Connect with us

السياسة

المملكة وأمن الشعوب

تواصل المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، جهودها

تواصل المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، جهودها منطلقة من مكانتها الدينية، وثقلها السياسي والعسكري والاقتصادي، لحلحلة الكثير من القضايا العالمية، يدفعها إلى ذلك الحرص على مستقبل الشعوب، التي تعاني ويلات الحروب والصراعات، التي تقف خلفها وتغذيها وتؤججها قوى الشر، التي تقتات عليها، ويرتبط وجودها وديمومتها باستمرارها، غير آبهة بتبعاتها الإنسانية والتنموية.

ولم تنظر المملكة، وهي تسير في هذا الاتجاه، إلى التفسيرات والتأويلات لهذه الجهود، لأنها تدرك عدالة مسعاها، الذي يراعي الجوانب الإنسانية، والعالم يتفرج على قتل الأبرياء، وتدمير البنى، والمعاناة المتمثلة في الفقر والمجاعة، وانتهاك أبسط حقوق الإنسان، وهو ما يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي، ويتعارض مع القيم الإنسانية، التي تحث جميعها على الحياة الكريمة لكل إنسان يعيش في أي جزء من العالم.

والمتابع يلحظ نشاط الدبلوماسية السعودية، وتحركها بصمت في كل الاتجاهات، للمساهمة في إخماد نار الحروب والصراعات في أوكرانيا وسورية والعراق واليمن ولبنان وليبيا والسودان، من منطلق أن الشعوب العربية والإسلامية تعوّل عليها باعتبارها لاعباً عالمياً مؤثراً، وتحظى بالقبول على المستويين الرسمي والشعبي، ولأنها لا تبحث عن مكاسب بقدر تحقيق كل ما يسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار، وبما ينعكس مباشرة على تحسين مستوى الحياة للشعوب، التي تخلت عنها قوى تتاجر بمأساتها، في محاولة بائسة لتحقيق مكاسب سياسية وهمية، وانتصارات كرتونية، وبطولات لا أساس لها على أرض الواقع، وإنما فرقعات إعلامية مكشوفة ومفضوحة.

وأمام الدور السياسي الإنساني الذي تقوم به المملكة لمعالجة القضايا، وتحديداً التي تهم المنطقة، ينتظر أن يتم التعاطي معه بروح إيجابية، للتوصل إلى حلول وتوافقات تسهم إيجاد الحلول المناسبة، التي ترضي جميع الأطراف، وبما يسهم في رفع المعاناة عن كاهل الشعوب، التي تحلم بمستقبل يضمن لها الأمن والأمان والحياة الكريمة.

السياسة

بماذا علق الرئيس الأمريكي على لقاء الشرع؟

وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لقاءه بالرئيس السوري أحمد الشرع، أنه كان جيداً جداً، واصفاً الرئيس السوري بـ«الرجل

وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لقاءه بالرئيس السوري أحمد الشرع، أنه كان جيداً جداً، واصفاً الرئيس السوري بـ«الرجل القوي». واعتبر ترمب في أول تعليق له، على اللقاء الذي احتضنته العاصمة السعودية الرياض، «أن لدى الشرع الكثير من الفرص». وأكد الرئيس الأمريكي أن زيارته إلى السعودية كانت ممتازة، قائلاً «لدينا علاقة رائعة».

وكان الرئيس الأمريكي، أكد أن رفع العقوبات عن سورية يعطي فرصة كبيرة لبقاء الدولة واستقرارها. وقال في تصريحات للصحفيين من على متن الطائرة الرئاسية قبل وصوله إلى الدوحة، اليوم الأربعاء، إن رفع العقوبات عن السلطات السورية أمر مهم لاستقرار الشرق الأوسط. و نقل الرئيس الأمريكي عن ولي العهد قوله: “إن رفع العقوبات عن سورية سيعطيهم فرصة للحياة”.

ورحب وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بقرار رفع العقوبات عن دمشق. وأكد أن فرص الاستثمار في سورية ستكون كثيرة بعد رفع العقوبات الأمريكية. وأعلن أن دعم المملكة لسورية سيشهد تقدماً ملحوظاً في المستقبل.

يذكر أنه منذ اندلاع الحرب في سورية عام 2011، فرضت الولايات المتحدة عشرات العقوبات على نظام الرئيس السابق بشار الأسد، للانتهاكات التي ارتكبها في حق الآلاف من السوريين. إلا أنه عقب سقوط الأسد في ديسمبر الماضي، بدأت السلطات الجديدة تطالب برفع تلك العقوبات التي باتت تنهك الاقتصاد المتدهور، وتعرقل عملية النهوض وإعادة الإعمار.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«الأمن البيئي»: ضبط مقيم مخالف لتلويثه البيئة بتفريغ مواد خرسانية في المنطقة الشرقية

ضبطت القوات الخاصة للأمن البيئي مقيماً مخالفاً لنظام البيئة من الجنسية الهندية؛ لتلويثه البيئة والإضرار بالتربة

ضبطت القوات الخاصة للأمن البيئي مقيماً مخالفاً لنظام البيئة من الجنسية الهندية؛ لتلويثه البيئة والإضرار بالتربة بتفريغ مواد خرسانية في المنطقة الشرقية، وطُبقت الإجراءات النظامية بحقه، وأحيل للجهات المختصة.

وأوضحت القوات أن عقوبة ممارسة نشاط أو فعل يؤدي بصورة مباشرة أو غير مباشرة إلى الإضرار بالتربة أو تلويثها أو التأثير سلباً على الانتفاع بها أو إتلاف خواصها الطبيعية غرامة تصل إلى 10 ملايين ريال، حاثةً على الإبلاغ عن أي حالات تمثل اعتداءً على البيئة أو الحياة الفطرية على الرقم (911) بمناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والشرقية، و(999) و(996) في بقية مناطق المملكة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

نائب وزير الحرس الوطني يستقبل عدداً من أمراء الأفواج

استقبل نائب وزير الحرس الوطني الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الداود في مكتبه اليوم بالوزارة، عددًا من أمراء الأفواج

استقبل نائب وزير الحرس الوطني الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الداود في مكتبه اليوم بالوزارة، عددًا من أمراء الأفواج الذين قدموا التهنئة له بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه نائبًا لوزير الحرس الوطني.

ورحب الداود بالجميع، مؤكدًا حرص القيادة بالأفواج لكونها إحدى الركائز المهمة بالوزارة.

أخبار ذات صلة

بدورهم عبَّر أمراء الأفواج عن شكرهم وتقديرهم للقيادة لما توليه من اهتمام وحرص بأفواج الحرس الوطني.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .