أكد فايز بن حمود المعجل، أن اليوم الوطني الـ94 يأتي ليذكر السعوديين بقصص المجد والبطولات، ويجدد في المجتمع السعودي روح الفخر والانتماء لهذا الوطن العظيم.
وأشار إلى أن هذا اليوم يعيد إلى الأذهان تلك اللحظات التاريخية التي وحد فيها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، هذا الكيان الكبير تحت راية واحدة، ليبدأ مشوار البناء والنماء.
وأوضح المعجل أن اليوم الوطني ليس مجرد ذكرى تاريخية، بل هو مناسبة تجسد معاني الوحدة والتلاحم بين القيادة والشعب.
وقال: «إنه يوم نحتفل فيه بإنجازاتنا ونستشرف فيه مستقبلنا بعيون ملؤها الأمل والتفاؤل، ففي هذا اليوم، نستلهم من ماضينا العريق ونسعى جاهدين لتحقيق رؤيتنا الطموحة، ورؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى بناء مستقبل زاهر لأجيالنا القادمة».
وأشار المعجل إلى أنه في هذا اليوم العظيم، نتذكر بكل فخر واعتزاز تلك الجهود الجبارة التي تبذلها قيادتنا الرشيدة لتحقيق رفاهية المواطن وتعزيز مكانة المملكة على الساحة الدولية، فقد حققت المملكة في السنوات الأخيرة قفزات نوعية في مختلف المجالات، سواء في الاقتصاد أو التعليم أو الصحة أو التكنولوجيا.
وأكد أن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا التوجيهات الحكيمة والرؤية السديدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان.
وأضاف المعجل: «السعوديون من حائل إلى جازان، ومن الرياض إلى مكة، يحتفلون بهذا اليوم العزيز على قلوبهم، كلٌ بطريقته الخاصة، فالأعلام ترفرف في كل مكان، والأناشيد الوطنية تملأ الأجواء، والفعاليات الثقافية والترفيهية تنتشر في كل ركن من أركان الوطن، وهذا اليوم يجمع كل مشاعر الفخر والاعتزاز، لتشكل لوحة وطنية رائعة تعكس حب السعوديين لوطنهم».
وفي ختام تصريحه، تعهد المعجل بأن يكون الجميع على قدر المسؤولية، مواصلين العمل بجد وإخلاص للمساهمة في بناء وطننا الحبيب. وأكد أن المملكة تستحق كل الجهد والعطاء، والجميع على أتم الاستعداد لتحقيق ذلك.
وبارك المعجل للمملكة العربية السعودية، قائلاً: «كل عام والمملكة العربية السعودية بخير وعز ورفعة».