Connect with us

السياسة

المسؤولية الاجتماعية للشركات التزام مسؤول لتنمية المجتمع

أصبحت المسؤولية الاجتماعية للشركات اليوم عنصراً أساسياً في بناء المجتمعات وتعزيز التنمية المستدامة، حيث تعكس

أصبحت المسؤولية الاجتماعية للشركات اليوم عنصراً أساسياً في بناء المجتمعات وتعزيز التنمية المستدامة، حيث تعكس مدى التزام القطاع الخاص تجاه المجتمع والبيئة عبر مبادرات تسهم في تحسين جودة الحياة، ودعم الفئات الأكثر احتياجاً، وتعزيز الاستدامة في مختلف القطاعات.

ويأتي يوم المسؤولية الاجتماعية في 23 مارس ليكون مناسبة لتسليط الضوء على أهمية دور الشركات في التنمية الاجتماعية، وتحفيزها على تبني مبادرات أكثر تأثيراً واستدامة. كما يعكس هذا اليوم التزام الشركات تجاه المجتمع، ويؤكد أن المسؤولية الاجتماعية جزء من الهوية المؤسسية التي تضمن تحقيق أثر إيجابي مستمر.

كما حرصت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية على الاحتفاء بهذا اليوم عبر إطلاق حملة توعوية للمسؤولية الاجتماعية في قطاع الإسكان بعنوان: ملتزمون بمسؤوليتنا الاجتماعية، والتي تؤكد جهود الوزارة على رفع الوعي وتسليط الضوء على الممارسات والمبادرات الإيجابية في هذا القطاع الحيوي، وتحفيز مزيد من الشركات على المبادرة والإسهام في تحقيق التنمية الاجتماعية.

تمثل المسؤولية الاجتماعية في قطاع الإسكان أحد النماذج الفاعلة التي تتكامل فيه الجهود الحكومية مع القطاع الخاص والقطاع غير الربحي عبر تركيز كل قطاع على أداء مهماته التي تضمن استمرار العمل وخلق أثر أعمق، حيث يركز عمل القطاع العام على تمكين شركات ومؤسسات القطاع الخاص من خلال تحديد الأولويات التنموية وتقديم المحفزات، كما يأتي دور القطاع الخاص على تبني وتنفيذ البرامج والمبادرات ذات الأثر على المجتمع والاقتصاد والبيئة، ويتبنى القطاع غير الربحي تطوير المبادرات التي تلبي الاحتياجات التنموية وتنفيذها بشكل مباشر أو من خلال شراكات مع القطاع الخاص وتنفيذها كوسيط للوصول للمستفيد.

أخبار ذات صلة

وعندما تلتزم الشركات بمسؤوليتها الاجتماعية فإنها تستثمر في مستقبل أكثر ازدهاراً ومجتمع أكثر حيوية، فالمبادرات المستدامة في الإسكان والتنمية المجتمعية تسهم في خلق مجتمع حيوي وبيئة ملائمة.

ومع التحولات الكبيرة والنمو الذي يشهده المجتمع السعودي نحو التنمية المستدامة، يبرز يوم 23 مارس كتذكير سنوي بأهمية تكاتف الجهود بين مختلف القطاعات وتعزيز ثقافة المسؤولية الاجتماعية للشركات كعنصر أساسي في إستراتيجياتها بما يحقق التنمية الشاملة ويعكس أثراً دائماً على المجتمع.

السياسة

«الصحة»: ضبط «طبيب وافد» لمخالفته أنظمة مزاولة المهن الصحية والجرائم المعلوماتية

إشارة إلى ما تم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي بشأن التصرفات غير المهنية والمسيئة المنسوبة لأحد الممارسين

إشارة إلى ما تم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي بشأن التصرفات غير المهنية والمسيئة المنسوبة لأحد الممارسين الصحيين العاملين في إحدى المنشآت الصحية الخاصة بالرياض، باشرت وزارة الصحة اتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة حياله، وذلك لمخالفته نظام مزاولة المهن الصحية، ونظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، ونظرًا لما تضمنه من انتهاك للأنظمة تم إحالته إلى الجهات الأمنية.

وشددت الوزارة على أنها لن تتهاون مع أي إساءة تصدر عن ممارس أو منشأة صحية تمس كرامة المرضى أو المجتمع، داعية المواطنين والمقيمين إلى الإبلاغ عن أي تجاوزات أو ممارسات غير نظامية عبر قنوات الاتصال الرسمية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

تقرير استخباراتي أمريكي: الصين تشكل التهديد الأكبر للأمن القومي وإيران لا تصنع سلاحاً نووياً

نشرت وكالات الاستخبارات الأمريكية تقريرها السنوي لتقييم التهديدات، الذي يسلط الضوء على أبرز التحديات الأمنية

نشرت وكالات الاستخبارات الأمريكية تقريرها السنوي لتقييم التهديدات، الذي يسلط الضوء على أبرز التحديات الأمنية التي تواجه الولايات المتحدة خلال العام الحالي، والذي حدد الصين كالتهديد العسكري والإلكتروني والاقتصادي الأكثر شمولا وقوة، فيما أكد أن إيران لا تقوم حاليا بأنشطة لتصنيع أسلحة نووية، مع استمرارها في تشكيل تهديدات إقليمية.

وأوضح التقرير، الصادر عن مكتب مدير الاستخبارات الوطنية (ODNI)، أن الصين تمتلك ترسانة عسكرية متقدمة تشمل أسلحة تقليدية متطورة وقدرات إلكترونية قادرة على تعطيل البنية التحتية الحيوية الأمريكية، مثل شبكات الكهرباء والاتصالات، كما ركز التقرير على سعي بكين لتطوير أنظمة فضائية عسكرية، بما في ذلك أسلحة مضادة للأقمار الصناعية، تهدف إلى تقويض التفوق الأمريكي في الفضاء.

وأشار التقرير إلى أن هيمنة الصين على استخراج ومعالجة المواد الحيوية، مثل المعادن النادرة المستخدمة في التكنولوجيا المتقدمة، تمنحها نفوذاً اقتصادياً كبيراً يهدد الأمن القومي الأمريكي، ومن أبرز النقاط أن بكين تسعى لتكون الرائدة عالميا في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030، مما قد يعزز قدرتها على التأثير في الاقتصاد العالمي والعمليات العسكرية.

وفيما يتعلق بروسيا، أكد التقرير أن موسكو لا تزال تشكل تهديدا كبيرا، مستفيدة من تجربتها في الحرب الأوكرانية التي زودتها بمعلومات قيمة حول الأسلحة والمخابرات الغربية. وأشار إلى أن روسيا طورت قمرا صناعيا جديدا قد يحمل رأسا نوويا مضادا للأقمار الصناعية، محذرا من أن نشر مثل هذه التقنية قد يؤدي إلى «تدمير كارثي» للأنظمة الفضائية الأمريكية، ورغم ذلك، قلل التقرير من احتمالية تحقيق روسيا انتصارا كاملا في أوكرانيا على المدى القريب، مشيرا إلى أنها أظهرت مرونة اقتصادية وعسكرية في مواجهة العقوبات الدولية.

أخبار ذات صلة

أما عن إيران، فقد أكد التقرير أن طهران تواصل تخصيب اليورانيوم لكنها لم تبدأ في تصنيع سلاح نووي، مع التركيز بدلا من ذلك على تعزيز قدراتها الصاروخية بعيدة المدى ودعم الجماعات المسلحة في المنطقة، مثل الحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان، واعتبر أن هذه الأنشطة تجعل إيران تهديدا مستمرا للمصالح الأمريكية وحلفائها في الشرق الأوسط، دون أن تصل إلى مرحلة المواجهة النووية.

كما تناول التقرير تهديدات أخرى، مثل كوريا الشمالية، التي تواصل تطوير صواريخها الباليستية وقدراتها النووية، مما يثير قلق الولايات المتحدة وحلفائها في آسيا، خصوصًا اليابان وكوريا الجنوبية، وأشار إلى أن الجماعات الإرهابية، مثل داعش والقاعدة، لا تزال تشكل خطرًا، لكن بدرجة أقل مقارنة بالدول ذات القوة العسكرية الكبرى.

وجاء التقرير في وقت تستعد فيه لجان الاستخبارات في الكونغرس الأمريكي لاستجواب رؤساء كبرى الأجهزة الاستخباراتية، بما في ذلك وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية (DNI)، لمناقشة هذه التهديدات ووضع إستراتيجيات لمواجهتها في ظل تصاعد المنافسة الجيوسياسية بين القوى العظمى.

Continue Reading

السياسة

قضاء مؤسسي.. شفاف وناجز

في فبراير 2021، أكد ولي العهد أن السعودية تسير وفق خطوات جادّة نحو تطوير البيئة التشريعية، من خلال استحداث وإصلاح

في فبراير 2021، أكد ولي العهد أن السعودية تسير وفق خطوات جادّة نحو تطوير البيئة التشريعية، من خلال استحداث وإصلاح الأنظمة؛ التي تحفظ الحقوق وتُرسِّخ مبادئ العدالة والشفافية وحماية حقوق الإنسان وتحقّق التنمية الشاملة، وتعزّز تنافسية المملكة عالمياً من خلال مرجعيات مؤسسية إجرائية وموضوعية واضحة ومحددة. ومن بين الأنظمة المستهدفة بالإصلاح والتطوير والتحديث أنظمة الأحوال الشخصية والمعاملات المدنية، والنظام الجزائي للعقوبات التعزيرية، ونظام الإثبات، وشكلت التحديثات التي طالت الأنظمة نقلة عدلية غير مسبوقة استهدفت كلها حفظ الحقوق وضمان الشفافية والنزاهة واستقرار المرجعية النظامية بما يحدّ من الفردية في إصدار الأحكام.

وارتكزت «الرؤية» في محاورها كافة على التحسين والتطوير المستمر لكل أوجه الحياة، وفي الجانب العدلي عملت «رؤية 2030» على إحداث نقلة تطويرية نوعية في القطاع القضائي بمستوييه الموضوعي والإجرائي بتطبيق مفهوم القضاء المؤسسي، وتفعيل القضاء المتخصص، ودعم حقوق الإنسان، إضافة إلى التحول الرقمي في الخدمات العدلية في المحاكم وكتابات العدل؛ الذي أسهم في رقمنة أكثر من 130 خدمة قضائية وعدلية، وتفعيل العديد من المشاريع ذات الأثر الكبير في تحقيق العدالة وترسيخ الضمانات القضائية؛ منها تفعيل التقاضي على درجتين، وتفعيل النقض أمام المحكمة العليا، وأتمتة الإجراءات بما يسهم في خدمة المستفيدين وتحقيق رضاهم، إلى جانب اكتمال منظومة القضاء المتخصص، متمثلاً في مباشرة المحاكم التجارية والعمالية لاختصاصاتهما.

ومن أهم التحولات والنقلات التي شهدها المرفق العدلي والقضائي إعلان ولي العهد تطوير منظومة التشريعات المتخصصة والأنظمة الأربعة الأساسية منها نظام الإثبات. وحقق التطور التشريعي النوعي مزيداً من العدالة وعزّز الضمانات القضائية المتّسقة مع الاتفاقيات الدولية، والمتغيرات الرقمية والاقتصادية التي يشهدها العالم من خلال استحداث أدوات قانونية وقائية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .