Connect with us

السياسة

المملكة العربية السعودية.. رائدة في دعم التعليم العالمي

منذ عام 2024، أصبحت المملكة العربية السعودية، بصفتها إحدى الجهات المانحة الأساسية، تلعب دوراً محورياً في الشراكة

منذ عام 2024، أصبحت المملكة العربية السعودية، بصفتها إحدى الجهات المانحة الأساسية، تلعب دوراً محورياً في الشراكة العالمية للتعليم. من خلال مساهماتها المالية السخية، تواصل السعودية تحسين التعليم في البلدان المنخفضة الدخل، مما يعكس إيمانها الراسخ بأن التعليم هو العمود الفقري لرأس المال البشري والنمو الاقتصادي.

رحبت الشراكة العالمية للتعليم رسميًا بالسعودية في فبراير الماضي، حيث قدمت المملكة مساهمة أولية بقيمة 38 مليون دولار أمريكي. هذه المساهمة ليست مجرد رقم، بل هي خطوة إستراتيجية تهدف إلى تحويل التعليم في 90 بلداً منخفض الدخل، وتجهيز الأجيال الشابة بالمهارات اللازمة لوظائف القرن الحادي والعشرين. وبالإضافة إلى ذلك، تم حشد 850 مليون دولار من خلال التعاون مع شركاء خليجيين مثل البنك الإسلامي للتنمية والصندوق السعودي للتنمية، مما ساعد 175 مليون طفل في دول أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي على الوصول إلى التعليم الجيد.

تسعى السعودية إلى تزويد البلدان في المنطقة وخارجها بالموارد الحيوية والمعرفة اللازمة لتحفيز النمو والازدهار، مما يعكس التزامها العميق بتحسين التعليم كوسيلة لبناء مستقبل أفضل.

يميز الابتكار في التمويل التعاون بين السعودية وشركائها في الشراكة العالمية للتعليم. تمثل مبادرة التمويل الذكي للتعليم إحدى هذه الابتكارات، حيث توفر 4 دولارات مقابل كل دولار مسحوب من الصندوق المضاعف. تساعد هذه المبادرة الحكومات على مواجهة أزمات التعليم في بلدانها عبر حشد المزيد من التمويل في ظروف أفضل، مما يضمن استثمار هذه الموارد في برامج تعليمية فعالة ومستدامة.

كانت أوزبكستان، والكاميرون، وجمهورية قرغيزستان من بين أولى الدول المستفيدة من هذه المبادرة، حيث تم تخصيص 220 مليون دولار لأوزبكستان في عام 2023 لتحسين الوصول إلى التعليم الجيد.

تعتبر السعودية الآن قادرة على تقديم الدعم للدول الأخرى في المنطقة، حيث قامت بتحويل نظامها التعليمي لتلبية احتياجات القرن الحادي والعشرين. تعتمد رؤية السعودية 2030 على التعليم ورأس المال البشري كعوامل رئيسية لدفع عجلة الاقتصاد، وتوفر قاعات التدريس في المملكة تعليماً يؤهل الأطفال لعالم رقمي متسارع.

ومع ذلك، لا يزال التعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعاني من أزمات مزمنة، حيث تواجه الملايين من الأطفال تحديات في الوصول إلى التعليم الجيد. تعاني المنطقة من أعلى معدلات بطالة بين الشباب، مما يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين أنظمة التعليم.

تحسين التعليم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجميع البلدان المنخفضة الدخل ليس مجرد خيار بل ضرورة ملحة. التعليم يفيد المجتمع بأسره، حيث يساهم في تقليل أوجه انعدام المساواة، وتحسين الصحة العامة، وتعزيز السلام والأمن. تشير الدراسات إلى أن كل دولار يُستثمر في التعليم يولّد ما بين 10 إلى 15 دولارًا من العائدات الاقتصادية. في المقابل، فإن تكلفة عدم الاستثمار في التعليم تُعد باهظة، حيث تتجاوز الخسائر السنوية 4.4 تريليون دولار.

تُظهر المملكة العربية السعودية من خلال مبادراتها وشراكاتها التزامًا قويًا بتحسين التعليم عالميًا. يمثل التعليم أذكى استثمار يمكن لأي بلد القيام به، والسعودية تقود هذا الاتجاه لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار.

السياسة

ما أجندة المفاوضات الفنية بين واشنطن وطهران ؟

بعد انتهاء الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة التي عقدت في روما بين واشنطن وطهران، أمس (السبت)، أعلن وزير

بعد انتهاء الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة التي عقدت في روما بين واشنطن وطهران، أمس (السبت)، أعلن وزير الخارجية عباس عراقجي أن فريقاً من الخبراء سيجتمع خلال الأيام القادمة لمناقشة التفاصيل الفنية، وبينها تحديد المستويات القصوى التي يمكن لبلاده تخصيب اليورانيوم عندها، وحجم المخزونات النووية التي يمكنها الاحتفاظ بها، وكيفية مراقبة الامتثال لأي اتفاق والتحقق منه (الضمانات).

وتطرح المفاوضات المرتقبة التساؤلات حول المدى الذي سيسمح به لإيران بالتخصيب عند مستوى 3.67% كما كان ينص عليه الاتفاق النووي السابق لعام 2015، أو منعها بشكل نهائي.

وكان مستشار الأمن القومي مايكا والتز قال إن جميع المواقع النووية الرئيسية في إيران وترسانات الصواريخ بعيدة المدى يجب أن تخضع لما أسماه «التفكيك الكامل».

فيما اعتبر المبعوث الخاص ستيف ويتكوف في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» قبل أيام أن طهران ليست بحاجة إلى تخصيب يزيد على 3.67%، قبل أن يعود مكتبه ويتطرق لاحقاً إلى تفكيك النووي.

وحسب مصادر مقربة من المفاوضات، فإن الإيرانيين أبلغوا المسؤولين الأمريكيين بأنهم على استعداد لخفض مستويات التخصيب إلى تلك المحددة في اتفاق عام 2015 أي 3.67%، وهو المستوى اللازم لإنتاج الوقود لمحطات الطاقة النووية، بحسب ما نقلت صحيفة «نيويورك تايمز».

وأفصحت المصادر أن الجانب الإيراني كان يخطط قبل اجتماع أمس لعرض سلسلة من المقترحات لاتفاق نووي جديد، بما في ذلك مطالبة واشنطن بضمانات بأن الولايات المتحدة لن تنسحب من أي اتفاق مستقبلي، كما حصل عام 2018، وفق صحيفة «وول ستريت جورنال».

وأفادت سلطنة عمان، التي تتوسط في المفاوضات، في بيان أمس لوزارة الخارجية، بأن الجانبين مستعدان للانتقال إلى مرحلة جديدة من مناقشاتهما تهدف إلى التوصل لاتفاق دائم وملزم يضمن تخلي إيران التام عن الأسلحة النووية، والرفع الكامل للعقوبات، مع ضمان حقها في تطوير الطاقة النووية للأغراض السلمية.

يذكر أن الرئيس الأمريكي انسحب عام 2018 من الاتفاق النووي، وأعاد فرض عقوبات كبيرة على إيران.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

بانتظار الظروف المناسبة.. الرئيس اللبناني: حصر السلاح بيد الدولة سينفذ

جدد الرئيس اللبناني العماد جوزاف التأكيد على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة. وقال عقب لقاء بالبطريرك الماروني بشاره

جدد الرئيس اللبناني العماد جوزاف التأكيد على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة. وقال عقب لقاء بالبطريرك الماروني بشاره الراعي في بكركي، اليوم (الأحد)، إن قرار حصر السلاح الذي أُعلن في خطاب القسم ما زال ثابتًا، مشددًا على أن «القرار سينفذ، لكن ننتظر الظروف المناسبة». وأكد عون أن «أهم معركة لنا هي محاربة الفساد، وقطار قيامة لبنان انطلق ولا أحد سيُعرقله». وشدد على أن الجيش هو الوحيد المسؤول عن سيادة لبنان واستقلاله، معتبرا أن أي موضوع خلافي، ومن ضمنه سلاح حزب الله، يجب أن يحل عبر الحوار.

وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم قال: «لن نسمح لأحد أن ينزع سلاح حزب الله أو المقاومة»، معتبرا أن هذه الفكرة يجب إزالتها من القاموس، بحسب قوله.

لكنه أضاف أن الحزب مستعد للانخراط في حوار مع الدولة اللبنانية حول «الاستراتيجية الدفاعية» شرط انسحاب إسرائيل من الجنوب ومباشرة الدولة عملية إعادة إعمار ما دمّرته الحرب.

يذكر أن اتفاق وقف النار، الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر الماضي، نص على انسحاب حزب الله من جنوب نهر الليطاني، وانتشار الجيش اللبناني هناك، فضلا عن حصر السلاح بيد الدولة، إضافة إلى الانسحاب الإسرائيلي، إلا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يتواجد في 5 نقاط استراتيجية تطل على جانبي الحدود، رافضا الانسحاب، بل مؤكدا أنه باق حتى إشعار آخر. فيما تواصل طائرات الاحتلال الغارات على بلدات عدة في الجنوب اللبناني.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

المبعوث الأمريكي : هدنة قريبة في أوكرانيا

فيما دخلت الهدنة المؤقتة التي أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا لمدة 30 ساعة بمناسبة عيد الفصح حيز

فيما دخلت الهدنة المؤقتة التي أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا لمدة 30 ساعة بمناسبة عيد الفصح حيز التنفيذ مساء أمس (السبت)، وعرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هدنة أطول مدتها 30 يوماً، كشف المبعوث الرئاسي الأمريكي إلى أوكرانيا كيث كيلوج أن هدنة قريبة تلوح في الأفق.

وقال في مقابلة على شبكة فوكس نيوز مساء أمس إن فريقه سيعود إلى لندن من أجل حل قضية وقف إطلاق النار وحسمها. ولم يستبعد التوصل إلى هدنة في المدى القريب. وأكد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بذل جهودًا كبيرة خلال 90 يومًا لوقف الحرب. وألمح كيلوج إلى «وجود مجموعة من الحلول الجيدة جدًا»، وفق تعبيره، في إشارة إلى هدنة مؤقتة، ثم الانتقال إلى وقف نار شامل.

وقال: «عندما أتحدث عن وقف إطلاق نار شامل، فهو يشمل البحر والجو والبر والقطاع الصناعي أيضًا، لمدة 30 يومًا على الأقل. ثم يُفضي إلى اتفاق سلام أطول، بل دائم أيضًا، وأعتقد أننا نسير على الطريق الصحيح». لكن المبعوث الأمريكي الخاص أكد أن هذا الهدف صعب ومليء بالتحديات، إلا أن الرئيس ترمب يقود الملف نحو التوصل إلى حل.

وكان زيلينسكي أكد أن بلاده مستعدة لتمديد وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الرئيس بوتين لمدة 30 يوماً.

وجاءت الهدنة الجديدة عقب تنفيذ موسكو وكييف، السبت، أكبر عملية تبادل أسرى بينهما منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من ثلاث سنوات، وبعد تهديد الولايات المتحدة بالانسحاب من الوساطة، ما لم يبد طرفا الصراع جديتهما في التوصل إلى حل.

واعتبرت شبكة «CNN» أن إعلان بوتين عن الهدنة بدا وكأنه بادرة تجاه ترمب، في محاولة لإظهار نية موسكو في تهدئة النزاع.

ويمارس ترمب منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي ضغوطا كبيرة على كل من موسكو وكييف للقبول بهدنة مؤقتة، إلا أنه لم ينجح بعد في انتزاع تنازلات كبرى من الكرملين، ما دفعه إلى التلويح بترك تلك المهمة. وقال إن بلاده «ستركز على أولويات أخرى إذا لم يتم التوصل قريبا إلى اتفاق لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .