تعلّق الطائف آمالها على زيارة أمير منطقة مكة المكرمة ضمن جولاته التفقدية لمحافظات المنطقة، في إنجاز عدد من المشروعات التنموية، منها جسر ونفق تقاطع طريق الملك خالد مع خالد بن الوليد، إذ دشن العمل في المشروع قبل 3 أعوام بتكلفة 174 مليوناً، ومشروع مدخل الطائف الغربي بعد أن انتهت المدة المقررة في ذي الحجة الماضي وما زال متعثراً وتبلغ تكلفته المالية 17 مليوناً، فيما لا يزال كوبري ربط طريق الملك فهد (الدائري) مع طريق الملك عبدالله متوقفاً منذ سنوات رغم أهميته في تحرير مخارج الحركة المرورية.
وتنتظر الطائف إنجاز مشروع مطارها الدولي بعد أن تعثّر تنفيذه سابقاً ليتم إعلان إعادة طرحه قبل 7 أشهر.
وأشارت اللجنة الإشرافية للتخصيص في قطاع النقل باستكمال الإجراءات النظامية اللازمة لإعادة طرح وترسية المشروع الجديد بالشراكة مع القطاع الخاص، بعد إنهاء التعاقد مع الجهات التي كانت مكلفة ببناء ونقل وتشغيل المطار، وتوجيه الهيئة العامة للطيران المدني باتخاذ الإجراءات النظامية لإنهاء التعاقد مع تلك الجهات، وإعادة طرحه وترسيته، وفق الأحكام النظامية الواردة بنظام التخصيص، وأحكام قواعد عمل اللجان الإشرافية للقطاعات المستهدفة بالتخصيص ومهماتها المعدلة. وما زال من غير المعلوم ما استقر عليه المشروع.
وفي السياق ذاته، يعاني مشروع المدينة الجامعية في سيسد من التعثر لأكثر من 10 سنوات، إذ كانت تكلفته نحو ملياري ريال.
وساهم غياب أشياب المياه جنوبي الطائف تحديداً ومحافظة ميسان والمراكز التابعة لها بني سعد وبني مالك وثقيف وأبو راكة في رحيل الكثير من المواطنين إلى الطائف، وذلك للبحث عن خدمات تنهي معاناتهم ما زالت وعود شركة المياه مستمرة.
