Connect with us

السياسة

المدرسة البريطانية العالمية بالخبر تحقق إنجازًا تاريخيًا

حققت المدرسة البريطانية العالمية بالخبر، التي تأسست عام 1977، إنجازًا تاريخيًا بكونها أول مدرسة بريطانية في المملكة

حققت المدرسة البريطانية العالمية بالخبر، التي تأسست عام 1977، إنجازًا تاريخيًا بكونها أول مدرسة بريطانية في المملكة تحصل على تصنيف «متميز» في جميع المجالات خلال التفتيش الذي أجرته وزارة التعليم في إنجلترا على المدارس البريطانية في الخارج في فبراير 2025. وقد تم الآن نشر التقرير رسميًا.

يؤكد هذا التكريم المرموق إلتزام المدرسة الراسخ بتوفير تعليم متميز وتهيئة بيئة داعمة لطلابها.

وقد قيّمت هيئة التفتيش المدرسة تقييماً وفقًا لمعايير مختلفة، بما في ذلك جودة التعليم، والتطور الأخلاقي والاجتماعي والثقافي للطلاب، والرعاية الصحية والسلامة، وجودة القيادة والإدارة. وجاء في التقرير: «توفر المدرسة بيئة يزدهر فيها الطلاب بفضل التزام هيئة التدريس الإيجابي بتطويرهم ليصبحوا متعلمين واثقين من أنفسهم ومتعاطفين.»

أعرب المدير والرئيس التنفيذي للمدرسة، ستيفان فاينر، عن فخره وإمتنانه قائلاً: «يُعدّ هذا الإنجاز دليلاً على تفاني مجتمع مدرستنا بأكمله وجهوده الدؤوبة. نحن سعداء للغاية بهذا التقدير لتميزنا، وسنواصل السعي لتحقيق أعلى معايير التعليم والرعاية في جميع أنحاء مدرستنا و أود أن أعرب عن خالص إمتناني وتقديري للإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية على دعمها وتوجيهها المستمر لقد كان لتعاونهم دورٌ بالغ الأهمية في مساعدتنا على تحقيق هذا الإنجاز التاريخي.»

قالت ت. نايدو، رئيسة قسم المرحلة الإبتدائية: «أفخر جدًا بجهود جميع طلابنا وموظفينا خلال فترة التفتيش وعلى مدار العام. لقد بذل موظفونا المتفانون جهودًا حثيثة لتعزيز تعلم الطلاب. كما سلطنا الضوء على تركيزنا على الرعاية الرعوية وإثراء المنهج الدراسي كنقاط قوة. وبشكل عام، يعكس تقرير التفتيش هذا جودة الخدمات التعليمية المقدمة في القسم الإبتدائي.»

قال ل. مارش، رئيس قسم المرحلة الثانوية: «لم يكن بإمكان طلابنا وهيئة التدريس بذل المزيد من الجهد لإبراز تميز مدرستنا. لقد لاحظ فريق التفتيش ما نقوم به يوميًا، وهو عمل دؤوب، وأخلاق حميدة، وتدريس وتعلم رائع. شكرًا جزيلًا لجميع المشاركين في قسم المرحلة الثانوية والصف السادس، وسنسعى جاهدين لمزيد من التحسين.»

أخبار ذات صلة

قال ش. بارتن، المدير المالي: «يسعدني للغاية أن أكون جزءًا من هذا الجهد الجماعي المتميز الذي ساهم في وصول المدرسة إلى ما هي عليه اليوم. إن الحصول على تقدير خارجي للعمل الجاد والتحسينات التي أُجريت في المدرسة يُعدّ شهادةً قيّمةً للموظفين وفريق العمل الموسّع الذي يعمل معنا في إطار استراتيجيتنا للتحسين. يبدأ العمل الجاد الآن في التحضير للتفتيش التالي.»

أشاد أولياء الأمور والطلاب على حد سواء بجو المدرسة الداعم والشامل. «لطالما كانت المدرسة مكانًا يشعر فيهأ أولادي بالتقدير والتشجيع لتحقيق كامل إمكاناتهم»، قال أحد أولياء الأمور. «هذا التقدير مستحقٌّ بكل جدارة.»

بينما تحتفل المدرسة بهذا الإنجاز، فإنها لا تزال ملتزمة برؤيتها المتمثلة في «تمكين طلابنا ليصبحوا متعلمين واثقين، متعاطفين، ومواطنين عالميين فاعلين، مستعدين للنجاح في عالم دائم التغير». ولا يزال شعار المدرسة، «فليحل السلام على الأرض»، يلهم مجتمعها للسعي نحو التميز في جميع جوانب الحياة.

للاطلاع على تقرير BSO   الكامل عن المدرسة البريطانية العالمية بالخبر، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني  www.bisak.org

السياسة

توقعات ألمانية بانخفاض عدد طالبي اللجوء

توقعت وزيرة الداخلية الألمانية المنتهية ولايتها نانسي فيزر اليوم (الأحد) تراجع عدد طالبي اللجوء في ألمانيا إلى

توقعت وزيرة الداخلية الألمانية المنتهية ولايتها نانسي فيزر اليوم (الأحد) تراجع عدد طالبي اللجوء في ألمانيا إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من عقد خلال 2025 الجاري، مشددة بالقول: إذا استمر انخفاض الهجرة غير النظامية بالمستوى الحاد نفسه الذي تمكنّا من تحقيقه خلال العامين الماضيين، فقد ينخفض عدد طالبي اللجوء في ألمانيا إلى نحو 100 ألف طلب هذا العام.

وذكرت بيانات مكتب الهجرة الاتحادي أن آخر مرة انخفض فيها عدد طلبات اللجوء إلى أقل من 100 ألف طلب كان في 2012، وفي 2024 جرى تسجيل عدد أقل بقليل من 251 ألف طلب، انخفاضاً من زهاء 352 ألفاً في العام السابق له.

ووعد ألكسندر دوبرينت من حزب «الاتحاد الاجتماعي المسيحي» المحافظ، بتشديد الرقابة على الحدود، وزيادة عدد من تُرفض طلباتهم بعد توليه منصبه الأسبوع القادم، موضحاً لصحيفة «بيلد أم زونتاج» أنه يجب خفض أعداد المهاجرين غير الشرعيين.

أخبار ذات صلة

وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات سترسل آلاف الموظفين الإضافيين لدعم الشرطة على الحدود، في حين ستكثف مراقبة المناطق الحدودية، بما في ذلك من الجو، ضمن الإجراءات التي يعتزم دوبرينت اتخاذها.

وتعهدت الحكومة الألمانية الجديدة باتخاذ موقف أكثر صرامة إزاء الهجرة في محاولة لتقليص الدعم لـ«حزب البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف، الذي استغل الإحباط العام بشأن أمن الحدود.

Continue Reading

السياسة

وزير الدفاع الإيراني يهدد بالرد بقوة إذا تعرضت بلاده لهجوم إسرائيلي

هدد وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصير زاده اليوم (الأحد) بالرد بقوة إذا تعرضت بلاده لأي هجوم إسرائيلي أو أمريكي،

هدد وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصير زاده اليوم (الأحد) بالرد بقوة إذا تعرضت بلاده لأي هجوم إسرائيلي أو أمريكي، في رد على تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي قال إنه سيرد على هجوم الحوثي على مطار بن غوريون باستهداف ما وصفها بـ«راعيتهم إيران».

وقال وزير الدفاع الإيراني للتلفزيون الرسمي: إذا فُرضت علينا الحرب أو تمت مهاجمتنا فسنرد بقوة ودون قيود، مضيفاً: القواعد الأمريكية أهداف لنا أينما كانت، وفي الوقت الذي نراه ضرورياً إذا تعرضنا لأي اعتداء من قبل أمريكا أو إسرائيل.

وكان نتنياهو قد كتب على حسابه في «إكس»: سنرد على ضربات الحوثيين في الوقت والزمان اللذين نختارهما، مضيفاً: الرئيس دونالد ترمب محق تماماً! هجمات الحوثيين مصدرها إيران.

وطالب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق زعيم حزب الوحدة الوطنية، بيني غانتس في وقت سابق اليوم السلطات الإسرئيلية بضرب إيران مباشرة، رداً على صاروخ الحوثي.

وقال الجيش الإسرائيلي، إنه يحقق في سقوط مقذوف أُطلق من اليمن، وسقط في محيط المطار، وشوهد الركاب يركضون نحو الغرف الآمنة عقب سماع صفارات الإنذار.

أخبار ذات صلة

وأفادت خدمة الإسعاف الإسرائيلية بعدم ورود بلاغات عن إصابات خطيرة، فيما نُقل رجل وامرأة مصابان بجروح طفيفة إلى المستشفى، وعولج شخصان في الموقع أصيبا بحالة ذعر.

وذكرت سلطات الاحتلال في مطار بن غوريون، أن المقذوف سقط بجانب طريق بالقرب من موقف سيارات مبنى الركاب رقم 3، فيما أعلن متحدث باسم مجموعة «لوفتهانزا» الألمانية، تعليق رحلاتها إلى تل أبيب حتى (الثلاثاء)، بسبب الوضع الحالي، فيما ألغت شركة «دلتا إير» رحلتها التي كانت مقررة من مطار جون كينيدي في العاصمة الأمريكية واشنطن، إلى تل أبيب.

بالمقابل، أعلن الحوثيون استهداف مطار بن غوريون بصاروخ باليستي فرط صوتي، متوعدين في بيان بمواصلة هجماتهم ضد الملاحة الدولية.

Continue Reading

السياسة

في إطار الجهود الإنسانية السعودية الرائدة في اليمن.. «مسام» ينتزع 1839 لغماً في أسبوع

نجح الفريق الهندسي لمشروع مسام السعودي في تفكيك ونزع 1839 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة خلال الأسبوع الماضي،

نجح الفريق الهندسي لمشروع مسام السعودي في تفكيك ونزع 1839 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة خلال الأسبوع الماضي، في إطار عملياته الميدانية المستمرة لتأمين المناطق المتضررة من مخلفات الحرب في اليمن، بحسب ما أعلنته غرفة عمليات المشروع اليوم (الأحد).

ويُعد «مسام» من المشاريع الإنسانية السعودية في اليمن التي اسهمت في تطهير ملايين الكيلومترات من الأراضي اليمنية من الألغام، من خلال فرق هندسية متخصصة لإزالة المخاطر التي تهدد حياة المدنيين وتعيق التنمية والاستقرار.

وقال مدير عام مشروع «مسام» لنزع الألغام في اليمن أسامة القصيبي إن الفرق الهندسية التابعة للمشروع تمكنت منذ انطلاقته وحتى الثاني من مايو الجاري من نزع 491983 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، في واحدة من أكبر العمليات الإنسانية المستمرة في اليمن، مبيناً أن هذه الكمية من الألغام موزعة على 330561 ذخيرة غير منفجرة، و8234 عبوة ناسفة، إضافة إلى 146405 ألغام مضادة للدبابات و6783 لغماً مضاداً للأفراد.

ولفت إلى أن الفرق تمكنت من تطهير أكثر من 66.6 مليون متر مربع من الأراضي اليمنية التي كانت مفخخة وتشكل خطراً دائماً على حياة السكان.

ويواجه الشعب اليمني أكبر خطر على حياته منذ سنوات، في ظل استمرار زرع الألغام في عدد من الطرق والحقول والجبال، ما يشكل تحدياً كبيراً للمشروع السعودي الذي قدم تضحيات كبيرة في سبيل القضاء على هذه الآفة الخطيرة.

ويرى خبراء الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية أن اليمن أصبحت واحدة من أكثر الدول تلوثاً بالألغام في العالم، خصوصاً في ظل استخدام الحوثي الألغام بشكل واسع وعشوائي، وتزايد الضحايا من المدنيين بشكل لافت، خصوصاً في أوساط الأطفال والنساء.

وألقت هذه الألغام بخطرها على الاقتصاد الوطني، بعد أن منعت الكثير من المزارعين من الوصول إلى مزارعهم الخصبة، خصوصاً في مزارع تهامة الشاسعة والوفيرة ومزارع لحج وأبين وشبوة ومأرب وتعز والضالع، ومنعت الكثير من العائلات من العودة إلى منازلها المفخخة، ما زاد من المعاناة الإنسانية، خصوصاً في ظل الأمطار والبرد القارس ببعض المحافظات.

ورغم ما يعيشه اليمنيون من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، إلا أن الجهود التي يقودها مشروع مسام نجحت في إعادة الأمل للكثير من العائلات التي عادت إلى منازلها ومزارعها بعد تطهيرها من الألغام، خصوصاً في قرى محافظات شبوة وأبين ومأرب ولحج والضالع وتعز، وبعض المديريات المحررة من جنوب الحديدة والساحل الغربي، ولم تقتصر جهود المشروع على اليابسة بل نجح المشروع في تفكيك عدد من الألغام في السواحل اليمنية كانت تهدد الصيادين، خصوصاً في باب المندب ورأس العارة والمخا غرب البلاد.

ويُعد «مسام» واحداً من المشاريع الإنسانية التي برزت بشكل قوي في حماية أرواح اليمنيين وأسهمت في تعزيز الاستقرار والتنمية في عدد من المحافظات المحررة، ولا يزال الشعب اليمني يعلّق عليه آمالاً كبيرة في انتزاع المزيد من الألغام المهددة لحياتهم، ويطالبون المنظمات الدولية بأن تحذو حذو السعودية في مثل هذه المشاريع الإنسانية الكبيرة التي ستعود على الإنسان اليمني بالخير والنماء والازدهار وتطبيع الحياة والإعمار.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .