Connect with us

السياسة

المملكة تؤكد: ما نقدمه لذوي الإعاقة يضمن استقلاليتهم واندماجهم في المجتمع

أكدت المملكة العربية السعودية، أنها استمرت خلال جائحة كوفيد 19 في تقديم خدماتها التأهيلية للأشخاص ذوي الإعاقة

أكدت المملكة العربية السعودية، أنها استمرت خلال جائحة كوفيد 19 في تقديم خدماتها التأهيلية للأشخاص ذوي الإعاقة عبر عدد من الجهات التعليمية والصحية والاجتماعية دون انقطاع، باستخدام الوسائل المسموعة والمرئية كافة، كما تم دعم (63) جمعية متخصصة في مجال الأشخاص ذوي الإعاقة للدراسة والمتابعة والعناية بشكلٍ متواصل، بمبلغ إجمالي فاق 64 مليون ريال، لتوفير كافة الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم ودعم احتياجاتهم خلال فترة الجائحة.

جاء ذلك خلال كلمة المملكة في المؤتمر الـ15 للدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، التي ألقاها نائب رئيس هيئة حقوق الإنسان رئيس وفد المملكة المشارك في المؤتمر عبدالعزيز بن عبدالله الخيال.

وتناول الخيال، التجربة المميزة للمملكة في ملف إدارة جائحة كوفيد 19، مؤكداً أن المملكة كانت من أُولى الدول التي قامت بخطوات استباقية واحترازية بوقتٍ مبكر لوقف انتشار الفايروس، كما شرعت بدعم المنظمات المحلية والدولية لمكافحة هذا الوباء.

وقدمت نموذجاً إستراتيجياً يُقتدى به لتحقيق التوازن والمساواة في حماية حقوق مواطنيها والمقيمين باختلاف فئاتهم أثناء تنفيذ تدابيرها الاقتصادية الفعالة للتخفيف من آثار الجائحة، ولا سيما فئة الأشخاص ذوي الإعاقة القريبين إلى قلوبنا.

وقال الخيال: «يبدو ناتج إستراتيجية المملكة في إدارة الأزمة لأي مراقب جلياً، إذ تُعدّ الوفيات بسبب كورونا بين الأشخاص ذوي الإعاقة في المملكة هي الأدنى مقارنةً بغيرها من الدول؛ نظراً لنجاح المملكة الاستباقي في تنفيذ ومتابعة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية في المؤسسات التابعة للأشخاص ذوي الإعاقة».

وأفاد أن المملكة سعت لتعزيز البدائل التكنولوجية لتقديم الخدمات التدريبية والعلاجية للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم أثناء الجائحة، من خلال تفعيل تطبيقات الاتصال المرئي لتفعيل برامج التدريب المقدمة في مراكز الرعاية النهارية؛ لإبقاء المهارات المكتسبة والحفاظ على المستوى والثقافة العامة، وتمكين الأسر من تقديم ومتابعة الخدمات لأبنائهم من ذوي الإعاقة، كما يسّرت وصول الخدمات لهم دون الحاجة لزيارة مقرات الخدمة أو التنقل بين الجهات الحكومية، وتقديم خدمات لوجستية كالدعم المالي، وبطاقات تخفيض أجور الإركاب، والإعفاء من الرسوم الحكومية للاستقدام، وبطاقات التسهيلات المرورية، وغيرها.

مؤكدا أن حكومة المملكة لا تزال تبادر بتقديم دعمها المالي والعيني بشكل مستمر للأشخاص ذوي الإعاقة؛ بهدف تمكينهم اجتماعياً واقتصادياً، حيث بلغ إجمالي المبالغ المالية المقدمة عام 2021 نحو 5.2 مليار ريال لأكثر من أربعمائة وألفين من ذوي الإعاقة، كما تم صرف أكثر من 102 ألف جهاز معين للأشخاص ذوي الإعاقة بما يزيد على 225 مليون ريال، وأُصدرت ما يناهز 79 ألف تأشيرة للعمالة المنزلية لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة معفاة من الرسوم الحكومية.

وشدد الخيال، في ختام الكلمة، على أن حكومة المملكة لا تتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة بهذا الالتفات ظرفياً أو لعلاقة الأمر بتأثيرات الجائحة فقط، إنما من عزمٍ ورؤيةٍ ثاقبتين تسعى لتمكينٍ اقتصادي ومجتمعيّ وتقني يضمن استقلاليتهم واندماجهم في المجتمع بوصفهم عناصر فاعلة فيه، وتوفير جميع التسهيلات والأدوات التي تساعدهم على تحقيق هذا النجاح.

المملكة قدمت في 2021:

5.2 مليار ريال

402000 مستفيد

صرفت 102 جهاز

بقيمة 225 مليون ريال

أصدرت 79 ألف تأشيرة عمالة معفاة

السياسة

رئيسة (WAIPA): رؤية 2030 نموذج يحتذى لتحقيق التنمية

أكدت العضوة المنتدبة والرئيسة التنفيذية لـ«استثمر في الهند» ورئيسة منظمة «وايبا» (WAIPA) نيفروتي راي، أهمية التعاون

أكدت العضوة المنتدبة والرئيسة التنفيذية لـ«استثمر في الهند» ورئيسة منظمة «وايبا» (WAIPA) نيفروتي راي، أهمية التعاون الدولي في تحقيق التحول الرقمي والنمو المستدام، وذلك في كلمتها خلال أعمال المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار (WIC)، الذي تنظمه منصة «استثمر في السعودية»، بالتعاون مع الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار (WAIPA)، الذي يقام في الرياض.

وأشادت راي برؤية المملكة 2030 الطموحة، التي تُعد نموذجًا يُحتذى به لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وذلك من خلال التركيز على التكنولوجيا والتعليم، إلى جانب تعزيز قطاع السياحة.

وقالت نيفروتي: «العالم استهلك نحو 2.5 تريليون طن متري من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وما تبقى للاستهلاك المستدام يراوح بين 500 إلى 700 مليار طن متري فقط، هذا التحدي الهائل يتطلب من دول مثل السعودية والهند وغيرها قيادة الابتكار لتحقيق استدامة بيئية من خلال مصادر الطاقة المتجددة مثل: الطاقة الشمسية، والرياح، والهيدروجين الأخضر». وأشادت بالتزام المملكة بالابتكار في مجالات الطاقة والمياه، مشيرة إلى أن التقنية والبنية التحتية هما المدخل الأساسي للنمو.

وأوضحت، أن دول «وايبا»، التي تضم 110 أعضاء، تقوم بدور رئيسي في مواجهة التحديات العالمية من خلال الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والبيانات، مفيدة بأن الالتزام بتطوير إطار عمل عالمي للذكاء الاصطناعي يعزز الصحة والطاقة ويحسن جودة الحياة.

واختتمت نيفروتي، كلمتها، بالإشادة بمشاريع المملكة الكبرى، مثل مشروع «نيوم»، واصفة إياه بأنه «حلم يتحقق» ومثال على كيفية دمج التكنولوجيا والاستدامة لتحقيق جودة حياة استثنائية، مؤكدةً أنّ التعاون بين الدول الأعضاء في «وايبا» سيسهم في تحقيق رؤية مشتركة للنمو المستدام والتحول الرقمي، مما يفتح آفاقًا جديدة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

Continue Reading

السياسة

480 خبيراً من 20 دولة يبحثون في جدة ابتكارات الموارد المائية

شهد نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، في جدة أمس (الإثنين)، حفل انطلاق أعمال النسخة

شهد نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، في جدة أمس (الإثنين)، حفل انطلاق أعمال النسخة الثالثة من «مؤتمر الابتكار في استدامة المياه»، الذي تنظمه الهيئة السعودية للمياه، بمشاركة أكثر من 480 خبيرًا ومتحدثًا، يمثلون نخبة من العلماء والمبتكرين من 20 دولة، بحضور وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي.

كما شهد الحفل الإعلان عن أسماء المشاريع الفائزة في النسخة الثانية من «جائزة الابتكار العالمية في تحلية المياه».

وتجول نائب امير مكة المكرمة، في المعرض المصاحب للمؤتمر الذي يعرض المشاريع المبتكرة وأحدث التقنيات في مجالات تحلية المياه، ومعالجة المياه، وإعادة تدويرها، وكرّم أصحاب المراكز الأولى الذين تفوقوا بأفكارهم ومشاريعهم الابتكارية ضمن منافسة شارك فيها أكثر من 540 مشروعًا، بينهم مشاركون من جامعات عالمية ، مثل: جامعة أوكسفورد، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، مما يعكس المستوى العلمي العالي للجائزة وأهميتها في دعم الابتكار في قطاع المياه.

كما دشّن الأمير سعود بن مشعل، على هامش المؤتمر، ولأول مرة، هاكاثون المياه «مياهثون»، الذي ينظمه مركز الابتكار السعودي لتقنيات المياه بالشراكة مع القطاعين الحكومي والخاص؛ ويهدف إلى تعزيز التنافسية الإبداعية، عبر تطوير حلول عملية ومبتكرة للتحديات المائية.

وأكد رئيس الهيئة السعودية للمياه المهندس عبدالله إبراهيم العبدالكريم، في كلمته خلال الحفل، أن المؤتمر يمثل منصة علمية متخصصة، تسلط الضوء على أحدث التطورات والابتكارات في إدارة الموارد المائية، ويجسد التزام المملكة بتعزيز الابتكار العلمي والبحثي كركيزة لتحقيق استدامة الموارد المائية، وتأكيد مكانتها كمرجع عالمي في تطوير حلول مبتكرة لإدارة المياه وتحقيق الأمن المائي المستدام، مشيرًا إلى أن الابتكار هو الوسيلة لإعادة تصميم نظم إدارة المياه، بما ينسجم مع احتياجات المستقبل.

وأضاف: «المؤتمر في كل عام، يتبنى العديد من المبادرات التي تعزز الاستدامة وتقديم حلول مبتكرة في قطاع المياه، وأن الهدف هو أن يصبح هذا المؤتمر حدثًا عالميًا يجذب الخبراء والمبتكرين من جميع أنحاء العالم، وفي كل عام لدينا مبادرات تسهم في تحقيق الأهداف التنموية والاستدامة المائية، بما يواكب رؤية المملكة 2030، نعمل تحت توجه قيادتنا الرشيدة التي تضع الاستدامة في صلب كل مشاريعنا التنموية، وتأتي مبادرة ولي العهد بإعلان تأسيس المنظمة العالمية للمياه لتحقيق الأمن المائي العالمي على رأس المبادرات التي تعزز أهداف الاستدامة وجودة الحياة والتعاون الدولي في هذا المجال».

كما أعلن خلال الحفل الهوية الجديدة لجائزة الابتكار العالمية، التي ستصبح تحت اسم «الجائزة العالمية للابتكار في المياه»، بما يتماشى مع توسع أهداف الجائزة، وتعزيز دورها في تطوير حلول مستدامة، وإشراك العقول الشابة في الابتكار.

Continue Reading

السياسة

«التوائم الملتصقة» يناقش الجوانب النفسية والأخلاقية والدينية والثقافية للمرضى

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ناقش المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة، وبتنظيم من مركز

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ناقش المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة، وبتنظيم من مركز الملك سلمان للإغاثة في مدينة الرياض، بمناسبة مرور 30 عاماً على بدء البرنامج السعودي، أقيمت أمس، مائدة مستديرة؛ عن الاعتبارات والجوانب النفسية والأخلاقية والدينية والثقافية لفصل التوائم، وتأثير الجوانب النفسية على المرضى وأولياء الأمور، فضلًا عن الرعاية التلطيفية، وكيفية التعامل مع هذه الجوانب بما يتناسب مع احتياجات المرضى ويسهم في تحسين جودة الرعاية الطبية المقدمة لهم.

وتناولت الجلسة الأولى، رحلة التوائم الملتصقة في المملكة العربية السعودية على مدى 35 عامًا، وعلم الأجنة للتوائم الملتصقة، وبناء فريق متعدد التخصصات، والرعاية أثناء الحمل والولادة، ورعاية التوائم الملتصقة بعد الولادة، والعناية بالتوائم الملتصقة قبل عملية الفصل.

وبحثت الجلسة الثانية، أعمال التصوير المتعدد الوسائط للتخطيط الجراحي لفصل التوائم القحفية، والتقييم الإشعاعي للتوائم الملتصقة، والتشوهات القلبية الوعائية لدى التوائم الملتصقة.

وناقش المشاركون خلال أعمال الجلسة، الخبرات في التعامل مع الحالات القلبية أثناء فصل التوائم الملتصقة، والواقع الافتراضي والطب التجديدي عن طريق الابتكار في تخطيط عمليات فصل التوائم وتنفيذها، وتقييم الحالة والتحضير للتخدير قبل العملية، وكيفية اتخاذ قرار عملية الفصل وتحديد التوقيت وتخطيط سير العملية الجراحية.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .