احترف هيثم إبراهيم حسن المختار الإجرام مبكرًا وأصبح خبيرًا في تصنيع قنابل المولوتوف وتشكيل خلايا إرهابية تنفيذًا لأجندة تنظيمات إرهابية خارج المملكة. ورفض كل النداءات لتسليم نفسه ليتورط مع آخرين بتشكيل خلية إرهابية بالقطيف مرتبطة بأحد المطلوبين على قائمة (23) المعلنة في 8 / 2 / 1433هـ، وتورط هيثم في جريمة إطلاق النار على إحدى دوريات الأمن بمدينة سيهات، نتج عنها استشهاد رجلَي أمن، كما تورّط في إطلاق النار على إحدى دوريات المرور في حي الخويلدية بمحافظة القطيف.
وتزايدت جرائم المختار مع إصراره على تنفيذ ما أسند إليه من تنظيمات إرهابية خارج المملكة، فهاجم أحد المقرات الأمنية في محافظة القطيف في 10 يناير 2016، وأقدم مع مجموعة من الملثمين على قذف مبنى أمني بقنابل المولوتوف التي يقوم بصناعتها مما تسبب في اشتعال النيران في فنائه الخارجي.
لم يكتف بذلك بل واصل السير في طريق الجريمة وتورط في إطلاق النار على إحدى دوريات الأمن بمدينة سيهات في 6 / 2 / 1437، نتج عنها استشهاد رجلَي أمن، كما أطلق النار على إحدى دوريات المرور في حي الخويلدية بمحافظة القطيف في 27 / 1 / 1437هـ، نتج عنها إصابة مساعد قائد دورية المرور، واثنين من المارة، وفي 8 / 4 / 1437هـ نجحت الأجهزة الأمنية في ضبطه داخل أحد المنازل المهجورة والتي اتخذها لصناعة قنابل المولوتوف وتخبئتها بداخله ليتم محاكمته والقصاص منه نظير ما قام به من أعمال إرهابية.