Connect with us

السياسة

المفاوضات خلال أيام.. «بوريل» في مهمة لإنقاذ نووي إيران

مع زيارة منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، إلى طهران أمس (السبت)، فإن المحاولات الأوروبية

مع زيارة منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، إلى طهران أمس (السبت)، فإن المحاولات الأوروبية لا تزال مستمرة من أجل جر إيران إلى طاولة التفاوض ومنعها من الجنون مرة أخرى والمضي في البرنامج النووي، خصوصا أن النظام الإيراني أكد في أكثر من مناسبة عزمه على المضي قدما في البرنامج المزعوم.

وأعلن بوريل، أن المفاوضات النووية ستستأنف خلال أيام، موضحاً خلال مؤتمر صحفي أن الهدف الأساسي لزيارته كان كسر الدينامية الحالية، أي دينامية التصعيد.تشير هذه الزيارة إلى حجم الخلاف الواسع بين المجموعة الدولية المعنية بالمفاوضات في فيينا حول النووي الإيراني وبين الطموحات الإيرانية من أجل المضي في المفاعل النووي، وفي الوقت ذاته تحاول الدول الأوروبية عبر بوريل أن تمارس سياسة النفس الطويل حيال إيران بعد أن توقفت المفاوضات قبل شهر بسبب الخلاف على رفع الحرس الثوري الإيراني من قائمة العقوبات.

جاء ذلك، وفي الوقت الذي دعت فيه باريس طهران إلى استغلال زيارة منسق السياسة الأوروبية الخارجية من أجل التقدم في مفاوضات الملف النووي، فإن ثمة مخاوف أن تتلقى طهران الرسالة الأوروبية بشكل خاطئ، وتعتقد أن الدبلوماسية التي ينتهجها الغرب هي ضعف وليست محاولة لطي صفحة الملف النووي.

والواقع أن إيران طالما قرأت الرسائل الغربية حول الملف النووي الإيراني بشكل خاطئ، فبعد أن تصاعدت التوترات حول البرنامج النووي بين الغرب وطهران وتعثر محادثات إحياء الاتفاق النووي، دعا مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في يونيو الجاري، إيران إلى التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلا أن إيران تلقت الرسالة بطريقة أخرى وذهبت إلى تعطيل كاميرات المراقبة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي أدوات إيرانية من أجل محاولة إخضاع الدول الغربية التي تجتمع على رأي موحد حول الملف النووي الإيراني والذي يتلخص بمنع حصول إيران على البرنامج النووي.

السياسة

هل تطيح فوضى «البنتاغون» بوزير الدفاع الأمريكي ؟

حذَّر المتحدث السابق باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون أوليوت من حالة الفوضى التي تضرب (البنتاغون)، متوقعاً أن ما

حذَّر المتحدث السابق باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون أوليوت من حالة الفوضى التي تضرب (البنتاغون)، متوقعاً أن ما يحدث في أروقته قد يطيح بوزير الدفاع بيت هيغسيث من منصبه. وقال في مقالة نشرتها مجلة «بوليتيكو» إن عثرات مستمرة طالت أعلى مستويات الوزارة. وأضاف أن الوزارة تعيش حالة من الفوضى تحت قيادة هيغسيث، لافتاً إلى أن هذا الخلل الوظيفي يُشكّل الآن مصدر إلهاء كبير للرئيس دونالد ترمب.

وأكد أوليوت، الذي استقال من البنتاغون الأسبوع الماضي، أن الوزارة في حالة انهيار، متهماً فريق هيغسيث بـ«الكذب» حول سبب إقالة 3 مسؤولين كبار الأسبوع الماضي. وقال إن المسؤولين الثلاثة لم يسرّبوا معلومات حساسة لوسائل الإعلام.

وانتقد مسؤولي الوزارة المهمة على طريقة تعاملهم مع الكشف عن مشاركة هيغسيث معلومات عسكرية حساسة في محادثة عبر تطبيق سيغنال، وأشار إلى تسريبات أخرى أحرجت الإدارة.

وأقال البنتاغون (الجمعة) الماضية موظفين كبارا، وهم المستشار الكبير دان كالدويل، ونائب رئيس الأركان دارين سيلنيك، ورئيس ديوان نائب وزير الدفاع كولين كارول.

ومن المنتظر أن يترك رئيس ديوان وزير الدفاع جو كاسبر منصبه في الأيام القادمة ليتولى منصباً جديداً في الوكالة، وفقاً لما كشف عنه مسؤول كبير في الإدارة.

وأكد الموظفون الثلاثة المفصولون بعض مزاعم أوليوت في منشور نُشر السبت على منصة «إكس»، قائلين إنهم لا يعرفون سبب فصلهم. وكتبوا أنهم «لم يُبلّغوا بماهية التحقيق الذي خضعوا له تحديداً، وما إذا كان التحقيق لا يزال جارياً، أو حتى ما إذا كان هناك تحقيق حقيقي في التسريبات أصلاً».

واتهم الموظفون «مسؤولين مجهولين في البنتاغون بتشويه سمعتهم بهجمات لا أساس لها من الصحة قبل مغادرتهم». وأعربوا عن دعمهم لمهمة إدارة ترمب وفانس في إعادة بناء البنتاغون، لكنهم لم يذكروا هيغسيث، الذي عملوا معه عن كثب.

وجاءت الإقالات في أعقاب عملية تطهير شملت كبار الضباط العسكريين في فبراير الماضي، بمن فيهم رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق الجنرال سي. كيو. براون، ورئيسة العمليات البحرية الأدميرال ليزا فرانشيتي، وقائدة خفر السواحل الأدميرال ليندا فاجان، والقائد الثاني للقوات الجوية الجنرال جيمس سلايف.

يذكر أن الاتهامات التي وجهها أوليوت، ويصرّ على أنه لا يزال يدعم سياسات الأمن القومي لإدارة ترمب، تسلط الضوء على الصراعات الداخلية والاضطرابات التي برزت للعلن بشكل متزايد في الأسابيع الأخيرة داخل البنتاغون.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

وفاة البابا فرنسيس عن 88 عاماً بعد صراع مع المرض

أعلن الفاتيكان اليوم (الإثنين) وفاة البابا فرنسيس عن عمر يناهز 88 عاماً، وذلك بعد معاناة طويلة مع مشكلات صحية.

وعانى

أعلن الفاتيكان اليوم (الإثنين) وفاة البابا فرنسيس عن عمر يناهز 88 عاماً، وذلك بعد معاناة طويلة مع مشكلات صحية.

وعانى البابا الراحل من نوبات اعتلال صحي على مدى العامين الماضيين، ودخل إلى مستشفى غيميلي في 14 فبراير الماضي، بسبب عدوى تنفسية حادة تحولت إلى أخطر أزمة صحية شهدها خلال فترة بابويته الممتدة منذ 12 عاماً.

أخبار ذات صلة

وخلال السنوات القليلة الماضية، عانى البابا الراحل من قائمة طويلة من المشكلات الصحية شملت عمليات في القولون والبطن وصعوبات في المشي.

Continue Reading

السياسة

«الأرصاد»: رياح نشطة على منطقة تبوك

نبَّه المركز الوطني للأرصاد بمنطقة تبوك اليوم إلى رياح نشطة على تبوك وتيماء، تشمل تأثيراتها المصاحبة تدنياً في

نبَّه المركز الوطني للأرصاد بمنطقة تبوك اليوم إلى رياح نشطة على تبوك وتيماء، تشمل تأثيراتها المصاحبة تدنياً في مدى الرؤية الأفقية، ورياحاً تصل سرعتها إلى 49 كم/ساعة.

وبيّن المركز أن الحالة ستستمر -بمشيئة الله- حتى الساعة الـ6 مساءً.‏

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .