذ توليه الرئاسة، وتشمل المملكة وقطر والإمارات، وأشارت إلى أن هذه الزيارة تظهر الأهمية التي توليها الولايات المتحدة لعلاقاتها الإستراتيجية مع شركائها بالشرق الأوسط.

وبينت الخارجية الأمريكية، أن اللقاءات ستركز على ملفات الأمن الإقليمي والدفاع والطاقة والاستثمار، إلى جانب التعاون المستمر لمواجهة التحديات المشتركة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .