Connect with us

السياسة

الملك سلمان للمواطنين وقادة الدول: شكراً على مشاعركم الكريمة ودعواتكم الطيبة

عقد مجلس الوزراء جلسته، اليوم (الثلاثاء) ، عبر الاتصال المرئي، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

وفي

عقد مجلس الوزراء جلسته، اليوم (الثلاثاء) ، عبر الاتصال المرئي، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

وفي مستهل الجلسة، وجه خادم الحرمين الشريفين شكره لأبنائه وبناته شعب المملكة على مشاعرهم الكريمة ودعواتهم الطيبة، كما أعرب عن تقديره لكل من بعث بتمنياته له بالصحة والعافية من قادة الدول الشقيقة والصديقة، سائلاً المولى العلي القدير أن يمتع الجميع بموفور الصحة والسعادة.

وتوجه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وأعضاء المجلس، بالحمد والشكر لله على ما منّ به من شفاء خادم الحرمين الشريفين، مبتهلين للبارئ جل وعلا أن يحفظه ويمده بوافر الصحة والعافية؛ ليواصل قيادته مسيرة النماء والازدهار التي تشهدها المملكة على الأصعدة كافة.

واطّلع مجلس الوزراء على فحوى الرسالة التي تلقاها خادم الحرمين الشريفين من رئيس جمهورية السنغال، وعلى مضمون الاتصالين اللذين جريا بين ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وكل من رئيس الجمهورية الفرنسية، ورئيس وزراء اليابان، وما ركزت عليه في جوانب العلاقات بين المملكة وبلدانهم، وفرص تطويرها في مختلف المجالات.

ووافق مجلس الوزراء على نظام إدارة الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة الموحد، والإطار العام للإستراتيجية الخليجية للسياحة، وميثاق المحافظة على التراث العمراني وتنميته في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي اعتمدها المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته 43، والموافقة على نظام حماية المال العام لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بصفة استرشادية (لمدة سنتين)، الذي اعتمده المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته 154.

ترسيخ مكانة المملكة إقليميا ودوليا

أوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى وزير الإعلام بالنيابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن المجلس استعرض مستجدات التعاون مع المنظمات المتعددة الأطراف، عاداً فوز المملكة بعضوية المنتدى الدولي للنقل بإجماع كافة الأعضاء، وتنظيم منتدى الأونكتاد العالمي لسلاسل التوريد للعام (2026م)؛ تأكيداً على ريادتها العالمية، وتثميناً لمبادراتها الطموحة ومشاريعها المستقبلية في تطوير هذين القطاعين الحيويين.

وأشاد مجلس الوزراء بنجاح أعمال مؤتمر مستقبل الطيران 2024 الذي عقد بالرياض، وما اشتمل عليه من مشاركة واسعة النطاق من مختلف دول العالم، وتوقيع أكثر من 100 اتفاقية ومذكرة تفاهم، والإعلان عن استثمارات بعشرات المليارات؛ ستسهم في تعزيز ما يشهده هذا القطاع من قفزات كبرى؛ لترسيخ مكانة المملكة في صناعة النقل الجوي على الصعيدين الإقليمي والدولي.

أرقام قياسية عالمية جديدة

وبين أن المجلس نوّه بما سجلته المملكة من أرقام قياسية عالمية جديدة في انخفاض تكلفة إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح، داعمة بذلك جهودها في تنويع مصادر الطاقة، وتعزيز مركزها العالمي في تصدير الطاقة المتجددة والمستدامة، وكذلك الرفع من استخدامها للطاقة النظيفة وخفض الانبعاثات الكربونية والمحافظة على البيئة؛ وفق مستهدفات مبادراتها المحلية والدولية المتعددة.

وتناول مجلس الوزراء عدداً من التقارير حول تطورات الأوضاع ومجرياتها على الساحتين العربية والإقليمية، مجدداً الرفض القاطع لمواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها السافرة للقرارات والقوانين الدولية كافة، والتأكيد على المجتمع الدولي بضرورة التدخل للحد من تفاقم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يمر بها الشعب الفلسطيني الشقيق.

قرارات:

اطّلع المجلس على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي:

– الموافقة على اتفاقية مقر بين حكومة السعودية ومركز التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب.

– تفويض وزير الثقافة -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانبين الأوروغوياني والتشيلي في شأن مشروعي مذكرتي تفاهم للتعاون في المجال الثقافي بين وزارة الثقافة السعودية وكل من وزارة التعليم والثقافة في جمهورية الأوروغواي الشرقية ووزارة الثقافة والفنون والتراث في جمهورية تشيلي، والتوقيع عليهما.

– الموافقة على انضمام السعودية -ممثلة في وزارة البيئة والمياه والزراعة- إلى مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ.

– الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية ووزارة المصادر الطبيعية والبيئة في روسيا الاتحادية؛ للتعاون في مجال الجيولوجيا والثروة المعدنية.

– الموافقة على مشروع النموذج الاسترشادي لمذكرة تفاهم للتعاون في المجال الاقتصادي بين وزارة الاقتصاد والتخطيط السعودية والجهات النظيرة لها في الدول الأخرى، وتفويض وزير الاقتصاد والتخطيط -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجهات النظيرة في الدول الأخرى في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الاقتصادي بين وزارة الاقتصاد والتخطيط السعودية والجهات النظيرة لها في الدول الأخرى، والتوقيع عليه.

– تفويض وزير التعليم -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الأمريكي في شأن مشروع مذكرة تعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي بين حكومة السعودية وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية، والتوقيع عليه.

– تفويض رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للغذاء والدواء -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب البريطاني في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون بين الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية ومديرية الأدوية البيطرية في المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، في مجال تنظيم الأدوية البيطرية، والتوقيع عليه.

– الموافقة على مذكرة تفاهم بين هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في السعودية ومكتب المدعي العام في جمهورية أذربيجان، في مجال منع الفساد ومكافحته.

– الموافقة على مذكرة تفاهم بين المعهد الملكي للفنون التقليدية في السعودية وجامعة بوليتيكنيكو ميلانو في جمهورية إيطاليا، في مجال الفنون التقليدية.

– الموافقة على نظام إدارة الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة الموحد، والإطار العام للإستراتيجية الخليجية للسياحة، وميثاق المحافظة على التراث العمراني وتنميته في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي اعتمدها المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الـ43، والموافقة على نظام حماية المال العام لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بصفة استرشادية (لمدة سنتين)، الذي اعتمده المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الـ154.

– تحويل معهد العاصمة النموذجي بالرياض إلى مؤسسة غير هادفة للربح تكون مملوكة للهيئة الملكية لمدينة الرياض.

– الموافقة -من حيث المبدأ- على إنشاء مؤسسة باسم «مؤسسة الرياض الخضراء».

تعيينات وترقيات:

– تعيين مقرن بن محمد بن طراد الشعلان، والمهندس عمر بن محمد بن عمر السحيباني، وإبراهيم بن محمد بن إبراهيم التركي؛ أعضاءً في مجلس إدارة الهيئة العامة للمنافسة من ذوي الكفاية العالية والخبرة في مجالات الأنظمة أو الأنشطة الاقتصادية، وتجديد عضوية المهندس وليد بن عبدالرحمن بن إبراهيم العيسى في مجلس إدارة الهيئة.

– تجديد عضوية الدكتور جلال بن محمدالبدري بن محمد باصهي، وتعيين الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالله الشهيل عضواً، من ذوي الاختصاص في مجلس إدارة المؤسسة العامة للري.

– الموافقة على تعيين وترقيات إلى المرتبتين الخامسة عشرة والرابعة عشرة، وذلك على النحو التالي:

ــ ترقية خالد بن سعد بن محمد الشبلان العتيبي إلى وظيفة (مستشار أول أعمال) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان.

ــ تعيين الدكتور نايف بن عابد بن إبراهيم الزارع على وظيفة (أمين عام منظمة ذات اهتمامات خاصة) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوزارة التعليم.

ــ ترقية عواطف بنت فهد بن ساعد الحارثي إلى وظيفة (مستشار أول أساليب تعليم) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوزارة التعليم.

ــ ترقية إبراهيم بن عبدالرحمن بن صالح المحمود إلى وظيفة (مدير عام) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة الداخلية.

ــ ترقية المهندس خالد بن عبدالله بن عمر سندي إلى وظيفة (مستشار هندسة معمارية) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بأمانة العاصمة المقدسة.

ــ ترقية عادل بن عبدالله بن سليمان الحماد إلى وظيفة (مستشار أعمال) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان.

كما اطّلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية للهيئة السعودية للسياحة، والمركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة، وبنك التصدير والاستيراد السعودي، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.

إنفوجرافيك.. «من قرارات المجلس»

1- تسجيل المملكة أرقاما قياسية عالمية في انخفاض تكلفة إنتاج الكهرباء يعزز مركزها العالمي في تصدير الطاقة المتجددة

2- تجديد الرفض القاطع لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي والتأكيد بضرورة التدخل للحد من الكارثة الإنسانية للشعب الفلسطيني

3- فوز المملكة بعضوية المنتدى الدولي للنقل وتنظيم «الأونكتاد» تأكيد على ريادتها العالمية وتثمين لمبادراتها الطموحة

4- نجاح مؤتمر مستقبل الطيران 2024 وإعلان استثمارات بعشرات المليارات يرسخ مكانة المملكة في صناعة النقل الجوي

5- انضمام السعودية لمبادرة الابتكار الزراعي للمناخ، وإنشاء مؤسسة «الرياض الخضراء، واتفاقية مع «التحالف الإسلامي» لمحاربة الإرهاب.

السياسة

كيف غيّرت بيروت قواعد اللعبة مع «حماس» ؟

من يملك القرار الفلسطيني في الشتات؟ وهل لا يزال سلاح «المقاومة» يُحمى بالشعارات، أم بات عبئاً على حامليه؟ لماذا

من يملك القرار الفلسطيني في الشتات؟ وهل لا يزال سلاح «المقاومة» يُحمى بالشعارات، أم بات عبئاً على حامليه؟ لماذا قررت بيروت فجأة أن تكسر صمتها وتضبط ساعة الحساب؟.

القصة ليست عن صاروخ انطلق من الجنوب، بل عن قطار إقليمي انطلق ولم يترك لحماس مقعد فيه.

لبنان، البلد الذي طالما راوغ الهزات، قرر هذه المرة ألا يجامل أحداً، من الأمن العام إلى قصر بعبدا، ومن الضاحية إلى رام الله، خريطة الضغط تُرسم بدقة، والحركة التي كانت تحتمي بتعقيدات الجغرافيا، تجد نفسها اليوم أمام خريطة جديدة: إما التعايش وفق شروط الدولة، أو الرحيل بصمت.

صافرة التحول الجذري

من هنا، لم يكن استدعاء ممثل حركة حماس في لبنان أحمد عبدالهادي إلى المديرية العامة للأمن العام اللبناني، حدثاً بروتوكولياً عابراً، بل جاء بمثابة إطلاق صافرة تحوّل جذري في مقاربة الدولة اللبنانية لملف بقي مغلقاً لعقود: السلاح الفلسطيني خارج الشرعية.

اللقاء، الذي جمع عبد الهادي باللواء حسن شقير، حمل رسالة واضحة من الدولة اللبنانية، تُنذر الحركة من مغبة استخدام الأراضي اللبنانية لأغراض عسكرية، وتمثل الترجمة العملية الأولى لقرارات مجلس الدفاع الأعلى برئاسة رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون.

التحذير لم يبقَ في الإطار الكلامي، فقد بادرت (حماس) بعد أقل من 48 ساعة إلى تسليم 3 فلسطينيين من أصل 4 متورطين في إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه شمال إسرائيل، أحدهم وصف بأنه «الرأس المدبّر» للعملية، خطوة لاقت ترحيباً حذراً، لكنها لم تلغِ القلق الرسمي المتصاعد من محاولة الحركة تكريس وجود مسلح موازٍ داخل المخيمات وخارجها.

التحقيقات التي طالت قيادات في حماس خلال الأسابيع الأخيرة، واستباق بعض مسؤوليها لمغادرة لبنان، أوحت بأن الحركة باتت تستشعر جدية التوجه اللبناني الرسمي لتغيير قواعد اللعبة. فالدولة التي لطالما تعاملت بمرونة مع النشاط الفلسطيني، قررت هذه المرة المضي نحو مرحلة جديدة: ضبط السلاح، وربما نزع شرعية الوجود العسكري لحماس نهائياً.

ولأن القرار الأمني لم يأت من فراغ، بل هو خلاصة اشتباك صامت بين الجغرافيا والإقليم، تبرز ثلاث دوائر ضغط متقاطعة شكلت مجتمعة ثلاثية التحوّل من الخارج إلى الداخل:

زمن «الاستثناء الحمساوي» انتهى

في أروقة القرار الغربي، لم تعد حماس تُعامل كحالة مؤقتة أو متروكة للتوازنات المحلية، بل كعنصر يجب نزعه من مشهد ما بعد الحرب. السعي لتأمين (بيئة نظيفة) لمسار إقليمي جديد لا يتيح مساحة لحركات تحمل سلاحاً خارج الدولة. وترجمة هذا التوجه بدأت عملياً على الأرض؛ ففي الأردن عبر قرارات بحظر جماعة الإخوان المسلمين وملاحقة الجهات المرتبطة بحماس. وفي سورية من خلال توقيف قيادات فلسطينية وطلب مغادرة من أعيدوا من الخارج بعد الحرب. أما في لبنان، فتم الدفع باتجاه إنهاء ظاهرة السلاح الفلسطيني غير الشرعي تحت عنوان «لبننة الأمن داخل المخيمات»، تمهيداً لضبط الساحة الفلسطينية هناك وإخراجها من الحسابات العسكرية.

من رام الله: مواجهة

صامتة مع «الأخوة الأعداء»

زيارة مرتقبة للرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى بيروت لا تُفهم فقط في سياق دبلوماسي، بل هي فصل جديد في صراع خافت مع حركة حماس من الضفة إلى الشتات. السلطة الفلسطينية تسعى إلى فرض نموذجها كمرجعية حصرية للقرار الأمني داخل المخيمات. وللمفارقة، فإن المبادرة اللبنانية تلقى دعماً مباشراً من رام الله، كما لو أن السلطة الفلسطينية وجدت في بيروت فرصة لإعادة توازن القوى مع حماس خارج حدود فلسطين.

من الضاحية: دعم مشروط… وإعادة تموضع

اللافت في هذه المرحلة أن حزب الله الذي لطالما قدم غطاء غير معلن لوجود حماس في لبنان، اختار أن يصمت. بل أكثر من ذلك، سمح بإنضاج القرار الرسمي اللبناني. الحزب الذي يدير أكثر من جبهة في الإقليم، يبدو حريصاً على عدم فتح جبهة إضافية من لبنان تكون شرارتها خارجة عن سيطرته. وهو إذ يتيح للدولة أن تمسك بالملف الفلسطيني، فهو يبعث برسائل مزدوجة: التزام بشروط الداخل اللبناني، ومحاولة لخفض الضغط الخارجي عليه. بهذه المعطيات، لم تعد حماس في لبنان تقف عند تقاطع مؤقت، بل أمام مفترق مصيري. هذه المرة، اللعبة لا تُدار من غرف الفصائل، بل من فوق الطاولة الإقليمية. وكلما أبطأت الحركة خطواتها نحو التسوية، ضاقت الخيارات أكثر، وتحوّلت الساحة اللبنانية من ملاذ سياسي إلى مخرج اضطراري.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

1935 موقعاً تراثياً عمرانياً.. توثيق معماري يعكس عمق التاريخ في القصيم

في إطار جهود المملكة لحماية وتوثيق التراث الوطني وتعزيز حضوره في المشهد التنموي، كشفت هيئة التراث عن أرقام لافتة

في إطار جهود المملكة لحماية وتوثيق التراث الوطني وتعزيز حضوره في المشهد التنموي، كشفت هيئة التراث عن أرقام لافتة توثق الثراء الثقافي والتاريخي لمنطقة القصيم، مؤكدةً دورها البارز كمركز متجذر في التراث العمراني والمادي وغير المادي.

وبحسب الإحصائية الصادرة عن الهيئة، فقد تم تسجيل: 1935 موقعاً في السجل الوطني للتراث العمراني، ما يعكس حجم العمارة التاريخية في المنطقة و 310 مواقع أثرية ضمن سجل الآثار الوطني، وهو ما يمثل أحد أعلى المعدلات على مستوى مناطق المملكة و261 جهةً وحرفةً مسجلة في منصة «أبدع» لتراخيص الحرف اليدوية، ما يعزز من الاقتصاد الإبداعي المحلي ويُكرّس استدامة المهن التقليدية و33 موقعاً تراثياً تم تهيئتها لاستقبال الزوار، في خطوة تؤكد تكامل البنية الثقافية مع التنمية السياحية و24 عنصراً من عناصر التراث الثقافي غير المادي تم توثيقها، مثل العادات الشعبية، والفنون الشفوية، والممارسات الاجتماعية.

توثيق هوية:

وأوضحت هيئة التراث أن هذا التوثيق يأتي في سياق إستراتيجية وطنية شاملة تهدف إلى حصر وتأهيل المواقع والمعالم والعناصر التراثية في جميع مناطق المملكة، انسجاماً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تعزيز الانتماء الوطني وتفعيل دور الثقافة كرافد اقتصادي وسياحي.

أخبار ذات صلة

كنز تراثي:

وتُعد القصيم من أبرز مناطق المملكة من حيث كثافة وتنوع المواقع الأثرية والتراثية، بما تحمله من قصور تاريخية، وأسواق تقليدية، ونقوش صخرية، وحِرفٍ يدوية لا تزال تمارس حتى اليوم، ما يجعلها نموذجاً حيوياً لتفاعل الماضي مع الحاضر.

Continue Reading

السياسة

الأمن العام يحصل على شهادتي الاعتماد الدولي في أنظمة المراقبة وأمن المعلومات

حصل الأمن العام ممثلاً بالإدارة العامة لأنظمة الاتصالات بالأمن العام في منطقة مكة المكرمة، على شهادتي الاعتماد

حصل الأمن العام ممثلاً بالإدارة العامة لأنظمة الاتصالات بالأمن العام في منطقة مكة المكرمة، على شهادتي الاعتماد الدولي الآيزو العالمية من المركز السعودي للاعتماد (ساك) في مجال أنظمة المراقبة التلفزيونية والإلكترونية، واستيفائها متطلبات نظام إدارة أمن المعلومات.

ويأتي هذا الإنجاز امتداداً للنجاحات المتواصلة التي حققتها إدارات الأمن العام، التي حصلت في فترات سابقة على شهادات الاعتماد الدولي الآيزو في مجالات عدة، تأكيداً على التزامها بتطبيق أعلى معايير الجودة والأمن المعلوماتي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .