مع ختام فعالياته التي استمرت شهرين، استطاع المركز الطبي الدولي -الراعي الطبي (بريميوم) لموسم جدة 2022- وضع بصمته في إنجاح هذا الحدث الكبير الذي استقبل أكثر من 6 ملايين زائر في 12 منطقة استضافت الفعاليات الترفيهية منذ انطلاقتها مع عيد الفطر المبارك، حيث وضع المركز الطبي الدولي إمكاناته الممثلة بأعلى مستويات الرعاية الصحية رهن خدمة أهالي جدة وزوارها الذين حضروا للمشاركة والاستمتاع بفعاليات الموسم.
تضمنت خطة المركز الطبي الدولي إنشاء 9 عيادات ووحدات طبية مجهزة بأحدث التجهيزات، وموزعة على كافة مناطق الفعاليات، مع توفير 10 سيارات إسعاف، إضافة إلى 14 سيارة غولف طبية للتحرك السريع في المناطق الضيقة والمزدحمة، وشاركت عدة فرق طبية بلغ عدد أفرادها 61 فرداً، كانوا على أعلى درجات التأهيل، مع وضعية التأهب التام وسرعة الاستجابة.
وعن أهداف الخطة التي رسمتها إدارة الرعاية الطبية لموسم جدة 2022، قالت رئيسة قسم التسويق بالمركز الطبي الدولي والمشرف العام على مشروع الشراكة الإستراتيجية مع موسم جدة لجين شقدار: «كان الهدف أن تكون الرعاية الصحية التي يوفرها IMC قريبة جداً من كافة المشاركين والزائرين لتكتمل متعتهم بتحقيق الأمان من خلال جاهزيتنا لتلقي البلاغات والمبادرة بإسعاف الحالات على مدار الساعة، مع تقليل زمن الاستجابة لأي بلاغ، حيث حققنا بفضل الله متوسط استجابة زمنية سريعة للبلاغات بما لا يتجاوز دقيقة واحدة».
وعن نتائج الاستعدادات والتجهيزات والجهود الكبيرة التي بُذلت، أضافت: «استطعنا بحمد الله إسعاف أكثر من 8661 حالة، معظمها كان من خلال عياداتنا ووحداتنا الطبية المنتشرة في أماكن إقامة الفعاليات».
واختتمت لجين شقدار بالإشارة إلى تعدد مشاركات المركز الطبي الدولي في الفعاليات الاجتماعية المختلفة، سواء كانت هذه الفعاليات ترفيهية مثلما تحقق أخيراً برعايته لموسم جدة 2022، أو كما كان في تجربة «كوفيد-19» التي أسهم فيها المستشفى بأحد أكبر مراكز التطعيم على مستوى السعودية، أو من خلال أنشطة رياضية تمثل جزءاً من رسالتنا نحو «عافية الإنسان» كما في مبادرة «جدة تتحرك»، أو في إطار دعم جنودنا بالحد الجنوبي في مبادرة «دمنا لك يا حامي الوطن» وغيرها الكثير والكثير من الفعاليات المتوالية والمستمرة.